لونيين
14-12-10, 01:43 am
( والله لو توصل الثريا ما .. )
من الصعب الوصول للثريا ، لذلك كان التحدي سابقاً على الوصول لها لطول المسافة بينها وبين الأرض !
و الثريا هي مجموعة نجوم موقعها في برج الثور , عرفت منذ القديم بالأخوات السبع فأسم الثريا مشتق من الثروة والثراء .
يحدثني ( انطوني ) لموقف حصل معه اليوم مع موظفي الأمن في الإدارة التي أعمل بها ، يقول :
تعرف ! اليوم كنت ناسي بطاقة الدخول ! واضطربت للنزول من السيارة لإكمال إجراءات الدخول في غرفة الزوار .
يقول : دخلت الغرفة وكان الحديث يدور بين بعض موظفي الأمن عن القبائل !
( أنطوني متمكن من اللهجة القصيمية وعلى اطلاع ومعرفه في تصنيف القبائل و العوائل السعودية بشكل كبير ) يقول انطوني :
فدخلت في الحديث معهم باللهجة القصيميه وبدأت بالحديث عن القبائل والعوائل السعودية حتى اللهجات تطرقت لها .
فما كان من موظفي الأمن إلا أن طلبوا مني الجلوس معهم ، وشرب القهوة للاستئناس بالحديث معه .
فلم قدم احدهم ( التمر ) له ، يقول ، قلت لهم : قهوة وسكري القصيم بعد .
بعد حديثه هذا ، رجعت قليلاً بالذاكرة ، لقصة قد سمعتها تدور إحداث القصة :
لشاب في العشرينات من العمر ، لم تكن اهتمامات ذلك الشاب مماثله للشباب الذين في عمره في اجتماعات الأسرة ! فكان مولعاً بمجالس كبار العمر ، فهي ما كانت تروق له ! لكن لجلوس الشاب معهم ضريبة ، وهي فقط الاستماع دون الحديث .
لم يروق هذا الوضع للشاب ! وحاول أكثر من مره الدخول مع كبار السن واختراق جدار الدكتاتورية التي بنوها .
وفي كل مره ! يقابل بالفشل يخترق ذلك الجدار ، يقابل بالفشل والسخرية منهم !
عرض الشاب مشكلته لمن يثق فيهم من أهل الحكمة ، وشرح له معاناته في اجتماع الأسرة !
فقال له الحكيم : حاول أن تعرف اهتمامات ( شيبانكم ) ومن ثم أبدا في جمع المعلومات والتوسع في المعرفة بالثقافة التي يهتمون فيها .
فعلا عمل الشاب بحكمة الحكيم ، وعرف أن علم ( النجوم ) هي ما يشغل كبار السن في العائلة !
فبدأ يدخل معهم بالحديث عنها بعد الرجوع للكتب ، وإحضار كل جديد عن هذه الثقافة ، بل أصبح يحضر أفلام مرئية ووثائق مقروءة للنجوم ، حتى أصبح المتحدث الأول في تلك المجموعة ، وأصبحوا كبار السن يسألون عنه في كل اجتماع .
وعندما دخلت هذه مجلس منتدى بريدة
سألت نفسي لو أردت أن اكسب أعضاء المجلس ، عن أي شيء أتحدث ؟
من الصعب الوصول للثريا ، لذلك كان التحدي سابقاً على الوصول لها لطول المسافة بينها وبين الأرض !
و الثريا هي مجموعة نجوم موقعها في برج الثور , عرفت منذ القديم بالأخوات السبع فأسم الثريا مشتق من الثروة والثراء .
يحدثني ( انطوني ) لموقف حصل معه اليوم مع موظفي الأمن في الإدارة التي أعمل بها ، يقول :
تعرف ! اليوم كنت ناسي بطاقة الدخول ! واضطربت للنزول من السيارة لإكمال إجراءات الدخول في غرفة الزوار .
يقول : دخلت الغرفة وكان الحديث يدور بين بعض موظفي الأمن عن القبائل !
( أنطوني متمكن من اللهجة القصيمية وعلى اطلاع ومعرفه في تصنيف القبائل و العوائل السعودية بشكل كبير ) يقول انطوني :
فدخلت في الحديث معهم باللهجة القصيميه وبدأت بالحديث عن القبائل والعوائل السعودية حتى اللهجات تطرقت لها .
فما كان من موظفي الأمن إلا أن طلبوا مني الجلوس معهم ، وشرب القهوة للاستئناس بالحديث معه .
فلم قدم احدهم ( التمر ) له ، يقول ، قلت لهم : قهوة وسكري القصيم بعد .
بعد حديثه هذا ، رجعت قليلاً بالذاكرة ، لقصة قد سمعتها تدور إحداث القصة :
لشاب في العشرينات من العمر ، لم تكن اهتمامات ذلك الشاب مماثله للشباب الذين في عمره في اجتماعات الأسرة ! فكان مولعاً بمجالس كبار العمر ، فهي ما كانت تروق له ! لكن لجلوس الشاب معهم ضريبة ، وهي فقط الاستماع دون الحديث .
لم يروق هذا الوضع للشاب ! وحاول أكثر من مره الدخول مع كبار السن واختراق جدار الدكتاتورية التي بنوها .
وفي كل مره ! يقابل بالفشل يخترق ذلك الجدار ، يقابل بالفشل والسخرية منهم !
عرض الشاب مشكلته لمن يثق فيهم من أهل الحكمة ، وشرح له معاناته في اجتماع الأسرة !
فقال له الحكيم : حاول أن تعرف اهتمامات ( شيبانكم ) ومن ثم أبدا في جمع المعلومات والتوسع في المعرفة بالثقافة التي يهتمون فيها .
فعلا عمل الشاب بحكمة الحكيم ، وعرف أن علم ( النجوم ) هي ما يشغل كبار السن في العائلة !
فبدأ يدخل معهم بالحديث عنها بعد الرجوع للكتب ، وإحضار كل جديد عن هذه الثقافة ، بل أصبح يحضر أفلام مرئية ووثائق مقروءة للنجوم ، حتى أصبح المتحدث الأول في تلك المجموعة ، وأصبحوا كبار السن يسألون عنه في كل اجتماع .
وعندما دخلت هذه مجلس منتدى بريدة
سألت نفسي لو أردت أن اكسب أعضاء المجلس ، عن أي شيء أتحدث ؟