محارهـ
13-12-10, 02:51 pm
*
*
مازلت على علاقة شرعيه مع القلم والورقه
ولم يحدث طلاق بيننا على الرغم من إغراءات الكيبورد نحو أناملي والذي ينجح في استمالتها إلا عند كتابة خواطري يفشل
حتى وان استعان بــ إبليس نفسه من أجل إغوائي !
أحب تكسر أناملي برقة على القلم وخصوصاً قلم الرصاص المزود بـــ محاة
على سهولة وسرعةالرقص على مسرح الكيبورد
لا أعلم سر تعلقي بــ القلم و الورقهـ ؟
ربما لكون أناملي تحتضن القلم فــ تنتقل مشاعري وأحاسيسي على هيئة حروف
إلى بطن القلم والذي بدوره يخرجها كلمات كما يخرج العسل من بطون النحل
وربما هو التصاق نهاياتي العصبيه بــ جسد القلم فــ تصبح علاقتنا أقوى وأصدق وأطهر
وتلك الورقه البيضاء التي تحفظ عسل الكلمات من ضياعها في دهاليز عقلي
لها من حبي وتعلقي نصيب وافر .
فــ هي تتحمل مني مالم يستطع أحد على تحملهـ
كثيراً ما أكتب عليها بــ قلم الرصاص وأعود أمسح بعض الكلمات وأستبدلها بـــ اخرى
حتى أرهقها ولا تشتكي
وما أكثر اللحظات التي كنت فيها أخضب كعب الورقهـ بــ رسومات ( وشخابيط )
عندما تصاب بنات أفكاري بــ حالة تعب شديد من جراء ركضها خلف الكلمات
فـــ تطلب مني أن ترتاح في أحدى زوايا الورقهـ
وعندما ترتسم تجاعيد السعادهـ على جبيني , اعلم بأنها قد عادت الى عملها واصطادت فريسة جديدهـ
فـــ اخذها على عجل وأسكنها في أحدى السطور
ومن يتتبع خطي يعلم بأني كنت سعيده حين كتابة ذاك السطر من الأثار الغائره في الورقه والتي خلفتها تلك الجمله
وعندها يصبح عمر تلك الورقه عتيق على الرغم من ان علاقتها بـــ الزمن حديثه
وتصبح وكأنها رافقتني في درب حياتي وصبرت علي وسجلت هزائمي قبل
انتصاراتي وأصبحت أعز صديقاتي .
وكيف لا ورائحة كفوفي قد اختلطت برائحتها
وياما بيدي أزلت عنها الدموع المتبقيه من جراء مسح كلمه كانت تسكن فيها
فــ يا أيها القلم سوف أظل على علاقة بكـ حتى بعد اكتشافك لحقيقة مره
وهي تحولك الى مجرد اكسسوار
ويا أيتها الورقه انا على عهد صداقتنا طالما كنت انت على هذا العهد
*
*
مازلت على علاقة شرعيه مع القلم والورقه
ولم يحدث طلاق بيننا على الرغم من إغراءات الكيبورد نحو أناملي والذي ينجح في استمالتها إلا عند كتابة خواطري يفشل
حتى وان استعان بــ إبليس نفسه من أجل إغوائي !
أحب تكسر أناملي برقة على القلم وخصوصاً قلم الرصاص المزود بـــ محاة
على سهولة وسرعةالرقص على مسرح الكيبورد
لا أعلم سر تعلقي بــ القلم و الورقهـ ؟
ربما لكون أناملي تحتضن القلم فــ تنتقل مشاعري وأحاسيسي على هيئة حروف
إلى بطن القلم والذي بدوره يخرجها كلمات كما يخرج العسل من بطون النحل
وربما هو التصاق نهاياتي العصبيه بــ جسد القلم فــ تصبح علاقتنا أقوى وأصدق وأطهر
وتلك الورقه البيضاء التي تحفظ عسل الكلمات من ضياعها في دهاليز عقلي
لها من حبي وتعلقي نصيب وافر .
فــ هي تتحمل مني مالم يستطع أحد على تحملهـ
كثيراً ما أكتب عليها بــ قلم الرصاص وأعود أمسح بعض الكلمات وأستبدلها بـــ اخرى
حتى أرهقها ولا تشتكي
وما أكثر اللحظات التي كنت فيها أخضب كعب الورقهـ بــ رسومات ( وشخابيط )
عندما تصاب بنات أفكاري بــ حالة تعب شديد من جراء ركضها خلف الكلمات
فـــ تطلب مني أن ترتاح في أحدى زوايا الورقهـ
وعندما ترتسم تجاعيد السعادهـ على جبيني , اعلم بأنها قد عادت الى عملها واصطادت فريسة جديدهـ
فـــ اخذها على عجل وأسكنها في أحدى السطور
ومن يتتبع خطي يعلم بأني كنت سعيده حين كتابة ذاك السطر من الأثار الغائره في الورقه والتي خلفتها تلك الجمله
وعندها يصبح عمر تلك الورقه عتيق على الرغم من ان علاقتها بـــ الزمن حديثه
وتصبح وكأنها رافقتني في درب حياتي وصبرت علي وسجلت هزائمي قبل
انتصاراتي وأصبحت أعز صديقاتي .
وكيف لا ورائحة كفوفي قد اختلطت برائحتها
وياما بيدي أزلت عنها الدموع المتبقيه من جراء مسح كلمه كانت تسكن فيها
فــ يا أيها القلم سوف أظل على علاقة بكـ حتى بعد اكتشافك لحقيقة مره
وهي تحولك الى مجرد اكسسوار
ويا أيتها الورقه انا على عهد صداقتنا طالما كنت انت على هذا العهد
*