مشاهدة النسخة كاملة : ,, ولم تعد تغريني ,,!!
للمرة الألف بعد المليون أفكر في ترك الكتابة .
وكأنها منشأة بدائية لاأزال أخطط لها , وكأنها طلاء شفاه لابد منه , أو مرآة صغيرة .. الكتابة التي تحضر معي كمستلزمات كل أنثى في حقيبتها الخاصة!
وللمرة الثانية على التوالي في اليوم نفسه أشتم هذه الرغبة التي تقودني لأن أثرثر هكذا كعجوز تزور جاراتها كل صباح .. فأكرر أنا عبثاً زيارة حزمة أخرى من الورق
فقررت هجر الكتابة ؛ لأنّها لم تعُد تستهويني ، لذّتُها في السّابقِ تكمنُ في كونها كانت فعلاً مُشرّداً لا أبَ له ولا أصدقاء
أيها الورق . ألا زلت في طور التعلم ؟
بدأت يومي أعدّ كم أنا مستوطنة في هذا الوسط المكتبي حتى خيل إلي أني تلميذة راسبة طوال العمر !!.
وحقيقةً لقد كنت طالبة أعلو سلالم المجد دائماً, ومهذبة جداً .. وحدي من بين فتيات الصف من حفظت تلك الفتوى التي كانت ترددها علينا أستاذة الفقه حول البذخ والتبذير .. "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ".. وهي تقول : أتعلمن أنكن محاسبات على كل سطر تتركنه خالياً في الدفتر ؟ ..
هذا من الترف . قديماً لم يجدوا مثل هذا الورق ولا مثل هذه الأقلام ..اكتبن حتى تمتلئ الصفحة . وأنا وبعد مرور خمسة عشر عاماً على تلك الفتوى البائسة لازلت أفعل .
ليس مسلياً بالضّرورةِ أن تدون وخلفكَ من يأخذُ عيّناتٍ من محبرتك ثم يومئُ برأسهِ إيجاباً لكي تعبرَ شُحنةُ عباراتكَ بسلام
نحن نعشق الكتابة ، نتفهما جيّداً وبما أنّنا جميعاً مُطّلعون على أسرارِ المهنة ، ليس بعيداً أن يقول أحدُنا بأنّنا لم ندون أفكارنا إلا لأنّنا أجبنَ من أن نفعلَ شيئاً آخر ،
أو لأنّنا هُزمنا في بقيّة الأمورِ الأخرى هزيمة شنعاء ! . وأنا – أيضاً - هُزمت في كثيرٍ من الأشياءِ قبل أن أكتُب، وبعد أن كتبتُ لم يقلّ انهزامي عمّا كان عليه
بل قد يكونُ ارتفعَ بطريقةٍ مّا ! ، إنّما بفضلِ الكتابةِ حتّى الهزيمة يمكنها أن تكون شيئاً جميلاً إذا كُتِبت بالفُصحى ووُضِعت عليها بعضُ علاماتِ التّشكيل ! .
فالكذبة - حين تكتُبها - تقومُ بالانطلاءِ عليك قبل أن يُصدّقها الجميع ، بل إنّك قد تبالغُ في تصديقها أكثرَ منهم جميعاً !
أذرف الدموع لأنّني لم أفهَم بعد، لم أفهم نفسي ولا الآخرينَ ولا العالَم ، أذرفها لأنّ الإنسانَ في داخلي لم يعُد يفقهُ شيئاً ! . وأذرفها لأنّ ضميري أصيب بالجنُون وأصبح يتبوّلُ في ثيابِه
أذرف الدموع لأنّني أصبحتُ أشاهدُ الفقراءَ على الشّارع ولا أبكي ، ولا أمُدُّ لهُم يدي . أذرف الدموع لأن ذرفها أصبحَ سهلاً جدّاً ، وزهيداً كحمى عارمة، ولم يعُد لها في قاموسي أيّةُ دلائلَ نبيلَة ! .
آنفاً ..
كنت ألوّح بكتابة ملؤها التفاؤل لاتمل ولاتكل والآن تلك التلويحة أعياها الوهن وشكوى الألم المزمن
لاأعلم هل أنا هنا ألوح بكتابة بطريقةِ ذلك العجوزِ الذي يجلسُ على الكرسيّ الهزاز ويأخذُ إبرَ الإنسولين وحبوبَ الضّغطِ
أغفو أنا أيضاً، وآكلُ ، وأشربُ ، وكلها أشياء أخجلُ من فِعلها، وأستحِي، وأفعلُها كلّ يوم ! .
ماذا سأقولُ لإبني وابنتي ولمثواي الأخير، سوى أنّني كنتُ أغفو وآكلُ وأشربُ ، ولا أبكي لأسبابٍ نبيلَة
لو أنّنا نتحرر من قيود تلك المثاليّاتِ التي عبثتْ برؤوسِنا.. ما العيب في أن تصبح أنانيّاً ؟ ماديّاً ؟ لا تعيشُ إلاّ من أجلِ نفسِك ؟ لماذا تشعرُ بالذّنبِ من فقيرٍ تُلاعبُ أقدامهُ ذيولُ القطط ،
وأنت الذي بذلتَ كلّ طاقتكَ لتصِلَ إلى منصبكَ العالي ، ومن عرقكَ جاءتْ سيارتكَ الفارهَة ؟ أليس هو من اختارَ النّومَ في تلك القمامَة ؟
ولنفترض أنّهُ كان أقلَّ نصيباً في هذه الدنيا منك - أنتَ الذي ورثتَ مزاياكَ مع شهادةِ الميلاد - لماذا تشعرُ بالذّنبِ والأسف ولم تكن أنت من اختارَ مصيرَك أو مصيرَه ، ثم.. من أنت حتّى تغيّر القدَر ؟
"الغير": هم الفكرةُ السيّئةُ في كلِّ مشرُوع ، الخطأُ الذي تُقسم – يوميّاً - أنّه لن يتكرّر، الطبيبُ الذي تدخلُ عليه بألمٍ في المعدة وتخرجُ منهُ بورقةٍ طويلةٍ من الأدويةِ
التي يجب أن تتناولَها والعياداتِ التي يجبُ أن تزورَها وإلا ستمُوت ! ،
"الغير "هم الظّرفُ الأخير الذي يفسد جميع الخططِ الهينة ،
هم المعنيُّون بالحديث بقولنا ." واجهتنا بعض العقباتِ البسيطة " و " الظّروفُ لم تكُن في صالحنا " ، وهم دائما الاستثناءُ السيّئ الذي يتبعُ " ولكن " .
"الغير" إذا تحدّثتُ عنهم .. اغتبتُهم ، وإذا سكتُّ عنهُم .. لم أتحدّث مطلقاً ! ؛
لذا تركتُ الغير، وانشغلتُ بي ، فإن تحدّثتُ بمساوئي لم تكُن غيبةً ولا نهشاً في عرض ،
وأنا – بالطّبع - لن أتحدّث عن مساوئي ! .
فكّر ملياً كم كنتَ لتكونَ سعيداً لو عشتَ بدون " الغير "،
بدون أن تتخوف من ألسنتِهم حين تغدو مسافراً وتتزوّجُ وتشتري سيّارةً وتنشئُ مشروعاً يفشلُ بعد شهرين ،
فكّر – فقط - بالفرح العظيم الذي ينتظرك لو توقّفوا عن إملاءِ قيودهم عليك، بل وأفضلُ من ذلك ، فكّر لو أن قيودك الخاصّة أصبحت تسرِي عليهم !
وسحقاً كبيراً للغير ..
تحيتي ,,
الأسترليني
11-12-10, 01:20 am
مرحبا بك يا قيدوم ..
فقط مجرد ترحيب و سيكون هناك عودة للقراءة ..
أبو دجانة
11-12-10, 01:47 am
وأنا اقرأ خفت ان يقفز الكلام فيقتلع عينى أو يجدع أنفى من شدة حالة النقمة التى ينطق بها موضوعك ايتها الثائرة قيدوم.
الموضوع صيغ بطريقة اشبه بالطريقة البوهيمية على الاقل بالنسبة لى ولكن ولما لا، فلك أن تفرغي طاقتك وتمردك وتبوحى بكل ما قد يعتريك ولنا أن نمتص ذلك رغم أنك صنفتينا "غير" ايتها الثائرة.
ولكن ايتها الثائرة لا تجنحى كثيراً بعيداً عن الغير لانهم هم من يجعلون للحياة طعماً.
فلولا مشهد الفقير وهو يبحث عن ما يسد جوعه بين القمامة لما عرف الغني نعمة المال الذى بين يديه إذن هو يدين بشئ من الفضل لذلك الفقير الذى علمه قيمة ما بين يديه بقبوله دور الفقير مرغماً.
والإحساس والشعور بالغير هو ما يضفى على الحياة طعماً يجعلنا نقبلها رغم قسوتها ، والغير موجود حتى تعرفي اين أنت منهم ولو كنتي وحيداً فى عالمكِ دون السماح للغير بالإندماج فى عالمك لما عشت طويلاً ولغاب عقلك لأنه لا يعمل كون أنه لا توجد مترادفات ومتناقضات يراها ويحللها ويتفاعل معها بسبب غيابك عن الغير.
ولكى أن تزيفي الهزيمة بالكتابة المزينة جيداً ولنا ان نجعلك تصدقى انها أنطلت علينا حتى تستمري لعلك وعسى تأتى رياح التغيير وهكذا الدنيا.
أفكر في ترك الكتابة
الكتابه فكر واعي وحي
وانتشار كبير بجسد متنامي بالثقافه وبعروق ضاخه بالنبض للقلب الكبير
عمر الكتابه ماكان لها وقت او حين ولاحتى ثقافه معينه
ولاحتى وقت اذا فعلا هالكتابه بمعنى كلمه الحروف
وبوقتنا الحالي كل الكتابُ مدعين بالفكر
لاصحه له وبدون اي عطاء فكري واضح للمتلقي او المستشفيٍ من الاستلقاء
لي عوده ل استكمال المقال الجميل
ابونورة
11-12-10, 03:42 pm
أنا أكتب اذا أنا موجود ..
لمـاذا اعاتب نفسـي على الكتابة ولا اعاتبها على الحديث الشفهـي
أليست أحد طرق التعبير عن النفس والذات
ألم تكن ملهمتك الأستاذه فتـوى هي من فجـر طاقتـك وهي من رصدت مكانك في عليـة القـوم
فكرا وأداءً ، بغض النـظر عن آراء الأخرين ووجهة نظرهـم حولك !
أخت قيـدوم تعاطفت كثيرا مع نزف فكرك وحجم معاناتك لكن راودتني فكرة شيطانيـة حـول مستقبلك !!
في حـال استمرارك في الكتابة وتواصل نزيف هزائمك ، فهـل ستكون مرحلتك القادمـة هي محاربة الفقراء ورفض وجودهـم ، بعد أن لم يتبقى عندك الأن إلا ما عنـدنا وهـو التعاطف !!
وهـل سيكون مصيرنا مثل مصيرك ، رغم قناعتي التامة أن القلم والكتابـة لا تشكل لدي ربع مالديك من أهميـة !
أختي قيدوم استمري بالاضمحلال والنزيف ، فلوقع سحقك متعـة لدينـا نحن النازيون الجدد ،،
Miss_Autumn
11-12-10, 05:52 pm
اشاركك المعاناة في أمر الكتابة! انه لمن الصعب جدا ان نعتق الأشياء التي نجد الراحة والاستمتاع فيها ..
أما "الغير"....فلهم محاسنهم ومساوؤهم,كما انا وانتِ والجميع.
وبالرغم من اني لا احب كثيرا مما في الغير,إلا أنني أشعر وفي لحظات كثيرة من حياتي بامتناني العظيم إلى كل شخص التقتْ معه ببعضها حروفنا.....فكلهم لي مُعلِّمون.
قيدوم,تحياتي العذبة لكِ
مرحبا بك يا قيدوم ..
فقط مجرد ترحيب و سيكون هناك عودة للقراءة ..
أهلاً بالأسترليني /
ومرحباً بك هنا وممتنة جداً لهذة الإطلالة البسيطة ..
وبالإنتظار
وأنا اقرأ خفت ان يقفز الكلام فيقتلع عينى أو يجدع أنفى من شدة حالة النقمة التى ينطق بها موضوعك ايتها الثائرة قيدوم.
الموضوع صيغ بطريقة اشبه بالطريقة البوهيمية على الاقل بالنسبة لى ولكن ولما لا، فلك أن تفرغي طاقتك وتمردك وتبوحى بكل ما قد يعتريك ولنا أن نمتص ذلك رغم أنك صنفتينا "غير" ايتها الثائرة.
ولكن ايتها الثائرة لا تجنحى كثيراً بعيداً عن الغير لانهم هم من يجعلون للحياة طعماً.
فلولا مشهد الفقير وهو يبحث عن ما يسد جوعه بين القمامة لما عرف الغني نعمة المال الذى بين يديه إذن هو يدين بشئ من الفضل لذلك الفقير الذى علمه قيمة ما بين يديه بقبوله دور الفقير مرغماً.
والإحساس والشعور بالغير هو ما يضفى على الحياة طعماً يجعلنا نقبلها رغم قسوتها ، والغير موجود حتى تعرفي اين أنت منهم ولو كنتي وحيداً فى عالمكِ دون السماح للغير بالإندماج فى عالمك لما عشت طويلاً ولغاب عقلك لأنه لا يعمل كون أنه لا توجد مترادفات ومتناقضات يراها ويحللها ويتفاعل معها بسبب غيابك عن الغير.
ولكى أن تزيفي الهزيمة بالكتابة المزينة جيداً ولنا ان نجعلك تصدقى انها أنطلت علينا حتى تستمري لعلك وعسى تأتى رياح التغيير وهكذا الدنيا.
أهلاً أبو دجانة /
لاداعي لخوفك فحروفي البائسة والفقيرة إلى ربها لن تقلع لك عيناً ولن تجدع لك أنفاً
هذه الثورة التي وصفتني بها هي مجرد كثافة لحالة أُصبت بها هذه الكثافة العالية ستنفضي إلى بحة والبحة ستنفضي إلى صمت
فنحن نكتب في كل الاحوال لنخرس الأصوات المتعالية في جوفنا
ما أحاول قولهُ وأفشلُ بشدّةٍ هو أنّنا نعوّل كثيرا على المشاعِر ،
ولو توقّفنا عن ذلك لذابت نصفُ ردود أفعالنا الحادّة
الفُقراء .. أشخاص أستخدمُهم كثيراً في تشبيهاتي ، وأستحضرُ وجوهَهُم أثناءَ
كتابةِ نصوصي ، لكنّني لم أعرِفهم حقّاً !
إذا كانت الحقيقة والكذبُ وجهانِ لمكعّبٍ واحد - تلك اللعبة الشّهيرة -
وأنّ لكلّ شخص مكعّبه الخاصّ ..
فإنّني قد أضعتُ ذاك المكعّب حين كنتُ في التّاسعة ، ولم أجدهُ منذ ذلك الحين !
كل الشكر ,,
Qassimy
11-12-10, 07:44 pm
وأنت الذي بذلتَ كلّ طاقتكَ لتصِلَ إلى منصبكَ العالي ، ومن عرقكَ جاءتْ سيارتكَ الفارهَة ؟ أليس هو من اختارَ النّومَ في تلك القمامَة ؟
أحيانا طبائع وعادات وتقاليد المجتمع هي من تحتم أن تجعل بعض الأناسي يعيشون بين القمائم و أصدقاء للقطط
بعضهم تخرج وحمل شهادات وبعضهم لم يحمل تلك الشهادات ولكن له ظهر يحميه وينقله من العيش بين صناديق القمامة إلى البيت الدافيء والسيارة الفارهة
مجتع غاص في فوضوية الواسطة التي جعل الغير كفؤ يقف مكان الكفؤ الذي خلف مجتمع يسير للخلف در !!
قيدوم
ما تعانينه يعانيه الكثير من تشبع من الكتابة وهذا التشبع والملل يحتاج إلى راحة لقلمك ليأخذ ويسترجع أنفاسه .
الكتابه فكر واعي وحي
وانتشار كبير بجسد متنامي بالثقافه وبعروق ضاخه بالنبض للقلب الكبير
عمر الكتابه ماكان لها وقت او حين ولاحتى ثقافه معينه
ولاحتى وقت اذا فعلا هالكتابه بمعنى كلمه الحروف
وبوقتنا الحالي كل الكتابُ مدعين بالفكر
لاصحه له وبدون اي عطاء فكري واضح للمتلقي او المستشفيٍ من الاستلقاء
لي عوده ل استكمال المقال الجميل
أهلاً نجد1وي /
ذكرتَ بالضّبطِ السّبب الذي يدعُوني للاستهانة بالكتابة دائماً !
وهي قد تكونُ ذات تأثيرٍ عظيم ، ولكنّ نسبة حدوث ذلك أشبهُ بنسبةِ أن تجدَ
زوجةُ الصيّاد لؤلؤةً ثمينةً في جوف السّمكة قبل قليها بدقائق !
وجميعُ زوجاتِ الصيّادين يعيشونَ يوميّاً على هذا الأملِ الذي لن يحدث ،
ونحنُ نعيشُ بالكتابةِ على أمل التغييرِ الذي لن يحدُث أيضاً .
كل الشكر ,,
أبو الريش
12-12-10, 02:39 am
كتبت كلام وأمسح مع أني تعبت عليه !!
لكن بكتب بشكل مختصر ولن يكون نفس اللي كتبت !!
كنت ألوّح بكتابة ملؤها التفاؤل لاتمل ولاتكل والآن تلك التلويحة أعياها الوهن وشكوى الألم المزمن
لاأعلم هل أنا هنا ألوح بكتابة بطريقةِ ذلك العجوزِ الذي يجلسُ على الكرسيّ الهزاز ويأخذُ إبرَ الإنسولين وحبوبَ الضّغطِ
عندما يفقد قلم الرأي تغزّل الرأي الآخـــــر بجديه وبصدق مع أنه قلم الرأي يكتب بشجاعه وبهمّه يصاب بالأحبــاط ,,,,
الكتـــابه فن عندما تملئ قلمك وتشارك روحك فيه حتى أن روحك تتحدث وتكتب دون أن تشعر ,,,,,
عندما نرى غيرنا من الكتّاب لايمل ولا يكّل هل دوام قلمه هو المال أو أحساس داخلي وجرح يجب أن يقال,,,,
هل المال يديمك للكتابه ولايصيبك بالكلل كما أستوقف البعض عن الكتابه وأدعموا بالمال وأستمروا, هنا نقول أن الكتابه لاتكون مجديه
أبو دجانة
12-12-10, 11:00 pm
ما أحاول قولهُ وأفشلُ بشدّةٍ هو أنّنا نعوّل كثيرا على المشاعِر ،
هنا هل نملك الخيار ؟
إذا كانت الحقيقة والكذبُ وجهانِ لمكعّبٍ واحد - تلك اللعبة الشّهيرة -
وأنّ لكلّ شخص مكعّبه الخاصّ ..
فإنّني قد أضعتُ ذاك المكعّب حين كنتُ في التّاسعة ، ولم أجدهُ منذ ذلك الحين !
كل الشكر ,,
بل الشكر لله وحده أن ضُيِّع المكعب وأنتى صغيرة، فهناك بشر مازالوا يحتفظون به.
أنا أكتب اذا أنا موجود ..
لمـاذا اعاتب نفسـي على الكتابة ولا اعاتبها على الحديث الشفهـي
أليست أحد طرق التعبير عن النفس والذات
ألم تكن ملهمتك الأستاذه فتـوى هي من فجـر طاقتـك وهي من رصدت مكانك في عليـة القـوم
فكرا وأداءً ، بغض النـظر عن آراء الأخرين ووجهة نظرهـم حولك !
أخت قيـدوم تعاطفت كثيرا مع نزف فكرك وحجم معاناتك لكن راودتني فكرة شيطانيـة حـول مستقبلك !!
في حـال استمرارك في الكتابة وتواصل نزيف هزائمك ، فهـل ستكون مرحلتك القادمـة هي محاربة الفقراء ورفض وجودهـم ، بعد أن لم يتبقى عندك الأن إلا ما عنـدنا وهـو التعاطف !!
وهـل سيكون مصيرنا مثل مصيرك ، رغم قناعتي التامة أن القلم والكتابـة لا تشكل لدي ربع مالديك من أهميـة !
أختي قيدوم استمري بالاضمحلال والنزيف ، فلوقع سحقك متعـة لدينـا نحن النازيون الجدد ،،
أهلاً أبو نورة /
من النّعم التي مُنينا بها كبشر هي قدرتنا السّاحقة على الادّعاء ،
فنحن نستطيعُ أن نبتسم في وجه من نكرَهُ ونتحدّث معه بلطفٍ لا يثيرُ شكوكه تجاه نوايانا !
نستطيعُ أيضاً أن نقول كثيراً من الأشياء التي لا نؤمنُ بها بطريقةٍ مُقنعة .
لو فقدتُ تلك القدرة لكرهني كل من يظنُّ أنه يحبّني الآن ! .
أعتقدُ أنّ الكتابة الذاتيّة المستمرّة مؤشّرٌ خطيرٌ على حالةٍ ميؤوسٍ منها من النرجسيّة ،
فأنتَ تريدُ أن ترى وجهك في كلّ مكانٍ حتّى فيما تكتُبه !
بعضهم يكتفي بحملِ مرآة جيبٍ لكن .. ما حيلةُ المرءِ حين يكون بشعاً ؟
يضعُ في جيبِه نصّاً يتحدّثُ عنه !
كل الشكر ,,
اشاركك المعاناة في أمر الكتابة! انه لمن الصعب جدا ان نعتق الأشياء التي نجد الراحة والاستمتاع فيها ..
أما "الغير"....فلهم محاسنهم ومساوؤهم,كما انا وانتِ والجميع.
وبالرغم من اني لا احب كثيرا مما في الغير,إلا أنني أشعر وفي لحظات كثيرة من حياتي بامتناني العظيم إلى كل شخص التقتْ معه ببعضها حروفنا.....فكلهم لي مُعلِّمون.
قيدوم,تحياتي العذبة لكِ
أهلاً Miss_Autumn /
أنا وأنتِ لا نختلف كثيرا عن " الغير" بقلة الحيلةوكثيرة المساؤى
يظنّ الكثيرون – و أوّلهم أمّي وأبي و صديقاتي و قريباتي بشكل ما – أنّني قويّة جدّاً ، لحدّ عدم الإكتراث.
هم لا يعرفون حقّاً أنني الحلقة الأضعف رغم جميع أفعالي .فأنا لا أعدو أتصرّف كالنعام ، أدفن رأسي بعيداً عن كلّ صنوف المشاعر ، المؤلم منها و الجميل .
وأثق أنّ الحلم شيء كاذب خادع فابتعد عنه لا أدري بأيّ وسيلة إلّا أنني ابتعد فقط، لا أثق كثيرا في تكشيرة الوجوه تلك التي تدعى ابتسامة ،
و لا أحمل في قلبي إلّا أنّ "كلّ شيء بخير"!
ممتنة لحضورك عزيزتي ,,
أحيانا طبائع وعادات وتقاليد المجتمع هي من تحتم أن تجعل بعض الأناسي يعيشون بين القمائم و أصدقاء للقطط
بعضهم تخرج وحمل شهادات وبعضهم لم يحمل تلك الشهادات ولكن له ظهر يحميه وينقله من العيش بين صناديق القمامة إلى البيت الدافيء والسيارة الفارهة
مجتع غاص في فوضوية الواسطة التي جعل الغير كفؤ يقف مكان الكفؤ الذي خلف مجتمع يسير للخلف در !!
قيدوم
ما تعانينه يعانيه الكثير من تشبع من الكتابة وهذا التشبع والملل يحتاج إلى راحة لقلمك ليأخذ ويسترجع أنفاسه .
أهلاً البرتقالي /
الحرب ضحاياها البسطاء و الجوع ضحاياه البسطاء
والحب ضحاياه البسطاء و التاج ضحاياه البسطاء
والواسطة ضحاياها البسطاء .... وهكذا ...!!
وهل الكتابة هي ردة فعل لـ " قشعريرة " ما ..!! أو تابعة لعُرف أو سلطة ما ...!
ربما لهذا أشعر أنا أحياناً بعد الفراغ من الكتابة برغبتي في أن أقول " آسفة " .
آسفة للسطر .. وللهواء .. وللحياة كلها .
لكن ُترى ..
أي غرفة يمكن أن تحكم إغلاقها عليك أكثر من الورق ؟
كل الشكر ,,
سيف وفيصل
13-12-10, 04:41 pm
شيء قرأته اليوم جميلا
فلننشغل بأنفسنا وندع الغير في غييهم
؟!
جئت هنا لأقول لك أطلقي العنان لقلمك ولقلبك بالتعبير
فالكتابه نعمه كبيره يحسها من فقد القدره على الكتابه بطلاقه ..
؟!
كتبت كلام وأمسح مع أني تعبت عليه !!
لكن بكتب بشكل مختصر ولن يكون نفس اللي كتبت !!
عندما يفقد قلم الرأي تغزّل الرأي الآخـــــر بجديه وبصدق مع أنه قلم الرأي يكتب بشجاعه وبهمّه يصاب بالأحبــاط ,,,,
الكتـــابه فن عندما تملئ قلمك وتشارك روحك فيه حتى أن روحك تتحدث وتكتب دون أن تشعر ,,,,,
عندما نرى غيرنا من الكتّاب لايمل ولا يكّل هل دوام قلمه هو المال أو أحساس داخلي وجرح يجب أن يقال,,,,
هل المال يديمك للكتابه ولايصيبك بالكلل كما أستوقف البعض عن الكتابه وأدعموا بالمال وأستمروا, هنا نقول أن الكتابه لاتكون مجديه
أهلاً أبو الريش /
إذا سئلتُ أيّهما
أفضل الصّدق أو الكذب ، سأقول إنّ كلا الصّفتين ضروريّتين لتصبح إنساناً ، وتتمكّن من
التّعامل مع الحياةِ بكافة ظروفها ، والدّليل أنّ لا أحد إلى الآن تمكّن من أن يكون صادقاً
خالصاً أو كاذباً خالصاً ، بما في ذلك الرّهبان والمجرمون ؛ ذلك إن الإنسان خليطٌ من كلّ
شيء ، ومن المُحزن أن نمارس العنصريّة المُجحفة مع بعض صفاتهِ ونتحيّز بالتأييد
المُطلق للأخرى !
والكاتبُ الصّادق – كما يسمّونه – أراهُ أنا البارعُ في تمثيل دورِ الصّدق أثناء النصّ لا أكثر !
ذلك أنّ الكتابة عمليّة تحضيريّة تتطلّبُ جُهداً ذهنيّاً مُعقّداً وليست تصرُّفاً عفويّاً ينطوي على
الصّدق أو الكذب المَحض !
لذا اصابتني حالة من الامتناع القصري عن الكتابة وبقيت لفترة اكتب ما يسمى اللفتات على صفحتي بتويتر . لم يعد في الأمر ما يغري للكتابة حقا !
كل الشكر,,
مذهل والله ياقيدوم...
أهلاً بلزاك /
الجمال حقًا هو أن أجد ردًا يعطي ما أكتب قيمة مميزة..
ممتنة لحضورك العبق ,,
هنا هل نملك الخيار ؟
بل الشكر لله وحده أن ضُيِّع المكعب وأنتى صغيرة، فهناك بشر مازالوا يحتفظون به.
أهلاً مجدداً أبو دجانة /
أتعلم انما الذات كثقب صغير جداً لكنه عميقٌ وغائرٌ للغاية ، يستحيلُ أن أصل معهُ إلى قاع ، ولو فردته لأصبح أوسعَ
من الكونِ نفسه !
هنا أمارس ذاتي على ضالة حجمها التجريدي
وأهلاً ,,
شيء قرأته اليوم جميلا
فلننشغل بأنفسنا وندع الغير في غييهم
أهلاً سيف وفيصل /
نعم أنفسنا أولى بإنشغالنا بها
فتفكرك في نفسك وغييها أعظم من كل شي
كل الشكر ,,
؟!
جئت هنا لأقول لك أطلقي العنان لقلمك ولقلبك بالتعبير
فالكتابه نعمه كبيره يحسها من فقد القدره على الكتابه بطلاقه ..
؟!
أهلاً ضباااب /
هنا حقيقة أتساءل
هل أجمل الكتابات تلك التي لانقوم بنشرها...؟!
وهل الكتابة هي أن تعطي قلبك حقه، وعقلك بضع حقه...؟!
وهل الكتابة أن تشعر بك فتكتبك. ؟
وهل تكون الكتابة حماقة يجب أن نرتكبها حين يأتي وقتها.؟!
واحياناً تكون الكتابة ملحاحة فتجبرك على فعلها ؟!
كل الشكر لحضورك ,,
قيدوم ماسبق هذا السطور ساعتبره للغير وسأهتم بما يأتي
لو أنّنا نتحرر من قيود تلك المثاليّاتِ التي عبثتْ برؤوسِنا.. ما العيب في أن تصبح أنانيّاً ؟ ماديّاً ؟ لا تعيشُ إلاّ من أجلِ نفسِك ؟ لماذا تشعرُ بالذّنبِ من فقيرٍ تُلاعبُ أقدامهُ ذيولُ القطط ،
وأنت الذي بذلتَ كلّ طاقتكَ لتصِلَ إلى منصبكَ العالي ، ومن عرقكَ جاءتْ سيارتكَ الفارهَة ؟ أليس هو من اختارَ النّومَ في تلك القمامَة ؟
ولنفترض أنّهُ كان أقلَّ نصيباً في هذه الدنيا منك - أنتَ الذي ورثتَ مزاياكَ مع شهادةِ الميلاد - لماذا تشعرُ بالذّنبِ والأسف ولم تكن أنت من اختارَ مصيرَك أو مصيرَه ، ثم.. من أنت حتّى تغيّر القدَر ؟
"الغير": هم الفكرةُ السيّئةُ في كلِّ مشرُوع ، الخطأُ الذي تُقسم – يوميّاً - أنّه لن يتكرّر، الطبيبُ الذي تدخلُ عليه بألمٍ في المعدة وتخرجُ منهُ بورقةٍ طويلةٍ من الأدويةِ
التي يجب أن تتناولَها والعياداتِ التي يجبُ أن تزورَها وإلا ستمُوت ! ،
"الغير "هم الظّرفُ الأخير الذي يفسد جميع الخططِ الهينة ،
هم المعنيُّون بالحديث بقولنا ." واجهتنا بعض العقباتِ البسيطة " و " الظّروفُ لم تكُن في صالحنا " ، وهم دائما الاستثناءُ السيّئ الذي يتبعُ " ولكن " .
"الغير" إذا تحدّثتُ عنهم .. اغتبتُهم ، وإذا سكتُّ عنهُم .. لم أتحدّث مطلقاً ! ؛
لذا تركتُ الغير، وانشغلتُ بي ، فإن تحدّثتُ بمساوئي لم تكُن غيبةً ولا نهشاً في عرض ،
وأنا – بالطّبع - لن أتحدّث عن مساوئي ! .
فكّر ملياً كم كنتَ لتكونَ سعيداً لو عشتَ بدون " الغير "،
بدون أن تتخوف من ألسنتِهم حين تغدو مسافراً وتتزوّجُ وتشتري سيّارةً وتنشئُ مشروعاً يفشلُ بعد شهرين ،
فكّر – فقط - بالفرح العظيم الذي ينتظرك لو توقّفوا عن إملاءِ قيودهم عليك، بل وأفضلُ من ذلك ، فكّر لو أن قيودك الخاصّة أصبحت تسرِي عليهم !
وسحقاً كبيراً للغير ..
لو استطاع كل شخص قراءة هذه السطور
بقراءة تمكنه من فرز الافكار التي بين السطور
لما اصبح بيننا ( الغير )
شكرا لك قيدوم
قيدوم ماسبق هذا السطور ساعتبره للغير وسأهتم بما يأتي
لو استطاع كل شخص قراءة هذه السطور
بقراءة تمكنه من فرز الافكار التي بين السطور
لما اصبح بيننا ( الغير )
شكرا لك قيدوم
أهلاً To Be /
"الغير" - من أجل أن يثبتوا إخلاصهم وصدقهم ، عليهم أن يجدوا من يكذبوه، ويتهموه بالعمالة ، بالتّواطؤ ، بالسّخافة ،
أيّ شيءٍ يُظهرهم بمظهرٍ جيّد ! . ومن أجل أن يثبتوا إنسانيّتهم، عليهم أن يكرهوا أحداً ! .
ومن أجل أن يثبتوا فوقيّتهم ، عليهم أن يجدوا - وليختلقوا إن لزِم الأمر - عيوباً فيمن كرهوه؛
حتّى لا يشكّ من حولهم في قلّة حيلتهم ، ولا يجدُون وقتاً للبحثِ في عيوبهم! .
ولمّا أدركتُ المعادلة وأدركتها متأخرة، حاولتُ أن أستغني عن كُرهِ النّاسِ ، إلى كُرهي ، وعن محبّتهِم، إلى محبّتي ؛
فأنا وحدي أعلمُ بعيوبي ومزايَاي ، ووحدي من يعرفُ أنّني لا أظلِمُ نفسي إن كرهتُها، ولا أتملّقُ إن أحببتُها !
( شؤونُ الغير ) .. أقسمتُ على نفسي ألاّ أفعل ، أن أبتعد قدرَ الصّمت ، أن أضربَ رأسي في جدارٍ خشنٍ قبل أتدخّل في شؤونهم ،
ولكنهم يفعلُون ! ، ولكنهم يدخلُون بيني وبين ربّي ، وبين نفسي ، وبينَ من أُحبّ ، ويضعون لأنفسِهم تلك الصلاحيّة ،,
فسحقاً ..
وكم أنا مسرورة لحضورك هنا
كل الشكر ,,
مقابل كل سطر تود كتابته اقرأ عشرة أسطر
القراءة أولى من الكتابة
أهلاً to be /
"الغير" - من أجل أن يثبتوا إخلاصهم وصدقهم ، عليهم أن يجدوا من يكذبوه، ويتهموه بالعمالة ، بالتّواطؤ ، بالسّخافة ،
أيّ شيءٍ يُظهرهم بمظهرٍ جيّد ! . ومن أجل أن يثبتوا إنسانيّتهم، عليهم أن يكرهوا أحداً ! .
ومن أجل أن يثبتوا فوقيّتهم ، عليهم أن يجدوا - وليختلقوا إن لزِم الأمر - عيوباً فيمن كرهوه؛
حتّى لا يشكّ من حولهم في قلّة حيلتهم ، ولا يجدُون وقتاً للبحثِ في عيوبهم! .
ولمّا أدركتُ المعادلة وأدركتها متأخرة، حاولتُ أن أستغني عن كُرهِ النّاسِ ، إلى كُرهي ، وعن محبّتهِم، إلى محبّتي ؛
فأنا وحدي أعلمُ بعيوبي ومزايَاي ، ووحدي من يعرفُ أنّني لا أظلِمُ نفسي إن كرهتُها، ولا أتملّقُ إن أحببتُها !
( شؤونُ الغير ) .. أقسمتُ على نفسي ألاّ أفعل ، أن أبتعد قدرَ الصّمت ، أن أضربَ رأسي في جدارٍ خشنٍ قبل أتدخّل في شؤونهم ،
ولكنهم يفعلُون ! ، ولكنهم يدخلُون بيني وبين ربّي ، وبين نفسي ، وبينَ من أُحبّ ، ويضعون لأنفسِهم تلك الصلاحيّة ،,
فسحقاً ..
وكم أنا مسرورة لحضورك هنا
كل الشكر ,,
كلام اكثر من رائع
يصور ثقافة قيدت اكثر افراد المجتمع !!
هل ستستطيع قيدوم بفك قيود من هم حولها ؟
لتعيش في مجتمع كما تريده !!
ام ستقسم على نفسها بأن لا شأن لها بالغير ؟
الف شكرا لهذه الحروف قيدوم
مقابل كل سطر تود كتابته اقرأ عشرة أسطر
القراءة أولى من الكتابة
أهلاً برزخ /
القراءه شيء مهم وأساسي لتنمية ملكة العقل والإلمام بثقافات متعددة
ولاأخفيك أمراً أني أمارسها بشوق واندفاع أكثر من الكتابة
إنني أقرأ لأتعلم ,وأكتب لأتعلم أيضا،فأنا دائما أتعلم من قراءتي كما أتعلم من كتابتي،لأن كتابتي موجهة إلي بالأساس.
ثم إنني أقرأ لأعرف الحياة،وأكتب لأختبر مدى ما وصلت إليه معرفتي للحياة.
ثم إنني وبكلمة واحدة أقرأ وأكتب لأكون.
وكم يؤثر في ونحن أمة:
( إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق* إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم* علم الانسان مالم يعلم)
و كم يؤلمني: أن ينال منا الجهل والتسطيح ما نال فنصبح أقل أهل الأرض قراءة وكتابة إلا قراءة وكتابة مايعرف
كل الشكر ,,
كلام اكثر من رائع
يصور ثقافة قيدت اكثر افراد المجتمع !!
هل ستستطيع قيدوم بفك قيود من هم حولها ؟
لتعيش في مجتمع كما تريده !!
ام ستقسم على نفسها بأن لا شأن لها بالغير ؟
الف شكرا لهذه الحروف قيدوم
أهلاً مجدداً To Be /
الكلامُ الصّادق بوعظه الجمالي كالفاكهة ، يذبلُ إذا أطال البقاءَ في صدرك ، ويسودُّ ، ثمّ يصبحُ غير صالحٍ للاستهلاكِ الآدمي ! .
لذا يأكلُ النّاس الفاكهة في آنها ، ولكنّهم يبقون الصّدق في صدورِهم حتى يفسُد ، ويتجعّد ! .
وكم أودُّ لو أغسل فاكهةَ الكلام ، وأدفعها إلى أيّ أحد .. قبل أن تفسُد في داخلي، وتتعفّن ! ،
غير أنّني لا أملكُ منها ما يكفي ، وما لديّ من كلامٍ صادقٍ يشبهُ خبزَ الفقراء ..
جافٌّ ويابسٌ وقاسٍ ، وشحيحْ ! .. فأبلُّهُ بالماءِ ، والبلاغةِ ، والكذبِ ، لعلّه يلين ،
... وأدفعهُ للجائعين ! .
وشكري العميق لحرفك أيضاً ولاحُرمنا ,,
رائعة جدا ياقيدوم !
.
.
على النقيض منك تماماً ، أشعر بأن كل شيء حولي يغريني بالكتابة !
تلك التي أصبحت ذكرى قديمة وشيئاً مستعصي الحدوث حالياً ،
لا أعلم أي حياة سرقتني منها ، فأصبحت أبعد مايكون عن قراءة كتاب أو
حتى تسطير أحرف ، لاشيء سوى ورقة طويلة أكتب فيها بعناية فائقة " مقاضينا "
التي لاتنتهي ، وقتها أعرف تماماً كم كان هجري للكتابة قوياً للدرجة التي فقدت معها
خطي المنمق - كما أعتقد :p - !
سرقني الكيبورد ربما ، لكن الأكيد أني في شوق متعب جداً ، وأحاول جاهدة أن أكتب عن كل شي
وأي شيء وحتى اللاشيء !
لعل وعسى أستعيد بعضاً مني ، ذاك الذي تناثر في منتديات ولم أقيّده في ورق !
.
.
.
أما عن الغير ، فنحن معهم أحوج مانكون للكذب باحتراف !
وبدونه سنبدو مثيرون للشفقة والعطف ، إذ لا أحد سيمارس الكذب معنا
وعندها لا أحد سيتحدث !
سلملم
أهلاً فتحية /
على النقيض منك تماماً ، أشعر بأن كل شيء حولي يغريني بالكتابة !
تلك التي أصبحت ذكرى قديمة وشيئاً مستعصي الحدوث حالياً ،
لا أعلم أي حياة سرقتني منها ، فأصبحت أبعد مايكون عن قراءة كتاب أو
حتى تسطير أحرف ، لاشيء سوى ورقة طويلة أكتب فيها بعناية فائقة " مقاضينا "
التي لاتنتهي ،
متى ماأغرتك الكتابة لأن تمارسينها فلا تقعدي مشلولة وتفكري .. بل عامليها كمراهق لايحسب حساباً لأي شيء .. واكتبِ .
حتى وإن كانت الكتابة عن طقوسك هذه الأيّام , فتدوين الطقوس الرتيبة يمكنهُ أن يقدم لك خدمة في يوم ما ..
فأنت إمّا للأفضل وهذا مؤشر جيد .. وإمّا للأسوأ ..فتحمد الله على نعة الرتابة .
يقول أوسكار وايلد : الطريقة المثلى للتعامل مع الإغراء هي الاستسلام له
ولكن جيد أنك تدونين " المقاضي " بورقة وليست كحالتي sms :)
ولكن لاتغريك كتابة " المقاضي " فتطول الورقة لاشعورياً ;)
أما عن الغير ، فنحن معهم أحوج مانكون للكذب باحتراف !
وبدونه سنبدو مثيرون للشفقة والعطف ، إذ لا أحد سيمارس الكذب معنا
وعندها لا أحد سيتحدث !
هل تعلمين ..!
أرغبُ وبقوة في أن أكذِب، أن أكتب كثيراً من السطور الكاذبة، وأرغبُ أيضاً أن تُصدّقوني ! .
لنجعلِ الأمرَ جميلاً وفائٌقاً، أكذبُ أنا ، وأخبركُم بأنّني أكذب ، وتصدّقونني ، وأنتم تعلمونَ جيّداً بأنّني كاذبة ! .
وبهذا ؛ لا أشعرُ أنا بتأنيبِ الضّمير، ولا تشعرونَ أنتم بالغباء ! .
أو .. أنّها تلك الكذبة والخدعة الكلاسيكيّة، التي تستلزمُ أن أخبركم كم أنا كاذبةٌ بإسرافٍ حتى تبدؤوا في تصديقي ! ، فلا أحد يُصدّقُ الشخص
الذي يخبرُهم باستمرارٍ كم هو صادقٌ وحقيقيّ ! . والجميعُ - بمن فيهم أنا - يكتبونَ لأنّهم يبحثونَ عمّن يصدّقهم - لا عمّن يقرأُ لهم- ،
بعد أن اقتنعُوا داخليّاً بأنّهم مزيّفون ، ومنهكون ، وممتلئونَ بالضّبابِ والتردّد ! .
لا تُصدّقوا الثّقة التي يُبديها هؤلاء حيال أنفِسهم ، ولا مقدارَ صدقهم ولا شجاعتِهم ، إنّهم أكثرُ جبناً من الفأر الذي يختبئُ خلف الثلاّجة هرباً من المكنسة ،
وأكثرُ تردّداً من لصٍّ يودُّ القفز من سطحٍ كفيلٍ بقتله بعد أن طوّقتهُ الشّرطة ، لكنّهم يرفضون خوفهم وكذبَهم ، ويرقعونهُ بالكتابة ! ،
وأنا – أيضاً - أرقعُ خوفي وفشلي بالكتابة ! .
وأنا – كغيري - لا أريدُ شيئاً سوى أن يتمّ تصديقي ، كبائعِ العطور ، كتائبٍ سابق ، كمدمنٍ في مشفى ، كطفلٍ وأمّه ،
كطالبةِ ثانويّ أمام غرفةِ الإدارة ، كخادمةٍ على وشكِ السّفر ، كلّنا - على اختلافِ كذباتنا - نريدُ أن يصدّقنا أحد ... أيُّ أحد ! .
أتخيل نفسي دائماً لو أنني مشيت وراء الغير .. لو أنّني أطعتهم في كل شي
لستقلت من وظيفتي الحالية ولتقدّمتُ إلى 743 وظيفة ، لصبغتُ شعري ثلاثين مرّةً في الأسبوع ، لسافرتُ إلى ستّين دولةً في الصّيف ،
ولفتحت بوتيك ملابس وأغلقتُهُ ، وفتحتُ في نفس الّليلةِ محلاًّ للحلوياتِ ولتأجيرِ السيّارات :b3: ! .
لهذا لم أعد أنصحُ أحداً ؛ فلا أحبّ أن أكون الشّخص السادس لهذا اليوم الذي ينصحُهم بالاستثمار في العقار ، أو بإنجابِ المزيدِ من الأطفال ! ،
ولم أعُد أطيقُ الكلام عن الآخرين ، فأنا من " الآخرين " بالنّسبة لأحدهم دائماً ، بل في الواقع .. أنا من الآخرين بالنّسبةِ للجميعِ .. سواي ! .
استمتعت بردك الجميل
أهلاً بك ,,
تَمَرّدْ
18-12-10, 12:18 am
لم اعاتب ذاتي من اجل كتابه خطيتها
ولكن اعاتب نفسي من اجل حديث زلل من فاهي
لاتقلقي فـ انتِ في القمه
ولا تهتمي بأن تكون كـ تلك العجوز الثرثاره في اوقات الصباح
لم اعاتب ذاتي من اجل كتابه خطيتها
ولكن اعاتب نفسي من اجل حديث زلل من فاهي
لاتقلقي فـ انتِ في القمه
ولا تهتمي بأن تكون كـ تلك العجوز الثرثاره في اوقات الصباح
اهلاً تمرد /
الحقيقة لا أعلم هل تخطيتُ أم تراجعت -
المُهم أنني تركتُ مَرحلة شغفي بِحَرفي وتحولت
إلى مجرد عابرة أسطر مزاجية لم يعد يستفزها مداعبة القلم بين الأصابع الشجية .
شكراً لحضورك
واهلاً بك ,,
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba