مشاهدة النسخة كاملة : @--ِِِ^َِِّّ الحكاية ِِِّّ^َِِ--@
غصن الرند
08-12-10, 02:32 pm
"مدخل"
الَقَلقْ....شـُعوُرٌ يُشْبه المْاَءْ،،يَدخلُ أجسْادنْا،،يَختَلطُ معَ الَدمْ،،يَنْدَفعُ الىَ الَقَلبْ،،يَزيِدُ
الَنْبضَ،،ولاَ نَسْتَجيِبُ لـِـ تَطمْيِنَات الأَحَبةَ..
القَلقُ....شُعورٌ يَرتَبطُ بـ الحُبِ ويعَزفُ علىَ التَفَاصيِلِ
القَلقُ....مَـاءٌ أُجَـاج،، نَتَجرّعهُ وَلاَ نَكــَادُ نُسْيِغهُ.!
"الحكاية"
لَيلَة أوبَتي مِن السَفَرِ بَحَثْتُ فِي خزَانَة أروَاب نَومِي عَنْ قَميصٍ لي، زَهْرِي اللون، أرتَدِيه
في حَضرَة "الحلم"… فَلَم أجدهُ.!
سَاقَتْ إلي الذَاكِرَة قصة حَرق الخادمة إياهُ، أثناء وجودي في القاهرة، كما رَوَتها لي أمي…
أغْلَقتُ الخِزَانة، وأرسَلتُ في طَلب القميص المحروق.!
"ومضة"
قاَلتْ:أَنْا المَطاَفَ..وَنِهاَيتَهُ،،والَمُغتَسْل الَذيِ يُـطّهرَكِ مَنْ الَسْابِقات المَاضيِآت...
قُلتُ لهَا: خَرجَتُ مِنْهاَ لَكِ كَـ يَوُم وَلَدَتنْيّ أُمـْـيّ.!
"مخرج"
كُـلَ عـَامْ وَأنْتِ غَيِمَةً تُظَللُ سَمْـاَئيِّ،،وَتُبَلَلُ أغَصـَانْيِّ،،وَتَزرَعُ أرَضَيِّ،،وتَنْموُ بِهَآ
مَحَاصيِليِّ،،كُـلَ عَامْ أُودَعُ بـِكِ وَمَعكِ السْنْيِنْ الَعِجَافْ،،وَتَكوُنُ حَيِاتيِّ بـِكِ وَمَعكِ سُـنْبلآتٌ
خُـضرْ.
كــفـايــة
08-12-10, 02:34 pm
وش السالفة
دورت شيء اعلق عليه ماحصلت
فبحث عن مطلع ولو من خرم ابرة
غصن الرند
08-12-10, 02:53 pm
888
اللاوعي : فاكهة الحلم
فهل يُنضِج الحلم الفاكهة نُضجاً جيداً يا كفاية ؟
ومن يستطيع الخروج بها خارج حصن الحلم؟
كــفـايــة
08-12-10, 03:15 pm
اللاوعي : فاكهة الحلم
فهل يُنضِج الحلم الفاكهة نُضجاً جيداً يا كفاية ؟
ومن يستطيع الخروج بها خارج حصن الحلم؟
لأول مرة أدري إني خبوبي قح وخاصة بعد الحلم الفاكهة !
فحلمك علينا يارند الاغصان
غصن الرند
08-12-10, 03:24 pm
سندع الحَلم ونذهب إلى الحـِلم
والأحلام حسب تعريف فرويد
( نشاط ذهني منخفض المستوى حيث تثير المؤثرات الخارجية تلك التنبيهات الداخلية أو العفوية
لتعطي الواناً من الصور)
تلك الألوان لا يمكن مصادرتها
لن يقبل الواقع بها
...قد يتم تجريمها
الحلم في معتقله يستظيفها
بأي وجه تجيء به
وإن بـ وجه محروق
أو نصف محروق.!
و كذلك سوف يكون يا كفاية
العبرة بـ التناقضات، تلك التي ينقلها "الحلم" على فرس الرهان…
ويَتَصَدّر بـ قبولٍ ورضا.!
اجسادنا
الدم
القاهرة
التفاصيل
غيمة
( لهذه ارتباطات في ذاكرتي )*
غصن الرند
08-12-10, 03:38 pm
بندر
الحياة حلم ...
والا حلام وردية وقد تكون زهرية ..
الدلالة هنا ....
تكمن في السفر ..
البعد ..
...النأي ..الذي يكون حتى في الحلم ..
وقد تكون المدن موطن حلم ..
نسافر لها كلما اسدل الليل سدوله ..
هنا ..
خزانة احلام ..
واردية لها ..!
القميص ..هو الخيال ...
هو الرؤية التي يتشكل فيها الحلم ...
وهو حلم زهري ....
ولكن ..
هناك ..
اداة وأد ت للحلم ..
والرواية التي جاءت ( بإن القاتل ) حرق ..
الحرق هنا ..
اشتعل ..
ودلالته .
بإن الحرق قد يكون انتظار طال ..
فانحرق الحلم ..
وقد كان مشتعل ..
ولكن الخادمة ..
قد .تركته ..دون ان توقظة فأحترق من ..
الفراق ..
فأضحى الحلم في
انفصال عنه ..
وهو انعدام ..
الوقت ..او انفصال العلاقة ..
التي يجب ان يكون فيها الحلم ..قد آوى الى النفس ..
المكان ..
له دلالته ..
القاهرة ..
وماتعنية من رمز فكري متحصر اكثر مما تكون فيه صاحبت الحلم ,,
الرؤية لنص ..
بعيدة الدلالة الرمزية لواقع بل هي ترتكز ..
على ..
السفر ..
الرؤية البصرية المتفتحة على عالم ..لا يكون .. إلا في الأحلام ..
وكأن ..
بندر ..
ترسم ..
خارطة العقل لمن .. يمارسون السفر بإحلامهم ..
دون ان تمكنهم ظروفهم ..
السياسية والإجتماعية من ..ان يعيشوها .. واقع .!
بينما هناك ..
في اماكن أخرى تمارس .. واقع ..
اذا ..النص من ..نوان ..
تدور احداثة في حضرة الحلم ..
الحلم لحياة اخرى ..
بندر
هي (سحبها مهطلة ) بدلالات نصوص ..
مجردة ..
من القراءة العكيقة بل هي سطحية ومجردة شخوصها ..من التدثر ..بما يستر ..
عورة الحلم ..
لأن الروب ..هنا ..
دلالة النهاية الكبرى لنوم ..
وهنا ..
تعمد واضح في ان ( حضرة الحلم ) ..
يأتي بطقوس ..
ذات بعد حسي ..
اعتقد بإنها ..
تقرأ ,,
دلالات المكان في الأحلام ..
وايضا التوقيت ..
والإشتعال به ..
والإحتراق هو ..
اشتعال دائم ..
ولا يحترق إلا من كان قابل للإحتراق ..
الخادمة ..
والأم ..
هي رواية شاهدها .. ذا قربى ..
بينما الفاعل ..من هناك .
بعيد ..
في كل الأحوال النص ..يقرأ ..بأوجه مختلفة.!
غصن الرند سأسفه نفسي لو أدعيت الفهم الشامل المتكامل وسأكون فخوراً بنفسي لو أخبرتك أني ما استطعت تجميع الشظايا المتناثرة من بوحك ، وسأكسب احترامك أكثر لو قلت أن القصور في عقلي واستيعابي . تقبلي تقديري
ما لفت نظري تلك الرغبة في ارتداء القميص على الرغم من احتراقه، أبحث في سجلي الانثوي لأجد
دافعا واحدا لكني لا اجد، وهل هنا الحلم حلما مجازيا لإنعطافة القصة نحو ما تحلم به المرأة الانثى
والذي قد يمثل حدا أقصى للتحليق بعيدا عن قيود التقاليد أم انه حلم المرأة الإنسان
جديرة بالاهتمام
هذه القصة.
مدخل / الحكاية
ومضة / المخرج
قاهرة / الحلم
خزنة / الحلم
قلق / الروب
خادمة / القلق
الأم / المَطاَفَ..وَنِهاَيتَهُ،،والَمُغتَسْل الَذيِ يطهرنا مَنْ الَسْابِقات المَاضيِآت...
طلال بريده
12-12-10, 11:17 pm
ما لفت نظري تلك الرغبة في ارتداء القميص على الرغم من احتراقه، أبحث
غصن الرند
13-12-10, 12:27 am
بندر
الاستفهامات القلقة تقلق ذهنية النص
تولّد لدى القاصة صور ذهنية يافعة
تحرك عود السكر في كوب الشاي المغلي ولا يذوب السكر
الاستفهامات تفكك الفكرة
عسى أن تبنيها بـ شكل بنائي آخر....
غصن الرند
13-12-10, 12:29 am
ساعات
يحتمل أن نبحث في انعطافات النص الأنثوي عن الأنثى الهم
أو الهم الأنثوي
يحتمل أن نفعل ذلك فلا نعثر بسهولة
بيد أنه موجود، موجود.!
غصن الرند
13-12-10, 12:38 am
بلزاك
الاستنجاد بـ قًَشّةِ : بصيص أمل لمن يتطلع إلى الأمام
نحو المستقبل
وإن من شُرفَةٍ لا تُشرِف سوى على قطعةٍ من صحراء الربع الخالي
لمن أمله ممتد، القطعة يمكن زرع رئة الحياة فيها
غصن الرند
13-12-10, 12:41 am
طلال
الأماني متكأ الأحلام ورافد متين لها وإن احترق القميص .!
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba