برق الوسم
07-12-10, 02:23 am
صبحكم الله بالرضا والعافيه وكل عام والجميع بخير ..
حينما يألف الطالب جو المرحلة الثانوية ويتلقي التعليم في مجتمع تعليمي صغير ومحدود ويتعود عليه وذلك من خلال التبليغ عن أي خروج عن النظام من قبل هذا المدرس أو ذاك عند مدير المدرسة عبر جمع تواقيع الطلبة في عريضة وتكون اشد وطاة عند نقلها للموجه التربوي .
في المرحلة الجامعية هناك من الظلم أشكال وألوان فلا رقيب ولا حسيب على دكتور نال درجة دكتوراه من جامعات أمريكا !! يُحدث بذلك في كل محاضرة فعندما يحدث لك ظلم أو إهمال من هذا الدكتور أو ذاك فأنت لست مخول أصلا للتفوه ولو بنبرة رجااء فمن أنت –عندهم – حتى تتجرأ وتنتقد أو تبدى اعتراضا على سوء صدر من الدكتور فعندما يبخسك درجاتك في الامتحان وتحاول جاهدا أن تفهمه مدى صحة أجوبتك أو ملامستها للصواب.
وتٌقابل بالرفض القاطع والتعلل وتركيب الخطاء على جوابك من كل النواحي والاتجاهات بل إن بعض الدكاترة يُري الطلاب ألوان التهديد عند توزيع الأوراق ويحذرهم من محاولة المراجعة ويصل الحد ببعضهم إلى القسم بالله انه من يراجع انه لن يرجع إلا بعلامة اقل مما يملك عندها يتملكك الشعور بالقهر والرغبة في الانتقام حيث ترى جبروت مصغر متسلط ولا تملك سوى استعطاف ذلك المختال المغرور بكلمات عل وعسى يرثى لحالك وتُعطى حقك من قبيل التكرم والإحسان فترى كلمات المديح الكاذب تتناثر هنا وهناك خلال محاضرة الدكتور وحتى عندما يقول نكته لا يضحك منها الضحوك ترى القهقهات الكاذبة تتفجر من الأفواه طمعا ببعض الدرجات وتقربا من الدكتور وحتى عندما يستفتح المحاضرة ويحاول تصنع ابتسامة تجد الطلاب تتقطع وجوهم بابتسامات عريضة تنخر محياهم وعبارات الشكر والثناء والمدح الذي لا يقبله الحليم ينطلق من كلامهم بل يعجبه الحديث ويستطرد في وصف مغامراته ولقاءاته ودراسته الجامعية بأمريكا !! بل وصل كبر سن بعض الدكاترة إلى وصف خروجه ورجوعه إلى السوق مع زوجته وشراءه للبصل والطماطم والخيار كل هذا أثناء إلقاء محاضرة جامعية ولكن مثل هذه الحالة تأتي في فترات متقدمة من مرض -الدكترة- .
تجده يتحدث عن أشياء في المحاضرة وتسعى جاهدا إلى تلخيص ما يقول وتبادر إلى حفظ واستيعاب .. بينما يتفادى توضيح أشياء أو يمر عليها مرور الكرام ومن ثم يأتي الامتحان ملئ بالهوامش الصغيرة التي تطرق إليها على عجل أثناء المحاضرة - وأحيانا كثيرة لم يتطرق لها أصلا - تاركا الخطوط العريضة للمحاضرات وكأنة يتعمد تعقيد الطالب وإيقاعه في حبال الفشل وعندما تحاول جاهدا تذكر تلك المعلومة التي قالها في المحاضرة هذا إن كنت محظوظ وتتمتع بذاكرة (8 قيقا ) وتُقرب الحل وتأتي به من جانب ثاني وتفرح بأنك استطعت إيجاد الحل تفاجئ بإشارة ( اكس ) وعبارة ثقة- من الدكتور- يقول ليس هذا الحل ويأتي بحل من عنده لا فرق بينه وبين ما أتيت به سوى بعض حروف الجر !! حينها يعتريك القهر ويعصر قلبك الألم عندما لا تستطيع إثبات صحة حلك أمام حل الدكتور !! ولا تملك سوى التوجه بالدعاء وربك يعين ..
تخيل طالب مجتهدة يعطيه اثنين من عشرين بالاختبار ، وتدخل تبي تشوف ورقت اختبارك .. يقول هذي هي ، وتقول لـ الدكتور طيب ، وين الاخطآء ، ويقولك كل اجوبتك خطأ ،
وشلون !!؟ ، قال ايه كل اجوبتك خطأ ،. وما تدري الا معطيك اثنين على معادله من ثمان درجات وحلك صفحتين ، ويعطيك على النآتج ، بس ، درجتين بالاختبار كله ، تخيل انك ما حليت شي ، بس السؤآل ،؟
كيف ، تجيب نآتج بدون ما يكون اللي فوق ،صصح ، قال الدكتور بكل برودة اعصاب ، هذا تصحيحي وهذا حلك ، وعلى فكره اجوبة الطالب بالاسئله الثانيه ، مو خطأ ، بس الخطأ الوحيد فيهم انك ما مشيت على حل الدكتور ،
حال بطريقه اخرىآ بس ،، تخيل ؟
وثانيا فيه طالب من راسب بماده وعاد الترم اللي بعده ، ودرس كويس وحل ويوم نزلت الدرجات لقى نفسه راسب ، وتتوقع لـ اي الاسبآب يرسب ،؟
يقوله الدكتور ، حنا اول ملزومين تكون عندنا نسبت رسوب كل ترم ، فـ كلكم صرتوآ نآجحين وبطريقه عشوآئيه ورسبت نآس ومنهم انت ،؟؟؟؟
يعني وش تبي ترد عليه ، لآ صآر الرسوٍب على كيفهم ؟؟ ويقولون ليه نطلع بمعدلات بآيخه لانه خلاص الطالب يتحطم وخلاص يبي بس الشهاده لو معدله وآحد ،.. وهذا سبب لشلل الطلاب العلمي عندنا !!،.
عندي استفسار بسيط وهو أن هؤلاء الدكتاتوريين لم يلدوا عباقرة وبالتأكيد مروا بالمراحل الدراسية جميعها ومنها الجامعية وبالتأكيد أيضاً أنهم قد واجهوا العذاب والظيم من دكاترة سابقين وكأن حال لسانهم يقول : جاء دوركم ايها الطلاب ..
موضوع قمت بطرحه لطلب كثير من اخواني الطلاب اللذين طلبوا مني ذلك
فعلا طلاب الجامعات السعودية .....
غثا و قلق و عدم تقدير ... و مافي اي فرصة للتفاهم او النقاش
بس قمع و كبت و مصادرة آراء.. و عقول و شخصيات .. ولا تستغرب اذا قمت بحل جواب ان يتهكم بك الدكتور بان هذه المسالة يحلها من في المستوى الابتدائي ..
الحمدلله اني ما مريت يالجامعة ولا شفت هاالامور..
لكم مني اطيب التحايا..
حينما يألف الطالب جو المرحلة الثانوية ويتلقي التعليم في مجتمع تعليمي صغير ومحدود ويتعود عليه وذلك من خلال التبليغ عن أي خروج عن النظام من قبل هذا المدرس أو ذاك عند مدير المدرسة عبر جمع تواقيع الطلبة في عريضة وتكون اشد وطاة عند نقلها للموجه التربوي .
في المرحلة الجامعية هناك من الظلم أشكال وألوان فلا رقيب ولا حسيب على دكتور نال درجة دكتوراه من جامعات أمريكا !! يُحدث بذلك في كل محاضرة فعندما يحدث لك ظلم أو إهمال من هذا الدكتور أو ذاك فأنت لست مخول أصلا للتفوه ولو بنبرة رجااء فمن أنت –عندهم – حتى تتجرأ وتنتقد أو تبدى اعتراضا على سوء صدر من الدكتور فعندما يبخسك درجاتك في الامتحان وتحاول جاهدا أن تفهمه مدى صحة أجوبتك أو ملامستها للصواب.
وتٌقابل بالرفض القاطع والتعلل وتركيب الخطاء على جوابك من كل النواحي والاتجاهات بل إن بعض الدكاترة يُري الطلاب ألوان التهديد عند توزيع الأوراق ويحذرهم من محاولة المراجعة ويصل الحد ببعضهم إلى القسم بالله انه من يراجع انه لن يرجع إلا بعلامة اقل مما يملك عندها يتملكك الشعور بالقهر والرغبة في الانتقام حيث ترى جبروت مصغر متسلط ولا تملك سوى استعطاف ذلك المختال المغرور بكلمات عل وعسى يرثى لحالك وتُعطى حقك من قبيل التكرم والإحسان فترى كلمات المديح الكاذب تتناثر هنا وهناك خلال محاضرة الدكتور وحتى عندما يقول نكته لا يضحك منها الضحوك ترى القهقهات الكاذبة تتفجر من الأفواه طمعا ببعض الدرجات وتقربا من الدكتور وحتى عندما يستفتح المحاضرة ويحاول تصنع ابتسامة تجد الطلاب تتقطع وجوهم بابتسامات عريضة تنخر محياهم وعبارات الشكر والثناء والمدح الذي لا يقبله الحليم ينطلق من كلامهم بل يعجبه الحديث ويستطرد في وصف مغامراته ولقاءاته ودراسته الجامعية بأمريكا !! بل وصل كبر سن بعض الدكاترة إلى وصف خروجه ورجوعه إلى السوق مع زوجته وشراءه للبصل والطماطم والخيار كل هذا أثناء إلقاء محاضرة جامعية ولكن مثل هذه الحالة تأتي في فترات متقدمة من مرض -الدكترة- .
تجده يتحدث عن أشياء في المحاضرة وتسعى جاهدا إلى تلخيص ما يقول وتبادر إلى حفظ واستيعاب .. بينما يتفادى توضيح أشياء أو يمر عليها مرور الكرام ومن ثم يأتي الامتحان ملئ بالهوامش الصغيرة التي تطرق إليها على عجل أثناء المحاضرة - وأحيانا كثيرة لم يتطرق لها أصلا - تاركا الخطوط العريضة للمحاضرات وكأنة يتعمد تعقيد الطالب وإيقاعه في حبال الفشل وعندما تحاول جاهدا تذكر تلك المعلومة التي قالها في المحاضرة هذا إن كنت محظوظ وتتمتع بذاكرة (8 قيقا ) وتُقرب الحل وتأتي به من جانب ثاني وتفرح بأنك استطعت إيجاد الحل تفاجئ بإشارة ( اكس ) وعبارة ثقة- من الدكتور- يقول ليس هذا الحل ويأتي بحل من عنده لا فرق بينه وبين ما أتيت به سوى بعض حروف الجر !! حينها يعتريك القهر ويعصر قلبك الألم عندما لا تستطيع إثبات صحة حلك أمام حل الدكتور !! ولا تملك سوى التوجه بالدعاء وربك يعين ..
تخيل طالب مجتهدة يعطيه اثنين من عشرين بالاختبار ، وتدخل تبي تشوف ورقت اختبارك .. يقول هذي هي ، وتقول لـ الدكتور طيب ، وين الاخطآء ، ويقولك كل اجوبتك خطأ ،
وشلون !!؟ ، قال ايه كل اجوبتك خطأ ،. وما تدري الا معطيك اثنين على معادله من ثمان درجات وحلك صفحتين ، ويعطيك على النآتج ، بس ، درجتين بالاختبار كله ، تخيل انك ما حليت شي ، بس السؤآل ،؟
كيف ، تجيب نآتج بدون ما يكون اللي فوق ،صصح ، قال الدكتور بكل برودة اعصاب ، هذا تصحيحي وهذا حلك ، وعلى فكره اجوبة الطالب بالاسئله الثانيه ، مو خطأ ، بس الخطأ الوحيد فيهم انك ما مشيت على حل الدكتور ،
حال بطريقه اخرىآ بس ،، تخيل ؟
وثانيا فيه طالب من راسب بماده وعاد الترم اللي بعده ، ودرس كويس وحل ويوم نزلت الدرجات لقى نفسه راسب ، وتتوقع لـ اي الاسبآب يرسب ،؟
يقوله الدكتور ، حنا اول ملزومين تكون عندنا نسبت رسوب كل ترم ، فـ كلكم صرتوآ نآجحين وبطريقه عشوآئيه ورسبت نآس ومنهم انت ،؟؟؟؟
يعني وش تبي ترد عليه ، لآ صآر الرسوٍب على كيفهم ؟؟ ويقولون ليه نطلع بمعدلات بآيخه لانه خلاص الطالب يتحطم وخلاص يبي بس الشهاده لو معدله وآحد ،.. وهذا سبب لشلل الطلاب العلمي عندنا !!،.
عندي استفسار بسيط وهو أن هؤلاء الدكتاتوريين لم يلدوا عباقرة وبالتأكيد مروا بالمراحل الدراسية جميعها ومنها الجامعية وبالتأكيد أيضاً أنهم قد واجهوا العذاب والظيم من دكاترة سابقين وكأن حال لسانهم يقول : جاء دوركم ايها الطلاب ..
موضوع قمت بطرحه لطلب كثير من اخواني الطلاب اللذين طلبوا مني ذلك
فعلا طلاب الجامعات السعودية .....
غثا و قلق و عدم تقدير ... و مافي اي فرصة للتفاهم او النقاش
بس قمع و كبت و مصادرة آراء.. و عقول و شخصيات .. ولا تستغرب اذا قمت بحل جواب ان يتهكم بك الدكتور بان هذه المسالة يحلها من في المستوى الابتدائي ..
الحمدلله اني ما مريت يالجامعة ولا شفت هاالامور..
لكم مني اطيب التحايا..