أبو دجانة
06-12-10, 02:27 pm
غدا ألقى الأحبة
غداً ألقى الاحبة محمداً وصحبه
جملة قالها سيدنا بلال رضى الله عنه وأرضاه
جملة قالها وهو على فراش الموت
جملة قالها مودعاً الدنيا العفنة مستقبلاً الجنة الحسنة
جملة قالها قاصداً بها الأخرة
ولكننا لن نتركها يا بلال إلا وهى لنا وصية
نعمل بها ونتبادلها ونتواصى بها
يا لجمالك يا إسلام ويا لروعتك أيها الإيمان عندما تساووا بين الإخوان
فلا يبقى فى القلب السليم إلا الطيب
ولا يستقبل القلب السليم إلا الطيب
ولا يخرج من القلب السليم إلا الطيب
أى حب ذلك بين الإخوان حتى لإن أصبح الإنسان له قدم فى الدنيا وأخرى فى الأخرة لم يتمنى فقط الجنة
بل تمنى الجنة أن تكون كما تمنى وهى بمرافقة من أحب فى الدنيا
وهل هناك أفضل من مرافقة أفضل من وطأت قدماه الثرى
محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن حديثى هنا ليس عن أفضل البشر كمُرافق وهى أمنية كل المسلمون ولا شك.
ولكن حديثى هو كيف آخىَ الرسول بين تلك القلوب حتى أصبحت الجنة هى أى مكان يتلاقون فيه
غداً القى الأحبة محمداً وصحبه
من منا لا يحب بلال ؟؟ وكأنى اسمع الكل يقول كلنا نحب بلال
إذن من منا يحب كبلال ؟؟
من منا يتمنى لأخيه كما يتمنى لنفسه حباً فيه ؟؟
من منا يؤثر أخاه على نفسه حباً فيه ؟؟
من من يحسن الظن باخاه حباً فيه ؟؟
أليس لنا غداً نتمناه كما تمنى بلال ؟؟
لكل من وقعت عيناه على حروفى التى أزعم والله شهيد
أنها من القلب أعملوا بتلك الوصية وهى فيها الصلاح
أنشروا الحب بينكم حتى ولو أكرهتم عليه ولن تجدوا فيه إلا الخير بإذن الله إن كنتم صادقين
ولتجعلوا وصيتكم فيما بينكم اليوم ألقى الأحبة ، أتباع محمداً وصحبه
لعل الله يرزقنا بها مرافقة من إتبعناهم فى الجنة
تناصحوا وتحابوا وتأخوا وتناصروا تراحموا
أليست ذلك سنة الله فى خلقه أن يخاطبنا جماعة ونناجيه جماعة
قال تعالى
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]
رحماء بينهم هى أول صفة ذكرت بعد بغضهم وشدتهم على غيرهم
تلك هى صفات المؤمنين
فلتعلونها عهداً مع الله
أنكم ستتراحمون فيما بينكم حتى تلقونه ولتسألوا الله الثبات على ذلك حتى الممات
ولتجعلوا ذلك المنتدى جزء من حياتكم فلا تنشروا ما يبغض الناس ببعضهم البعض
ولا تنشروا ما يفسد على الناس ترابطهم ولكن أنشروا ما يرسخ الحب فى القلب
والجائزة عند الله سلعة غالية فى سماء عالية ذات قطوف دانية
أخوكم المحب أبودجانة
وأسأل الله إن كنت صادقاً فيما قلت أن يكون لى نصيباً فى الجنة مما دعوت إليه.
غداً ألقى الاحبة محمداً وصحبه
جملة قالها سيدنا بلال رضى الله عنه وأرضاه
جملة قالها وهو على فراش الموت
جملة قالها مودعاً الدنيا العفنة مستقبلاً الجنة الحسنة
جملة قالها قاصداً بها الأخرة
ولكننا لن نتركها يا بلال إلا وهى لنا وصية
نعمل بها ونتبادلها ونتواصى بها
يا لجمالك يا إسلام ويا لروعتك أيها الإيمان عندما تساووا بين الإخوان
فلا يبقى فى القلب السليم إلا الطيب
ولا يستقبل القلب السليم إلا الطيب
ولا يخرج من القلب السليم إلا الطيب
أى حب ذلك بين الإخوان حتى لإن أصبح الإنسان له قدم فى الدنيا وأخرى فى الأخرة لم يتمنى فقط الجنة
بل تمنى الجنة أن تكون كما تمنى وهى بمرافقة من أحب فى الدنيا
وهل هناك أفضل من مرافقة أفضل من وطأت قدماه الثرى
محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن حديثى هنا ليس عن أفضل البشر كمُرافق وهى أمنية كل المسلمون ولا شك.
ولكن حديثى هو كيف آخىَ الرسول بين تلك القلوب حتى أصبحت الجنة هى أى مكان يتلاقون فيه
غداً القى الأحبة محمداً وصحبه
من منا لا يحب بلال ؟؟ وكأنى اسمع الكل يقول كلنا نحب بلال
إذن من منا يحب كبلال ؟؟
من منا يتمنى لأخيه كما يتمنى لنفسه حباً فيه ؟؟
من منا يؤثر أخاه على نفسه حباً فيه ؟؟
من من يحسن الظن باخاه حباً فيه ؟؟
أليس لنا غداً نتمناه كما تمنى بلال ؟؟
لكل من وقعت عيناه على حروفى التى أزعم والله شهيد
أنها من القلب أعملوا بتلك الوصية وهى فيها الصلاح
أنشروا الحب بينكم حتى ولو أكرهتم عليه ولن تجدوا فيه إلا الخير بإذن الله إن كنتم صادقين
ولتجعلوا وصيتكم فيما بينكم اليوم ألقى الأحبة ، أتباع محمداً وصحبه
لعل الله يرزقنا بها مرافقة من إتبعناهم فى الجنة
تناصحوا وتحابوا وتأخوا وتناصروا تراحموا
أليست ذلك سنة الله فى خلقه أن يخاطبنا جماعة ونناجيه جماعة
قال تعالى
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]
رحماء بينهم هى أول صفة ذكرت بعد بغضهم وشدتهم على غيرهم
تلك هى صفات المؤمنين
فلتعلونها عهداً مع الله
أنكم ستتراحمون فيما بينكم حتى تلقونه ولتسألوا الله الثبات على ذلك حتى الممات
ولتجعلوا ذلك المنتدى جزء من حياتكم فلا تنشروا ما يبغض الناس ببعضهم البعض
ولا تنشروا ما يفسد على الناس ترابطهم ولكن أنشروا ما يرسخ الحب فى القلب
والجائزة عند الله سلعة غالية فى سماء عالية ذات قطوف دانية
أخوكم المحب أبودجانة
وأسأل الله إن كنت صادقاً فيما قلت أن يكون لى نصيباً فى الجنة مما دعوت إليه.