تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمراض مخيفة تحاصرنا


طائر في الهواء
05-12-10, 11:55 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السرطان ، السكر ، الضغط ، الربو ... هي أمراض مخيفة ومرعبة ، أصبحت تنتشر في مجتمعنا . لم يعد الأمر مجرد حالات محدودة ومعدودة ، بل هناك أرقام واحصاءات ونسب معروفة لدى المختصين والمتابعين . والعجيب في الأمر ، أنه الى وقتنا الحالي ، لا دراسات ولا أبحاث حول تنامي وازدياد هذه الأمراض الخبيثة ، سواء على المستوى العام الحكومي أو المستوى الخاص الأهلي ، وكأن الأمر لا يعني أحدا .

انني ومن خلال هذا الموضوع ، أدق جرس الانذار والخطر ، وأحث المسؤلين كل المسؤلين وكل من له اهتمام بالصحة العامة أن يعطوا هذا الأمر اهتمامهم وأن يقوموا بما يمليه الواجب عليهم ، ويتحركوا سريعا لمحاصرة هذه الأمراض ويزيلوا أسبابها والعوامل التي كانت من مسبباتها .

عافانا الله تعالى جميعا وأبعد عنا كل سوء ومكروه / تحياتي

طائر في الهواء
05-12-10, 11:58 pm
الخبراء أكدوا أن المرض وصل لمرحلة "مخيفة"
غياب الفحص المبكر و"البيروقراطية" يضعفان علاج السرطان بالسعودية

الجمعة 14 ذو القعدة 1431هـ - 22 أكتوبر 2010م
·

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26184%5fAJAIw0MAALGJTMKOEQWoFnnJW wk&pid=2&fid=Inbox&inline=1

·
·

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26184%5fAJAIw0MAALGJTMKOEQWoFnnJW wk&pid=3&fid=Inbox&inline=1



دبي - العربية.نت

اتفق استشاريون وخبراء صحيون على أن انتشار مرض السرطان في السعودية وصل لمرحلة "مخيفة"، مؤكدين أن تضاعف الإصابات يتم بمعدل 11 ألف حالة سنوياً ، مقرين بأنه لا يمكن أن يعتبر أي مركز علاجي في السعودية مؤهلاً بحسب المعايير العالمية .

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "واجه الصحافة" الذي يعده ويقدمه الإعلامي داود الشريان وتبثه قناة "العربية" عند العاشرة مساء بتوقيت السعودبة، الجمعة 22-10-2010.


الأرقام ترتفع بشكل حاد

مقدم برنامج واجه الصحافة داود الشريان

من جهته، قال المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله العمرو، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان؛ إنه على الرغم من أن السعودية تعتبر من أقل دول الخليج في معدل الإصابة العام ، إلا أن نسبة الزيادة حسب إحصاءات 2005 تمثل 10 في المئة، وتعتبر نسبة مضاعفة مقارنة بالنسب العالمية التي لا تتجاوز 2 في المئة لرصد حالات الإصابة بالسرطان في العام الواحد.

فيما أشار خبير أبحاث المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور فهد الخضيري إلى أن من أبرز المشاكل في النظام الصحي الحالي أن مراكز الصحة الأولية التي تعتبر غير قادرة على اكتشاف المرض وأن الكثير من الممارسين فيها لا يستطيعون ذلك ، إما لضعف مهارات بعضهم أو لعدم توفر الأجهزة الحديثة في معظم هذه المراكز .

أما استشارية ورئيسة قسم أورام الكبار بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير فأكدت أن المؤشرات تقود إلى تضاعف الإصابات إلى 20 ضعفاً مستقبلاً، مشيرة إلى أنه في حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي مثلاً ترتفع النسبة إلى 23% كزيادة سنوية في الإصابات ، مؤكدة أن هذه النسب أيضاً غير دقيقة ، فهناك حالات كثيرة لا يتم تسجيلها لأسباب عديدة تتعلق بالوضع المادي للمريض أو ظروف النقل أو العادات المجتمعية .

إلى ذلك، أكدت المديرة التنفيذية لمركز العمودي لسرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سامية العمودي أن غياب ثقافة "الفحص المبكر" تقود إلى كارثة في ارتفاع معدل الإصابات بالسرطان في السعودية ، مشيرة إلى أن الكثير من الحالات لا تصل للمراكز المتخصصة إلا بعد أن تكون الحالة "في مرحلة متقدمة يصعب أو يستحيل علاجها".

مشكلة غياب ثقافة الفحص المبكر

وأضاف الدكتور العمرو أن السعودية تعاني من مشكلة عدم دقة الإحصاءات أو تسجيل الحالات بشكل موحد ، مبيناً أن المريض يضطر للتنقل بين أكثر من مستشفى ومركز صحي قبل التأكد من حالته ، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يُحصَر من خلال الفحص المبكر.

وضرب الدكتور العمرو مثلاً بمركز الفحص المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ، والذي تمكن من كشف 108 حالات مبكرة، داعياً الجميع لإجراء الفحص المبكر بمجرد دخول سن الأربعين .

وطالب العمرو بمركز وطني يتبنى استراتيجة التصدي للمرض ، وتفعيل الدور الرقابي على المراكز والجهات التي دخلت على خط العلاج دون معايير علمية وتراخيص رسمية مؤهلة.

الإصابة ليست وراثية بالضرورة

من جهتها، أكدت رئيسة قسم أورام الكبار بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتورة أم الخير أبو الخير أن حالات الشفاء في السعودية متأخرة عما هو موجود لدى الدول المتقدمة ، وأن المشاكل الحقيقية التي يواجهها المرضى أنه لا يتم قبولهم في المراكز والمستشفيات المتخصصة إلا بإحضار تقارير تثبت إصابتهم بالمرض.

ونفت الدكتورة أم الخير أن تكون أسباب الإصابة بالسرطان وراثية بالضرورة ، مبينة أهمية استقراء التاريخ العائلي من قبل الممارس الطبي للوصول إلى التشخيص السليم ، وأن من أهم أسباب الإصابة التقدم في العمر، وقلة الحركة ، وبعض العادات الغذائية .




عادات غذائية خاطئة

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f26184%5fAJAIw0MAALGJTMKOEQWoFnnJW wk&pid=4&fid=Inbox&inline=1


الضيوف المشاركون في برنامج واجه الصحافة

أما الدكتور فهد الخضيري، عالم المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي فقال إنه تم رصد ألف حالة سرطان ثدي حتى عام 2005، مؤكداً أن 70% من حالات سرطان الثدي تصل وهي في مرحلة (متقدمة ) يصعب علاجها، مشيراً إلى أن اللجوء للعلاج الشعبي ساهم أيضاً في عدم تسجيل الكثير من الحالات .

وانتقد الدكتور الخضيري تركز مراكز العلاج المتخصصة في مناطق معينة ، وتأخير تحويلات المرضى إليها لا يتم إلا في مرحلة متقدمة من المرض، مبيناً أن من المشاكل الرئيسة أن العديد من الممارسين الطبيين يساهمون في انتشار المرض عن طريق خطأ التشخيص ومن ثم يبنى عليه العلاج الخاطئ أيضاً ، معتبراً أن البيروقراطية الموجودة في بعض جوانب النظام الصحي تعيق تسهيل العلاج "حيث أن تأخير يوم واحد يفرق في حياة المريض".

وطالب الدكتور الخضيري أن يتم النظر لوضع الكثير من المرضى الذين لا تسعفهم أحوالهم المادية في الوصول للمراكز المتخصصة في المدن الرئيسية ، مؤكداً أن ذلك يدفعهم في النهاية إلى "الموت" لتوقفهم عن العلاج بسبب تلك الظروف .

ولفت الدكتور الخضيري إلى أنه يوجد حالياً في السعودية ستة ملايين مدخن مرشحون للإصابة بالمرض، وأن ثلث الحالات المصابة تتركز في الجهاز الهضمي ، مما يعني أن الكثير من العادات الغذائية السلبية لدى المجتمع السعودي تسهم في رفع نسب الإصابة ، ضارباً المثل بأكلات شعبية شهيرة مثل (المندي والمظبي) وكل أنواع الأكل التي يكون فيها حرق مباشر بالنار، محذراً في سياق ذلك من بعض أنواع (شيبس) الأطفال التي تندرج تحت المسرطنات .

واعتبر الدكتور الخضيري في نهاية حديثه أن العديد من الناس لديهم جينات قابلة لما وصفه بـ"التسرطن"، منتقداً خلو قوائم الفحص الدوري للأمراض لدى الكثير من المراكز والمستشفيات في القطاعين الحكومي والخاص من فحوصات المرض .

حساسية الكشف في سرطان الثدي

وانتقدت الدكتورة العمودي، التي سبق لها الإصابة بمرض سرطان الثدي، ما وصفته بـ"الإشكالية المجتمعية" التي تمنع السيدات السعوديات من الكشف والفحص المبكر فيما يخص سرطان الثدي تحديداً، مؤكدة أن الكثير من الأطباء المختصين وبدافع الحرج لا يقومون بالفحص الدقيق لذلك النوع من السرطان.

وأوضحت أن الوضع في حقيقته "مخيف ومضر بالاقتصاد الوطني" من ناحية أن تأخر الكشف عن الحالات يضاعف الإنفاق على العلاج، مؤكدة "الافتقار إلى مراكز مختصة بمعايير عالمية"، مضيفة أن "ثقافة الفحص المبكر هي الوقاية الحقيقية"، وأنه من المؤسف "أن الكثير يملك المعلومة ولكنه لا يملك الإدراك لأهمية الفحص المبكر".

طائر في الهواء
06-12-10, 12:03 am
حتى لا تتضاعف نسبة السرطان!



يفترض أن يكون دور وزارة الصحة وقائيا أكثر منه علاجيا.. نسمع أن الوزارة تبذل جهودا واسعة في هذا المجال.. نسمع فقط!
دونكم تعاطي الوزارة من المرض الأشرس: السرطان.. ما الذي قدمته الوزارة كي تحد من تنامي أعداد المصابين به كل عام.. من كل الفئات العمرية!

من باب الأمانة ـ وهذا استدراك ـ لابد من الإشارة إلى الحملة التوعوية التي يتم من خلالها مواجهة سرطان الثدي.. مع أنني أخشى أن يخرج من يقول: ليس للوزارة علاقة بهذه الحملة!
وعلى أي حال، حتى وإن كانت الحملة من تنفيذ الوزارة فهي لا تعادل ربع ما تقدمه السيدة الفاضلة الدكتورة "سامية العمودي" بمفردها؟!

اليوم الإعلام المكتوب وحده هو من يواجه انتشار المرض.. الزميلة الرياض نشرت من خلال صفحاتها الطبية المتميزة تقريرا صحفيا عن السرطان.. الدكتور خالد المنيع يقول في الصفحة: كان عدد الوفيات بسبب السرطان عام 2004م حول العالم حوالي 8 ملايين" ما يقرب من مليون ونصف المليون بسبب سرطان الرئة، 800 ألف بسبب سرطان المعدة، 650 ألفا بسبب سرطان القولون، 600 ألف وفاة بسبب سرطان الكبد، حوالي 500 ألف وفاة بسبب سرطان الثدي. وكان ما يقرب من 30٪ من تلك الحالات يمكن تجنب الإصابة بها بإذن الله من خلال تجنب العوامل المسببة للسرطان"!


لكن قلة من الناس هم الذين يعرفون هذه العوامل.. لأن جهود الوزارة ـ كما قلت في السطر الأول ـ علاجية قائمة على رد الفعل، وليست وقائية ولا توعوية.. رقم الإصابة بالمرض مرتفع جدا.. هناك أكثر من ثمانية آلاف سعودي يصاب بالسرطان كل عام! ـ الوزارة تتفرج!

صالح الشيحي (http://www.alwatan.com.sa/Writers/Detail.aspx?WriterID=25)... جريدة الوطن 2010-10-30

طائر في الهواء
06-12-10, 12:05 am
فاطمة الملحم في افتتاح حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي في الأحساء

مواطنون يدخلون عربة تحوي جهاز كشف مبكر عن السرطان



الأحساء: عبدالله السلمان 2010-11-28 3:19 am جريدة الوطن


اختار لها القدر أن تكون من أهم مناطق البترول والصناعة في الخليج، وتتنفس دول العالم من زفير آبار ذهبها الأسود، أما سكانها فكان عليهم أن يتحلوا بالصبر والسلوان كلما دفنوا "موتى سرطانهم" لتحتل المنطقة الشرقية أعلى نسبة إصابة بـ"الخبيث" ـ في المملكة ـ دون أن يتبين للمسؤولين سبب، سوى الأشياء العامة الموجودة في بيئة أية منطقة، أو تصيب أي فرد .

نسبة الإصابة

المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أكد لـ"الوطن" أن المنطقة الشرقية تحتل النسبة الأعلى في الإصابة بالسرطان، حيث تصل نسبته عند الرجال ـ بسرطان الرئة ـ 12%، وأعلى نسبة إصابة عند النساء هي الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 26%. موضحا أن أكثر أنواع السرطان انتشارا في المملكة سرطان الثدي 9,7% ـ ترتيبه بين أنواع السرطان الأخرى ـ ويصاب الرجال في الأغلب بسرطان الدم 9,6%، والنساء بسرطان الثدي بنسبة 19,9%.

ما هو السرطان؟
رئيسة قسم الأشعة بكلية الطب في جامعة الدمام الدكتورة فاطمة الملحم عرّفته بأنه نمو غير طبيعي للخلايا التي تميل إلى التكاثر بطريقة غير متحكم فيها، وفي بعض الحالات تنتشر في الجسم، وقد تكون في حالة مستقرة من التكوين والاختلافات الجينية الجديدة التي تحدث يوميا لبعض الخلايا وينتج عنها طفرات تزال وتنتزع بواسطة الجهاز المناعي، ولكن لاحقا فإن بعض هذه الخلايا المطفرة تفلت من دفاعات هذا الجهاز وتتطور إلى أورام تنمو وتنتشر بطريقة غير متحكم فيها وتكون السرطان .

وحددت الدكتورة فاطمة عدة مسببات للسرطان تؤدي إلى تكون الورم، منها داخلية تتمثل في عوامل التكوين الوراثي لكل فرد على حدة، إلا أن العامل الوراثي لسرطان الثدي لا يتعدى 5 إلى 10%، والعوامل الخارجية تتمثل في البيئة المحيطة بالفرد ومكوناتها المختلفة التي يتفاعل معها الفرد ويعايشها، وهي تعد أكثر عوامل الخطورة في الإصابة بالسرطان ومنها المواد التي يتعرض لها الفرد يوميا سواء بالمصادفة أو المعايشة أو في مواقع العمل أو أن تكون مواد في الطعام والهواء، والتقدم في السن، وتدخين التبغ، والتعرض لأشعة الشمس، والأشعة المؤينة، وبعض المواد الكيميائية، والإصابة ببعض الفيروسات والبكتيريا، وبعض الهرمونات مثل استعمال هرمون الإستروجين الصناعي، وتاريخ العائلة مع السرطان، واستعمال الكحول، وسوء التغذية وقلة النشاط البدني أو زيادة الوزن .

الفحص حلا :

المديرة التنفيذية لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة سامية العمودي ومن خلال تجربتها مع سرطان الثدي قالت: إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي هو الطريق المتوفر حاليا لرفع نسبة الشفاء، ولذلك تنصح المنظمات العالمية السيدات بعمل أشعة الماموجرام لمن هن في الأربعين من العمر سنويا، لكن طبيعة الإصابة عندنا أظهرت أن 30% من السيدات يصبن وهن دون الأربعين من العمر مقارنة بـ7% في الدول الأخرى، لذلك ننصح بالبدء في عمل الماموجرام من سن الخامسة والثلاثين، ثم إن الفحص الدوري كل ثلاثة أعوام عند الطبيب المتخصص يعتبر من الأهمية بمكان، ويجب على كل سيدة عمل الفحص الذاتي للثدي ابتداء من عمر 20 عاما، وهو فحص شهري بعد الانتهاء من الدورة الشهرية مباشرة حتى تتعرف السيدة على ملمس الثدي عندها، فإذا حدث تغيير ما وقد لاحظته فقد أصبح لزاما عليها استشارة الطبيب المتخصص .

تجربة د . سامية

"يا إلهي ألهذه الدرجة تحبني حتى ترسل لي رسالة حب كهذه" بهذه المفردات الروحانية توجهت الدكتورة سامية لمخاطبة ربها بعدما تأكدت أنها أصيبت بسرطان الثدي، تلك كانت اللحظة الأولى في هذه التجربة الإنسانية التي تعيشها هذه الأيام مع سرطان الثدي، وتضيف: تقبلته لأنه من الله وكتبت أنني شعرت بها رسالة حب من الله ـ عز وجل ـ وصبرت وحاربت حتى لا أرحل وأترك ابني وابنتي وأنا لهما الأم والأب، وحاربت حتى لا تقع امرأة في المعاناة مثلي وأصبحت القضية رسالة عمري؛ ولأن المؤمن مبتلى، والاستسلام للقضاء خيره وشره ليس فلسفة أو آيات نحفظها وننساها عند وقوعنا في المحك الحقيقي، والمرض تجربة قاسية لكنها فرصة للقرب من الله تعالى، وما ينقصنا أيضا هو التمكين من المعلومة الصحيحة، فالناس يجهلون أن العلم قد تطور، وعلاج سرطان الثدي تحديدا أعطى فرصة لكثير من السيدات للشفاء، وهناك من عاشت وتعيش بسرطان الثدي لـ"عشرين وثلاثين عاما"، وهذه حالات أعرفها شخصيا، وتنصح الدكتورة كل سيدة بالفحوصات التي ذكرتها آنفا، وهي تقوم الآن بدور كبير في نشر الوعي بين السيدات على مختلف الأصعدة .

دعم ورعاية

المدير الإداري لجمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الشهري أوضح لـ"الوطن" عن عزم الجمعية على افتتاح فرع لها في الأحساء خلال الأشهر المقبلة ليسهم في تقديم خدمات الكشف المبكر لسكان المحافظة من المواطنين والمقيمين ـ خصوصاً النساء ـ ويأتي افتتاح الفرع بعدما تكفل رجل الأعمال سعد العرجي بالتكاليف لمدة سنتين ومبلغ 600 ألف ريال، وفي محافظة الجبيل بدعم من رجل الأعمال عبدالله البراك، مؤكدا سعي الجمعية وحث المتبرعين لافتتاح مكاتب أخرى في حفر الباطن والخفجي وبقية محافظات الشرقية، موضحا أن الجمعية تستقبل كل من يعيش على أرض هذه البلاد سواء من المواطنين أو المقيمين للكشف والمساعدة، وأنها تقدم خصومات على تذاكر الخطوط السعودية بنسبة50%، وكذا بقية المواصلات العامة لمن هم خارج منطقة العلاج ويقطنون في مناطق تبعد عن المستشفيات التي يراجعونها، كما تتعهد الجمعية بتكاليف السكن وتوفيره لهم، ونوه الشهري بدور الجمعية الذي حقق نتائج ملموسة على المستويين المحلي والدولي، ومن خلال سيارات الماموجرام التي تطوف المنطقة للكشف المجاني على السيدات .

Miss Tala
06-12-10, 12:12 am
صحيح الثقافه هذي غائبه والمفروض اي انسان يخاف على نفسه بالاول ويحرص عليها مايحتاج لانشرات ولا تعويات...ماباللك بمن رات تغيرات على ثديها ولم تحاول لمدة سنه كامله ان تذهب للفحص ..
تقول خايفه ..!!

والامراض المزمنه الباقيه الصراحه تحتاج من جد تعويه خصوصا من ناحية الاكل ..

الله يعافينا ويديم علينا العافيه ياكريم والمسلمين اجمعين


شكرا

طائر في الهواء
07-12-10, 04:13 pm
تلوث الهواء وتزايد الإصابة بالسكر (http://www.al-madina.com/node/267726)

أ.د. سالم بن أحمد سحاب

http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/6158141330030006.jpg
بعد دراسة مطولة أجراها باحثون في مستشفى الأطفال بمدينة بوسطن الأمريكية استغرقت سنين عدداً، تم الربط علمياً بين مرض السكر لدى الكبار وتلوث الهواء بالجزيئات الضارة .

الدراسة اعتمدت على بيانات تتعلق بسلسلة من المقاطعات (المكونة لعدد من الولايات) تم جمعها من وكالة حماية البيئة ومراكز ضبط الأمراض والحماية منها وإدارة الإحصاءات العامة في البلاد .
هذه البيانات جُمعت للعامين 2004 – 2005م، ثم حُللت لاستخراج نتائج دقيقة أثبتت هذه العلاقة الطردية بين التلوث الهوائي وزيادة معدلات الإصابة بالسكر مع الأخذ في الاعتبار كل العوامل الأخرى مثل الوراثة والعرق والبدانة وقلة الحركة وغيرها .

أولا: لا بد من الإشارة إلى الأهمية التي يبذلها الغرب للدراسات التي تُبنى عليها تقارير حاسمة أو تحركات حازمة، فهذه الدراسة امتدت لست سنوات، منها سنتان لجمع البيانات وتبويبها وترتيبها . وعلى (طاري) البيانات لا بد من تذكر حال الباحث البائس في بلادنا العربية المجيدة، وهو (يتمرمط 1000 مرمطة) حتى يحصل عليها ، وإذا فعل فلا يمكن الاعتماد عليها غالبا لتضاربها وعدم دقتها .

الأمر الثاني هو عن مدى أهمية إسقاط هذه النتائج على مدن المملكة خاصة الكبيرة، والتي يُلاحظ ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري فيها عاماً بعد عام . الأهمية نابعة من كون التلوث الهوائي حقيقة لا خلاف عليها . ففي جدة مثلاً ، تنبعث من محطة التحلية القديمة فيها ملوثات غازية سامة بفضل الوقود المستخدم فيها، إضافة إلى ما ينبعث من عوادم السيارات ودخان المصانع باستمرار .

الملاحظة الأخيرة هي عن غياب دراسات من هذا القبيل، فمثلاً لم يُسمع عن تكليف أي مؤسسة بحثية بإجراء دراسة للتحقق بالدليل العلمي القاطع من شكاوى سكان حمراء الأسد في المدينة المنورة من كثرة انتشار السرطان بين أبنائها . وفي ذلك تسطيح لدور المؤسسات البحثية بالرغم من كل ما يُقال عن دعم البحث العلمي ، وكل ما يُقال عن ولوج المملكة عالم البحوث الفضائية بالمشاركة مع ناسا وغيرها .
ما جدوى البحوث العلمية إن لم تكن رصينة موثوقة يعتمد عليها لصحة الإنسان وتقدم الإنسانية!!.