تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف أهتز لها قلبى


أبو دجانة
04-12-10, 01:18 am
أعزائى
تلك المساحة مفتوحة لكل الأعضاء حيث لا يعتد فيها بالعمر
فالموضوع عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم
وما هى اكثر المواقف التى أهتز لها قلبك وأنت تسمعها أو قرأتها عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم
الكلام هنا لا يخرج من العقل حيث لا فائدة للعمر
ولكن المساحة مفتوحة لما يخرج من القلب

-------------------------------------------

من أكثر ما هزنى هى تلك اللحظة التى توجه فيها النبى صلى الله عليه وسلم متوجها بالدعاء إلى رب البرية بكلمات أشعرتنى كم كان فعلاً النبى متألم.


-------------------------------------------------



اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي
وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين.....
أنت رب المستضعفين، وأنت ربي..
إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني
أم إلى عدو ملكته أمري ؟!
إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي،
غير أنّ عافيتك هي أوسع لي..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات،
وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة
أن يحل علي غضبك , أو أن ينزل بي سخطك،
لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة إلا بك

-------------------------------------------------

قال رسول الله
((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر))
الراوي: تميم الداري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/17
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح

-------------------------------------------------

الموضوع مفتوح للجميع - والموضوع ملك للجميع فهو عن رسول الله
ولكن رجاء لا تنافروا ولا تباغضوا ومن وجد أمراً لا يعجبه فلا يفسد البيت

-------------------------------------------------

http://www.youtube.com/watch?v=jjmx4xUCdOw&feature=related

التنين الصيني
04-12-10, 01:22 am
عند نزول " اذا جاء نصر الله والفتح "

وبكاء ابو بكر الصديق .... رضي الله عنه

أبو دجانة
04-12-10, 01:28 am
عند نزول " اذا جاء نصر الله والفتح "

وبكاء ابو بكر الصديق .... رضي الله عنه

وحق له ان يبكى

فتلك كانت آية نعي الرسول صلى الله عليه وسلم

فقد أكتملت الرسالة ، وقد حان الوقت يا محمد

ومازال الناس يدخلون فى دين الله افواجا

صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم

عاشق الخير
04-12-10, 01:37 am
حين صعد المنبر و هو يحمل هم تلك الأكاذيب والأقاويل التي
خاضت في شرفه و زوجته المحببة الى قلبة ليقول بقلب المحب المحتار

(( يا معشر المسلمين! من يعذرنى من رجل قد بلغنى أذاه في أهلى، والله ما علمت على أهلى إلا خيراً ! ))

يالله
ما اقسى تلك اللحظات وحبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه يسمع ويرى جموع من البشر يخوضون ويلمزون في عرضه
وفي عرض احب الناس الى قلبه ..

أبو الريش
04-12-10, 01:51 am
كثيييييييييير

(شقّ الصدر) و (نزول جبريل عليه السلام , عندما قال (أقرأ) )

مـ ــ ط ــ ـر
04-12-10, 03:08 am



هناك الكثير من المواقف التي تأثرت بها كثيرا

ولكن ماتذكرته عند قراءتي لموضوعك..

قصة الصخرة التي أخذت تأن حزنا على فراق النبي صلى الله عليه وسلم
لها بعد أن صنع له أحد الصحابة منبرا يخطب عليه

والجمل الذي جاء يشتكي قسوة صاحبه للرسول صلى الله عليه وسلم

مـ ــ ط ــ ـر
04-12-10, 03:34 am


آسفة أقصد جذع الشجرة وليست الصخرة

أبو دجانة
05-12-10, 12:56 pm
وحينما قال صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع: ((وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟))

قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس: ((اللهم اشهد)) ثلاث مرات.

عـــــســـــولــي
05-12-10, 01:27 pm
الموقف الذي بكيت منه ومازالت تدمع عيناي لذكره هو ::عندما طرد المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم وضيقوا عليه في بداية دعوته وخرج لوحده وهو يتيم وجائع وخائف والجو كان باردا جدا وخرج متوجها للطائف وعندما وصلها قذفه الصبيان والعبيد بالحجاره ورجع من حيث أتى .
رجع وهو مكسور الخاطر وقدماه ورأسه وبعض أجزاء من جسمه ينزف منهم الدم .
تخيلوا معي (جريح وجوعان وخائف وليس عليه غير قميصه ) وضل يمشي وهو في قمة الضعف حتى وصل (وادي عرنه) ليلا .
وقف الحبيب المصطفى عند وادي عرنه يشكو ضعفه لربه ولا يدري أين يذهب ؟
فنزل عليه جبريل عليه السلام يطمئنه ويخبره أن لاتخف ولاتحزن يامحمد فالله وملائكته معك في هذه اللحظة .
وأخبره جبريل أن ملك الجن سيخرج الآن عليك هو وقومه ليبايعوك على الإسلام وفعلا خرج ملك الجن ومعه قومه فنطقوا الشهادة وبايعوا محمدا على الإسلام ولذلك نجد الله جل جلاله قدمهم على الإنس حينما قال (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) حينها شعر نبينا الكريم بالراحة والطمأنينة وأمره ربه جل وعلا بالعودة لمكة مرة أخرى .

عجوز سمنسي
05-12-10, 01:30 pm
.....................

HOOOD
05-12-10, 01:34 pm
عندما اسر الى ابنته فاطمة فضحكت وبكت

اما عندمت ضحكت فعندما اخبرها انها اول اهل بيته لحقا به
وعندما بكت عندما اخبرها انه سيرحل عن قريب

اللهم صلي على نبينا محمد

سمر العبدالله
05-12-10, 01:35 pm
ياريت لو نكتب بأيدينا مانحسه من مواقف لحبيبنا المصطفى دون اللجوء للقص والنسخ.واضح كلامي لمين موجه

لي عوده لذكر موقف محزن ومبكي

عجوز سمنسي
05-12-10, 01:47 pm
اشد اللحظات هي لحظات الوداع

والفراق الذي يحكي حكاية رحيل سيد الامة والبشرية

والفراق الذي احتضنته سيدة الطاهرات عائشة المطهرة بين نحرها وصدرها حينما لملمت جسده صلى الله عليه وسلم

ويلقي براسه وهو ينظر الى عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق يلوك اسنانه بقضيب من سواك فيشخص بصره الشريف اليه فتمد عائشة يدها لتأخذه فتقضمه فتلينه بريقها الطاهر فتلوك به فم النبي الشريف
وفي هذه اللحظات يغطى على الرسول الكريم لحظات الاغماء التي راودته اكثر من مرة فيفيق وهو ينادي ويقول :
بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى

فتسأله الطاهرة عن قوله

فيقول عليه الصلاة والسلام
خيرت بين لقاء ربي او يمد في عمري فاخترت لقاء ربي
فتتباهى الملائكة بلقاء الحبيب بها في ملكوت السماء

والسحب البيضاء النقية في عنان السحاب تفرش وثيرها لتمر روح
النبي الكريم
من بينها لترتقي الى الملكوت العلى
والصحابة يرتقبون

والدموع على وجناتهم تحفر ذكريات الألم في نفوسهم وقلوبهم

وهم يترقبون لحظة فرحة شفاء النبي وخروجه لهم وهو يبتسم لهم من خلف نافذة غرفته الشريفة

فيفرح المؤمنون لكنه يأشر اليهم ليكملوا صلاتهم ويعود الى نحر الطاهرة فيرتكن اليه ويشتد المه ويقول :
لا اله الا الله ان للموت لسكرات

لا اله الا الله ان للموت لسكرات

لا اله الا الله ان للموت لسكرات
وتحين لحظة الفراق

ولحظة الموت

ولحظة وداع الامة

ولحظة فراقها

بعد ان ادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهادة

وقد اكتملت الرسالة وتحقق المأمول

وحان الرحيل

وتنزع روحه صلى الله عليه وسلم من جسده

مابين صدرك ونحرك نلت شرف احتضان ارتقاء روح النبي الكريم الى بارئها

وقد ارتويتي من معين حبه وحنانه وشفقته

وقد استلهمتي من معين نبوته ودفء قلبه

لحظات الصراخ تتعالى

والنحيب المتعالي يرتفع

كيف لا وقد خرجت روح اعظم من وطئت قدميه الارض الى بارئها


اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد عدد ماذكره الذاكرون

اللهم الحقنا به وارزقنا صحبته في جنانك يارب العالمين

متصفح راق لي فشكرا لك

عجوز سمنسي
05-12-10, 01:49 pm
ياريت لو نكتب بأيدينا مانحسه من مواقف لحبيبنا المصطفى دون اللجوء للقص والنسخ.واضح كلامي لمين موجه

لي عوده لذكر موقف محزن ومبكي

عسلسل ياقلبي

لاتصير الشيخة سمورة الامورة تعنيك بالكلام خخخخخخ

انتبه تقص والا تلزق

ماتدري المسكينة ان الجميع يعبرون عن مشاعرهم والحديث من قلوبهم الحزينة التي تخجل من التعبير عن سيرة النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم

شفاك مولاك

أبو دجانة
05-12-10, 01:51 pm
ياريت لو نكتب بأيدينا مانحسه من مواقف لحبيبنا المصطفى دون اللجوء للقص والنسخ.واضح كلامي لمين موجه

لي عوده لذكر موقف محزن ومبكي

الكل يسمع كلام أبله سمر

أبله سمر دائماً لها حضور خاص

منتظرينك يا أبله سمر

عجوز سمنسي
05-12-10, 02:04 pm
مخطئون ,, مذنبون ,,, مقترفون

ولكني اعيش يارسول الله في رحاب حديثك وانت تقول : انت مع من احببت

اني احبك يارسول الله حتى الثمالة

فاحشرني واحبتي الهي مع نبيك صلى الله عليه وسلم

HOOOD
05-12-10, 02:08 pm
عندما كآآن يمشي رسول الله فجذبه اعرابي فقال له اعطانا مما اعطاك الله من شده جذبه له تاثر عنقه فلم يقل شيئا وانما اعطاااه رووعه التعامل مع رووعه القيادة

يا رسول الله يا قدوتنا ...

سني متبع
05-12-10, 02:40 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله حمداً زاكي الأثر ،
والصلاة والسلام على النبي محمدٍ سيد البشر ،
وعلى آله وصحبه ومن بمنهجه إقتدى وعليه إصطبر ،
(*)
لعلك يامبارك أثلجت صدورنا ،
وأرحت عيوننا ،
فأبنت لنا حب الأحبة ،
لسيد البشر والأحبه ،
(*)
سيرته عليه صلواتُ الكريم المنان ،
لا تمل منذ زواجُ أبيه بأمه حتى رحيله الى خالق الجنان ،
لا أدري ،
وليتني أقطف لك أطيب الثمار ،
إلا أن ثمار البساتين كلها يانعه ،
وتسر مهج الناظرين الحاذقه ،
هل أُحدثك ياصاح عن طفولته المحفوفة بملائكة الرحمن ،
أم أتكلم عن شبابٍ يحكي معالم َ أشرفَ إنسان ،
أم تراني أنثر الدر بين يديك بمبعثه وصدعه بدعوة الواهب المنان ،
قلي بربك ماذا أكتب ،
و أي شئ أسطر ،
وعن أي مقطوعة أدبية من حياته صلى الله عليه وسلم أتحدث ،
ياليتنا وعيناها وطبقناها وارتسمناها ،
وعيناها فحفظناها ،
طبقناها فاتبعناها ،
إرتسمناها فانتهجناها ،
(*)
بأبي أنت وأمي وروحي ومالي وولدي يارسول الله ،
اللهم ياواحد يا أحد ،
يافرد ياصمد ،
ياذا الجلال والإكرام ،
إنك قد تفضلت على عبادٍ من عبادك برؤية نبيك واتباعه في الدنيا ،
وإنا لم نره ولم نصحبه ولم ننصره كما صحبوه وناصروه وآزروه ،
اللهم إنا نحبه ونحبه ونحبه ،
وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم (أن المرء مع من أحب ) ،
اللهم فمن علينا برفقته في الآخره ،
واجعلنا من أتباعه ،
ومن أنصاره ،
اللهم من علينا بإقتفاء سنته ومنهجه ،
اللهم إنا نحبه ونحب خلفاؤه وأصحابه وأزواجه ،
اللهم فاحشرنا في زمرتهم وألحقنا بدرجتهم نحن وأبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وذرارينا والمسلمين أجمعين ،
اللهم آمين اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ،

أبو دجانة
09-12-10, 12:36 am
حين صعد المنبر و هو يحمل هم تلك الأكاذيب والأقاويل التي
خاضت في شرفه و زوجته المحببة الى قلبة ليقول بقلب المحب المحتار

(( يا معشر المسلمين! من يعذرنى من رجل قد بلغنى أذاه في أهلى، والله ما علمت على أهلى إلا خيراً ! ))

يالله
ما اقسى تلك اللحظات وحبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه يسمع ويرى جموع من البشر يخوضون ويلمزون في عرضه
وفي عرض احب الناس الى قلبه ..

عاشق الخير
بارك الله فيك
موقف صعب على أى رجل أن يتكلم أحد فى شرفه
فما بالك بحبيب الرحمن وما بالك بأم المؤمنين عائشة، التى هى أحب النساء إليه بعد السيدة خديجة رضى الله عنها.
إختبار إلهى صعب.
حتى إن كلمات النبى كلمات رقيقة لا تخرج إلا من النبى محمد
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أبو دجانة
09-12-10, 12:41 am
كثيييييييييير

(شقّ الصدر) و (نزول جبريل عليه السلام , عندما قال (أقرأ) )

أخى أبو الريش

هى فعلاً كثير ولكنى لا أفهم التصوير الذى أهتز له قلب عند سماعك قصة شق الصدر ونزول جبريل عليه السلام.

أتمنى أن تشرح لى كيف كان إستيعابك للامر لعله فاتنى شئ فى تلك الواقعة.

أبو دجانة
09-12-10, 12:47 am


آسفة أقصد جذع الشجرة وليست الصخرة

أخى مطر

لعلك تقصد الجذع الذى كان يقف عليه الرسول خطيباً كمنبر قبل أن يبنى له منبر أخر بجوار ذلك الجذع.

ويقال أن ذلك الجذع كان يصدر نحيباً لفراقه ملامسة جسد النبى صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيك

أبو دجانة
09-12-10, 12:54 am
الموقف الذي بكيت منه ومازالت تدمع عيناي لذكره هو ::عندما طرد المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم وضيقوا عليه في بداية دعوته وخرج لوحده وهو يتيم وجائع وخائف والجو كان باردا جدا وخرج متوجها للطائف وعندما وصلها قذفه الصبيان والعبيد بالحجاره ورجع من حيث أتى .
رجع وهو مكسور الخاطر وقدماه ورأسه وبعض أجزاء من جسمه ينزف منهم الدم .
تخيلوا معي (جريح وجوعان وخائف وليس عليه غير قميصه ) وضل يمشي وهو في قمة الضعف حتى وصل (وادي عرنه) ليلا .
وقف الحبيب المصطفى عند وادي عرنه يشكو ضعفه لربه ولا يدري أين يذهب ؟
فنزل عليه جبريل عليه السلام يطمئنه ويخبره أن لاتخف ولاتحزن يامحمد فالله وملائكته معك في هذه اللحظة .
وأخبره جبريل أن ملك الجن سيخرج الآن عليك هو وقومه ليبايعوك على الإسلام وفعلا خرج ملك الجن ومعه قومه فنطقوا الشهادة وبايعوا محمدا على الإسلام ولذلك نجد الله جل جلاله قدمهم على الإنس حينما قال (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) حينها شعر نبينا الكريم بالراحة والطمأنينة وأمره ربه جل وعلا بالعودة لمكة مرة أخرى .

أخى عسولي
فعلاً القصة التى ذكرتها هى من اقوى اللحظات التى لا املك فيها نفسي
وهى التى قال فيها الدعاء الذى ذكرته فى اول الموضوع
ولكن الله ثبت فؤاده بأن اصبر يا محمد على الدعوة وإن لم يؤمن بك من البشر فلقد آمن بك خلق لى لا تراهم وهم الجن.
وذهبوا ينذرون قوهم أنهم سمعوا قرأناً عجبا، يهدى إلى الرشد إلى أخر الآيات.
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

أبو دجانة
09-12-10, 12:58 am
عندما اسر الى ابنته فاطمة فضحكت وبكت

اما عندمت ضحكت فعندما اخبرها انها اول اهل بيته لحقا به
وعندما بكت عندما اخبرها انه سيرحل عن قريب

اللهم صلي على نبينا محمد

فعلاً موقف يهتز له القلب خصوصاً أنها كانت اللحظات الأخيرة فى حياة اشرف الخلق.

والموقف يهتز له القلب كون أنه لحظة فراق أب وإبنته
وليس كأى اب بل هو محمد صلى الله عليه وسلم وهو يبشر ابنته فاطمة ويودعها ويخبرها بموته.

أبو دجانة
09-12-10, 01:01 am
ياريت لو نكتب بأيدينا مانحسه من مواقف لحبيبنا المصطفى دون اللجوء للقص والنسخ.واضح كلامي لمين موجه

لي عوده لذكر موقف محزن ومبكي

ما زلنا ننتظرك أختى سمر

فسمر التى لها بصمة واضحة فى باقى المنتدى بالتأكيد سيكون بصمتها هنا لها طابع خاص.

أبو دجانة
09-12-10, 01:11 am
اشد اللحظات هي لحظات الوداع

والفراق الذي يحكي حكاية رحيل سيد الامة والبشرية

والفراق الذي احتضنته سيدة الطاهرات عائشة المطهرة بين نحرها وصدرها حينما لملمت جسده صلى الله عليه وسلم

ويلقي براسه وهو ينظر الى عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق يلوك اسنانه بقضيب من سواك فيشخص بصره الشريف اليه فتمد عائشة يدها لتأخذه فتقضمه فتلينه بريقها الطاهر فتلوك به فم النبي الشريف
وفي هذه اللحظات يغطى على الرسول الكريم لحظات الاغماء التي راودته اكثر من مرة فيفيق وهو ينادي ويقول :
بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى

فتسأله الطاهرة عن قوله

فيقول عليه الصلاة والسلام
خيرت بين لقاء ربي او يمد في عمري فاخترت لقاء ربي
فتتباهى الملائكة بلقاء الحبيب بها في ملكوت السماء

والسحب البيضاء النقية في عنان السحاب تفرش وثيرها لتمر روح
النبي الكريم
من بينها لترتقي الى الملكوت العلى
والصحابة يرتقبون

والدموع على وجناتهم تحفر ذكريات الألم في نفوسهم وقلوبهم

وهم يترقبون لحظة فرحة شفاء النبي وخروجه لهم وهو يبتسم لهم من خلف نافذة غرفته الشريفة

فيفرح المؤمنون لكنه يأشر اليهم ليكملوا صلاتهم ويعود الى نحر الطاهرة فيرتكن اليه ويشتد المه ويقول :
لا اله الا الله ان للموت لسكرات

لا اله الا الله ان للموت لسكرات

لا اله الا الله ان للموت لسكرات
وتحين لحظة الفراق

ولحظة الموت

ولحظة وداع الامة

ولحظة فراقها

بعد ان ادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهادة

وقد اكتملت الرسالة وتحقق المأمول

وحان الرحيل

وتنزع روحه صلى الله عليه وسلم من جسده

مابين صدرك ونحرك نلت شرف احتضان ارتقاء روح النبي الكريم الى بارئها

وقد ارتويتي من معين حبه وحنانه وشفقته

وقد استلهمتي من معين نبوته ودفء قلبه

لحظات الصراخ تتعالى

والنحيب المتعالي يرتفع

كيف لا وقد خرجت روح اعظم من وطئت قدميه الارض الى بارئها


اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد عدد ماذكره الذاكرون

اللهم الحقنا به وارزقنا صحبته في جنانك يارب العالمين

متصفح راق لي فشكرا لك

أخى العجوز السمنسى
كلماتك تدمع منها العين
لحظات قاسية على الأمة بل على كل شئ على وجه الأرض وتحت ما يعلوها من سموات
فهو كان النور الإلهى والرحمة المهداة وصاحب الخلق العظيم.
فمن سيرافقك يا أبى بكر من بعده ، وهل أنت مستعد يا ابى بكر لحمل لواء الرسالة.
وهيا يا أمة إستعدى لإكمال مسيرة أشرف الخلق فإن قد غاب عنا جسده فهو مازال فى قلوبنا وبين عيوننا نتبعه ونسير على هديه حتى نلقى الله ويرزقنا مجاورتك يا رسول الله فى الجنة.
اللهم أستجب

أبو دجانة
09-12-10, 01:14 am
مخطئون ,, مذنبون ,,, مقترفون
ولكني اعيش يارسول الله في رحاب حديثك وانت تقول : انت مع من احببت
اني احبك يارسول الله حتى الثمالة
فاحشرني واحبتي الهي مع نبيك صلى الله عليه وسلم

الله يرزقنا ويرزقك ما تمنيت وما تمنينا

أبو دجانة
09-12-10, 01:15 am
عندما كآآن يمشي رسول الله فجذبه اعرابي فقال له اعطانا مما اعطاك الله من شده جذبه له تاثر عنقه فلم يقل شيئا وانما اعطاااه رووعه التعامل مع رووعه القيادة

يا رسول الله يا قدوتنا ...

بارك الله فيك hoood

أبو دجانة
09-12-10, 01:22 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله حمداً زاكي الأثر ،
والصلاة والسلام على النبي محمدٍ سيد البشر ،
وعلى آله وصحبه ومن بمنهجه إقتدى وعليه إصطبر ،
(*)
لعلك يامبارك أثلجت صدورنا ،
وأرحت عيوننا ،
فأبنت لنا حب الأحبة ،
لسيد البشر والأحبه ،
(*)
سيرته عليه صلواتُ الكريم المنان ،
لا تمل منذ زواجُ أبيه بأمه حتى رحيله الى خالق الجنان ،
لا أدري ،
وليتني أقطف لك أطيب الثمار ،
إلا أن ثمار البساتين كلها يانعه ،
وتسر مهج الناظرين الحاذقه ،
هل أُحدثك ياصاح عن طفولته المحفوفة بملائكة الرحمن ،
أم أتكلم عن شبابٍ يحكي معالم َ أشرفَ إنسان ،
أم تراني أنثر الدر بين يديك بمبعثه وصدعه بدعوة الواهب المنان ،
قلي بربك ماذا أكتب ،
و أي شئ أسطر ،
وعن أي مقطوعة أدبية من حياته صلى الله عليه وسلم أتحدث ،
ياليتنا وعيناها وطبقناها وارتسمناها ،
وعيناها فحفظناها ،
طبقناها فاتبعناها ،
إرتسمناها فانتهجناها ،
(*)
بأبي أنت وأمي وروحي ومالي وولدي يارسول الله ،
اللهم ياواحد يا أحد ،
يافرد ياصمد ،
ياذا الجلال والإكرام ،
إنك قد تفضلت على عبادٍ من عبادك برؤية نبيك واتباعه في الدنيا ،
وإنا لم نره ولم نصحبه ولم ننصره كما صحبوه وناصروه وآزروه ،
اللهم إنا نحبه ونحبه ونحبه ،
وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم (أن المرء مع من أحب ) ،
اللهم فمن علينا برفقته في الآخره ،
واجعلنا من أتباعه ،
ومن أنصاره ،
اللهم من علينا بإقتفاء سنته ومنهجه ،
اللهم إنا نحبه ونحب خلفاؤه وأصحابه وأزواجه ،
اللهم فاحشرنا في زمرتهم وألحقنا بدرجتهم نحن وأبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وذرارينا والمسلمين أجمعين ،
اللهم آمين اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ،

أخى سنّى متّبع
إنما اردت بموضوعى هذا أن ندخل سوياً حديقة السيرة النبوية الشريفة
وهى مليئة باليانع الطيب كما ذكرت
أخى لعل الله يرزقنا بلحظة محبة صادقة مرافقته فى الجنة أو لعل الله يجعل لحظة صادقة فى حب نبيه سبباً فى طفرة حياتية على أى منا أو لكلنا والله هو مقلب القلوب.
لعل الله يهد بنا أناس لا نراهم والله هو القادر.
أخى اسأل الله ان يرزقك وكل من شارك فى ذلك الموضوع رزقاً حسناً وجنة طيبة ورفقة النبى وأصحابه.
اللهم آمين

نجداوي
09-12-10, 03:04 pm
سيره النبي محمد صلى الله عليه وسلم

يهتز لها فكري وتشعل وجداني

دآئمآ مميز ابو دجانه

كل الشكر