فايروس فانس
03-12-10, 10:23 pm
تعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لموجة من النيران الكثيفة اليوم الجمعة عبر وسائل الإعلام العالمية بعد اختيار روسيا وقطر لتنظيم نهائيات كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.
ووصفت صحيفة "داجبلاديت" النرويجية اختيار قطر بأنه "أكبر مزحة في تاريخ كرة القدم" فيما تحدثت صحيفة "اكسبريسن" عن نتيجة "كارثية".
ووجهت مدافع وسائل الإعلام اتجاه الفيفا في الفترة الأخيرة وكيلت له الاتهامات ووصفها البعض بأنه مركز الفساد في العالم في حين اتهم البعض الأخر الفيفا بالسير في اتجاه تحالف المال والسياسة بدلا من ترجيح ملفات مثل إنجلترا وأمريكا وأسبانيا/البرتغال.
وتحدثت صحيفة بليك السويسرية عن أن "الفيفا ليس عليه أن يثبت أنه لا يهتم بالمشجعين ، ما يؤخذ في الاعتبار هو الحرية الضريبية ، الوفرة المالية ، وزهو(رئيس الفيفا جوزيف بلاتر) بإهداء الكتلة الشرقية والشرق الأوسط ، كأس العالم".
ومن جهتها أوضحت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن اختيار روسيا وقطر كان دليل نهائي على أن "السياسة هي ما يهم ، والمال أيضا".
وأكدت صحيفة "فرانكفورتر الجيماينة تسايتونج" أن عملية التصويت أمس الخميس أظهرت وجود شيء خاطئ بالفيفا".
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن "حياة الفيفا ورئيسه تحطمت مجددا ، الكثيرون سيعتبرون أن شعار الفيفا /من أجل مصلحة اللعبة/ مجرد مزحة".
ووصل الأمر بصحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في ألمانيا أن طالبت باستقالة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقالت الصحيفة "منذ أن تم إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بسبب شبهات فساد ، بات مقبولا احتمال أن تباع روح كرة القدم مقابل دولارات النفط. التجارة والفساد انتصرا أمس في زيوريخ على كرة القدم. رئيس الفيفا سيب بلاتر لم يتمكن من الحيلولة دون ذلك. عليه أن يستقيل فورا".
من جانبها ، أشارت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" إلى أن "التعبيرات العسكرية تبدو مناسبة أكثر لهذه المناسبة. المعركة اشتعلت ، والمنتصران * دولتا روسيا وقطر الغنيتان اللتان تستضيفان المونديال للمرة الأولى * لم تخرجا دون جروح. قرار إسناد مونديالين مرة واحدة تم اتخاذه من أجل تخطيط عقود البث التليفزيوني والتسويق على مدى طويل".
بيد أن الصحيفة التي تصدر من فرانكفورت استدركت "لكن هذه الخطة تحولت إلى كارثة بالنسبة للفيفا. كما لو كان الأمر تحت عدسة ، ظهرت للعالم سخونة المنافسات الرياضية الكبرى ، والطريقة التي يحدد بها الفساد والتربيطات عمليات تصويت ديمقراطية".
واعتبرت صحيفة "سوديوتشه تسايتونج" أن عملية الاختيار التي تمت أمس في زيوريخ ليس لها سوى نهاية واحدة: تعزيز نفوذ رئيس الاتحاد.
وقالت الصحيفة "منح المونديالين إلى روسيا وقطر يمثل عملا نموذجيا في التخطيط: الطريقة التي استطاع بها رئيس الفيفا سيب بلاتر تعزيز سلطته في الاتحاد مانحا حدثين كبيرين. الفائزان اللذان خرجا من الظرفين هما روسيا وقطر ، لكن الفائزان الحقيقيان يسميان سيب بلاتر وفلاديمير بوتين".
وتابعت "بالنسبة لبلاتر ، كان الحدث هروبا إلى الأمام. باختيار روسيا تم ضمان حفنة مغرية من الأصوات التي يحتاج إليها لإعادة انتخابه في 2011. التأثير الهائل لبوتين في العالم الرياضي قد يضمن له نحو 12 صوتا بين الجمهوريات السوفيتية السابقة".
وأضافت "باختيار قطر ، تمكن بلاتر من استعاد ود خصمه الألد رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ، رجل الأعمال المقيم بالدوحة الذي كان يرغب مؤخرا في منافسة بلاتر (على رئاسة الفيفا). الآن سيعرف ما هي قيمة مونديال 2022".
وأكدت صحيفة دايلي ميرور البريطانية أن "إنجلترا لم تخسر حقوق استضافة كأس العالم 2018 بسبب وسائل الإعلام البريطانية ، لقد خسرت بسبب الفساد الذي تحاربه وسائل الإعلام البريطانية".
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن تيري فينابليز المدرب السابق لإنجلترا "الفيفا والكيه جي بي ، هما المنظمتان الوحيدتان اللتان تعيشان في السر على هذا الكوكب".
ووصفت صحيفة "داجبلاديت" النرويجية اختيار قطر بأنه "أكبر مزحة في تاريخ كرة القدم" فيما تحدثت صحيفة "اكسبريسن" عن نتيجة "كارثية".
ووجهت مدافع وسائل الإعلام اتجاه الفيفا في الفترة الأخيرة وكيلت له الاتهامات ووصفها البعض بأنه مركز الفساد في العالم في حين اتهم البعض الأخر الفيفا بالسير في اتجاه تحالف المال والسياسة بدلا من ترجيح ملفات مثل إنجلترا وأمريكا وأسبانيا/البرتغال.
وتحدثت صحيفة بليك السويسرية عن أن "الفيفا ليس عليه أن يثبت أنه لا يهتم بالمشجعين ، ما يؤخذ في الاعتبار هو الحرية الضريبية ، الوفرة المالية ، وزهو(رئيس الفيفا جوزيف بلاتر) بإهداء الكتلة الشرقية والشرق الأوسط ، كأس العالم".
ومن جهتها أوضحت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن اختيار روسيا وقطر كان دليل نهائي على أن "السياسة هي ما يهم ، والمال أيضا".
وأكدت صحيفة "فرانكفورتر الجيماينة تسايتونج" أن عملية التصويت أمس الخميس أظهرت وجود شيء خاطئ بالفيفا".
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن "حياة الفيفا ورئيسه تحطمت مجددا ، الكثيرون سيعتبرون أن شعار الفيفا /من أجل مصلحة اللعبة/ مجرد مزحة".
ووصل الأمر بصحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في ألمانيا أن طالبت باستقالة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقالت الصحيفة "منذ أن تم إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بسبب شبهات فساد ، بات مقبولا احتمال أن تباع روح كرة القدم مقابل دولارات النفط. التجارة والفساد انتصرا أمس في زيوريخ على كرة القدم. رئيس الفيفا سيب بلاتر لم يتمكن من الحيلولة دون ذلك. عليه أن يستقيل فورا".
من جانبها ، أشارت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" إلى أن "التعبيرات العسكرية تبدو مناسبة أكثر لهذه المناسبة. المعركة اشتعلت ، والمنتصران * دولتا روسيا وقطر الغنيتان اللتان تستضيفان المونديال للمرة الأولى * لم تخرجا دون جروح. قرار إسناد مونديالين مرة واحدة تم اتخاذه من أجل تخطيط عقود البث التليفزيوني والتسويق على مدى طويل".
بيد أن الصحيفة التي تصدر من فرانكفورت استدركت "لكن هذه الخطة تحولت إلى كارثة بالنسبة للفيفا. كما لو كان الأمر تحت عدسة ، ظهرت للعالم سخونة المنافسات الرياضية الكبرى ، والطريقة التي يحدد بها الفساد والتربيطات عمليات تصويت ديمقراطية".
واعتبرت صحيفة "سوديوتشه تسايتونج" أن عملية الاختيار التي تمت أمس في زيوريخ ليس لها سوى نهاية واحدة: تعزيز نفوذ رئيس الاتحاد.
وقالت الصحيفة "منح المونديالين إلى روسيا وقطر يمثل عملا نموذجيا في التخطيط: الطريقة التي استطاع بها رئيس الفيفا سيب بلاتر تعزيز سلطته في الاتحاد مانحا حدثين كبيرين. الفائزان اللذان خرجا من الظرفين هما روسيا وقطر ، لكن الفائزان الحقيقيان يسميان سيب بلاتر وفلاديمير بوتين".
وتابعت "بالنسبة لبلاتر ، كان الحدث هروبا إلى الأمام. باختيار روسيا تم ضمان حفنة مغرية من الأصوات التي يحتاج إليها لإعادة انتخابه في 2011. التأثير الهائل لبوتين في العالم الرياضي قد يضمن له نحو 12 صوتا بين الجمهوريات السوفيتية السابقة".
وأضافت "باختيار قطر ، تمكن بلاتر من استعاد ود خصمه الألد رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ، رجل الأعمال المقيم بالدوحة الذي كان يرغب مؤخرا في منافسة بلاتر (على رئاسة الفيفا). الآن سيعرف ما هي قيمة مونديال 2022".
وأكدت صحيفة دايلي ميرور البريطانية أن "إنجلترا لم تخسر حقوق استضافة كأس العالم 2018 بسبب وسائل الإعلام البريطانية ، لقد خسرت بسبب الفساد الذي تحاربه وسائل الإعلام البريطانية".
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن تيري فينابليز المدرب السابق لإنجلترا "الفيفا والكيه جي بي ، هما المنظمتان الوحيدتان اللتان تعيشان في السر على هذا الكوكب".