آآآآآآآآآه .. مابال تلك الأسئلة !

[مهب الريح]

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.rofof.com/img4/11lzvhj30.jpg

طرقت الباب ..
مرة ! ..
مرتين !
صوت أنين ,
فتحت الباب ..
جلست معه ؛
: أهلاً وسهلاً
لم يرد !
: أهلا وسهلاً ..
لم يرد !
ماباله ؟
قربت إليه ..
همست بأذنه ِ
ماذا أصابك ؟
رفع رأسه !!
تلك دمعة ,
لم أعهدها منه !
وجهه شاحب ’
الدمع هزّ وجدانه ~
فتح فمه !

http://www.rofof.com/img4/11lzvhj30.jpg


آآآآآآآآآه ..
: أتذكر خالد .. صاحبك في الحارة القديمة ؟
: نعم .. ماذا به ؟
: أتذكر الأستاذ محمد .. معلمك في المرحلة الإبتدائية ؟
: ممممممم , نعم تذكرته ..
: كذلك .. عادل , صديقك في المتوسط ؟
: دقيقة .. دقيقة !
لماذا كل هذه الأسئلة ؟
: أليسوا جميعهم أحببتهم ؟
عشت معهم ؟
استفدت منهم ؟
ألم تُحن إليهم ؟
لماذا قلبك كالصخر ؟
تسير في مشاغل الدنيا , ولم تسأل عنهم ؟
: يكفي .. يكفي !
: أين كنت كل هذا الوقت ؟
..

http://www.rofof.com/img4/11lzvhj30.jpg


فجأة !
اختفى صاحبي !!
يأتيني هكذا يتمتم بذكريات الأحباب ثم يرجع ..
يذكرني بهم ..
يحدثني عنهم ..
لا أكذب .. بأني أشتاق إليه كل حين ..
واشتاق لمن يتحدث عنهم ..
..
أغلقت باب الغرفة ..
عدت لأدراجي ..
وانتهت قصتي !


http://www.rofof.com/img4/11lzvhj30.jpg


يالروعته من شعور أن نجد أناساً يذكروننا بالأحباب والخلان ..
سنحبهم , وتزيد مكانتهم .. حتماً !
لكن ..
ماذا لو كان " الوفاء " .. هو من بداخل تلك الغرفة , ويأتيك كل مدة ؛ ليذكرك بهم ؟


http://www.rofof.com/img4/11lzvhj30.jpg

شكر خاص : للمصمم " قسورة " .. على هذا الفاصل الجميل ~
إمضاء .. يوسف ’

[جبل السكر]

والأجمل من هذا الشعور ان نتذكر من نحب ونشتاق لرؤيتهم
بدعواتنا

اسطر زاكيه ونقية بورك في تلك الأنامل يوسف



تحيتي

[د / ماسنجر]

| مهبّ الريح ..

لقد كنّا وكنّا ثمّ كناّ ** ففُرّقَ شملنا بعد الوصال ِ ..

يا مهبّ الشوق ..
وأهازيج الفرح ..
يا ذكريات الخلان والصَّحب ..
أنت أحد الأصدقاء هنا الذي قادني إليه الوفاء ..
وفائك بحضورك .. جذبني حتى صرت أمامك ..
حتى نطقت فحركت الأشجان ..
حتى أزحت لك بقلبي مكاناً خالياً ..
وضربت جسدك به .. وكأني أقول :
لا تتجاوز هذا القلب .. فهو مكانك أيها الاخ .. !

نسير في الحياة ..
ونتجاوز المشاغل .. قبل أن نتجاوز الأصحاب ..
فلا يقف الأمر على الوفاء أن يذكرنا بهم ..
لكننا لا نذكرهم ونتحسر على فراقهم إلا إذا ماتوا ..


دمتَ كما عرفتك ..
اشتياقي إليكَ ..

[مهب الريح]

والأجمل من هذا الشعور ان نتذكر من نحب ونشتاق لرؤيتهم
بدعواتنا

اسطر زاكيه ونقية بورك في تلك الأنامل يوسف



تحيتي


أن تكون لغة التواصل .. هي " الدعاء الصادق " .. ما أجمله وما أعظمه ..
دعوة في ظهر الغيب , يستحقها من كان معنا صادقاً صدوقا ..

شكرا لحضوركم ()

[ريداويهـ]

جميل أن نتذكّر أحبابنا ونتذكّر مواقفنا معهم
لنتبسم ابتسامة مشرقه في أمل أن نلقاهم قريبًا ..

لكن شعور سيء عندما أتذكّر أحبابًا لي رحلوا عن الدنيا
فليس بيدي إلا الدعاء لهم بإبتسامة حزينة وقلب مكوم ..

[مهب الريح]

| مهبّ الريح ..

لقد كنّا وكنّا ثمّ كناّ ** ففُرّقَ شملنا بعد الوصال ِ ..

يا مهبّ الشوق ..
وأهازيج الفرح ..
يا ذكريات الخلان والصَّحب ..
أنت أحد الأصدقاء هنا الذي قادني إليه الوفاء ..
وفائك بحضورك .. جذبني حتى صرت أمامك ..
حتى نطقت فحركت الأشجان ..
حتى أزحت لك بقلبي مكاناً خالياً ..
وضربت جسدك به .. وكأني أقول :
لا تتجاوز هذا القلب .. فهو مكانك أيها الاخ .. !

نسير في الحياة ..
ونتجاوز المشاغل .. قبل أن نتجاوز الأصحاب ..
فلا يقف الأمر على الوفاء أن يذكرنا بهم ..
لكننا لا نذكرهم ونتحسر على فراقهم إلا إذا ماتوا ..


دمتَ كما عرفتك ..
اشتياقي إليكَ ..



دكتور الحرف ..
بل دكتور .. الجمال
صدّقني ..
وقفت مشدوداُ .. أمام ردك !
فركت عيناي !
مرة ومرتين ..
في حلم أم علم ؟
كل هذا الوفاء نبع منك ..
حتماً أنت دكتور الوفاء كذلك ()
..
رائحة الصدق والوفاء نبعَت في هذا المتصفح ..
لأن " د . ماسنجر " .. عقّب ..
ولا يهونون البقيّة ..
..

من أعماق القلب .. شكر عظيم , وتقدير واحترام ..
أشكرك أستاذي الغالي ~

محبك

[بسومة بريده]

هناك احباب راسخون في عقولنا ولا نحتاج لمن يذكرنا بهم ...نتواصل معهم بين فترة واخرى..

ففي زمننا ولله الحمد كثرة وسائل التواصل ولو برسالة جوال فلن تكلفنا الكثير..

لكن من يوصل وفاءنا لاحباءنا الذين رحلوا وحرمنا من الالتقاء بهم...


لعل الدعاء لهم يكون لنا شفيعا ...

[مهب الريح]

هناك احباب راسخون في عقولنا ولا نحتاج لمن يذكرنا بهم ...نتواصل معهم بين فترة واخرى..

ففي زمننا ولله الحمد كثرة وسائل التواصل ولو برسالة جوال فلن تكلفنا الكثير..

لكن من يوصل وفاءنا لاحباءنا الذين رحلوا وحرمنا من الالتقاء بهم...


لعل الدعاء لهم يكون لنا شفيعا ...


كلام واقعي وجميل ..
برسالة لن تكلف الكثير , بالمقابل ستزيد من أوصار المحبة والصداقة ()
وفاءنا لمن رحلوا " ربما بالدعاء لهم " .. هو الطريق الموصل لوفاءنا لهم ~

أشكركم ()