لعيون دودي
30-11-10, 03:18 pm
(أحبك) أحرف أربعه بعددها وأسمى الأحرف بمعانيها ..
الحب, العطف,الغزل, الدفء ...
مشاعر جُبلت عليها النفس البشرية و الكل منا يحتاج سماعها وهي أجمل ما في العلاقة الزوجية .. والتي بدأت تتلاشى لدى الكثير ..للأسف
قال الرسول صلى الله عليه وسلم واصفاً حبه لخديجة رضي الله عنها : ( إني رُزقت حبها)
في وقتنا الحاضر تكالبت الأزمات وكثرت الحالات وفترت أجمل العلاقات بسبب (بخل المشاعر) والانشغال بين الأزواج فمشاعر الحب والإطراء من قبل الزوج للزوجة من اكبر المسببات لاستمرارية الحياة الزوجية بعد توفيق الله . واشدد على أن يبادر بها "الزوج" لكون الأنثى بطبيعتها أحوج للحب والعاطفة من الرجل .
زوجة تشتكي من أن زوجها جاف في مشاعره ولا يعبر لها عن حبه وعند سؤال الزوج لماذا ؟ قال : أنا أعمل وليس لدي وقت لهذا !!!! حيث يرى انه لا داعي لكلمات الحب مادام أنه يعمل من اجلهم فهو يحبهم ، فقيل له : المرأة تحب تسمع كلمات الحب ، قال : إذاً أنا أقول لها أنا أحبك من الصباح حتى المساء وأجلس بدون عمل .!!
مالذي حدا بتلك الزوجة للشكوى؟؟؟ وما الجهد الذي سيتكلفه الزوج ما إذا بادلها بكلمات الحب؟؟؟
زوج آخر يقول أن كلمات الحب صعبة وثقيلة على لسانه ويقول أن زوجته تطلب منه كلمات الحب فتم اقتراح طريقة عليه ليبدى الكلمات وهي أن يستخدم أحمر الشفاه ( الروج ) حيث يكتب به على المرآة صباحاً وهو ذاهب للعمل وقتها تكون الزوجة نائمة ، وبالفعل قام بهذه الطريقة وعندما استيقظت الزوجة وجدت على المرآة كلمة أنا أحبك
من فرحتها بتلك الكلمة يقول زوجها : قامت وأخبرت زميلاتها وأقاربها وكانت سعيدة أيما سعادة بهذه الكلمة . هذا الشعور الجميل الذي خالج تلك الأنثى ما كلفته بالنسبة للرجل ؟؟؟
بعض الأزواج للأسف يعتبر الصمت والغلاظه نوعًا من الوقار في بيته، لكنه في حقيقة الأمر يبدد كل مشاعر الحب والتواصل بينه وبين زوجته !!
فمشاعر الحب والإطراء نظرات الإعجاب تعمل "السحر" بالأنثى و تجعل المرأة مبادرة بكل شي وتسعى لرضى الزوج والبقاء على مملكتها دائما . امتلكها وبادرها باعذب الكلمات واختلق روح الحب في أرجاء المنزل.. تغزل بقلبها وتفكيرها بل بشخصيتها وجمال روحها
احرص كذلك على لغة التواصل الجسدي "فالقبلة" من شأنها أن تذيب كل التجهم وتنُطق جدران الصمت..ودورها لا يقتصر على العلاقة الحميمة فقط لتكن في لحظات خروجك أو دخولك إلى المنزل في لحظات الاسترخاء ..
بادره جميلة لتجربه هذا التمرين...
تمرين مصارحة الحب :
فكرة هذا التمرين أن يمسك الزوج والزوجة ورقة وقلم في جو هادئ ومناسب ويسأل كل طرف من الطرف الآخر ما هي علامات الحب بالنسبة لك ؟ ما هي الأشياء التي ترغب أن أعملها لتشعر أني أحبك ؟
ثم يكتب كل طرف ما يرغب فيه ، ومن ثم يلتقون ويتكلمون عما كتبوه فيكون هناك مصارحة وبذلك يعرف كل طرف ما في نفس الطرف الآخر فتنمو العلاقة الزوجية وتتطور .
أدم الله الحب الصادق ببيوتنا دوما..
الحب, العطف,الغزل, الدفء ...
مشاعر جُبلت عليها النفس البشرية و الكل منا يحتاج سماعها وهي أجمل ما في العلاقة الزوجية .. والتي بدأت تتلاشى لدى الكثير ..للأسف
قال الرسول صلى الله عليه وسلم واصفاً حبه لخديجة رضي الله عنها : ( إني رُزقت حبها)
في وقتنا الحاضر تكالبت الأزمات وكثرت الحالات وفترت أجمل العلاقات بسبب (بخل المشاعر) والانشغال بين الأزواج فمشاعر الحب والإطراء من قبل الزوج للزوجة من اكبر المسببات لاستمرارية الحياة الزوجية بعد توفيق الله . واشدد على أن يبادر بها "الزوج" لكون الأنثى بطبيعتها أحوج للحب والعاطفة من الرجل .
زوجة تشتكي من أن زوجها جاف في مشاعره ولا يعبر لها عن حبه وعند سؤال الزوج لماذا ؟ قال : أنا أعمل وليس لدي وقت لهذا !!!! حيث يرى انه لا داعي لكلمات الحب مادام أنه يعمل من اجلهم فهو يحبهم ، فقيل له : المرأة تحب تسمع كلمات الحب ، قال : إذاً أنا أقول لها أنا أحبك من الصباح حتى المساء وأجلس بدون عمل .!!
مالذي حدا بتلك الزوجة للشكوى؟؟؟ وما الجهد الذي سيتكلفه الزوج ما إذا بادلها بكلمات الحب؟؟؟
زوج آخر يقول أن كلمات الحب صعبة وثقيلة على لسانه ويقول أن زوجته تطلب منه كلمات الحب فتم اقتراح طريقة عليه ليبدى الكلمات وهي أن يستخدم أحمر الشفاه ( الروج ) حيث يكتب به على المرآة صباحاً وهو ذاهب للعمل وقتها تكون الزوجة نائمة ، وبالفعل قام بهذه الطريقة وعندما استيقظت الزوجة وجدت على المرآة كلمة أنا أحبك
من فرحتها بتلك الكلمة يقول زوجها : قامت وأخبرت زميلاتها وأقاربها وكانت سعيدة أيما سعادة بهذه الكلمة . هذا الشعور الجميل الذي خالج تلك الأنثى ما كلفته بالنسبة للرجل ؟؟؟
بعض الأزواج للأسف يعتبر الصمت والغلاظه نوعًا من الوقار في بيته، لكنه في حقيقة الأمر يبدد كل مشاعر الحب والتواصل بينه وبين زوجته !!
فمشاعر الحب والإطراء نظرات الإعجاب تعمل "السحر" بالأنثى و تجعل المرأة مبادرة بكل شي وتسعى لرضى الزوج والبقاء على مملكتها دائما . امتلكها وبادرها باعذب الكلمات واختلق روح الحب في أرجاء المنزل.. تغزل بقلبها وتفكيرها بل بشخصيتها وجمال روحها
احرص كذلك على لغة التواصل الجسدي "فالقبلة" من شأنها أن تذيب كل التجهم وتنُطق جدران الصمت..ودورها لا يقتصر على العلاقة الحميمة فقط لتكن في لحظات خروجك أو دخولك إلى المنزل في لحظات الاسترخاء ..
بادره جميلة لتجربه هذا التمرين...
تمرين مصارحة الحب :
فكرة هذا التمرين أن يمسك الزوج والزوجة ورقة وقلم في جو هادئ ومناسب ويسأل كل طرف من الطرف الآخر ما هي علامات الحب بالنسبة لك ؟ ما هي الأشياء التي ترغب أن أعملها لتشعر أني أحبك ؟
ثم يكتب كل طرف ما يرغب فيه ، ومن ثم يلتقون ويتكلمون عما كتبوه فيكون هناك مصارحة وبذلك يعرف كل طرف ما في نفس الطرف الآخر فتنمو العلاقة الزوجية وتتطور .
أدم الله الحب الصادق ببيوتنا دوما..