محبوب اليماني
30-11-10, 02:24 pm
نمو حجم التبادل التجاري السعودي الفرنسي وتسهيل فرص الاستثمار بين البلدين
100 ألف طالب وطلبة من السعودية يتلقون تعليمهم في فرنسا
كتب/ محبوب عبد العزيز
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم صباح أمس الاثنين لقاءا مفتوحا جمع سعادة السفير الفرنسي السيد / برتران بزانسنو والوفد المرافق له والذي ضم سعادة الملحق الاقتصادي السيد ميشال جلينين والملحق الثقافي السيد / دانييل اوليفيي بعدد من رجال الأعمال في المنطقة وقد استهل سعادة الدكتور/ فيصل بن عبد الكريم الخميس الأمين العام للغرفة اللقاء بكلمة رحب فيها بالسفير الفرنسي ومرافقيه وقدم لمحة موجزة عن المنطقة عرٌف فيها بالمقومات الاستثمارية التي يمكن الاعتماد عليها كقاعدة لبناء تعاون تجاري واقتصادي فاعل بين البلدين الصديقين موضحا جملة من المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة التي تتميز في مختلف القطاعات التنموية والخدمية مبديا استعداد الغرفة لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات الفرنسية الراغبة في تنفيذ مشاريع استثمارية في المنطقة.
وفي اللقاء الذي حضره الأستاذ/ فهد العييري نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ / عبدا لرحمن الخضير نائب الأمين العام أكد السفير الفرنسي لدى السعودية سعادة السيد / برتران بزانسنو أن تاريخ العلاقات السعودية الفرنسية يعود إلى عهد الملك المؤسس عبد العزيز أل سعود-رحمه الله- والرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول منوها بان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد شهد نموا مضطردا طوال هذه السنوات حيث وصلت قيمة الصادرات الفرنسية للسعودية الى ( 3مليارات يورو) في حين تقدر قيمة واردات السعودية إلى فرنسا مابين( 3 ـــ 4 مليارات يورو) الأمر الذي شك تنوعا اقتصاديا بين البلدين وقال أن الشركات الفرنسية تساهم بدور فاعل في مختلف القطاعات الاستثمارية بالسعودية مشيرا الى وجود نحو 100 ألف طالب وطالبة من المملكة يتلقون دراستهم في فرنسا مما يساعد على تعميق الأواصر المشتركة ونقل الثقافات والمعارف بين الشعبين الصديقين .
إلى ذلك أوضح الملحق الاقتصادي الفرنسي السيد ميشال جلينين أن المجلس الاقتصادي السعودي الفرنسي يقوم على التوفيق بين الشركات الاستثمارية ورجال الأعمال بين البلدين لإقامة مشاريع ناجحة تعود بنفعها وخيرها على الجانبين خاصة أن السعودية تعتبر القلب النابض لمنطقة الخليج وينبغي تفعيل هذه الميزة لخلق سوق تنافسي واستهلاكي تساهم فيه الشركات الفرنسية بشكل كبير مشيرا أنه وفي هذا الإطار سيقوم المجلس بتنظيم زيارات مشتركة ومتبادلة لرجال الأعمال بين البلدين للتعرف على الواقع الاستثماري والفرص المتاحة للدخول في شراكة اقتصادية وتجارية ناجحة.
واختتم اللقاء بطرح عدد من الآراء القيمة والملاحظات الهادفة التي من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها نحو مزيد من النماء وفي المساء أقامت غرفة القصيم مأدبة عشاء على شرف زيارة سعادة السفير والوفد المرافق له للمنطقة حضرها عدد من مسئولي الغرفة ورجال الأعمال والوجهاء والأعيان بالمنطقة.
100 ألف طالب وطلبة من السعودية يتلقون تعليمهم في فرنسا
كتب/ محبوب عبد العزيز
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم صباح أمس الاثنين لقاءا مفتوحا جمع سعادة السفير الفرنسي السيد / برتران بزانسنو والوفد المرافق له والذي ضم سعادة الملحق الاقتصادي السيد ميشال جلينين والملحق الثقافي السيد / دانييل اوليفيي بعدد من رجال الأعمال في المنطقة وقد استهل سعادة الدكتور/ فيصل بن عبد الكريم الخميس الأمين العام للغرفة اللقاء بكلمة رحب فيها بالسفير الفرنسي ومرافقيه وقدم لمحة موجزة عن المنطقة عرٌف فيها بالمقومات الاستثمارية التي يمكن الاعتماد عليها كقاعدة لبناء تعاون تجاري واقتصادي فاعل بين البلدين الصديقين موضحا جملة من المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة التي تتميز في مختلف القطاعات التنموية والخدمية مبديا استعداد الغرفة لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات الفرنسية الراغبة في تنفيذ مشاريع استثمارية في المنطقة.
وفي اللقاء الذي حضره الأستاذ/ فهد العييري نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ / عبدا لرحمن الخضير نائب الأمين العام أكد السفير الفرنسي لدى السعودية سعادة السيد / برتران بزانسنو أن تاريخ العلاقات السعودية الفرنسية يعود إلى عهد الملك المؤسس عبد العزيز أل سعود-رحمه الله- والرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول منوها بان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد شهد نموا مضطردا طوال هذه السنوات حيث وصلت قيمة الصادرات الفرنسية للسعودية الى ( 3مليارات يورو) في حين تقدر قيمة واردات السعودية إلى فرنسا مابين( 3 ـــ 4 مليارات يورو) الأمر الذي شك تنوعا اقتصاديا بين البلدين وقال أن الشركات الفرنسية تساهم بدور فاعل في مختلف القطاعات الاستثمارية بالسعودية مشيرا الى وجود نحو 100 ألف طالب وطالبة من المملكة يتلقون دراستهم في فرنسا مما يساعد على تعميق الأواصر المشتركة ونقل الثقافات والمعارف بين الشعبين الصديقين .
إلى ذلك أوضح الملحق الاقتصادي الفرنسي السيد ميشال جلينين أن المجلس الاقتصادي السعودي الفرنسي يقوم على التوفيق بين الشركات الاستثمارية ورجال الأعمال بين البلدين لإقامة مشاريع ناجحة تعود بنفعها وخيرها على الجانبين خاصة أن السعودية تعتبر القلب النابض لمنطقة الخليج وينبغي تفعيل هذه الميزة لخلق سوق تنافسي واستهلاكي تساهم فيه الشركات الفرنسية بشكل كبير مشيرا أنه وفي هذا الإطار سيقوم المجلس بتنظيم زيارات مشتركة ومتبادلة لرجال الأعمال بين البلدين للتعرف على الواقع الاستثماري والفرص المتاحة للدخول في شراكة اقتصادية وتجارية ناجحة.
واختتم اللقاء بطرح عدد من الآراء القيمة والملاحظات الهادفة التي من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها نحو مزيد من النماء وفي المساء أقامت غرفة القصيم مأدبة عشاء على شرف زيارة سعادة السفير والوفد المرافق له للمنطقة حضرها عدد من مسئولي الغرفة ورجال الأعمال والوجهاء والأعيان بالمنطقة.