عذابي غ ــير
30-11-10, 02:03 am
من منّـا لم يصيبه الإحباط !
من منّـا لم يوفّق بأمر ٍ من أمورهـ , سواء الشعورية أم العملية .. !
أنا هُنا سأتكلم عن فئة , ما إن تصيبها أمر ٍ من الأمور النفسية تغلق على نفسِها دائرة مغلقة ..
وتبدأ التكهنات الوسواسية تشتغل بالجانب العقلي الميت , حتى أن الشخص يدرك بأن حياته سوف تتوقف عند أمر ٍ صعب بالنسبة له ..
مع رغد الحياة المعيشية الآن إلى أننا نشعر بصعوبة للإتخاذ القرارت الشخصية ,
ومع ضغوطات الحياة نحس بأننا نحن فقط المهمومين " أو المستهدفين .. !
هنا تبدأ حكاية القارئ وما أدراك ما القارئ ..
ويبدأ مشوار الوساوس , وأنك مصاب بعين ! أو قرينه ! أو كلاهما تصب لمعنى واحد ..
ولا أنسى أن ذاك الشيخ حمآه الله من " العين والحسد " ينفث مجانا ً .. فله عنّا جزيل الشكر . .
فتبدأ خطوة المرض الوهمي , وتبدأ بالإحباط أكثر وأكثر .. والضغوطات تزداد أكثر وأكثر .. والزيارات تزييد ..
حتى يبدأ بصرف العقاقير " وهذه هي الزبدة , فكانت الإستشارة مجانا ً ولكن العقاقير هي مكسب تلك الإستشارة ..
هذي علبة مويه مملوءة بنفثه الحسَن .. بـ 200 ريال
وهذه علبة زيت زيتون كذلك مليئة بنفثة .. بـ 300 ريال
وهذه .. وهذه .. حتى يزداد مرضك ..
أنا هُنا لست ضد القرآن الكريم , بل مؤمنة بالطمأنينة التي تغشاك بتلاوته .. " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ولكن لماذا لا أقرأ أنا على نفسي ! لماذا لا أذهب إلى أبي أو أمي أو أخي أو من خِيَرَتَهُم ويقرأ علي !
العافية ليست مقرونة بشخص ٍ معين حتى تتهافت الناس عليه !
+ أتذكر قبل قرابة الـعشر سنوات أو تزيد عندما أصاب أخي صيحة تفقده الأمان والإطمئِنان , حتى أشار علينا شخص بالذهاب به ِ إلى أحد المشائخ في بريدة , للقراءة عليه , وفعلا ً ذهبت أمي وهو َ , وقراءته كانت مجانا ً.. , ورجعت لنا أمي مريضة من هول المشاهدة , ولا ننسى الوسواس في هذا الموضع , والصيحة هي َ لم تتغير حتى قالوا من الضروري المداومة لزيارة ذاك الشيخ , ودامت أمي بزيارته ودامت صيحة أخي بإزدياد حتى انقطعت الزيارات برجوعنا للرياض , وأرغم أمي بحرز ٍ يكتبه في اليوم التالي وعلينا أن نحافظ عليه , ولا نقرأه ! ولا نقطعه !! ونذهب به ِ أين ما ذهب أخي ..
وفعلا ً في اليوم التالي ذهبت أمي لتأخذ هذا الحِرز ولا أخفيكم أنه بـ 500 ريال ..
= رغم هذه الخزعبلات إلا أننا فتحنا الأوراق ولم نشاهد أمرا ً يَسُّر فقط كلمات غير مفهومه ورموز وبين تلك هذه الأشياء يكتب اسم أخي ,
أحرقناها .. ولكن الآن في المقابل أخي .....!
.. العلاج فعلا ً بالطب النفسي , لماذا لا أذهب لطبيب نفسي ومن ثم يقرر حالتي ! فهو أعلم بالحال
فيملك شهادات تجعله يجيد الإستشارة لإمر ٍ ما , وليس فقط خزعبلات ربما تطابق البعض والكثير منها يفشل ..
.. جميعنا نحس بأن الدنيا ضائقة ً بنا .. حتى أنك تحس أنك قريب للممات وليس لك أمل ٌ للحياة ..
ولكن نحن نعالج أنفسنا بأنفسنا , لا نزيد ذلك المرض الاشعوري بمرض شعوري آخر ..
جميعنا نستطيع رُقية أنفسنا بأنفسنا .. بالرقية النبوية ..
جميعنا لسنا بحاجة لأمراض وهمية تزيد من عنائنا ..
" ومن يتوكّلَ علىْ الله فَهُو َ حسبُه "
من منّـا لم يوفّق بأمر ٍ من أمورهـ , سواء الشعورية أم العملية .. !
أنا هُنا سأتكلم عن فئة , ما إن تصيبها أمر ٍ من الأمور النفسية تغلق على نفسِها دائرة مغلقة ..
وتبدأ التكهنات الوسواسية تشتغل بالجانب العقلي الميت , حتى أن الشخص يدرك بأن حياته سوف تتوقف عند أمر ٍ صعب بالنسبة له ..
مع رغد الحياة المعيشية الآن إلى أننا نشعر بصعوبة للإتخاذ القرارت الشخصية ,
ومع ضغوطات الحياة نحس بأننا نحن فقط المهمومين " أو المستهدفين .. !
هنا تبدأ حكاية القارئ وما أدراك ما القارئ ..
ويبدأ مشوار الوساوس , وأنك مصاب بعين ! أو قرينه ! أو كلاهما تصب لمعنى واحد ..
ولا أنسى أن ذاك الشيخ حمآه الله من " العين والحسد " ينفث مجانا ً .. فله عنّا جزيل الشكر . .
فتبدأ خطوة المرض الوهمي , وتبدأ بالإحباط أكثر وأكثر .. والضغوطات تزداد أكثر وأكثر .. والزيارات تزييد ..
حتى يبدأ بصرف العقاقير " وهذه هي الزبدة , فكانت الإستشارة مجانا ً ولكن العقاقير هي مكسب تلك الإستشارة ..
هذي علبة مويه مملوءة بنفثه الحسَن .. بـ 200 ريال
وهذه علبة زيت زيتون كذلك مليئة بنفثة .. بـ 300 ريال
وهذه .. وهذه .. حتى يزداد مرضك ..
أنا هُنا لست ضد القرآن الكريم , بل مؤمنة بالطمأنينة التي تغشاك بتلاوته .. " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ولكن لماذا لا أقرأ أنا على نفسي ! لماذا لا أذهب إلى أبي أو أمي أو أخي أو من خِيَرَتَهُم ويقرأ علي !
العافية ليست مقرونة بشخص ٍ معين حتى تتهافت الناس عليه !
+ أتذكر قبل قرابة الـعشر سنوات أو تزيد عندما أصاب أخي صيحة تفقده الأمان والإطمئِنان , حتى أشار علينا شخص بالذهاب به ِ إلى أحد المشائخ في بريدة , للقراءة عليه , وفعلا ً ذهبت أمي وهو َ , وقراءته كانت مجانا ً.. , ورجعت لنا أمي مريضة من هول المشاهدة , ولا ننسى الوسواس في هذا الموضع , والصيحة هي َ لم تتغير حتى قالوا من الضروري المداومة لزيارة ذاك الشيخ , ودامت أمي بزيارته ودامت صيحة أخي بإزدياد حتى انقطعت الزيارات برجوعنا للرياض , وأرغم أمي بحرز ٍ يكتبه في اليوم التالي وعلينا أن نحافظ عليه , ولا نقرأه ! ولا نقطعه !! ونذهب به ِ أين ما ذهب أخي ..
وفعلا ً في اليوم التالي ذهبت أمي لتأخذ هذا الحِرز ولا أخفيكم أنه بـ 500 ريال ..
= رغم هذه الخزعبلات إلا أننا فتحنا الأوراق ولم نشاهد أمرا ً يَسُّر فقط كلمات غير مفهومه ورموز وبين تلك هذه الأشياء يكتب اسم أخي ,
أحرقناها .. ولكن الآن في المقابل أخي .....!
.. العلاج فعلا ً بالطب النفسي , لماذا لا أذهب لطبيب نفسي ومن ثم يقرر حالتي ! فهو أعلم بالحال
فيملك شهادات تجعله يجيد الإستشارة لإمر ٍ ما , وليس فقط خزعبلات ربما تطابق البعض والكثير منها يفشل ..
.. جميعنا نحس بأن الدنيا ضائقة ً بنا .. حتى أنك تحس أنك قريب للممات وليس لك أمل ٌ للحياة ..
ولكن نحن نعالج أنفسنا بأنفسنا , لا نزيد ذلك المرض الاشعوري بمرض شعوري آخر ..
جميعنا نستطيع رُقية أنفسنا بأنفسنا .. بالرقية النبوية ..
جميعنا لسنا بحاجة لأمراض وهمية تزيد من عنائنا ..
" ومن يتوكّلَ علىْ الله فَهُو َ حسبُه "