المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سرعة البديهة عند العرب


مليار
30-11-10, 12:56 am
سرعة البديهة عند العرب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وقع نزاع بين الشيعة والسنة في حضرة العالم الفقيه ابن الجوزي في
أيهما أفضل: أبو بكر أم علي؟ واحتد النزاع، ورضوا فيما بينهم بما يجيب
الشيخ، فقال: أفضلهما من كانت ابنته زوجته،
فقال الشيعة: يقصد عليا، لأنه زوج فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه
وسلم وقال أهل السنة: يقصد أبا بكر، لأن ابنته عائشة كانت
زوجة الرسول.
ـــــــــــــــــــــــــــ

قال عمر بن عبد العزيز، عندما ولي الخلافة، لعبد الله بن مخزوم:
إني أخاف الله فيما تقلدت، فقال: لست أخاف عليك أن تخاف، وإنما
أخاف ألا تخاف.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قرع أعرابي باب دار، فرد عليه صاحبها: ليس ها هنا أحد،
فقال الإعرابي: إنك لأحد لو جعل الله فيك بركة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض , وجلس عنده مدة طويلة ثم
قال له : ياشيخ أوصني ( أي أنصحني ) فقال له الشيخ : إذا دخلت
على مريض فلا تطل الجلوس عنده

ــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت امرأة قبيحة على باب دكان عطار , فلما نظر إليها قال :
" واذا الوحوش حشرت " فقالت له المرأة :
" وضرب لنا مثلا ونسي خلقه "
-------------------------------------------

وجد الحجاج بن يوسف على منبره مكتوباً :
" قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار " سورة الزمر آية 8
فكتب تحته : " قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور "
سورة ال عمران آية 119
------------------------------------------------
ركبت سيدة بدينة جداً الاتوبيس فصاح أحد الراكبين متهكماً :
لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة ، فردت عليه السيدة
بهدوء : لا ياسيدي .. هذه السيارة كسفينة نوح عليه السلام
تركبها الفيلة والحمير أيضاً .
ـــــــــــــــــــــ
عقيل بن أبي طالب ومعاوية بن ابي سفيان

قال معاوية يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب:
هل سمعتم قول الله عز وجل:
(تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب).
قالوا: نعم. قال: فإن أبا لهب عم هذا الرجل، وأشار إلى
عقيل، فقال عقيل: يا أهل الشام، هل سمعتم قوله تعالى:
(وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد). قالوا:
نعم. قال: فإنها عمة هذا الرجل وأشار إلى معاوية
ــــــــــــــــــ
سأل مسلمة بن عبدالملك بن مروان أحد الشعراء في
البلاط الأموي: هل مدحت فلانا؟ قال: قد فعلت، قال:
أو حرمك؟ قال: قد فعل، قال: فهل هجوته؟ قال: لم أفعل،
قال: ولم؟ قال: لأني كنت أحق بالهجاء منه، إذ رأيته
موضعا لمدحي. فقال له مسلمة: اسألني، قال:
لا أفعل، قال: ولم؟ قال: لأن كفك بالعطاء أجود من لساني.
ــــــــــــــــــــــ
دخلت بثينة، صاحبة الشاعر العاشق جميل، على عبد
الملك بن مروان، فقال لها: يا بثينة، ما أرى فيك شيئا مما
كان يقوله جميل فيك، فقالت: يا أمير المؤمنين إنه كان يرنو
إلي بعينين ليستا في رأسك.
ــــــــــــــــــ
سئل الأعمش اللغوي الشهير: لم عُمشت عيناك؟ فقال:
من النظر إلى الثقلاء.
ـــــــــــــــــــ
دخل الوليد بن يزيد على الخليفة هشام بن عبدالملك،
وقد لبس عمامة بألف درهم، فقال له هشام: سبحان
الله، عمامة بألف درهم؟ فقال الوليد: نعم، إنها لرأسي
أكرم أطرافي، وقد اشتريت جارية بعشرة آلاف درهم
لأخس أطرافك.
ــــــــــــــــــــــــ
دخل سائل على جماعة من العلماء والفقهاء يتحلقون
في جامع البصرة، فقال له أحدهم: يا هذا، لقد نزلت بواد
غير ذي زرع، فقال السائل: نعم، ولكن يجبى إليه من
ثمرات كل شيء، فضحك القوم وأعطوه.
ــــــــــــــــــ
ومن مواقف الخوف والتخلص منها في التراث،
عندما يقع أحد الخارجين أو المطلوبين بين يدي
السلطان، أن قال هارون الرشيد لأحد هؤلاء: ما
تريد أن أصنع بك؟ فقال: ما تريد أن يصنع بك رب
السماوات والأرض حين تقف بين يديه، فعفا عنه
الرشيد، ولكن الحاشية أوغرت صدره عليه، فرده،
فقال له: يا أمير المؤمنين، لا تطعهم، فلو أطاع الله
فيك خلقه ما ولاك عليهم، فعجب من فطنته وذكائه وأطلقه.
ـــــــــــــ
أراد الربيع، وزير الخليفة العباسي المهدي، أن يؤذي القاضي
شُريك، المشهور بذكائه وعلمه وجرأته أيضا، فقال الوزير
للقاضي: بلغني أنك خنت أمير المؤمنين، فقال شريك: لا
تقل ذلك، لو فعلنا لأتاك نصيبك.
ـــــــــــــــــــ
تخاصم أبو الأسود الدؤلي، اللغوي المشهور وواضع
النحو، مع امرأته إلى القاضي على غلامهما، أيهما أحق
بحضانته، فقالت المرآة: أنا أحق بحضانته، لأني حملته
تسعة أشهر، ثم وضعته، ثم أرضعته، وترعرع بين
أحضاني حتى صار كما تراه مراهقا.قال أبو الأسود:
حملته قبل أن تحمله، ووضعته قبل أن تضعه، فإن كان
لها بعض الحق فيه، فإن لي الحق كله أو جله.فقالت
المرآة: لئن حمله خفا، فقد حملته ثقلا، ولئن وضعه
شهوة، فقد وضعته كرها.فقال القاضي لأبي الأسود:
ادفع إلى المرآة غلامها ودعني من سجعك.
ــــــــــــــــ
سأل ثعلب النحوي صديقا له:هل الظبي معرفة أم نكرة؟
فقال: تسألني وأنت إمام النحو، فقال: إنما أريد جوابك، فقال:
إن كان الظبي مشويا على المائدة فهو معرفة، وإن كان نافرا
في الصحراء فهو نكرة وأي نكرة!ــــــــــــــــــــ



منقول

مخملية روح
30-11-10, 03:21 am
نقل راآئع ‘..