مـ ــ ط ــ ـر
29-11-10, 02:09 am
خالد علي - سبق - جدة : ضرب رجل أمن سعودي برتبة جندي أول أروع الأمثلة بقيامه بعمل إنساني رائع وسط الزحام الشديد داخل أحد أنفاق مكة المكرمة
حين استنجد به مقيم يمني لإنقاذ زوجته المصرية التي كانت على وشك الولادة، حيث تمكن رجل الأمن بمساعدة زوجته عبر الجوال من توليد زوجة اليمني داخل النفق.
وتكشف التفاصيل أن الجندي أول محمد حمدان الرويلي "32 سنة"، الذي كان عائداً من المشاعر بعد انتهاء مهمته في الحج متجهاً إلى جدة للحاق برحلته للعودة إلى أسرته في الجوف، صادف داخل نفق شعب عامر بمكة المكرمة صراخاً واستنجاد رجل يمني كان في حالة هستيرية ويطلب مساعدته لإخراجه من الزحام الشديد لإنقاذ زوجته التي كانت على وشك الوضع.
وأوقف الرويلي سيارته على الفور محاولاً مع عدد من زملائه من رجال الأمن إخراج اليمني من النفق، إلا أن الزحام الشديد جداً أعاقهم عن ذلك؛ ما حدا بالرويلي إلى الاتصال بزوجته في الجوف طالباً منها المساعدة في توليد زوجة المقيم، حيث دخل للسيارة وقام بتوليد السيدة فيما كانت زوجة رجل الأمن تقدم له المعلومات الخاصة بالولادة عبر الهاتف الجوال لحظة بلحظة.
وأخرج رجل الأمن الطفل وهو بحالة صحية جيدة، إلا أنه توقف عند الحبل السري حيث لم يرغب في قطعه لعدم تعريض السيدة والطفل للخطر، ولفّ الطفل بسجادة صغيرة كانت بحوزته وسلمه للأم فيما عاد في محاولات طويلة وشاقة مع أحد زملائه لإخراج السيارة من الزحام والتوجه إلى مستشفى النساء والولادة في مكة.
وفي المستشفى أشاد جميع أطبائها بعمل رجل الأمن الإنساني، مؤكدين أنه في حال تأخرت الزوجة وطفلها في الوصول للمستشفى 20 دقيقة أخرى لفارقا الحياة فوراً بسبب ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من عوادم السيارات داخل النفق.
كما عبر المقيم اليمني وزوجته عن شكرهما لإنقاذهما في هذا الموقف الصعب الذي لا يمكن لأي شخص أن يجرؤ عليه، فيما اتفقا على تسمية المولود "محمد" على اسم رجل الأمن وفاًء وتقديراً لعمله الإنساني
تعليقي:
موقف يجعل الإنسان يبكي ولا يدري ماسر هذا البكاء هل هو بكاء الفرح أن الدنيا مازالت بخير؟ ربما
جزا الله هذا الجندي خير الجزاء على عمله العظيم
تلك هي الإنسانية في أسمى معانيها
حين استنجد به مقيم يمني لإنقاذ زوجته المصرية التي كانت على وشك الولادة، حيث تمكن رجل الأمن بمساعدة زوجته عبر الجوال من توليد زوجة اليمني داخل النفق.
وتكشف التفاصيل أن الجندي أول محمد حمدان الرويلي "32 سنة"، الذي كان عائداً من المشاعر بعد انتهاء مهمته في الحج متجهاً إلى جدة للحاق برحلته للعودة إلى أسرته في الجوف، صادف داخل نفق شعب عامر بمكة المكرمة صراخاً واستنجاد رجل يمني كان في حالة هستيرية ويطلب مساعدته لإخراجه من الزحام الشديد لإنقاذ زوجته التي كانت على وشك الوضع.
وأوقف الرويلي سيارته على الفور محاولاً مع عدد من زملائه من رجال الأمن إخراج اليمني من النفق، إلا أن الزحام الشديد جداً أعاقهم عن ذلك؛ ما حدا بالرويلي إلى الاتصال بزوجته في الجوف طالباً منها المساعدة في توليد زوجة المقيم، حيث دخل للسيارة وقام بتوليد السيدة فيما كانت زوجة رجل الأمن تقدم له المعلومات الخاصة بالولادة عبر الهاتف الجوال لحظة بلحظة.
وأخرج رجل الأمن الطفل وهو بحالة صحية جيدة، إلا أنه توقف عند الحبل السري حيث لم يرغب في قطعه لعدم تعريض السيدة والطفل للخطر، ولفّ الطفل بسجادة صغيرة كانت بحوزته وسلمه للأم فيما عاد في محاولات طويلة وشاقة مع أحد زملائه لإخراج السيارة من الزحام والتوجه إلى مستشفى النساء والولادة في مكة.
وفي المستشفى أشاد جميع أطبائها بعمل رجل الأمن الإنساني، مؤكدين أنه في حال تأخرت الزوجة وطفلها في الوصول للمستشفى 20 دقيقة أخرى لفارقا الحياة فوراً بسبب ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من عوادم السيارات داخل النفق.
كما عبر المقيم اليمني وزوجته عن شكرهما لإنقاذهما في هذا الموقف الصعب الذي لا يمكن لأي شخص أن يجرؤ عليه، فيما اتفقا على تسمية المولود "محمد" على اسم رجل الأمن وفاًء وتقديراً لعمله الإنساني
تعليقي:
موقف يجعل الإنسان يبكي ولا يدري ماسر هذا البكاء هل هو بكاء الفرح أن الدنيا مازالت بخير؟ ربما
جزا الله هذا الجندي خير الجزاء على عمله العظيم
تلك هي الإنسانية في أسمى معانيها