نــف نــف
27-11-10, 11:04 pm
مْسسسائَكُمْ طُهّر ’
هـّ هُو يِقَفْ كَ العَادِهْ أمْامْ المْرأهْ التِي إحِتضَنتْ الكَثِير مِنْ الذِكَريَاتْ
تِلكَ المْرأهْ التِي كَأنْ يِقَفُ أمْامْهّا قَبل أنْ يتَحدثُ مْع تِلكَ الفَاتِنهْ .
. . . أرِبكَهُ الحَنِينْ اْلمُنْدلِعُ مِنْ سِرْدَاْبِ ذَاْكِرَتِهِ ’!
وهو يَرى اْلنَقْشَ اْلمَرْسومَ فِي يَمْينْ المْرأهْ
. . . بِ حَرْفينِ يقْطَعُهُمَاْ وَصْلٌ أبَدي ’ !
................. هّكَذا كَأنْ حُلمْهُ
أنْ يُتوج حُبُّهُ مَعَهَاْ بِ زواْجٍ أبَدي يجْمَعُهُماْ ’
فَ أيِقَظهُ صُوتُ الضَمْير الذِي يُششاطِرهُ الجَسسدّ
[ حَازِمْ ويَنِك يَ رجَال ’؟ ]
و هُو مْا زَال شَارِدُ الفِكَر فِي ذِالكَ العَالمْ
لَاْ صَوْتَ .. لَاْ أحدَ .. سِواْهُماْ
فَ كّرّر صُوتُ الضَمْير النِداءْ مِنْ جَدِيد
[ نِحّنُ هُنا . . يَ بِخَتْ إلّلي شَاغِلنْ بَالكَ ]
فَ أجَابْ لَ النِداءْ و قَال :
.......... أُتَركُنِي يَ أنا فَ أنا لِي حُقُوقْ عَلىّ تِلكَ الذِكَرىّ
فَ البُكَاءْ هُو السَبيل الوحَيد لَ التُواصُل بِينّنا ’
فَ إبتَسسسمْ إبتِسامْه مُزيفَهْ لَ المْرأهْ و قَال :
[ هُمْ هّكَذا الـ حُسسّاد و مِنّهُمْ أنا , مْا أنْ يَرونِي أنِظُر إليِكَ إلّلي و يِبدَى الِازِعَاجَ
لِمْاذَا يِختَرقُونْ جُو الصِمْت و العُزِلهْ مْع الذِاتْ ]
فَ يُجِيبْ صُوتُ الضَمْير قَائِلَاً :
[ الصمْتُ و العُزلِهْ هّا ا ا ا , أنتْ تقَصّد التِعَذِيبْ . . الوُجِع . . الحُزنْ ]
و مْا هّي إلّلِي لِحظَاتْ و تَبِدىّ العَينْ بِ الِأنِسِكَابْ
فَ عَينُ حَازِمْ دُومْاً فَاضِحهْ , فَ هّي تفَضحَ مْكَنُونْ مْا بِداخِلهُ مِنْ ذِكَرىّ .
فَ كَانِمْا المْرأهُ تَتِحَدثُ قَائِلةً :
[ الصَمْتُ سِيد المُوقِفْ . . و الذِكَرىّ فِي حَالةْ هّلعٍ
مِنْ أنِينْ المْاضِي القَرِيبْ , فَ الذِكَرىّ قَد كَسَرَت حَاْجِز اْلصَمْتِ
بَ الِاخَبار الرُوتِينِيهْ عَنْ مْعَششر النِساءْ المُزِعِجَاتْ فِي حَياةْ حَازِمْ
فَ حَازِمْ لَدِيهْ حَسساسِيهْ مُفَرِطَهْ لَ سِمْاعَ مُوضُوعَ يِختَصُ بِ النِسسساءْ
فَ أُصَمُتْ يَ صُوتُ الضَمْير و دِعُوهْ يَتِحَدثَ ]
فَ يِتحَدثُ حَازِمْ قَائِلِاً :
[ يَ لِيتْ كُل النِسساءْ يأخَذُونْ مِنهّا العُذِريَه و الشَفافِيهْ ,
و السَجِيهْ النِاعِمْه , أعَلمُ أنْ النِسسساءْ لِيسُ مْثِلهّا ,
يّ آآآهـّ مِنْ غَدِر الزِمْان فَقِد رَحلتْ فِي طَريقْ لِمْ يَعُود لِي مُجَراتُهْ ]
فَ أسسستفَاقْ عَلىّ صُوتْ الهّاتِفْ [ رِسسسالهْ ] ’!
فَ تْمْعنْ بِهّا و كَانتْ كَ الِأتِي :
[ حَازِمْ , كَيفْ هُو حَالُكَ . . ؟
أحِبّبتُ أنْ أُخَبِركَ أنْ الخَمْيس القَادِمْ هُو اليُومْ السسسَعِيد لِي
فَ بِذَالكَ اليُومْ سسسيَكُونْ عَقِدُ قِرانِي عَلىّ إبنُ خَالتِي مُصِعّبْ
فَ أدِعُوا لِي بَ التُوفِيقْ و تَمْنَىّ لِي حَياهْ سسعِيدهْ
وَدِاعَاً ]
و فِي تِلكَ ألّلحِظهْ تَنِكَسّرُ المْرأهْ و يِخَتفِي صُوتُ الضَمْير
و يِتُوقَفْ نَبضُ القَلبْ و تَظَهّر أمْامْ حَازِمْ عِبَارهْ تقُول :
............................ الصِمْت هُو مَنْ يصِنعْ الذِكَرىّ المُؤقَتهْ .
رآقت لي .,ْ=(
هـّ هُو يِقَفْ كَ العَادِهْ أمْامْ المْرأهْ التِي إحِتضَنتْ الكَثِير مِنْ الذِكَريَاتْ
تِلكَ المْرأهْ التِي كَأنْ يِقَفُ أمْامْهّا قَبل أنْ يتَحدثُ مْع تِلكَ الفَاتِنهْ .
. . . أرِبكَهُ الحَنِينْ اْلمُنْدلِعُ مِنْ سِرْدَاْبِ ذَاْكِرَتِهِ ’!
وهو يَرى اْلنَقْشَ اْلمَرْسومَ فِي يَمْينْ المْرأهْ
. . . بِ حَرْفينِ يقْطَعُهُمَاْ وَصْلٌ أبَدي ’ !
................. هّكَذا كَأنْ حُلمْهُ
أنْ يُتوج حُبُّهُ مَعَهَاْ بِ زواْجٍ أبَدي يجْمَعُهُماْ ’
فَ أيِقَظهُ صُوتُ الضَمْير الذِي يُششاطِرهُ الجَسسدّ
[ حَازِمْ ويَنِك يَ رجَال ’؟ ]
و هُو مْا زَال شَارِدُ الفِكَر فِي ذِالكَ العَالمْ
لَاْ صَوْتَ .. لَاْ أحدَ .. سِواْهُماْ
فَ كّرّر صُوتُ الضَمْير النِداءْ مِنْ جَدِيد
[ نِحّنُ هُنا . . يَ بِخَتْ إلّلي شَاغِلنْ بَالكَ ]
فَ أجَابْ لَ النِداءْ و قَال :
.......... أُتَركُنِي يَ أنا فَ أنا لِي حُقُوقْ عَلىّ تِلكَ الذِكَرىّ
فَ البُكَاءْ هُو السَبيل الوحَيد لَ التُواصُل بِينّنا ’
فَ إبتَسسسمْ إبتِسامْه مُزيفَهْ لَ المْرأهْ و قَال :
[ هُمْ هّكَذا الـ حُسسّاد و مِنّهُمْ أنا , مْا أنْ يَرونِي أنِظُر إليِكَ إلّلي و يِبدَى الِازِعَاجَ
لِمْاذَا يِختَرقُونْ جُو الصِمْت و العُزِلهْ مْع الذِاتْ ]
فَ يُجِيبْ صُوتُ الضَمْير قَائِلَاً :
[ الصمْتُ و العُزلِهْ هّا ا ا ا , أنتْ تقَصّد التِعَذِيبْ . . الوُجِع . . الحُزنْ ]
و مْا هّي إلّلِي لِحظَاتْ و تَبِدىّ العَينْ بِ الِأنِسِكَابْ
فَ عَينُ حَازِمْ دُومْاً فَاضِحهْ , فَ هّي تفَضحَ مْكَنُونْ مْا بِداخِلهُ مِنْ ذِكَرىّ .
فَ كَانِمْا المْرأهُ تَتِحَدثُ قَائِلةً :
[ الصَمْتُ سِيد المُوقِفْ . . و الذِكَرىّ فِي حَالةْ هّلعٍ
مِنْ أنِينْ المْاضِي القَرِيبْ , فَ الذِكَرىّ قَد كَسَرَت حَاْجِز اْلصَمْتِ
بَ الِاخَبار الرُوتِينِيهْ عَنْ مْعَششر النِساءْ المُزِعِجَاتْ فِي حَياةْ حَازِمْ
فَ حَازِمْ لَدِيهْ حَسساسِيهْ مُفَرِطَهْ لَ سِمْاعَ مُوضُوعَ يِختَصُ بِ النِسسساءْ
فَ أُصَمُتْ يَ صُوتُ الضَمْير و دِعُوهْ يَتِحَدثَ ]
فَ يِتحَدثُ حَازِمْ قَائِلِاً :
[ يَ لِيتْ كُل النِسساءْ يأخَذُونْ مِنهّا العُذِريَه و الشَفافِيهْ ,
و السَجِيهْ النِاعِمْه , أعَلمُ أنْ النِسسساءْ لِيسُ مْثِلهّا ,
يّ آآآهـّ مِنْ غَدِر الزِمْان فَقِد رَحلتْ فِي طَريقْ لِمْ يَعُود لِي مُجَراتُهْ ]
فَ أسسستفَاقْ عَلىّ صُوتْ الهّاتِفْ [ رِسسسالهْ ] ’!
فَ تْمْعنْ بِهّا و كَانتْ كَ الِأتِي :
[ حَازِمْ , كَيفْ هُو حَالُكَ . . ؟
أحِبّبتُ أنْ أُخَبِركَ أنْ الخَمْيس القَادِمْ هُو اليُومْ السسسَعِيد لِي
فَ بِذَالكَ اليُومْ سسسيَكُونْ عَقِدُ قِرانِي عَلىّ إبنُ خَالتِي مُصِعّبْ
فَ أدِعُوا لِي بَ التُوفِيقْ و تَمْنَىّ لِي حَياهْ سسعِيدهْ
وَدِاعَاً ]
و فِي تِلكَ ألّلحِظهْ تَنِكَسّرُ المْرأهْ و يِخَتفِي صُوتُ الضَمْير
و يِتُوقَفْ نَبضُ القَلبْ و تَظَهّر أمْامْ حَازِمْ عِبَارهْ تقُول :
............................ الصِمْت هُو مَنْ يصِنعْ الذِكَرىّ المُؤقَتهْ .
رآقت لي .,ْ=(