جلوي العتيبي
27-11-10, 04:17 am
أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا.
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=3&cp=-1&attdepth=3&imgsrc=cid%3a1.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_00138eec8a50df2be7088132fad47fbe4d2f4eb0 e8474ac628b7e389993e5285&oneredir=1
في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت (روزا باركس) ذات البشرة السمراء
والتي تعمل خياطة حاجياتها وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني ،
مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ .
التفتت يمنة ويسرة ثم عبرت الطريق ووقفت تنتظر الحافلة كي تقلها إلى وجهتها ،
وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت (روزا) تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك ، وهو قيام الرجل الأسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض ! .
لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح أخوية ، أو لمسة حضارية ،
بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعا باتا جلوس الرجل الأسود وسيده الأبيض واقف .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=2&cp=-1&attdepth=2&imgsrc=cid%3a2.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_5c8169e4c11834133ab140f2611e579475096f53 fb9ec24c827e9a57b7270f61&oneredir=1
حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه ،
فتلك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز !! .
وكان مشهورا وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها
( ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود) !!! .
كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب (روزا) بحالة من الحزن والألم .. والغضب .
فإلى متى يعاملوا على أنهم هم الدون والأقل مكانة ...
لماذا يُحقرون ويُزدرون ويكونوا دائما في آخر الصفوف ، ويصنفوا سواء بسواء مع الحيوانات .
وعندما وقفت الحافلة استقلتها (روزا) وقد أبرمت في صدرها أمرا .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=1&cp=-1&attdepth=1&imgsrc=cid%3a3.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_8b8cd426b7ef02c5a2a32d100f71c030ed5434f3 b0fac8087e5231dd051a9cf4&oneredir=1
قلبت بصرها يمنة ويسرة فما أن وجدت مقعدا خاليا إلا وارتمت عليه وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها
وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في هدوء .
إلى أن جاءت المحطة التالية ، وصعد الركاب وإذ بالحافلة ممتلئة ،
وبهدوء اتجه رجل ابيض إلى حيث تجلس (روزا) منتظرا أن تفسح له المجال ، لكنها ويا للعجب !!
نظرت له في لامبالاة وعادت لتطالع الطريق مرة أخرى !!!.
ثارت ثائرة الرجل الأبيض ،
واخذ الركاب البيض في سب (روزا) والتوعد لها إن لم تقم من فورها وتجلس الرجل الأبيض الواقف .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=5&cp=-1&attdepth=5&imgsrc=cid%3a4.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_14ada9873ae48d1d04e2baec07606f197d360722 19784be3fc43d9a03be61735&oneredir=1
لكنها أبت وأصرت على موقفها ،
فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرة إلى الشرطة
كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض !!! .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=4&cp=-1&attdepth=4&imgsrc=cid%3a5.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_bc670056b7c74c4c7e83626f908ec5eb3252636a b64b1e2bd97561f7b2bcb947&oneredir=1
وبالفعل تم التحقيق معها وتغريمها 15 دولار ، نظير تعديها على حقوق الغير !! .
وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا ، ثارت ثائرة السود بجميع الولايات ، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات ، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة والمعاملة الكريمة .
استمرت حالة الغليان مدة كبيرة ، امتدت لـ 381 يوما ، وأصابت أمريكا بصداع مزمن .
وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر روزا باركس في محنتها. وتم إلغاء ذلك العرف الجائر وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=8&cp=-1&attdepth=8&imgsrc=cid%3a6.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_a98ed562e15702063dd79a0287743f73c46dfb71 a558e9ca4a8656b6f5739a01&oneredir=1
وفي 27 أكتوبر من عام 2001، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث ،
تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد ستيف هامب،
مدير متحف هنري فورد في مدينة ديربورن في ميتشيغن عن شراء الحافلة القديمة المهترئة
من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة روزا باركس
التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدَّل وضع السود.
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3a7.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_135f394c33252588819500228dbf9221f67c874b b1978b7def8d7b0d18c2d3a4&oneredir=1
وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي.
و بعد أن بلغت روزا باركس الثمانين من العمر،
تذكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان القوة الهادئة عام 1994 بعضا مما اعتمل في مشاعرها آنذاك
فتقول : «في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله ، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين.»
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=6&cp=-1&attdepth=6&imgsrc=cid%3a8.1926298944%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_02fd312534c2ee6df110be3d932ef17a385c0bef c69c0b744d7becdc61f1cf92&oneredir=1
و في 24 أكتوبر عام 2005 احتشد الآلاف من المشيعين
الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة روزا باركس رائدة الحقوق المدنية الأمريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاما.
يوم بكى فيه الآلاف وحضره رؤساء دول ونكس فيه علم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها
بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة.
ولم يحظ بهذا الإجراء سوى 30 شخصا منذ عام 1852، ولم يكن منهم امرأة واحدة.
ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة ، فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد .
وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة ( لا ) ..
أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا ..
كل حدث تاريخي جلل .. وكل موقف كبير مشرف ،
كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بـ ( المستحيل ) ! .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=7&cp=-1&attdepth=7&imgsrc=cid%3a9.1926298944%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_c66f377e341c6851651645f06cf0f5a6ecc2209a c6defa0172e0ce9c11548ca4&oneredir=1
روزا لويس باركس - (عاشت بين 4 فبراير 1913- 24 أكتوبر 2005)
فكيف يصبح المرء منا شخصية مبادرة ؟
كيف يمكن أن نصنع بأيدنا العالم الذي نحيا فيه ؟
==================================
من بريدي
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=3&cp=-1&attdepth=3&imgsrc=cid%3a1.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_00138eec8a50df2be7088132fad47fbe4d2f4eb0 e8474ac628b7e389993e5285&oneredir=1
في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت (روزا باركس) ذات البشرة السمراء
والتي تعمل خياطة حاجياتها وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني ،
مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ .
التفتت يمنة ويسرة ثم عبرت الطريق ووقفت تنتظر الحافلة كي تقلها إلى وجهتها ،
وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت (روزا) تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك ، وهو قيام الرجل الأسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض ! .
لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح أخوية ، أو لمسة حضارية ،
بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعا باتا جلوس الرجل الأسود وسيده الأبيض واقف .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=2&cp=-1&attdepth=2&imgsrc=cid%3a2.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_5c8169e4c11834133ab140f2611e579475096f53 fb9ec24c827e9a57b7270f61&oneredir=1
حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه ،
فتلك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز !! .
وكان مشهورا وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها
( ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود) !!! .
كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب (روزا) بحالة من الحزن والألم .. والغضب .
فإلى متى يعاملوا على أنهم هم الدون والأقل مكانة ...
لماذا يُحقرون ويُزدرون ويكونوا دائما في آخر الصفوف ، ويصنفوا سواء بسواء مع الحيوانات .
وعندما وقفت الحافلة استقلتها (روزا) وقد أبرمت في صدرها أمرا .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=1&cp=-1&attdepth=1&imgsrc=cid%3a3.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_8b8cd426b7ef02c5a2a32d100f71c030ed5434f3 b0fac8087e5231dd051a9cf4&oneredir=1
قلبت بصرها يمنة ويسرة فما أن وجدت مقعدا خاليا إلا وارتمت عليه وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها
وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في هدوء .
إلى أن جاءت المحطة التالية ، وصعد الركاب وإذ بالحافلة ممتلئة ،
وبهدوء اتجه رجل ابيض إلى حيث تجلس (روزا) منتظرا أن تفسح له المجال ، لكنها ويا للعجب !!
نظرت له في لامبالاة وعادت لتطالع الطريق مرة أخرى !!!.
ثارت ثائرة الرجل الأبيض ،
واخذ الركاب البيض في سب (روزا) والتوعد لها إن لم تقم من فورها وتجلس الرجل الأبيض الواقف .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=5&cp=-1&attdepth=5&imgsrc=cid%3a4.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_14ada9873ae48d1d04e2baec07606f197d360722 19784be3fc43d9a03be61735&oneredir=1
لكنها أبت وأصرت على موقفها ،
فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرة إلى الشرطة
كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض !!! .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=4&cp=-1&attdepth=4&imgsrc=cid%3a5.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_bc670056b7c74c4c7e83626f908ec5eb3252636a b64b1e2bd97561f7b2bcb947&oneredir=1
وبالفعل تم التحقيق معها وتغريمها 15 دولار ، نظير تعديها على حقوق الغير !! .
وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا ، ثارت ثائرة السود بجميع الولايات ، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات ، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة والمعاملة الكريمة .
استمرت حالة الغليان مدة كبيرة ، امتدت لـ 381 يوما ، وأصابت أمريكا بصداع مزمن .
وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر روزا باركس في محنتها. وتم إلغاء ذلك العرف الجائر وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=8&cp=-1&attdepth=8&imgsrc=cid%3a6.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_a98ed562e15702063dd79a0287743f73c46dfb71 a558e9ca4a8656b6f5739a01&oneredir=1
وفي 27 أكتوبر من عام 2001، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث ،
تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد ستيف هامب،
مدير متحف هنري فورد في مدينة ديربورن في ميتشيغن عن شراء الحافلة القديمة المهترئة
من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة روزا باركس
التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدَّل وضع السود.
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3a7.1926298943%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_135f394c33252588819500228dbf9221f67c874b b1978b7def8d7b0d18c2d3a4&oneredir=1
وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي.
و بعد أن بلغت روزا باركس الثمانين من العمر،
تذكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان القوة الهادئة عام 1994 بعضا مما اعتمل في مشاعرها آنذاك
فتقول : «في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله ، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين.»
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=6&cp=-1&attdepth=6&imgsrc=cid%3a8.1926298944%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_02fd312534c2ee6df110be3d932ef17a385c0bef c69c0b744d7becdc61f1cf92&oneredir=1
و في 24 أكتوبر عام 2005 احتشد الآلاف من المشيعين
الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة روزا باركس رائدة الحقوق المدنية الأمريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاما.
يوم بكى فيه الآلاف وحضره رؤساء دول ونكس فيه علم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها
بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة.
ولم يحظ بهذا الإجراء سوى 30 شخصا منذ عام 1852، ولم يكن منهم امرأة واحدة.
ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة ، فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد .
وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة ( لا ) ..
أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا ..
كل حدث تاريخي جلل .. وكل موقف كبير مشرف ،
كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بـ ( المستحيل ) ! .
http://65.55.172.23/att/GetInline.aspx?messageid=cda87c45-f954-11df-8e28-002264c24342&attindex=7&cp=-1&attdepth=7&imgsrc=cid%3a9.1926298944%40web34406.mail.mud.yaho o.com&hm__login=g_sh_a&hm__domain=hotmail.com&ip=10.4.1.8&d=d2363&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2027%20Nov%202010%2000%3a11%3a35%20G MT&st=g_sh_a&hm__ha=01_c66f377e341c6851651645f06cf0f5a6ecc2209a c6defa0172e0ce9c11548ca4&oneredir=1
روزا لويس باركس - (عاشت بين 4 فبراير 1913- 24 أكتوبر 2005)
فكيف يصبح المرء منا شخصية مبادرة ؟
كيف يمكن أن نصنع بأيدنا العالم الذي نحيا فيه ؟
==================================
من بريدي