نبض قلب
25-11-10, 09:54 pm
( حدود مداعبة الرجل لزوجته )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله –
ما حدود المداعبة بين الرجل وزوجته ؟
الجواب : يقول الله عز وجل ! ((والذين هم لفروجهم حافظون(5)إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين(6) )) سورة المؤمنون - 6، فقد بين الله في هذه الآية أن الرجل لا يلام على عدم حفظ فرجه عن امرأته وقال النبي صلى الله عليه وسلم في استمتاع الرجل بزوجته حال الحيض اصنعوا كل شيء إلا النكاح فلكل واحد من الزوجين أن يستمتع من الآخر بما شاء إلا في حال الحيض فلا يحل للرجل أن يجامع زوجته وهي حائض لقوله تعالى: (( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) ا لبقرة 222
. ومع هذا فله في حال الحيض أن يستمتع من زوجته بما دون الفرج كما سبق في الحديث ولا يحل أن يجامعها أيضا حال النفاس ، ولا إن يطأها في دبرها لقوله تعالى: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين)) ( سورة البقرة 223) ومحل الحرث هو الفرج فقط
فالرجل والمرأه الستمتاع ببعضهما
.................................................. .................................................. .....
هل يجوز للرجل وهو يجامع زوجته أن يقبل فرج زوجته
أن تمص هي أو تلعق ذكر زوجها
الجواب
قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " [سورة البقرة] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل . والله أعلم.
الشيخ علي جمعة محمد
.................................................. .................................................. .....
السؤال عن حكم الشرع في الجنس الفموي ولحس ولعق الزوجين للأجهزة التناسلية لكل منها أثناء الجماع
فتوى للشيخ سلمان العودة وفتوى أخرى للشيخ علي جمعه
السؤال سألني أحدهم عن الحكم الشرعي عن مسألة مص، أو لعق الرجل لفرج المرأة، أو العكس - أجلكم الله - هل هو حرام؟
الجواب يجوز لكل من الزوجين الاستمتاع من الآخر بكل شئ ما خلا الدبر والحيضة للأحاديث الواردة، انظر ما رواه البخاري (302)، ومسلم (293) وفي الحيض نص قرآني انظر سورة البقرة الآية (222)
.
الشيخ سلمان بن فهد العودة
الجواب قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " [سورة البقرة] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل . والله أعلم. الشيخ علي جمعة محمد
وحول ممارسة الجنس الفموي بين الزوجين اختلف الفقهاء؛ فقالت مجموعة من الفقهاء عبر شبكة "إسلام أون لاين.نت": إنه لا يوجد نص يحرم ذلك الأسلوب إلا إذا ترتب عليه قذف الرجل في فم المرأة، فينهى عنه، ويأثم الزوج؛ لأن في القذف إضرارا للزوجة
.................................................. .................................................. ..........
أنا فتاة عربية، تزوجت إلى فرنسا من عربي، ولأني لا أتكلم لغتهم أردت التعلم، وزوجي يرفض تعلمي.
فهل يجوز الدهاب للتسجيل والتعلم دون معرفته، ماذا تنصحني؟
وشكرا.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللزوج أن يمنع زوجته من الخروج من المنزل لغير حاجة ماسة إن كان له أسباب تبرر ذلك، وليس للزوجةأن تخرج من منزلها بدون إذن زوجها لغير حاجة ماسة، فإن خرجت دون إذنه لغير ضرورة أو حاجة ماسة فهي ناشز شرعا وآثمة حتى ترجع.
وأرشدك إن لم يأذن لك زوجك فيما ذكرت أن تطيعيه، وبإمكانك أن تتعلمي اللغة في منزلك عن طريق الكتب أو الأقراص التعليمية المتخصصة في ذلك.
وأتمنى لك التوفيق.
والله تعالى أعلم.
.................................................. .................................................. ..........
أحيانا أمتنع عن زوجي لتعب أو لعدم الرغبة ما حكم الإسلام؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن حق كل من الزوجين المعاشرة الشرعية، ويحرم على الزوجة منع زوجها من حقه الشرعي معها بدون مبرر، فإذا قام المبرر، كالمرض أو الحيض أو النفاس أو الإحرام... فلا مانع من ذلك، وعليه فإن كنت متعبة جدا أو لك مبرر مقبول فلا مانع من ذلك، وعليك أن تعتذي له بلين ولطف، وليس لك أن تمتنعي عنه لغير مبرر مقبول كعدم الرغبة...، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) رواه البخاري.
والله تعالى أعلم.
.................................................. .................................................. .........................
استمتاع الزوج بزوجته قبل الزفاف
السؤال
أنا أعيش مع زوجي وأهله منذ سنة ونصف، لكن لم يتم بعد الزفاف، أحيانا زوجي يريد مجامعتي، لكن أمتنع أنا، هل تلعنني الملائكة حتي أصبح كما ورد في الحديث إذا دعا الرجل امرأته إلي فراشه فأبت فبات غضبان لعنتها الملائكة حتي تصبح؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للرجل من المرأة بعد عقد القران ما يحل للزوج من زوجته تماما، لكن عليه قبل الزفاف أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عنها قدر الإمكان، فأرى أنه إن تم عقد زواجكما، وأهلك وأهله على علم بأنكما تعيشان حياة الأزواج (إن كان الأمر كذلك) فلا تمتنعي عنه، وإلا فعليكما أن تسارعا إلى الزفاف، مع الإشارة إلى أن الخطيبين قبل العقد أجنبيان عن بعضهما من كل الوجوه كالغرباء، ولا يجوز لهما الخلوة، ولا الكلام إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم ما أمكن، ولا يجوز لهما النظر إلى بعضهما إلا أمام الأهل وفي حضرتهم وبالحجاب الكامل، وهو ما بستر جميع البدن سوى الوجه والكفين؛ لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
والله تعالى أعلم.
.................................................. .................................................. ....................
الشعور بالضيق للتأخر في الإنجاب
السؤال
السلام عليكم
يا شيخنا الفاضل: أنا امرأة متزوجة، ولم أرزق بأطفال حتي الآن، وأشعر بشوق لا يمكن وصفه لأن يكون لي ولد، فإني والله أحب الأطفال حبا لا يعلم به إلا الله، لدرجة أني أتخيل وجودوهم حولي أحيانا، وكلما رأيت طفلا أتمني أنه لي.
فهل آثم علي هذا الشعور؟
ادع لي يا شيخ بالذرية الصالحة.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا إثم عليك في شعورك هذا إن شاء الله تعالى إن لم يترتب عليه محرم كالحسد للغير أو الاعتراض على قضاء الله وقدره، وعليك أن تعلمي أنه ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة سيخلقهالله تعالى إلا ستكون، وأن الأولاد نعمة من الله تعالى، وقد يكونون غير ذلك فيمنعهم عنا المولى تبارك وتعالى بحكمته، ومن قدر الله تعالى له الولد فسيرزقه إياه مهما كان، ولا يعني تأخر حصول الولد أنه لن يحصل بعد ذلك، لكن (خلق الإنسان من عجل).
فعليك دعاء الله تعالى مخلصة له الدعاء موقنة بالإجابة، فإن أجيب دعاؤك في الدنيا كما طلبت فبها، وإلا فعليك أن تعتقدي أن الله تعالى استجاب دعاءك بأفضل منه، إما في الدنيا بصرف مصائب عنك لا تعلمي بها، أو في الآخرة بجنات عرضها السماوات والأرض، قال تعالى: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون﴾ [البقرة:186].
ثم لو اطلع أحدنا على الغيب لاختار الواقع، فرب ضارة نافعة، ولا يعلم الخير من الشر في الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى.
وأوصيك بالإكثار من الاستغفار، قال سيدنا نوح عليه السلام كما أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه: ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ [نوح:10-12].
وأدعو معك الله تعالى أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة التي تعبده حق العبادة، وأن يرزقك السعادة في الدنيا والمقام العالي في الآخرة.
والله تعالى أعلم.
يتبع.......
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله –
ما حدود المداعبة بين الرجل وزوجته ؟
الجواب : يقول الله عز وجل ! ((والذين هم لفروجهم حافظون(5)إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين(6) )) سورة المؤمنون - 6، فقد بين الله في هذه الآية أن الرجل لا يلام على عدم حفظ فرجه عن امرأته وقال النبي صلى الله عليه وسلم في استمتاع الرجل بزوجته حال الحيض اصنعوا كل شيء إلا النكاح فلكل واحد من الزوجين أن يستمتع من الآخر بما شاء إلا في حال الحيض فلا يحل للرجل أن يجامع زوجته وهي حائض لقوله تعالى: (( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) ا لبقرة 222
. ومع هذا فله في حال الحيض أن يستمتع من زوجته بما دون الفرج كما سبق في الحديث ولا يحل أن يجامعها أيضا حال النفاس ، ولا إن يطأها في دبرها لقوله تعالى: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين)) ( سورة البقرة 223) ومحل الحرث هو الفرج فقط
فالرجل والمرأه الستمتاع ببعضهما
.................................................. .................................................. .....
هل يجوز للرجل وهو يجامع زوجته أن يقبل فرج زوجته
أن تمص هي أو تلعق ذكر زوجها
الجواب
قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " [سورة البقرة] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل . والله أعلم.
الشيخ علي جمعة محمد
.................................................. .................................................. .....
السؤال عن حكم الشرع في الجنس الفموي ولحس ولعق الزوجين للأجهزة التناسلية لكل منها أثناء الجماع
فتوى للشيخ سلمان العودة وفتوى أخرى للشيخ علي جمعه
السؤال سألني أحدهم عن الحكم الشرعي عن مسألة مص، أو لعق الرجل لفرج المرأة، أو العكس - أجلكم الله - هل هو حرام؟
الجواب يجوز لكل من الزوجين الاستمتاع من الآخر بكل شئ ما خلا الدبر والحيضة للأحاديث الواردة، انظر ما رواه البخاري (302)، ومسلم (293) وفي الحيض نص قرآني انظر سورة البقرة الآية (222)
.
الشيخ سلمان بن فهد العودة
الجواب قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " [سورة البقرة] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل . والله أعلم. الشيخ علي جمعة محمد
وحول ممارسة الجنس الفموي بين الزوجين اختلف الفقهاء؛ فقالت مجموعة من الفقهاء عبر شبكة "إسلام أون لاين.نت": إنه لا يوجد نص يحرم ذلك الأسلوب إلا إذا ترتب عليه قذف الرجل في فم المرأة، فينهى عنه، ويأثم الزوج؛ لأن في القذف إضرارا للزوجة
.................................................. .................................................. ..........
أنا فتاة عربية، تزوجت إلى فرنسا من عربي، ولأني لا أتكلم لغتهم أردت التعلم، وزوجي يرفض تعلمي.
فهل يجوز الدهاب للتسجيل والتعلم دون معرفته، ماذا تنصحني؟
وشكرا.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللزوج أن يمنع زوجته من الخروج من المنزل لغير حاجة ماسة إن كان له أسباب تبرر ذلك، وليس للزوجةأن تخرج من منزلها بدون إذن زوجها لغير حاجة ماسة، فإن خرجت دون إذنه لغير ضرورة أو حاجة ماسة فهي ناشز شرعا وآثمة حتى ترجع.
وأرشدك إن لم يأذن لك زوجك فيما ذكرت أن تطيعيه، وبإمكانك أن تتعلمي اللغة في منزلك عن طريق الكتب أو الأقراص التعليمية المتخصصة في ذلك.
وأتمنى لك التوفيق.
والله تعالى أعلم.
.................................................. .................................................. ..........
أحيانا أمتنع عن زوجي لتعب أو لعدم الرغبة ما حكم الإسلام؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن حق كل من الزوجين المعاشرة الشرعية، ويحرم على الزوجة منع زوجها من حقه الشرعي معها بدون مبرر، فإذا قام المبرر، كالمرض أو الحيض أو النفاس أو الإحرام... فلا مانع من ذلك، وعليه فإن كنت متعبة جدا أو لك مبرر مقبول فلا مانع من ذلك، وعليك أن تعتذي له بلين ولطف، وليس لك أن تمتنعي عنه لغير مبرر مقبول كعدم الرغبة...، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) رواه البخاري.
والله تعالى أعلم.
.................................................. .................................................. .........................
استمتاع الزوج بزوجته قبل الزفاف
السؤال
أنا أعيش مع زوجي وأهله منذ سنة ونصف، لكن لم يتم بعد الزفاف، أحيانا زوجي يريد مجامعتي، لكن أمتنع أنا، هل تلعنني الملائكة حتي أصبح كما ورد في الحديث إذا دعا الرجل امرأته إلي فراشه فأبت فبات غضبان لعنتها الملائكة حتي تصبح؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للرجل من المرأة بعد عقد القران ما يحل للزوج من زوجته تماما، لكن عليه قبل الزفاف أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عنها قدر الإمكان، فأرى أنه إن تم عقد زواجكما، وأهلك وأهله على علم بأنكما تعيشان حياة الأزواج (إن كان الأمر كذلك) فلا تمتنعي عنه، وإلا فعليكما أن تسارعا إلى الزفاف، مع الإشارة إلى أن الخطيبين قبل العقد أجنبيان عن بعضهما من كل الوجوه كالغرباء، ولا يجوز لهما الخلوة، ولا الكلام إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم ما أمكن، ولا يجوز لهما النظر إلى بعضهما إلا أمام الأهل وفي حضرتهم وبالحجاب الكامل، وهو ما بستر جميع البدن سوى الوجه والكفين؛ لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
والله تعالى أعلم.
.................................................. .................................................. ....................
الشعور بالضيق للتأخر في الإنجاب
السؤال
السلام عليكم
يا شيخنا الفاضل: أنا امرأة متزوجة، ولم أرزق بأطفال حتي الآن، وأشعر بشوق لا يمكن وصفه لأن يكون لي ولد، فإني والله أحب الأطفال حبا لا يعلم به إلا الله، لدرجة أني أتخيل وجودوهم حولي أحيانا، وكلما رأيت طفلا أتمني أنه لي.
فهل آثم علي هذا الشعور؟
ادع لي يا شيخ بالذرية الصالحة.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا إثم عليك في شعورك هذا إن شاء الله تعالى إن لم يترتب عليه محرم كالحسد للغير أو الاعتراض على قضاء الله وقدره، وعليك أن تعلمي أنه ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة سيخلقهالله تعالى إلا ستكون، وأن الأولاد نعمة من الله تعالى، وقد يكونون غير ذلك فيمنعهم عنا المولى تبارك وتعالى بحكمته، ومن قدر الله تعالى له الولد فسيرزقه إياه مهما كان، ولا يعني تأخر حصول الولد أنه لن يحصل بعد ذلك، لكن (خلق الإنسان من عجل).
فعليك دعاء الله تعالى مخلصة له الدعاء موقنة بالإجابة، فإن أجيب دعاؤك في الدنيا كما طلبت فبها، وإلا فعليك أن تعتقدي أن الله تعالى استجاب دعاءك بأفضل منه، إما في الدنيا بصرف مصائب عنك لا تعلمي بها، أو في الآخرة بجنات عرضها السماوات والأرض، قال تعالى: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون﴾ [البقرة:186].
ثم لو اطلع أحدنا على الغيب لاختار الواقع، فرب ضارة نافعة، ولا يعلم الخير من الشر في الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى.
وأوصيك بالإكثار من الاستغفار، قال سيدنا نوح عليه السلام كما أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه: ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ [نوح:10-12].
وأدعو معك الله تعالى أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة التي تعبده حق العبادة، وأن يرزقك السعادة في الدنيا والمقام العالي في الآخرة.
والله تعالى أعلم.
يتبع.......