تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحق الأوطان بالوطنية


عبدالحق صادق
24-11-10, 03:54 pm
أحق الأوطان بالوطنية


إن للمكان قيمة معتبرة في نظر الإسلام فهناك الكثير من الأحكام الشرعية تتعلق بالمكان
مثل حكم الجار فقد أوصى الإسلام بالجار و الجار هو القريب جغرافياً منك
و كذلك حكم المسجد فالمسجد هو مكان تم تخصيصه لأداء العبادة فشرف بذلك و أصبحت له خصوصية
و كذلك أحكام المشاعر المقدسة و مكة المكرمة و المدينة المنورة و هي أمكنة لها خصوصية في نظر الإسلام
فإن لله خواص في الأمكنة و الأزمنة والأشخاص
و المؤمن الحق هو من يعظم من عظمه الله
و المكان الذي ينشأ و يعيش فيه الإنسان و يأكل من خيراته و تكون له ذكريات فيه و يرتبط فيه بروابط عديدة فيصبح له حقوق و عليه واجبات يسمى و طن
و الشعور بالانتماء و الحب لهذا الوطن و الذي تكون نتيجته أداء الواجب تجاه هذا الوطن يسمى وطنية
و الإسلام خير من يرعى الحقوق و يأمر بأداء الواجبات و إسدال الشكر لأهله فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
فالمؤمن الصادق وطني من النوع الممتاز لأنه يقوم بواجباته على أكمل وجه و يحافظ على سمعة بلده و يعرف لأهل الفضل فضلهم و صفتي الصبر و الشكر من أهم صفاته و أولوياته.
و إذا كان لهذا الوطن خصوصيات منحها الله إياه سواء من حيث المقدسات أو من حيث الخيرات المادية فيكون هذا الوطن من أحق الأوطان بالوطنية على أهله
و بالنظر في جميع الأوطان نجد أن المملكة العربية السعودية من أحق الأوطان بوطنية أهلها للأسباب التالية :
- لأنها خير من يطبق الإسلام و يرعاه في هذا الوقت من حيث العموم فالشعائر الدينية تقام بكل حرية و الجو العام يشجع على الفضيلة و ينهى عن الرذيلة .
- لأن فيها مهبط الوحي و منها انطلاقة الدعوة المحمدية
- لأنها تضم و ترعى أعظم مقدسات المسلمين .
- لأن الله وهبها خيرات مادية كثيرة
- لأنها أصبحت متقدمة على أقرانها بعد أن كانت متأخرة عنهم.
أي بشكل عام منحها الله خيري الدنيا و الآخرة فمن حق أهلها أن يفرحوا بذلك و من حق الله عليهم أن يشكروا هذه النعم و يحافظوا عليها فبالشكر تدوم النعم
و أول الطريق لشكر النعمة هو أن يتعرف الإنسان على النعمة فالإنسان عدو ما يجهل و بضدها تتميز الأشياء فعندما يقارن الإنسان نفسه مع أقرانه الذين لهم ظروف مشابهة لظروفه و يرى أنه أفضل حالاً منهم يشعر عند ذلك بقيمة النعمة
فعند النظر إلى المستوى الديني و الحضاري و الأمني و الاقتصادي و التعليمي و الصحي و الهندسي والتنظيمي و الخدماتي الذي وصلت له السعودية و ما هو عليه أقرانها الآن
فإن المواطن يشعر بقيمة النعم التي يتمتع بها فيشكر الله الذي أودع هذه النعم ثم يحرس هذه الأرض التي حوت هذه النعم و يحافظ على السبب الذي جاءت به هذه النعم و يحافظ على سمعة هذا البلد الذي رفع شأنه و يشكر و يوالي من يرعى و يدير هذه النعم التي يتمتع بها.
و الشكر يكون بالقول و الفعل النافع و المنضبط بقيم المجتمع و تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف
أما التصرفات الغوغائية و التعصب المقيت و الإساءة إلى المرافق العامة و التي تسبب ضرراً للمجتمع و الوطن و تسئ لسمعتهما فهذه ليست من الوطنية بل هي تقليد أعمى و ضررها أكبر من نفعها.

الكاتب :عبدالحق صادق

انتظرتك
24-11-10, 04:01 pm
غيروا مفهوم الوطنية
فأنقرضت !!

مـ ــ ط ــ ـر
24-11-10, 07:30 pm
فهم وإدراك عميقين

لله درك من كاتب

عبدالحق صادق
25-11-10, 10:38 am
غيروا مفهوم الوطنية

فأنقرضت !!

انني ادعوا الى الوطنية بمفهوم الاسلام و ليس بمفهوم الغرب

عبدالحق صادق
25-11-10, 10:42 am
فهم وإدراك عميقين

لله درك من كاتب
سمو فكرك و ذوقك الرفيع و حسك العالي
جعلك تتذوق معنى هذا الكلام فلا يعرف الفضل الا الفضيل
مع شكري و تقديري

قـتـالـه
25-11-10, 04:56 pm
اشم ريحة حساحيس !
ماعلي منكم انا مااعرف الا كتاب الوطنيه
وسارعي للمقد والعليائي واحبك يابابا عبدالله موت وغير تسذا ماعندي أها بس :12[1]:

عبدالحق صادق
25-11-10, 05:51 pm
--فقراء الفكر عندما تواجههم بقوة الحجة يهربوا إلى جحر كيل التهم و السب و الشتم خوفا على أفكارهم الهشة من أن تدكها قوة الحجة فتذرها قاعا صفصفاً

انتظرتك
26-11-10, 01:29 am
انني ادعوا الى الوطنية بمفهوم الاسلام و ليس بمفهوم الغرب



أعلم ذلك

وماردك هذا إلا دليل لعدم فهمك لردي !!!

عـــــســـــولــي
26-11-10, 01:34 am
أعلم ذلك



وماردك هذا إلا دليل لعدم فهمك لردي !!!


ياعبدالحق .أنت مافهمت قصد العبقري انتظرتك ..هو يقصد شركة (الوطنيه) اللي تنتج لنا دجاج وبيض .:for6:

انتظرتك
26-11-10, 01:40 am
القافله تسير والكلاب تنبح ,,,

عبدالحق صادق
26-11-10, 09:50 pm
اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
- إعادة الموازين المختلة إلى نصابها و في هذا نصرة للحق و أهله
0بيان الحقيقة و الاعتراف بها و إن كانت مرة بداية سلوك الطريق الصحيح لأن ستر القمامة أجلكم الله بسجادة جميلة لا يغير من الحقيقة شئ و سوف تفوح الرائحة عاجلا أم آجلاً فالفرقة بين الشعوب العربية و الحكومات العربية موجودة و متجذرة بل و وصلت هذه الفرقة إلى الشعب الواحد و إلى الأسرة الواحدة
- التعرف على أسباب الوضع المأساوي الذي نعيشه من فرقة و تخلف و ضعف أولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الأمة عن المنهج الصحيح و القيادة الكفؤ لهذه الأمة لأن البداية السليمة لأي مشروع هو التعرف على القيادة الكفؤ له
- فرز الأوراق التي تم خلطها لإخفاء الحقائق عن طريق البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الأضواء عليها لتستفيد الأمة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها
-الدعوة الى الواقعية و الاستفادة من تجارب الآخرين و عدم تجريب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه وعدم العيش في الأحلام و الخيالات لأن من يكرر التجارب الفاشلة و يعيش في الأحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول

عبدالحق صادق
11-03-11, 03:24 am
- ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة
و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
- الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
- إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
- حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين مثل الاقباط يدل على ان الإسلام هو المستهدف
و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه
- إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية

عبدالحق صادق
27-09-11, 09:57 am
- عذرا تم رفع الموضوع بمناسبة اليوم الوطني :
من حق المواطن التعبير عن مشاعر الفرح بطريقة منضبطة و هذا التعبير له فوائد منها اغاظة الاعداء و الحساد الذين يتربصون ببلاد الحرمين و تعميق الحس الوطني لدى الشباب و خاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها امتنا
ففي هذا اليوم تم توحيد المملكة و كان بداية عهد جديد
فقبل حكم آل سعود كان يسود المملكة الجهل و التخلف و العقيدة الفاسدة و الخرافات و الفرقة و انعدام الامن فكان الحاج لا يامن على نفسه
و الشعب السعودي مثله مثل اي شعب في العالم يتاثر في البيئة التي يعيش فيها
و بعد حكمهم توحدت البلاد و ساد الامن و العقيدة السليمة و تطورت المملكة حضاريا فسبقت اقرانها بعقود بعد ان كانت متخلفة عنهم بعقود
فلو تم فتح باب الفساد على مصراعيه في السعودية لكانت السعودية مثل غيرها من البلدان الاسلامية و لكن بفضل الله ثم بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى انواع المفاسد و برعاية من هذه الحكومة الرشيدة
فلو لم يكن لملوك آل سعود – حفظهم الله - و من تحالفوا معهم من اتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب يرحمه الله سوى الحفاظ على هوية الشعب السعودي الاسلامية و العروبية في ظرف من اصعب الظروف التي تمر بها امتنا لكفتهم
لأن ثبات السعودية في هذا الظرف الدقيق و الحساس حافظت على كيان الامة الاسلامية من الانهيار كليا
و كل راع مسؤول عن رعيته و ملوك آل سعود رعيتهم الشعب السعودي و قد وحدوه و حافظوا على هويته و اراضيه و رفعوا شانه بين الامم و ارتقو ا به حضاريا