مشاهدة النسخة كاملة : هل تستطيع الانتصار عليها؟...إن استطعت فأنت من الأبطال!
مـ ــ ط ــ ـر
23-11-10, 07:40 pm
"
"
"
قد يتصور الإنسان أنه عندما يلبي رغباته الداخلية ويشبع شهواته ويشفي غليله
وينتقم لنفسه يعتقد أن هذا يعد انتصارا لنفسه وقوة فيها بينما العكس تماما هو الصحيح
إن الاستجابة الدائمة للرغبات الداخلية وتلبيتها تعد هزيمة أيما هزيمة وضعف أيما ضعف..
لأن النفس ورغباتها هي أصعب مايمكن على الإنسان مقاومته لأنها تخدعه بأسماء خداعة ورايات وهمية واعتقادات
باطلة فتجعل التسامح جبنا والصدق سذاجة والتواضع ذلا والتغاضي غباء والكرم اسرافا
والبخل اقتصادا والصمت تخاذلا والكثير من المعاني العظيمة التي تحولها إلى النقيض منها كما
تحول المعاني القبيحة لمعانٍ جميلة وسامية فيصدقها الشخص ويعتقد أنه القوي الفطن اللبيب
بينما في الحقيقة هو الغبي الغافل الضعيف..
فهل تستطيع أن تدرك هذه المواقف على حقيقتها وتترجم تلك المعاني الأصيلة والخلاقة..
ثم تروض نفسك كيفما تريد أنت لا كما تريد هي؟؟؟
"
"
"
هي موروثات اجتماعيه على كل حال
ف الغرور والكبر والتنافس على اللقاب الوهميه هو الاتجاه الاساسي لمعظم القاطنين بالدول العربيه
والشهوات جزء كبير من هذه الانماط ف كثرتها على الساحه انما هو بتوحد الفكر بشكل غير منطقي
واتفاق الناس على التسارع لمثل هذه الامور
ولعل التقليد الايجابي والجميل يكون بالسيره المحمديه
ف هو قدوتنا وحبيبنا واكرم الصفات كانت بحياته اللهم صلى وسلم عليه
واتمنى من خلال موضوعك ان يكون دعوه لجميع من تخاذلو بهذه الصفات
والتغيير الى المجال الصحيح وعدم الخوض بالامراض المستعصيه
ف بكل زمان هي مصنفه بالامراض
الحماقه اعيت من يداويها
احترامي .
αяşẽņαĺĭ
23-11-10, 08:04 pm
الله يعطيك العافية
زين نجد
23-11-10, 08:24 pm
مطر..
أمطر الله عليك الصحة والعافية وجعلك مبارك إينما كنت
قليل هم الذين يستطيعون الانتصار على الذات
والله سبحانه وتعالى يقول :" وليعفو وليصفحو الا تحبون ان يغفر الله لكم "
فليس بعد الصفح والعفو مع الخلق الا المغفرة من الخالق وهل أحد لا يريد أن يغفر الله له..!
وقال :" فمن عفى وأصلح فأجره على الله "
واحد السلف يقول : ( تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل عن الناس )أي التغافل عن أخطائهم..
وحسن الخلق يبلغ بالعبد درجة الصائم القائم كما جاء في الحديث.
وفي الحديث أيضاً: " أقربكم مني منزلةً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا "
أختي..
كل الصفات التي ذكرتي جميلة لابد للعاقل أن يحملها وخاصة صفة الكرم فهي تغطي معايب كثيرة ووالله إن الكافر السخي عندي أفضل من المسلم البخيل لأنها أذم خصلة في الانسان.
آسف فردي غير منسق ولكن أحببت أن أرد قبل أن أخرج فأنا مستعجل..
مقالك يستحق الاشادة وكما يبدو فأنت تحملين فكراً نيراً وعقلاً كبيراً من خلال قراءتي لردودك ومقالك هذا ولا أزكي على الله أحدا.!
خالص ودي،،،
رناالريان
23-11-10, 09:50 pm
مافيه احسن من العفو وتصفية القلب من الحقد والغل والحسد
والله ان اللي يخلي قلبه منهن والله ينام قرير العين
شكر لك مطر
مـ ــ ط ــ ـر
23-11-10, 11:34 pm
أهلا بك أخي نجداوي..
كنت أركز في موضوعي على الانتصار على النفس الأمارة ومقاومة الرغبات والشهوات
ومدى معرفة الإنسان بحقيقة هذه النفس وادراكه لحقيقة مشاعره وحقيقة المعاني الأصيلة
وقدرته على التمييز والتفريق بين مايختلط ويشتبه عليه من بعض الأمور والأحوال
وبالتالي قدرته على ضبط نفسه وتعديل تفكيره ورؤيته وأقواله وأفعاله
أشكرك على اضافتك الموفقة بإذن الله
مـ ــ ط ــ ـر
23-11-10, 11:38 pm
الذيب..
الله يعافيك.. وشكرا لك
مـ ــ ط ــ ـر
23-11-10, 11:43 pm
أخي زين نجد..
تعليقك رائع ومقنع.. بالفعل قليل من يستطيع الانتصار على الذات
وردك منسق جدا ومكتمل بارك الله فيك..
وأشكرك على إشادتك وحسن ظنك بي وأسأل الله المغفرة لنا جميعا
مـ ــ ط ــ ـر
23-11-10, 11:46 pm
أختي رنا..
أشكرك على تعليقك الجميل
سري لـلغايه
24-11-10, 01:14 am
"
"
"
قد يتصور الإنسان أنه عندما يلبي رغباته الداخلية ويشبع شهواته ويشفي غليله
وينتقم لنفسه يعتقد أن هذا يعد انتصارا لنفسه وقوة فيها بينما العكس تماما هو الصحيح
وياكثر الجهله اللي يمشون كذا
إن الاستجابة الدائمة للرغبات الداخلية وتلبيتها تعد هزيمة أيما هزيمة وضعف أيما ضعف..
ولذلك اعظم مجاهدة هي مجاهدة النفس والهوى والشيطان
لأن النفس ورغباتها هي أصعب مايمكن على الإنسان مقاومته لأنها تخدعه بأسماء خداعة ورايات وهمية واعتقادات
باطلة فتجعل التسامح جبنا والصدق سذاجة والتواضع ذلا والتغاضي غباء والكرم اسرافا
والبخل اقتصادا والصمت تخاذلا والكثير من المعاني العظيمة التي تحولها إلى النقيض منها كما
تحول المعاني القبيحة لمعانٍ جميلة وسامية فيصدقها الشخص ويعتقد أنه القوي الفطن اللبيب
بينما في الحقيقة هو الغبي الغافل الضعيف..
صدقت وربي
فهل تستطيع أن تدرك هذه المواقف على حقيقتها وتترجم تلك المعاني الأصيلة والخلاقة..
ثم تروض نفسك كيفما تريد أنت لا كما تريد هي؟؟؟
صاحب العقل والدين والخوف من الله يستطيع
"
"
"
شكرا لك مطر
لعيون دودي
24-11-10, 01:17 am
قال امير المؤمنين عليه السلام :
عود نفسك الجميل فانه يحمل عنك الاحدوثه ويجزل لك المثوبة
عود نفسك السماح وتجنب الالحاح يلزمك الصلاح
عود نفسك فعل المكارم وتحمل اعباء المغارم تشرف نفسك وتعمر اخرتك ويكثر حامدوك
عود لسانك حسن الكلام تامن الملام
عودوا انفسكم الحلم واصبرو على الايثار على انفسكم فيما تحمدون عنه
عود نفسك التصبر على المكروه ونعم الخلق التصبر فى الحق ...
مـ ــ ط ــ ـر
24-11-10, 04:32 am
سري للغاية..
وأشكرك على إجابتك الرائعة
مـ ــ ط ــ ـر
24-11-10, 07:55 pm
لعيون دودي
إضافة رائعة
سلمت
Oo أيامكـ مطر يامطر
أحياناً أنتصب مثل علامة التعجب !
وفي أحيان أخرى أنحني قليلاً كـ علامة أستفاهم ؟
كيف يثق المرء في الد أعدائهـ
تلكـ النفس الأماره بــ سوء ! ?
شكراً مطر *
كلامك جميل ورائع وواقعي
هذي مشكلة بعض الناس يعتقد ان لين الجانب او التغاضي من العجز
بل هذا من الكرم كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في اهل مكه الذين قاتلوه واذوه وعندما تمكن منهم
تركهم ابتاغ مرضات الله عندما قال اذهبوا انتم الطلقا مع قدرته على قتلهم وعقايهم .
شكرا لك مطر
t u l i p | n
25-11-10, 02:41 pm
نشكرك مطر على التذكير
كم هو رائع أن تكون عدو نفسك
وتحملها كل ماتكره
حتماً ستكون الأول في ميادين الأولى والآخره
تذكير جداً ملهم
دعواتي لك ... مطر !
مـ ــ ط ــ ـر
25-11-10, 06:08 pm
أمونة..
أنفسنا الأمارة قد تخدعنا.. قد تهزمنا
لكن أن نثق يها فهذه من المصائب
اللهم سلمنا فوق الأرض ويوم العرض
أشكرك
مـ ــ ط ــ ـر
25-11-10, 11:00 pm
هلاوين..
إضافة طيبة منك..
أشكرك
ماهي من البشر
25-11-10, 11:28 pm
كثيرا ما رددت هذا الدعاء المشهور ( اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل منها )
مطر احسنتي
مـ ــ ط ــ ـر
26-11-10, 05:12 pm
آنسة توليب..
تعليقك رائع.. حفظك الله
مـ ــ ط ــ ـر
26-11-10, 11:10 pm
اللهم لاتكلني إلى نفسي طرفة عين
أشكرك أختي الفاضلة ماهي من البشر
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba