أبو دجانة
20-11-10, 11:58 am
سيخرج المسيح الدجال:-
الذي ما من نبي إلا وحذر أمته الدجال وهي أشد فتنة يمر بها المسلمون فقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجال". وهو رجل من بني آدم يهودي ممسوخ الخلقة، شيطاني النشأة، شيطاني الشكل والصورة، تحيط به الشياطين ويتبعه سبعون ألفاً من اليهود وهو حيُّ يرزق ولكنه محبوس في دير إلى أجل مسمى. ومما يدل على ذلك الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس قالت: سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مُصَلاَّه ثم قال أتدرون لم جمعتكم، قالوا الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تَميماً الداري كان رجلاً نصرانياً فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهراً في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أَقْرُبِ السَّفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أَهْلَبْ كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا وَيْلَكِ ما أَنْتِ فقالت أنا الجسَّاسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال لما سمت لنا رجلاً فَرِقنا (خفنا) منها أن تكون شيطانه قال فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقاً وأشده وثاقاً مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم، قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم (هاج) فلعب بنا الموج شهراً ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أَقْرُبِهَا فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانه فقال أخبروني عن نخل بِيسَانْ قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يُثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر، قال أخبروني عن بحيرة الطَّبَرِيَّة، قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيهما ماء، قالوا هي كثيرة الماء، قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال أخبروني عن عين زغر، قالوا عن أي شأنها تستخبر، قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل، قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال أقاتله العرب، قلنا نعم، قال كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم قد كان ذلك، قلنا نعم، قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان عليَّ كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحداً منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا (مسلولاً) يصدني عنها وإن على كل نقب (الفرجة بين جبلين) منها ملائكة يحرسونها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة، ألا هل كنت حدثتكم ذلك، فقال الناس نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق، قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن مكان الدير المحبوس فيه الدجال هو إقليم يسمى "خراسان" تحديداً من قرية يهودية "اصبهان" (أي على الحدود الروسية الإيرانية) ومما يدل على ذلك الحديث الذي رواه الترمذي والحاكم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان" ومع معرفتنا لمكان الدجال إلا أنه لا يستطيع أحد أن يصل إليه أو يطلق سراحه لأن هناك وقتاً قَدَّره الله لخروجه فلا يتقدم عنه ساعة ولا يتأخر، وفتنته ليست فتنة قهر وجبر وإكراه وإنما هي فتنة شهوات وإغواء يستميل إليه ضعاف القلوب والإيمان من المسلمين فضلاً عن المشركين والملاحدة.
وتكون فتنة الدجال بأن يسخر الله له كل شئ حتى أنه يقول للسماء أمطري فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت الزرع فتنبت وما من شئ يطلبه إلا ويتحقق حتى أنه يأتي بالرجل فيقول له إذا أحييت لك أمك وأباك أتؤمن فيقول نعم، فيحيي أمه وأباه فيأتيانه فيقولان له يا بني إنه ربك فاتبعه وهو بالحقيقة لا يحييهم ولكن يتمثل له شيطانان بهيئتهما حيث أن الله يسخر له كل شئ. ولذلك وصفه وبينه لنا النبي صلى الله عليه وسلم بياناً شافياً كافياً لا يدع معه شك ولا تردد في التعرف عليه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين كأن عينيه عِنَبَةُ طافية" ومن أوضح العلامات أنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرؤها كل مؤمن قارئ وغير قارئ، وسوف يمكث الدجال في الأرض أربعين يوماً يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وبقية أيامه كأيامنا، فمن قَدَّرَ الله له أن يرى الدجال فليتفل في وجهه وليقرأ عليه فواتح سورة الكهف أو خواتيمها فَيُعصَم بإذن الله، ومن عجز عن كل ذلك عليه أن يفر من أمام الدجال مع لزوم الذكر والدعاء فإنه بإذن الله لا يضره، ونذكر هنا حديث صحيح جامع لفتنة الدجال رواه ابن ماجه وابن خزيمة:
فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله عز وجل لم يبعث نبيًا إلا حذر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم. وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينًا وشمالاً، يا عباد الله أيها الناس فاثبتوا فإني سأصفُه لكم صفةٌ لم يصفها إياه قبلي نبي، يقول: أنا ربكم، ولا ترون ربكم حتى تموتوا، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب وإن من فتنته أن معه جنةً ونارًا، فناره جنة وجنته نار فمن ابتلى بناره فليستعذ بالله وليقرأ فواتح الكهف. وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول نعم، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك.
الفيلم الموجود به موسيقى فبرجاء غلق الصوت
http://www.youtube.com/watch?v=PBKDZhu-EZw&NR=1
الذي ما من نبي إلا وحذر أمته الدجال وهي أشد فتنة يمر بها المسلمون فقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجال". وهو رجل من بني آدم يهودي ممسوخ الخلقة، شيطاني النشأة، شيطاني الشكل والصورة، تحيط به الشياطين ويتبعه سبعون ألفاً من اليهود وهو حيُّ يرزق ولكنه محبوس في دير إلى أجل مسمى. ومما يدل على ذلك الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس قالت: سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مُصَلاَّه ثم قال أتدرون لم جمعتكم، قالوا الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تَميماً الداري كان رجلاً نصرانياً فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهراً في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أَقْرُبِ السَّفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أَهْلَبْ كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا وَيْلَكِ ما أَنْتِ فقالت أنا الجسَّاسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال لما سمت لنا رجلاً فَرِقنا (خفنا) منها أن تكون شيطانه قال فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقاً وأشده وثاقاً مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم، قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم (هاج) فلعب بنا الموج شهراً ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أَقْرُبِهَا فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانه فقال أخبروني عن نخل بِيسَانْ قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يُثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر، قال أخبروني عن بحيرة الطَّبَرِيَّة، قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيهما ماء، قالوا هي كثيرة الماء، قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال أخبروني عن عين زغر، قالوا عن أي شأنها تستخبر، قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل، قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال أقاتله العرب، قلنا نعم، قال كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم قد كان ذلك، قلنا نعم، قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان عليَّ كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحداً منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا (مسلولاً) يصدني عنها وإن على كل نقب (الفرجة بين جبلين) منها ملائكة يحرسونها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة، ألا هل كنت حدثتكم ذلك، فقال الناس نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق، قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن مكان الدير المحبوس فيه الدجال هو إقليم يسمى "خراسان" تحديداً من قرية يهودية "اصبهان" (أي على الحدود الروسية الإيرانية) ومما يدل على ذلك الحديث الذي رواه الترمذي والحاكم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان" ومع معرفتنا لمكان الدجال إلا أنه لا يستطيع أحد أن يصل إليه أو يطلق سراحه لأن هناك وقتاً قَدَّره الله لخروجه فلا يتقدم عنه ساعة ولا يتأخر، وفتنته ليست فتنة قهر وجبر وإكراه وإنما هي فتنة شهوات وإغواء يستميل إليه ضعاف القلوب والإيمان من المسلمين فضلاً عن المشركين والملاحدة.
وتكون فتنة الدجال بأن يسخر الله له كل شئ حتى أنه يقول للسماء أمطري فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت الزرع فتنبت وما من شئ يطلبه إلا ويتحقق حتى أنه يأتي بالرجل فيقول له إذا أحييت لك أمك وأباك أتؤمن فيقول نعم، فيحيي أمه وأباه فيأتيانه فيقولان له يا بني إنه ربك فاتبعه وهو بالحقيقة لا يحييهم ولكن يتمثل له شيطانان بهيئتهما حيث أن الله يسخر له كل شئ. ولذلك وصفه وبينه لنا النبي صلى الله عليه وسلم بياناً شافياً كافياً لا يدع معه شك ولا تردد في التعرف عليه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين كأن عينيه عِنَبَةُ طافية" ومن أوضح العلامات أنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرؤها كل مؤمن قارئ وغير قارئ، وسوف يمكث الدجال في الأرض أربعين يوماً يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وبقية أيامه كأيامنا، فمن قَدَّرَ الله له أن يرى الدجال فليتفل في وجهه وليقرأ عليه فواتح سورة الكهف أو خواتيمها فَيُعصَم بإذن الله، ومن عجز عن كل ذلك عليه أن يفر من أمام الدجال مع لزوم الذكر والدعاء فإنه بإذن الله لا يضره، ونذكر هنا حديث صحيح جامع لفتنة الدجال رواه ابن ماجه وابن خزيمة:
فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله عز وجل لم يبعث نبيًا إلا حذر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم. وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينًا وشمالاً، يا عباد الله أيها الناس فاثبتوا فإني سأصفُه لكم صفةٌ لم يصفها إياه قبلي نبي، يقول: أنا ربكم، ولا ترون ربكم حتى تموتوا، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب وإن من فتنته أن معه جنةً ونارًا، فناره جنة وجنته نار فمن ابتلى بناره فليستعذ بالله وليقرأ فواتح الكهف. وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول نعم، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك.
الفيلم الموجود به موسيقى فبرجاء غلق الصوت
http://www.youtube.com/watch?v=PBKDZhu-EZw&NR=1