محارهـ
10-11-10, 06:51 am
يملكون محيطات من الثراء
ولكنهم غير قادرين على الأبحار فيها والتمتع بما أنعم الله عليهم
بسبب بخلهم أو حرصهم او خوفهم من أظهار نعمة الله عليهم
نعم , هي حرية شخصيه
ذاك هو مالهم
وهذه هي قناعاتهم في أن يعيشوا كــ فقراء ظاهريا ً من خلال
ملابسهم ومنازل شبهه خاليه من الأثاث لدرجة أنك تستطيع
سماع صدى نمله تندب حظها الذي أوجدها في منزل
( أثرياء ولكن فقراء )
هؤلاء الأثرياء في قمصان الفقراء ليسوا بالشيء الجديد علينا
وأغلبنا يعرفهم معرفه جيده وعايشهم وأستطاع أن يعرف كم
عدد الأصفار التي على اليمين
ومع ذلك يتصرفون وكأنهم صفر على الشمال
وتسقط أعينهم ( المدوره والمفنجله ) على ما تبقى من فتافيت
الطبقه المتوسطه والتي تعتبر من أهم طبقات المجتمع
وهي بمثابة رمانة الميزان
التي تحقق التوازن بين كفت الأغنياء وكفت الفقراء
, , ,
فيما سبق كانت رمانة الميزان هي الأكثروالأهم
ولكن سكين التدهور الأقتصادي والسياسي
قسمت تلك الرمانه الى نصفين
نصف دخل في مارتون بعكس أي مارتون في الدنيا
مارتون عكسي حتى يبتعد بقدر المستطاع عن الوصول الى خط
الفقر ثم تسحب منه صلاحيات رمانة الميزان ليستقر في كفت الفقراء
والنصف الأخر هو النصف الذي ظل يحاول أن يهرب من دوره
المرهق في المحافظة على البناء الطبقي للمجتمع ويقفز الى
كفت الأغنياء ويترك الشعله لمن أستطاعوا أن يقفزو من كفت الفقراء
ليصبحوا هم رمانة الميزان
وهذا هو النصف المتبقي من رمانة الميزان الذي ينظر اليه ذلك
الغني برداء الفقير بنظرة
( هاه من وين له كل ذا )
ذاك الغني الفقير كما أسلفت في بداية الموضوع
يتظاهر من خلال مظهره وملبسه ومسكنه بأنه ليس غنياً
ولانه كذلك
أّذاً هو ينظر إلى الناس بحسب مظاهرهم
وعند مشاهدته للنصف المتبقي من رمانة الميزان
وهم يحاولون الحفاظ على موقعهم
عبر أقتنائهم سياره أقساط أوعن الطريق السلف والدخول في جمعيات
أو أنقطاع أنفاسهم في تجميع مالديهم من بقايا وطلب قرض بأقصى حد
أستعداداً للمصيبه التي سوف يسقطها صندوق البنك العقاري
على رؤسهم
ومن ثم السكن على البلاط
الى أن تستطيع العائله أن تستخرج قرض جديد للأثاث
وهكذى يستمر الحال من قرض الى قرض ومن سلف الى أخر
, , ,
وهنا تخرج عيني الغني الفقير
( هاه من وين لوه كل هدنيا !! )
فـ هنيئاً لكم يا أفراد رمانة الميزان
سوف تبقون مهمين حتى وأن تعطل دوركم وبتم تلهثون من أجل
الحفاظ على برستيجكم الطبقي
اما الأثرياء الذين يرتدون قمصان الفقراء
فـ ردوا على الفقراء قمصانهم ليرتد للمجتمع نظره
وتمتعوا بفواكهكم قبل أن تتمتع بكم ديدان الأرض ولا تقربوا
رمانة الميزان بحسدكم
ويكفيها ماقد أصابها حتى أختل عملها
* * *
ولكنهم غير قادرين على الأبحار فيها والتمتع بما أنعم الله عليهم
بسبب بخلهم أو حرصهم او خوفهم من أظهار نعمة الله عليهم
نعم , هي حرية شخصيه
ذاك هو مالهم
وهذه هي قناعاتهم في أن يعيشوا كــ فقراء ظاهريا ً من خلال
ملابسهم ومنازل شبهه خاليه من الأثاث لدرجة أنك تستطيع
سماع صدى نمله تندب حظها الذي أوجدها في منزل
( أثرياء ولكن فقراء )
هؤلاء الأثرياء في قمصان الفقراء ليسوا بالشيء الجديد علينا
وأغلبنا يعرفهم معرفه جيده وعايشهم وأستطاع أن يعرف كم
عدد الأصفار التي على اليمين
ومع ذلك يتصرفون وكأنهم صفر على الشمال
وتسقط أعينهم ( المدوره والمفنجله ) على ما تبقى من فتافيت
الطبقه المتوسطه والتي تعتبر من أهم طبقات المجتمع
وهي بمثابة رمانة الميزان
التي تحقق التوازن بين كفت الأغنياء وكفت الفقراء
, , ,
فيما سبق كانت رمانة الميزان هي الأكثروالأهم
ولكن سكين التدهور الأقتصادي والسياسي
قسمت تلك الرمانه الى نصفين
نصف دخل في مارتون بعكس أي مارتون في الدنيا
مارتون عكسي حتى يبتعد بقدر المستطاع عن الوصول الى خط
الفقر ثم تسحب منه صلاحيات رمانة الميزان ليستقر في كفت الفقراء
والنصف الأخر هو النصف الذي ظل يحاول أن يهرب من دوره
المرهق في المحافظة على البناء الطبقي للمجتمع ويقفز الى
كفت الأغنياء ويترك الشعله لمن أستطاعوا أن يقفزو من كفت الفقراء
ليصبحوا هم رمانة الميزان
وهذا هو النصف المتبقي من رمانة الميزان الذي ينظر اليه ذلك
الغني برداء الفقير بنظرة
( هاه من وين له كل ذا )
ذاك الغني الفقير كما أسلفت في بداية الموضوع
يتظاهر من خلال مظهره وملبسه ومسكنه بأنه ليس غنياً
ولانه كذلك
أّذاً هو ينظر إلى الناس بحسب مظاهرهم
وعند مشاهدته للنصف المتبقي من رمانة الميزان
وهم يحاولون الحفاظ على موقعهم
عبر أقتنائهم سياره أقساط أوعن الطريق السلف والدخول في جمعيات
أو أنقطاع أنفاسهم في تجميع مالديهم من بقايا وطلب قرض بأقصى حد
أستعداداً للمصيبه التي سوف يسقطها صندوق البنك العقاري
على رؤسهم
ومن ثم السكن على البلاط
الى أن تستطيع العائله أن تستخرج قرض جديد للأثاث
وهكذى يستمر الحال من قرض الى قرض ومن سلف الى أخر
, , ,
وهنا تخرج عيني الغني الفقير
( هاه من وين لوه كل هدنيا !! )
فـ هنيئاً لكم يا أفراد رمانة الميزان
سوف تبقون مهمين حتى وأن تعطل دوركم وبتم تلهثون من أجل
الحفاظ على برستيجكم الطبقي
اما الأثرياء الذين يرتدون قمصان الفقراء
فـ ردوا على الفقراء قمصانهم ليرتد للمجتمع نظره
وتمتعوا بفواكهكم قبل أن تتمتع بكم ديدان الأرض ولا تقربوا
رمانة الميزان بحسدكم
ويكفيها ماقد أصابها حتى أختل عملها
* * *