غصن الرند
08-11-10, 11:19 am
تقول صديقتي ونحن عن كثرة مخالفات ( السواقين ) لدينا :
أصبحت استيقظ كل صباح جمعه على رسالة ساهر والمخالفات المرورية .. نظام التنكيد في نهاية الأسبوع .!
ثم اتحين انتهاء السائق من وجبة الغداء .....ثم اجادله باالتي هى أحسن كعادتي ..ثم التي اسوء لتطلب الأمر حتى" ينقز غداه مرّ " .!
يحلف ايماناً غلاظ انه لم يتجاوز الستين في السرعة .. واصدقه .. لأن ساهر كما رصدتها
تقطن في المنحدر الذي لاتتجاوز سرعته 60ك ولك أن تتخيل منحدر قوى على إمتداد
شارع السفير " طريق الزلفي " الذي لوتركت السيارة لوحدها مع هذا المنحدر دون
تدخل سوف تتجاوز الثمانين دون أن يكون هناك دعسه واحده على البانزين .. إذاً ساهر لم
يأتي ليقنن النظام كما يزعمون .. النظام له اشكالً كثيره ويمكن التفاوض معها باساليب
لاترهق المواطن وتقصم ظهره ,, والاّ مامعنى أن تتراكم المخالفات على ( مواطن )
يعمل على بند الإذلال يتقاضى راتب شهري 2000 الفين ريال .. وحينما استعد لفرحة
العمر وتزويج إبنته لتخفف من الأعباء رفض الجهاز اسقاطها من دفتر العائله حتى يسدد
مخالفاته المروريه منذو مجئ ساهر والتي تبلغ 22000 أثنان وعشرون الف ريال "
منين ياحسره " يحتاج هذا الرجل أن يجوع هو وابناءه سنة ُ كاملة ليوفر ثمن هذه
المخالفات التي تطوع صالح كامل في دفعها كلما نطق بها الجهاز ليظفر بالمحصله النهائيه
من ثمن تأخير السداد .. في الأسبوع الماضي كانت " فريده " في حالة ولادة .. ولأن
السائق تلوع من ضريبة المخالفات تبرمجت قدمه اليمين على الأربعين لاتتجاوزها ..
وتخيلوا كيف يمشي الأنسان على اقدامه ..الأمر لايخضع لنظام ساهر ولا إلى أي نظام
أوجده البشر .. كان في داخلي ناراً تلظى ...يعني على قوله السائق ( مدام أحسن الواحد
يروح مشي ) ووالله لم أكذب خبر أكملت الطريق ركضاً على الأقدام هناك ...بالتحديد ..
وتحدياً لساهر الذي ينام قرير العين على هم الفقراء وعبرة المساكين .!
طيب .. طالما أن السرعة في كل الأحوال حتى على " الهاي وي " سفراً يجب الاّ
تتجاوز 120 ك.. لماذا وزارة التجارة تصّدر لنا سيارات يتجاوز طلبوتها المائتين ؟..!!
ومادمنا في كل الأحوال نرغب في تطبيق النظام ونريد ان نكون دولة ً نظاميه اسوة ببعض
الدول الناميه .. لماذا يكون على حساب المواطن عسفاً وتعسفاً ....لماذا ساهر لاتقطن الاّ
الأماكن التي يُفترض أن تكون مختنقه ويتوقع التجاوز فيها عن الستين لواحد وستين
وكاميرات ساهر ترقص على انغام العتق من الكوارث .!
لماذا نحرض المستهدف دائماً على ردود افعال قد لاتليق بنا ...فكل يوم نسمع عن قصه
اغتيال لكامرة ساهر والفتك بحراسها لوكان سبق هذا النظام جزء من التوعية للتهيئه بعيداً
عن جلب ردود الأفعال السالبه .. ثم خُصصت ساهر ساكنه في الأماكن التي يكثر فيها
التجاوز وتقع فيها الحوادث .. لما كانت هذه النتائج العكسيه ولكن الحاصل أن المواطن
لايشعر بالأمان .. وأن ساهر تطارده من مكان إلى مكان فقط لتأخذ له صورة تذكاريه
وتعزف على حاجته استلاب الأموال ..
أنا لست ضد النظام " انا معه " بل اعشقه .. ولكن ضد تسليط النظام ليكون ادآه ضرب
قاسيه .. النظام يفرض نفسه ونحترمه وساهر ليس نظام بل هو غبن المواطن الضعيف
الذي قضى ردحاً من الزمن على احد البنود التعيسه ليشبع كوم لحم في بيته المستأجر
تحت سقف الفقر الذي لانعترف فيه .. يا ساهر أعد حساباتك ... الغبن قهر الرجال ..
والنساء اللواتي مثلي يمتلكنا سيارة ويكفلن سائق .!!!
أصبحت استيقظ كل صباح جمعه على رسالة ساهر والمخالفات المرورية .. نظام التنكيد في نهاية الأسبوع .!
ثم اتحين انتهاء السائق من وجبة الغداء .....ثم اجادله باالتي هى أحسن كعادتي ..ثم التي اسوء لتطلب الأمر حتى" ينقز غداه مرّ " .!
يحلف ايماناً غلاظ انه لم يتجاوز الستين في السرعة .. واصدقه .. لأن ساهر كما رصدتها
تقطن في المنحدر الذي لاتتجاوز سرعته 60ك ولك أن تتخيل منحدر قوى على إمتداد
شارع السفير " طريق الزلفي " الذي لوتركت السيارة لوحدها مع هذا المنحدر دون
تدخل سوف تتجاوز الثمانين دون أن يكون هناك دعسه واحده على البانزين .. إذاً ساهر لم
يأتي ليقنن النظام كما يزعمون .. النظام له اشكالً كثيره ويمكن التفاوض معها باساليب
لاترهق المواطن وتقصم ظهره ,, والاّ مامعنى أن تتراكم المخالفات على ( مواطن )
يعمل على بند الإذلال يتقاضى راتب شهري 2000 الفين ريال .. وحينما استعد لفرحة
العمر وتزويج إبنته لتخفف من الأعباء رفض الجهاز اسقاطها من دفتر العائله حتى يسدد
مخالفاته المروريه منذو مجئ ساهر والتي تبلغ 22000 أثنان وعشرون الف ريال "
منين ياحسره " يحتاج هذا الرجل أن يجوع هو وابناءه سنة ُ كاملة ليوفر ثمن هذه
المخالفات التي تطوع صالح كامل في دفعها كلما نطق بها الجهاز ليظفر بالمحصله النهائيه
من ثمن تأخير السداد .. في الأسبوع الماضي كانت " فريده " في حالة ولادة .. ولأن
السائق تلوع من ضريبة المخالفات تبرمجت قدمه اليمين على الأربعين لاتتجاوزها ..
وتخيلوا كيف يمشي الأنسان على اقدامه ..الأمر لايخضع لنظام ساهر ولا إلى أي نظام
أوجده البشر .. كان في داخلي ناراً تلظى ...يعني على قوله السائق ( مدام أحسن الواحد
يروح مشي ) ووالله لم أكذب خبر أكملت الطريق ركضاً على الأقدام هناك ...بالتحديد ..
وتحدياً لساهر الذي ينام قرير العين على هم الفقراء وعبرة المساكين .!
طيب .. طالما أن السرعة في كل الأحوال حتى على " الهاي وي " سفراً يجب الاّ
تتجاوز 120 ك.. لماذا وزارة التجارة تصّدر لنا سيارات يتجاوز طلبوتها المائتين ؟..!!
ومادمنا في كل الأحوال نرغب في تطبيق النظام ونريد ان نكون دولة ً نظاميه اسوة ببعض
الدول الناميه .. لماذا يكون على حساب المواطن عسفاً وتعسفاً ....لماذا ساهر لاتقطن الاّ
الأماكن التي يُفترض أن تكون مختنقه ويتوقع التجاوز فيها عن الستين لواحد وستين
وكاميرات ساهر ترقص على انغام العتق من الكوارث .!
لماذا نحرض المستهدف دائماً على ردود افعال قد لاتليق بنا ...فكل يوم نسمع عن قصه
اغتيال لكامرة ساهر والفتك بحراسها لوكان سبق هذا النظام جزء من التوعية للتهيئه بعيداً
عن جلب ردود الأفعال السالبه .. ثم خُصصت ساهر ساكنه في الأماكن التي يكثر فيها
التجاوز وتقع فيها الحوادث .. لما كانت هذه النتائج العكسيه ولكن الحاصل أن المواطن
لايشعر بالأمان .. وأن ساهر تطارده من مكان إلى مكان فقط لتأخذ له صورة تذكاريه
وتعزف على حاجته استلاب الأموال ..
أنا لست ضد النظام " انا معه " بل اعشقه .. ولكن ضد تسليط النظام ليكون ادآه ضرب
قاسيه .. النظام يفرض نفسه ونحترمه وساهر ليس نظام بل هو غبن المواطن الضعيف
الذي قضى ردحاً من الزمن على احد البنود التعيسه ليشبع كوم لحم في بيته المستأجر
تحت سقف الفقر الذي لانعترف فيه .. يا ساهر أعد حساباتك ... الغبن قهر الرجال ..
والنساء اللواتي مثلي يمتلكنا سيارة ويكفلن سائق .!!!