احذر تسلم
07-03-03, 11:32 pm
بعد ست وثلاثين دقيقة من عمر الشوط الأول لمباراة العالمي والقادسية أعلن المذيع الداخلي لملعب الأمير محمد بن فهد البيان الثاني والاربعين لهجوم العالمي وجاء فيه أن التورينيدو الصفراء قد أطلقت قذيفتها الثالثة عشرة لتدك مرمى القادسية ، وبعد لوحة فنيّة رائعة للشوط الأول الذي كان يسابق فيه الفريقان سرعة الصوت ، جاء الشوط الثاني وسط تحفظ منطقي من القادسية ، وهجوم منظم للعالمي الذي كاد أن يضاعف النتيجة غير مرة ، ولكن الصافرة انطلقت بعد أربع وتسعين دقيقة لتعلن الفوز التاسع للعالمي في دوري هذا الموسم .
وقبل أن يرفع آذان المغرب مساء الثلاثاء السادس من شوال للعام الماضي ، كانت الصافرة تعلن نهاية مباراة العالمي والقادسية بالخسارة الثالثة للعالمي في دوري هذا الموسم ، إذن ومنذ ثلاثة اشهر لم يخسر العالمي ، وقد لعب إحدى عشرة مباراة ، فاز بسبع منها ، وقد سجل العالمي حتى الآن اثنين واربعين هدفاً موزعة على عشرة فرق – ويبقى الاتفاق - .
أما فنياً فلا جديد ، كان العالمي كبيراً بادائه وتفوقه على مدار الشوطين ، كان ساطعاً في سماء الدمام كما فعل من قبل في الرياض وجدة وعنيزة والخرج وحائل ، وكان الفوز – كالعادة – مستحقاً ، وجمع العالمي – كالعادة – بين المستوى والنتيجة .
لقد كان مساءاً عالمياً خالصاً ارتفعت فيه رايات الأصفر وعلت هتافات جماهيره ، التي قالت بلسان الحال لكل من يشكك في شعبية العالمي الجارفة : إن الحقائق صعبٌ تجاهلها ، لقد كان الاسد الارجنتيني كبيراً في قيادته الفنية ، وكان سيزار كبيراً بالجسر الجوي الذي اقامه للمرة الثانية – بعد الهدف الأول في الاتحاد -باتجاه التورينيدو ، وكان الحقباني عملاقاً يتنكر في هيئة لاعب كرة ، وكان الخوجلي سداً يقف بشموخ أمام المحاولات القليلة الخجولة ، وكان ماطر – نعم ماطر – نجماً كبيراً بجهده ومحاولاته ، باختراقاته ومراوغاته ، وكأنه ليس ذلك الماطر الذي طالما عضضت اصابعي وأنا اشاهده يحترق إبداعا مع الأخضر ثم يتحول إلى جبل جليد مع العالمي ، وكان بقية لاعبي العالمي فرقة موسيقية متناغمة في تقديم لحن اشتقنا إليه طويلاً ، وليته يكتمل .
هذا هو العالمي الذي لعب خارج أرضه ولكن وسط جمهوره ، هذا هو العالمي الذي قال للجميع مع كل الاحترام لماضيي الكبير ولكن ها أنا ذا ، هذا هو العالمي الذي كتب عنه أولئك الصبية في صحفهم ومنتدياتهم أنه سيتورط بعد تجاوز الشعلة ، فهاهو يلحق بطل العرب بالشعلة ، وينجو كبير الفرق السعودية على أرضه بأعجوبة – وبخطأ تحكيمي قاتل – من هزيمة مؤكدة أمامه ، وها هو يتجاوز القادسية على أرضها في أفضل مواسمها وازهى عصورها ، فأين أولئك الصبية ؟؟ ، هذا هو العالمي يقول عنه الجميع انه الفريق الممتع في كرة السعودية ، وانه الأجمل دون منافس ، فكل المباريات التي وصفت بالجميلة هذا الموسم كان طرفاً فيها ... وماذا بوسع الحرف أن يضيف على كلما قدمه العالمي سوى عبارة واحدة لكل عشاق كرة القدم السعودية : دعوا التعصب وشجعوا العالمي .
وقبل أن يرفع آذان المغرب مساء الثلاثاء السادس من شوال للعام الماضي ، كانت الصافرة تعلن نهاية مباراة العالمي والقادسية بالخسارة الثالثة للعالمي في دوري هذا الموسم ، إذن ومنذ ثلاثة اشهر لم يخسر العالمي ، وقد لعب إحدى عشرة مباراة ، فاز بسبع منها ، وقد سجل العالمي حتى الآن اثنين واربعين هدفاً موزعة على عشرة فرق – ويبقى الاتفاق - .
أما فنياً فلا جديد ، كان العالمي كبيراً بادائه وتفوقه على مدار الشوطين ، كان ساطعاً في سماء الدمام كما فعل من قبل في الرياض وجدة وعنيزة والخرج وحائل ، وكان الفوز – كالعادة – مستحقاً ، وجمع العالمي – كالعادة – بين المستوى والنتيجة .
لقد كان مساءاً عالمياً خالصاً ارتفعت فيه رايات الأصفر وعلت هتافات جماهيره ، التي قالت بلسان الحال لكل من يشكك في شعبية العالمي الجارفة : إن الحقائق صعبٌ تجاهلها ، لقد كان الاسد الارجنتيني كبيراً في قيادته الفنية ، وكان سيزار كبيراً بالجسر الجوي الذي اقامه للمرة الثانية – بعد الهدف الأول في الاتحاد -باتجاه التورينيدو ، وكان الحقباني عملاقاً يتنكر في هيئة لاعب كرة ، وكان الخوجلي سداً يقف بشموخ أمام المحاولات القليلة الخجولة ، وكان ماطر – نعم ماطر – نجماً كبيراً بجهده ومحاولاته ، باختراقاته ومراوغاته ، وكأنه ليس ذلك الماطر الذي طالما عضضت اصابعي وأنا اشاهده يحترق إبداعا مع الأخضر ثم يتحول إلى جبل جليد مع العالمي ، وكان بقية لاعبي العالمي فرقة موسيقية متناغمة في تقديم لحن اشتقنا إليه طويلاً ، وليته يكتمل .
هذا هو العالمي الذي لعب خارج أرضه ولكن وسط جمهوره ، هذا هو العالمي الذي قال للجميع مع كل الاحترام لماضيي الكبير ولكن ها أنا ذا ، هذا هو العالمي الذي كتب عنه أولئك الصبية في صحفهم ومنتدياتهم أنه سيتورط بعد تجاوز الشعلة ، فهاهو يلحق بطل العرب بالشعلة ، وينجو كبير الفرق السعودية على أرضه بأعجوبة – وبخطأ تحكيمي قاتل – من هزيمة مؤكدة أمامه ، وها هو يتجاوز القادسية على أرضها في أفضل مواسمها وازهى عصورها ، فأين أولئك الصبية ؟؟ ، هذا هو العالمي يقول عنه الجميع انه الفريق الممتع في كرة السعودية ، وانه الأجمل دون منافس ، فكل المباريات التي وصفت بالجميلة هذا الموسم كان طرفاً فيها ... وماذا بوسع الحرف أن يضيف على كلما قدمه العالمي سوى عبارة واحدة لكل عشاق كرة القدم السعودية : دعوا التعصب وشجعوا العالمي .