alzaim
06-03-03, 04:02 pm
في حينا الصغير حي الصالحية في مدينة بريده كنا نعيش على سجيتنا لا حقد ولا بغض بين الناس متكاتفين متا حبين وفجاءة نزل بالحي عائلة جديده من بريده ولكن من حي آخر حي العجيبة (سمي العجيبة لأن بيوته بنيت في منحدر نفود الهلال الشديد الانحدار وكانت الناس تتعجب من بنايتها بهذه الطريقة ) وهم رجل وزوجته ولهم أربعة أطفال ثلاث بنات وولد أكبرهم بنت تسمى لولوه عمرها اقل من اثنا عشر سنة وهي بطبعها قيادية تحب أن تقود أصحابها ومن أول يوم نزلوا فيه الحارة كمخت در يحم ولد جيراننا مع انه اشطن واحد بنا على شان انه جاء عند بابهم ويتفرج على بيتهم ويوم شافته الله لا يوريك جلدته جلد سنة بساعة مخشت وجهه وخلته شوارع كله مطبات يشبه شوارع بريده ومحطته بهاك العرجد تمحيط وحنا واقفين نتفرج وكل واحد يقول ناه البنت الشيطانية قوت دريحم القوي كنا ننظر لدريحم على انه أقوى واحد في حينا وهنا يتدخل أبوها ليفك دريحم من يدينها وهو يقول الله لا يبارك فيك فشلتينا من أول يوم وهو يحاول آن يدخلها للبيت وهي ترفض الا ان ادخلها بالقوة ومن تلك اللحظة أصابنا الذعر والخوف من هذه الفتاة لم نكن نعرف اسمها ولكن بعد قليل خرج أبوها وقال لدريحم دقك هالخبلة الولو و دريحم يصيح والدم يصب من خدوده وبعدين أعطاه أبوها قرشين وقال يا وليدي هاك هال قرشين واسكت كيف دريحم بالقرشين وراح لبيتهم على شان يغسل وجهه فعرفنا أن اسمها لولوه ولكن يسمونها الولو تحبب 0 ومن تلك اللحظة عرفنا أن هذه البنت لن تتركنا وشئننا المهم بعد أيام ونحن نلعب كرة قدم أتكوره صب ( مثل الباغة بس ثقيلة ) هكذا كانت تسميتها لدينا فجاءت الولو تبي تلعب معنا كورة فاستغربنا جميعا لأنه لأول مره تطلب منا بنت تلعب كوره ولم يسبق آن شاهدنا بنت تلعب الكره مع عيال ولم يكن منا إلا آن وافقنا مرغمين وخوفا من علقه مثل علقه دريحم وبعد آن لعبت معنا كانت تهدد كل من لم يناولها الكره وتسبه وتسب والديه وكانت لاعبه جيده لأننا ما نقربها نخاف منها تلعب على كيفه وبعد أيام صارت هي كابتن الفريق و مرت الأيام ونحن على هذه الحالة هي القائد في كل شي حتى أنها كانت تسوق السيكل وتأخذ منا دوره بالقوة و الدباب حق أبوها تسرقه لا نام بعد الظهر حتى الحمير كنا نلاحقها ونمسكها ثم نركبها وكانت تركب هي أيضا معنا ولكن كانت لازم تكون هي القداميه حتى الكلاب كنا نلاحقها بالنفود شرق مستشفى بريده ولا بالمقابر وكانت هي معنا على طول لكن مجرد ما تروح للبيت يا ويلها وسواد لليلها من أبوها وامها يجلدونها جلد ثم يربطونها بالعامود أحيانا حتى الصبح ومع ذلك عجزوا 0 فيه مره من المرات كان أبوها ومجموعة رجال طالعين للبر على شان يحشون يعني يجيبون الحشيش من البر لا تفهمون غلط الشيبان عندنا يسمونه حشيش ولا هو عشب ينبت بالبر ربله وحميض وعنصل وأنواع كثيرة يجبونه لدبش (البقر و الغنم وغيرها ) المهم هم لقوا داب وقتلوها وجابوها معهم آخذها أبوها ونزلها معه للبيت على شان يوريها عياله قامت الولو وأخذتها وطلعت بالشارع وقامت تخوف بها عيال الحارة وبناتهم وتلاحقهم فيها ما بقى بالحارة ولا شخص كلهم هجو لبيوتهم وآنا أولهم 0 أحيان كثيرة نذهب لنباري أحد الفراق في الأحياء القريبة منا مثل حي مسجد السويد آو حي الجنوب آو السادة فكانت هي القائد لنا هي من تشكل الفريق وهي من تشوت كل الفاولات حتى ضربات الجزاء إذا صارت علينا تقف بالمرمى حارسة بدل الحارس حقيقة بنت جبارة رغم أنها كانت تعيش مع ناس جلوف إلا أنها استطاعت آن تسيطر عليهم حقيقة كل ما تذكرت ذيك الأيام وتذكرتها هي وقنيصيعاتها ( جدايلها ) ضحكت كثير علينا كيف بنت وتآمر وتنهى علينا حقيقة شي يحير المهم في يوم من الأيام بداية بناء بيوت المسلح و ماكان هناك إلا بيوت طين و كانوا يبنون خزان ماء ارضي (كنا نسميه مدي ) ليستغلونه في البناء وكانت هذه الخزانات مكشوفة وكنا نروح ندور هذه الخزانات على شان وقت الظهر بالصيف نسبح بها لاريحوا العمال من الشغل وذهبوا يتغدون حنا جينا وقعدنا نسبح حتى نمل ومن ثم نذهب لبيوتنا وكانت تسبح معنا بس هي متسترة يعني تسبح في ملابسها وحنا ماعلينا إلا سراويل جاء لمنا مره صاحب البيت آلي تعمر ولقانا نسح بخزانها والله لايوريك إلا النور اخذلوه ساجه (خشبه ) ومسجرنا كلنا مسجره غدت جلودنا حمر وراح وعلم أهلنا علينا وقال إن (الولو ) تراه معهم تسبح دري أبوها قام زعل وبعدين خفرها يعني لبسها العباءة وجلسها بالبيت والله ياحنا كييفنا تكييفه ما بعدها تكييفه لكن حدث شي ماكنا نتوقعه ابد في يوم دريحم ضرب أخوها عبد الله قامت هي وطلعت وعليها العباءه ومتغطيه وجت تمشي متوجهة لدريحم وهو ما عرفها قامت مسكته وجلدته جلد حتى أننا شفنا وجهها يعني طاحت الغدفه ( الشيله ) غطاء الوجه المهم هددت وتوعدت آن آلي يبي يجي أخوها آو حتى يلمسه لا يلوم إلا نفسه وبكذا صار الكل يخاف حتى يقرب من بيتهم خوفا منها لأنها لازم تعمل بك حاجه
وتمر السنيين وتتزوج الولو من ابن رجل غني جدا ومن أغني أغنياء المملكة في ذلك الوقت وتسافر لتعيش معه في مدينة جده حيث يعيش فتنقطع أخبارها هي وأهلها بعد آن رحلوا عن الحي كما آن آهل الحي تفرقوا جميعا بسبب الطفرة التي حصلت بالمملكة بم فيهم نحن من رحل إلى مدينة أخرى ومن سكن بيت في حي جديد قليل هم من جلس وبنا بيته ولم يغادر الحي انقطعت الأخبار فالجميع انهمك بأعماله ونسي جميع ماكان في الماضي0 وقبل فترة وجيزة صادفت دريحم آو عبدالرحمن (عبد الرحمن اصبح موظف كبير بأحد الوزارات بالرياض ) فاستضفته لدي في المنزل وأخذتنا السوالف وذكريات زمان ومن ضن الذكريات ظهرت الولو وقصصها فضحك كثيرا فاستغربت من ضحكته فقال أتتعرف آن زوجها الآن هو من اعز أصدقائي وهي من اعز صديقات زوجتي وأننا نعيش في حي واحد وأنها أصبحت من سيدات المجتمع فقلت له كيف فقال نعم لقد نمى لديها حب القيادة وهي الآن كذلك بين صديقاتها ويقول أنها أخبرت زوجتي وزوجها بالعلقه التي آخذتها منها أيام الصغر ويقول كلما تناقشت أنا وأم العيال وارتفع صوتي هددتني بأن تخبر الولو فأصمت خجلا لا خوفا
اعذروني لضعف السرد فألية السرد تحتاج قاص
منقول من الساحة العربية
وتمر السنيين وتتزوج الولو من ابن رجل غني جدا ومن أغني أغنياء المملكة في ذلك الوقت وتسافر لتعيش معه في مدينة جده حيث يعيش فتنقطع أخبارها هي وأهلها بعد آن رحلوا عن الحي كما آن آهل الحي تفرقوا جميعا بسبب الطفرة التي حصلت بالمملكة بم فيهم نحن من رحل إلى مدينة أخرى ومن سكن بيت في حي جديد قليل هم من جلس وبنا بيته ولم يغادر الحي انقطعت الأخبار فالجميع انهمك بأعماله ونسي جميع ماكان في الماضي0 وقبل فترة وجيزة صادفت دريحم آو عبدالرحمن (عبد الرحمن اصبح موظف كبير بأحد الوزارات بالرياض ) فاستضفته لدي في المنزل وأخذتنا السوالف وذكريات زمان ومن ضن الذكريات ظهرت الولو وقصصها فضحك كثيرا فاستغربت من ضحكته فقال أتتعرف آن زوجها الآن هو من اعز أصدقائي وهي من اعز صديقات زوجتي وأننا نعيش في حي واحد وأنها أصبحت من سيدات المجتمع فقلت له كيف فقال نعم لقد نمى لديها حب القيادة وهي الآن كذلك بين صديقاتها ويقول أنها أخبرت زوجتي وزوجها بالعلقه التي آخذتها منها أيام الصغر ويقول كلما تناقشت أنا وأم العيال وارتفع صوتي هددتني بأن تخبر الولو فأصمت خجلا لا خوفا
اعذروني لضعف السرد فألية السرد تحتاج قاص
منقول من الساحة العربية