هاوي لاغاوي
31-10-10, 09:35 am
نظام ساهر
تنطلق كل صباح في شوارعنا أمم تمتطي المركبات بأنواعها فراداً وجماعات
هذا إلى مدرسته وذاك الى مقر عمله وآخر الى متجره أو مصنعه أو ....
ذكوراً وإناثاً
وهذه سمة ليست بالغريبة وليست بالجديدة
فهذه صورة تتكرر في كل الأزمان وفي معظم الأماكن
لكن الجديد والغريب بحق
حينما ننظر إلى التغير الجديد الذي طرأ للتو
حيث لم تعد حركة سيرنا هذا العام مثل أعوام مضت !!
فقد غلبت على الغالبية إن لم يكن الجميع الهدوء والسكينة
وبدأ علينا الارتياح النفسي بعد أن كنا ونحن في مركبة القيادة الخاصة وكأننا في كبية مدرعة حربية
ننظر إلى ذاك بحذر !
ونعد العدة للآخر الذي أقبل !
يا إلهي مالذي حدث !؟
هل يعقل أن جميع البرامج التوعية التي بذلت لنا بأنواعها لم تبلغ الأثر الذي يؤمل !؟
وهل يعقل مشاهد الموت التي نراها ونسمع بها صباح مساء لم تبقي فينا أثر !؟
صدقي ـ زميلي ـ قريبي ـ .... حينما وافهم الأجل في حوادث السير لم أعتبر !؟
الوضع بلا شك غير طبيعي البته !
لا تعجب حينما تعجبت
ولا تستغرب إندهاشي
فو الله كنت انظر في كثير من أموري بمثالية عجيبة
وها أنا ذا بدأت أشكك في تلك المثالية التي أشك أنها كانت زائفة
تذكرت ما كان مني العام الماضي
وقارنت ما مضى في وضعي الحالي
فوجدت أن سيد التغير هو
نظام ساهر
أنظر إلى أن التغير لإعتبار مهم وهو
أن ساهر تعامل مع مالي
وترك لي وعيي وثقافتي بعد أن عيي (تعب)
فشكر لك يا ساهر بل وشكر لك جزيل ومع الأيام يزيد
لأنني وجدت فيك العلاج لي وللكثيرين أمثالي
قد يعتب البعض علي وعليك يا ساهر
لكن حتى وإن عاتبونا فهو عتاب حقهم علينا سماعه
ولن أعلق عليه وسأكتفي
بأن عتابهم علي عتاب قد يرضيه بأن مكتوبي لا يعد إلا تعبيراً عن وجهة نظري
وأما عتابهم عليك يا ساهر رغم محبتي لك واحترامي إلا أنه يعبر عن وجهات نظر تحتمل الصواب وقد لا تخلو من الخطأ وفي كل الأحوال يجب عليك يا ساهر أن تحترمها وأن تأخذ بالمفيد منها
بالفعل وداعاً بلا رجعة لهذه الصورة
7
http://za3o3.jeeran.com/%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%20%D8%AF%D8%AF%D8%B3%D9%8 6.jpg
تقبلوا تحية من عز عليه الفراق
وعاد بعد انقطاع
والشوق يشدو والأمل يدعو بأن يزيد الوصال
هاوي لا غاوي
تنطلق كل صباح في شوارعنا أمم تمتطي المركبات بأنواعها فراداً وجماعات
هذا إلى مدرسته وذاك الى مقر عمله وآخر الى متجره أو مصنعه أو ....
ذكوراً وإناثاً
وهذه سمة ليست بالغريبة وليست بالجديدة
فهذه صورة تتكرر في كل الأزمان وفي معظم الأماكن
لكن الجديد والغريب بحق
حينما ننظر إلى التغير الجديد الذي طرأ للتو
حيث لم تعد حركة سيرنا هذا العام مثل أعوام مضت !!
فقد غلبت على الغالبية إن لم يكن الجميع الهدوء والسكينة
وبدأ علينا الارتياح النفسي بعد أن كنا ونحن في مركبة القيادة الخاصة وكأننا في كبية مدرعة حربية
ننظر إلى ذاك بحذر !
ونعد العدة للآخر الذي أقبل !
يا إلهي مالذي حدث !؟
هل يعقل أن جميع البرامج التوعية التي بذلت لنا بأنواعها لم تبلغ الأثر الذي يؤمل !؟
وهل يعقل مشاهد الموت التي نراها ونسمع بها صباح مساء لم تبقي فينا أثر !؟
صدقي ـ زميلي ـ قريبي ـ .... حينما وافهم الأجل في حوادث السير لم أعتبر !؟
الوضع بلا شك غير طبيعي البته !
لا تعجب حينما تعجبت
ولا تستغرب إندهاشي
فو الله كنت انظر في كثير من أموري بمثالية عجيبة
وها أنا ذا بدأت أشكك في تلك المثالية التي أشك أنها كانت زائفة
تذكرت ما كان مني العام الماضي
وقارنت ما مضى في وضعي الحالي
فوجدت أن سيد التغير هو
نظام ساهر
أنظر إلى أن التغير لإعتبار مهم وهو
أن ساهر تعامل مع مالي
وترك لي وعيي وثقافتي بعد أن عيي (تعب)
فشكر لك يا ساهر بل وشكر لك جزيل ومع الأيام يزيد
لأنني وجدت فيك العلاج لي وللكثيرين أمثالي
قد يعتب البعض علي وعليك يا ساهر
لكن حتى وإن عاتبونا فهو عتاب حقهم علينا سماعه
ولن أعلق عليه وسأكتفي
بأن عتابهم علي عتاب قد يرضيه بأن مكتوبي لا يعد إلا تعبيراً عن وجهة نظري
وأما عتابهم عليك يا ساهر رغم محبتي لك واحترامي إلا أنه يعبر عن وجهات نظر تحتمل الصواب وقد لا تخلو من الخطأ وفي كل الأحوال يجب عليك يا ساهر أن تحترمها وأن تأخذ بالمفيد منها
بالفعل وداعاً بلا رجعة لهذه الصورة
7
http://za3o3.jeeran.com/%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%20%D8%AF%D8%AF%D8%B3%D9%8 6.jpg
تقبلوا تحية من عز عليه الفراق
وعاد بعد انقطاع
والشوق يشدو والأمل يدعو بأن يزيد الوصال
هاوي لا غاوي