عادل الحبيتر
30-10-10, 05:50 pm
وجاؤوا يسألوني ..
حين لمحوا سر حبك في عيوني ..
فحملت قلبك في يدي .. كي يدافع عني ..
إذا ما بقسوةٍ عاملوني ..
أو بتجريحٍ قابلوني ..
وجاؤو يسألوني .. " من هيَ" ؟
فأشرت إلى قلبك في أملٍ
فضحكوا بغباء
" أتكلم قلباً ..؟"
وبسيلٍ من نظرات الغيظ ..
غمروني
ومر الوقت ..
ووجدت طريق الصمت يطول
وقلبك يخذلني ..
وألسنة السادة .. لا تصمت
فكيف أدافع عن نفسي
ودليلي مفقود ؟
مرحى .. إن السادة قد هزموني
وتخليت عني يا سيدة الروحِ
وخسرت رهاني ..
وغرقت قوارب أحلامي
في بحر الخذلانِ
والسادة الحمقى .. مازالوا يسألوني ..
لم يفهموا .. إن صمت القلبِ يعني ..
إن سفاحَ الخيانة انهي كل شيء
وأن إحساسي تبلد .
فنسيان عندي ..
إن هم في سرية أعدموني
أو إن همْ أمام الملأ صلبوني
وجاؤوا يسألوني ..
بعد أن شُيعت جنازة حلمي
بعد أن رأوا ضوء عيني يختفي
خلف ستائرِ الليلِ التي
تسدلها جفوني
يسألوني : هل نسيت ؟
ومن قهري : أجيب " نعم " ..
ثم تجبرني أصابع الانكسارِ لأن أقول :
أقصد .. نسيت أن أنسى ..
أنها الآن تشرب نخب انكسارِي
نسيت أن أنسى أن الخذلان فعلاً
تخطى ظنوني
وأسئلةٌ تروح وتجيءِ
وأجوبةٌ لا تأتِي ..
وصورتك لا تتزحزحُ من ذاكرتي
فأنهر نفسِي في غضب :
تباً لضعفك ..
ألا ترين كيف تعلم أن تعيش بدوني ؟
ومضى زمن يا سيدتي .. على الخذلانِ
وللمرة المليون جاؤوا يسألوني ..
هل نسيتِ ؟
فرفعت رأسي في شموخ
وقلت .. أحرقت ذكراها
فاسألوا قلبي الملقى هناك
هل نسى ..؟
قال : " كفوا عن سؤالي .. فأنا
كل نبضاتي
معها .. كل نبضات قلبي معها .. كل نبضات قلبي مع سيدتي ...!
حين لمحوا سر حبك في عيوني ..
فحملت قلبك في يدي .. كي يدافع عني ..
إذا ما بقسوةٍ عاملوني ..
أو بتجريحٍ قابلوني ..
وجاؤو يسألوني .. " من هيَ" ؟
فأشرت إلى قلبك في أملٍ
فضحكوا بغباء
" أتكلم قلباً ..؟"
وبسيلٍ من نظرات الغيظ ..
غمروني
ومر الوقت ..
ووجدت طريق الصمت يطول
وقلبك يخذلني ..
وألسنة السادة .. لا تصمت
فكيف أدافع عن نفسي
ودليلي مفقود ؟
مرحى .. إن السادة قد هزموني
وتخليت عني يا سيدة الروحِ
وخسرت رهاني ..
وغرقت قوارب أحلامي
في بحر الخذلانِ
والسادة الحمقى .. مازالوا يسألوني ..
لم يفهموا .. إن صمت القلبِ يعني ..
إن سفاحَ الخيانة انهي كل شيء
وأن إحساسي تبلد .
فنسيان عندي ..
إن هم في سرية أعدموني
أو إن همْ أمام الملأ صلبوني
وجاؤوا يسألوني ..
بعد أن شُيعت جنازة حلمي
بعد أن رأوا ضوء عيني يختفي
خلف ستائرِ الليلِ التي
تسدلها جفوني
يسألوني : هل نسيت ؟
ومن قهري : أجيب " نعم " ..
ثم تجبرني أصابع الانكسارِ لأن أقول :
أقصد .. نسيت أن أنسى ..
أنها الآن تشرب نخب انكسارِي
نسيت أن أنسى أن الخذلان فعلاً
تخطى ظنوني
وأسئلةٌ تروح وتجيءِ
وأجوبةٌ لا تأتِي ..
وصورتك لا تتزحزحُ من ذاكرتي
فأنهر نفسِي في غضب :
تباً لضعفك ..
ألا ترين كيف تعلم أن تعيش بدوني ؟
ومضى زمن يا سيدتي .. على الخذلانِ
وللمرة المليون جاؤوا يسألوني ..
هل نسيتِ ؟
فرفعت رأسي في شموخ
وقلت .. أحرقت ذكراها
فاسألوا قلبي الملقى هناك
هل نسى ..؟
قال : " كفوا عن سؤالي .. فأنا
كل نبضاتي
معها .. كل نبضات قلبي معها .. كل نبضات قلبي مع سيدتي ...!