الحبايب
30-10-10, 04:12 pm
*****************************
خرجت من غرفة الجلوس وهي غاضبة تتمتم بكلمات ساخطة على هذا الظلم والقهر الذي تعيشه , قابلتها اختها الكبرى وهي نازلة من الدرج وهي منزعجة ............
لماذا كل هذا الغضب ياهند ,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يحدث شيء يستحق ذلك ياحبيبتي ...
التفتت هند عليها ....... لماذا لاأغضب ابي لم يعطيني المبلغ الكافي لشراء ملابس العيد .
ردت عليها أختها : لماذا ؟المبلغ يكفي وزيادة !!!!!!
ردت هند أنتم تريدون احراجي فماذا سوف اشتري بهذا المبلغ الزهيد !!!!؟
ردت اختها بتعجب !!! هذا المبلغ يكسو أسره بأكملها .... هذا المبلغ الذي تتذمرين منه وتحتقرينه كم هو كافي عند أسرٍ كثيره.
أختي هند...... فكري واحمدي ربك على هذه النعمة .
أثناء الحديث دخلت الأم على ابنتيها وهما تتحدثان ...... وعيناها متوجهة إلى هند بكل حنان الأم وعطفها ....
بنيتي لاتغضبي سوف أسدد العجز من المبلغ إن زاد مبلغ ما تريدين شراءه .......
(هند أختي القارئة ليست سيئة فهي فتاة تربت على الأخلاق الفاضلة وغرسها جيد ولكن مرحلة المراهقة لها دورها في تشتت العواطف والمشاعر وتأثرها بما حولها من مظاهر ))
ذهبت هند ووالدتها إلى السوق وبدأت تتجول بين المحلات تقلب الملابس وتتشاور مع والدتها لكن لاشيء أعجبها فهي تريد شيئاً مميزاً يختلف عن صديقتها فهي تريد التميز فقط لأن في نظرها أن الشياكة والجمال أن تكون ملابسها تختلف عن المعتاد ........... وهذا من التأثر بالقنوات الفضائية وما تبثه من أفكار تشتت ثقة المراهقات بأنفسهن ويعتقدن أن الجمال في الثياب الغالية والمتميزة فقط
احتارت الأم مع ابنها هند لكنها لم تيأس بل ضلت تقترح علها بالثياب الجميلة التي كانت ترأها
هند انظري إلى هذا الثوب إنه جميل ويناسب قوامك الأنيق ؟
ترد هند باحترام على كلام أمها . فعلاَ جميل لكن بنت خالي لبست مثله في الاجتماع الأخير هل تريدين أن اكرر لبسها !!!
إذن ما رأيك بهذا إنه جميل ومن الموديلات الحديثة التي نزلت في السوق وأحس أنه يناسب ذوقك أليس كذلك ؟
ردت هند جميل لكن يأمي رخيص الثمن ماذا سوف يقولون هند أشترت للعيد ثوب رخيص لالالالالا لاأريده
سكتت الأم وبدأت تتجول في المحل ................. وهند تتجول وأثناء تجوالهما سمعت هند صوتاَ خافتاَ يتحدث
ومن غير إرادتها استمعت للحديث الدائر .............
(أمي أريد هذا الثوب إنه جميل ويناسب شكلي ..........
رد الصوت الأخر ...ا بنتي لا أستطيع فهو غالي الثمن والمبلغ الذي معي لايكفي فأنا سوف أشتري لأخواتك
كذلك . ابحثي عن غيره بنيتي ..
ردت البنت هيا يأمي نبحث في مكان آخر فهذا المحل لا يوجد فيه ما يوافق ذوقي
سكتت الأم ووافقت ابنتها على رأيهاوخرجتا من المحل ......) كانت هند تحس بما كانت الأم تحدث به نفسها إنها تشعر بغصة في حلقها وهي ترد على ابنتها بالموافقة على الخروج من المحل إنها لاتستطيع شراء الفستان بسبب المال ....................
سمعت أم الفتاة وهي تتمتم أثناء خروجها (أحمد الله أن أبنتي قدرت ظروفي)
تعلق نظر هند بالفتاة أثناء خروجها من المحل وهي تنظر إلى عيني تلك الفتاة وهي غارقة بالدموع وبصرها تحاول جاهدة اخراجة من دائرة ذلك الثوب الذي اعجبها وتحاول جاهدة أن لاتشاهد والدتها تلك الدموع العالقة
بعد خروج الفتاة توجهت هند إلى ذلك الثوب لتنظر إلى ثمنه ........... هالها ماشاهدت ... إنه رخيص جداً
ياالهي الهذا الحد كانت تلك الأم لاتستطيع جلست هند غارقة بهذا الشعور ............ استرجعت حديث أختها
وتذكرت تلك المستخدمة التي في مدرستها ... والعائلة الفقيرة التي كانت والدتها ترسل لها ما يزيد عن حاجتهم من طعام وملابس .... تذكرت العمال والخادمات تذكرت الأطفال المشردين في الشوارع ...... اتسع خيالها إلى فقراء المسلمين في فلسطين وافريقيا ...............
يالهي .... كم أنا قاسية وأنانية لماذا كل هذا ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا بنعمة عظيمة ... الآن عرفت معنى كلام تلك الفلسطينية التي قابلتها في مكة إنها قالت أنتم تعيشون بنعمة عظيمه أشياء كثيرة تجدونها نحن لانحلم بها لابد أن تحافظوا على هذه النعمة !!!!
كم كانت محقة تلك الفلسطينية لم أفهم أو أثمن حديثها إلا الأن
كيف أنا وكيف تلك الفتاة القانعة أنا أحتقر نفسي الأن كيف أنظر إلى من حولي وأنا بهذا السوء؟
خرجت من تفكيرها بصوت أمها تناديها ... هند أين أنتِ ؟
أجابت هند أنا هنا يأمي . أنا آسفه ... آسفه أني أتعبتك معي في البحث
خرجت هند من السوق وهي إنسانة أخرى فقد أشترت ثوباً جميلاً وبسيطاً وكانت قانعة به راضية
لكن الأم كانت متعجبه من ذلك لكنها صمتت وفضلت عدم السؤال لأنها تعرف ابنتها أن غرسها ونبتها فاضل
وأن تربيتها لم تضع هباء فهي لابد أن تسترجع وتفهم
خرجت الأم وهند من السوق وشتان بين دخول هند للسوق وخروجها منه$$$$
خرجت من غرفة الجلوس وهي غاضبة تتمتم بكلمات ساخطة على هذا الظلم والقهر الذي تعيشه , قابلتها اختها الكبرى وهي نازلة من الدرج وهي منزعجة ............
لماذا كل هذا الغضب ياهند ,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يحدث شيء يستحق ذلك ياحبيبتي ...
التفتت هند عليها ....... لماذا لاأغضب ابي لم يعطيني المبلغ الكافي لشراء ملابس العيد .
ردت عليها أختها : لماذا ؟المبلغ يكفي وزيادة !!!!!!
ردت هند أنتم تريدون احراجي فماذا سوف اشتري بهذا المبلغ الزهيد !!!!؟
ردت اختها بتعجب !!! هذا المبلغ يكسو أسره بأكملها .... هذا المبلغ الذي تتذمرين منه وتحتقرينه كم هو كافي عند أسرٍ كثيره.
أختي هند...... فكري واحمدي ربك على هذه النعمة .
أثناء الحديث دخلت الأم على ابنتيها وهما تتحدثان ...... وعيناها متوجهة إلى هند بكل حنان الأم وعطفها ....
بنيتي لاتغضبي سوف أسدد العجز من المبلغ إن زاد مبلغ ما تريدين شراءه .......
(هند أختي القارئة ليست سيئة فهي فتاة تربت على الأخلاق الفاضلة وغرسها جيد ولكن مرحلة المراهقة لها دورها في تشتت العواطف والمشاعر وتأثرها بما حولها من مظاهر ))
ذهبت هند ووالدتها إلى السوق وبدأت تتجول بين المحلات تقلب الملابس وتتشاور مع والدتها لكن لاشيء أعجبها فهي تريد شيئاً مميزاً يختلف عن صديقتها فهي تريد التميز فقط لأن في نظرها أن الشياكة والجمال أن تكون ملابسها تختلف عن المعتاد ........... وهذا من التأثر بالقنوات الفضائية وما تبثه من أفكار تشتت ثقة المراهقات بأنفسهن ويعتقدن أن الجمال في الثياب الغالية والمتميزة فقط
احتارت الأم مع ابنها هند لكنها لم تيأس بل ضلت تقترح علها بالثياب الجميلة التي كانت ترأها
هند انظري إلى هذا الثوب إنه جميل ويناسب قوامك الأنيق ؟
ترد هند باحترام على كلام أمها . فعلاَ جميل لكن بنت خالي لبست مثله في الاجتماع الأخير هل تريدين أن اكرر لبسها !!!
إذن ما رأيك بهذا إنه جميل ومن الموديلات الحديثة التي نزلت في السوق وأحس أنه يناسب ذوقك أليس كذلك ؟
ردت هند جميل لكن يأمي رخيص الثمن ماذا سوف يقولون هند أشترت للعيد ثوب رخيص لالالالالا لاأريده
سكتت الأم وبدأت تتجول في المحل ................. وهند تتجول وأثناء تجوالهما سمعت هند صوتاَ خافتاَ يتحدث
ومن غير إرادتها استمعت للحديث الدائر .............
(أمي أريد هذا الثوب إنه جميل ويناسب شكلي ..........
رد الصوت الأخر ...ا بنتي لا أستطيع فهو غالي الثمن والمبلغ الذي معي لايكفي فأنا سوف أشتري لأخواتك
كذلك . ابحثي عن غيره بنيتي ..
ردت البنت هيا يأمي نبحث في مكان آخر فهذا المحل لا يوجد فيه ما يوافق ذوقي
سكتت الأم ووافقت ابنتها على رأيهاوخرجتا من المحل ......) كانت هند تحس بما كانت الأم تحدث به نفسها إنها تشعر بغصة في حلقها وهي ترد على ابنتها بالموافقة على الخروج من المحل إنها لاتستطيع شراء الفستان بسبب المال ....................
سمعت أم الفتاة وهي تتمتم أثناء خروجها (أحمد الله أن أبنتي قدرت ظروفي)
تعلق نظر هند بالفتاة أثناء خروجها من المحل وهي تنظر إلى عيني تلك الفتاة وهي غارقة بالدموع وبصرها تحاول جاهدة اخراجة من دائرة ذلك الثوب الذي اعجبها وتحاول جاهدة أن لاتشاهد والدتها تلك الدموع العالقة
بعد خروج الفتاة توجهت هند إلى ذلك الثوب لتنظر إلى ثمنه ........... هالها ماشاهدت ... إنه رخيص جداً
ياالهي الهذا الحد كانت تلك الأم لاتستطيع جلست هند غارقة بهذا الشعور ............ استرجعت حديث أختها
وتذكرت تلك المستخدمة التي في مدرستها ... والعائلة الفقيرة التي كانت والدتها ترسل لها ما يزيد عن حاجتهم من طعام وملابس .... تذكرت العمال والخادمات تذكرت الأطفال المشردين في الشوارع ...... اتسع خيالها إلى فقراء المسلمين في فلسطين وافريقيا ...............
يالهي .... كم أنا قاسية وأنانية لماذا كل هذا ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا بنعمة عظيمة ... الآن عرفت معنى كلام تلك الفلسطينية التي قابلتها في مكة إنها قالت أنتم تعيشون بنعمة عظيمه أشياء كثيرة تجدونها نحن لانحلم بها لابد أن تحافظوا على هذه النعمة !!!!
كم كانت محقة تلك الفلسطينية لم أفهم أو أثمن حديثها إلا الأن
كيف أنا وكيف تلك الفتاة القانعة أنا أحتقر نفسي الأن كيف أنظر إلى من حولي وأنا بهذا السوء؟
خرجت من تفكيرها بصوت أمها تناديها ... هند أين أنتِ ؟
أجابت هند أنا هنا يأمي . أنا آسفه ... آسفه أني أتعبتك معي في البحث
خرجت هند من السوق وهي إنسانة أخرى فقد أشترت ثوباً جميلاً وبسيطاً وكانت قانعة به راضية
لكن الأم كانت متعجبه من ذلك لكنها صمتت وفضلت عدم السؤال لأنها تعرف ابنتها أن غرسها ونبتها فاضل
وأن تربيتها لم تضع هباء فهي لابد أن تسترجع وتفهم
خرجت الأم وهند من السوق وشتان بين دخول هند للسوق وخروجها منه$$$$