شاطئ الراحة
25-10-10, 04:27 pm
رغم الخروج الآسيوي المعتاد ( نقطة ) من فم العالمي فوز ..!
فر نادي الهلال من ثلاثية أقرب ما نقول عنها إغلاق للملف الهلالي لهذا الموسم ، و إظهار الهلال بصورة نادي الهلال فقط ، دون أي نشاط أو تواجد كما إعتاده جمهوره ، لهذا كان فضل الله عظيم على الهلال بأن النصر زهد عن التسجيل و تغيير النتيجة و إلا لضاع الهلال و بحث عنه جمهوره في الأدراج السفلية من الدوري ... لم أخرق العادة بالحديث و إنما نقلت لكم جزء من الواقع الذي عشناه في لقاء الفريقين ليلة البارحة ، و الذي رآه بعض الهلاليين العقلاء أن الهلال كسب الفوز بالتعادل لكون الهلال يُقابل نادي لا يسعى للتعادل مُقابل بحث الهلال له لإخماد فتنة الضياع الإداري المرتقب ، و جاء وفق الآماني الهلالية تعادلاً خالف طموح و أمنيات النصر و الإدارة النصراوية التي تطمح للفوز لا محالة ..
من الصعب أن تقنع هلالياً و لكن من السهل أن تقدم له الصور و الأحداث ، إن شاء أخذ بها و إن لم يشاء لم يلتفت إليها .. علماً أننا لا نبحث لإقناع الهلالي بأن الهلال بعد رباعية الغرافة و بعد تحقيقه نصف النهائي الآسيوي بأن تعادله مع العالمي تحسين لأوضاعه المتدهورة ، و لكننا نعرض ما تمليه لنا القناعات الرياضية ليس شرط أن يوافقنا بقدر أننا حريصين أن نقدم له هلاله فإن رضي به فهُنا منزلة العقلاء و إن لم يرضى به فالواقع لا ينظر لعواطفه و ميوله و إنما هو واقع فقط ... هذا الواقع الذي نناشد به للأسف ظلله الإعلام الهلالي فأصبح المشجع الهلالي لا يتحدث من دافع ميوله و إنتماءه الهلالي لا و إنما من حقد يحقنه به هذا الإعلام حتى ضاع في التقليل من عالمية النصر ووو لإقناعة بأن التعادل مع النصر مكسب لحفظ ما بقي أن يحفظه من صفعة الخروج من الآسيوية ، بظل الواضع الراهن في الهلال ..
على نصراويتي الشريفة التي طالماً ذقت حلاوتها ، إلا أني تنازلت عن حزن التعادل الغير عادل ، لأبتسم إبتسامة يتخللها الحلم و الرزانة ، لكون الواقع الذي يعيشة نادي الهلال ما بين الثبات و الإهتزاز من صدمة ذوب آهن و ما يكون في حمرة عين سامي ! و ملامحه التي تخفي مرارة ألم لا نعرفه و سر ننتظهر تسربه ، لهو سبب رئيسي يصرفني عن حزن مطالبة الفوز لكون هذا الفوز فاجعة عظيمة لو حصل لكون أبواب النادي ستُغلق و ليس الإغلاق بمعنى الإغلاق ! و الإدارة سترحل ، إلا أن روح التنافس القوي و البحث عن نادي الهلال في كل حالاته مهم بالنسبة لنا كنصراويين ... لهذا فالنصراويون على قناعة تامة بأن هذا التعادل لا ينصف الجهد الإداري النصراوي و لا ينصف النصر كنادي النصر أمام نادي الهلال الذي ظهر في اللقاء للتعادل و ليس للفوز .. يظن أن الأمر هيّن أمام الرائد و أن الرائد صيد سهل بالنسبة له ، و الرائديون ينتظرون اللقاء به أحر من الجمر ..
يا سامي الجابر : رفقاً بعقولنا ، فما هذه الشوشرة الإعلامية و التظليل الإعلامي أمام قوة النصر إلا واقع يصوّر لنا الإهتزاز الذي تُعاني منه من أجل الثبات لو لم يكن على النتائج ، بقدر أن يكون على التصاريح و الخِداع الإعلامي الذي تُزيد من جرعاته ، كفى يا رجل فواقع الهلال سبقك بالحديث ..!
تحيتي لكم ..
فر نادي الهلال من ثلاثية أقرب ما نقول عنها إغلاق للملف الهلالي لهذا الموسم ، و إظهار الهلال بصورة نادي الهلال فقط ، دون أي نشاط أو تواجد كما إعتاده جمهوره ، لهذا كان فضل الله عظيم على الهلال بأن النصر زهد عن التسجيل و تغيير النتيجة و إلا لضاع الهلال و بحث عنه جمهوره في الأدراج السفلية من الدوري ... لم أخرق العادة بالحديث و إنما نقلت لكم جزء من الواقع الذي عشناه في لقاء الفريقين ليلة البارحة ، و الذي رآه بعض الهلاليين العقلاء أن الهلال كسب الفوز بالتعادل لكون الهلال يُقابل نادي لا يسعى للتعادل مُقابل بحث الهلال له لإخماد فتنة الضياع الإداري المرتقب ، و جاء وفق الآماني الهلالية تعادلاً خالف طموح و أمنيات النصر و الإدارة النصراوية التي تطمح للفوز لا محالة ..
من الصعب أن تقنع هلالياً و لكن من السهل أن تقدم له الصور و الأحداث ، إن شاء أخذ بها و إن لم يشاء لم يلتفت إليها .. علماً أننا لا نبحث لإقناع الهلالي بأن الهلال بعد رباعية الغرافة و بعد تحقيقه نصف النهائي الآسيوي بأن تعادله مع العالمي تحسين لأوضاعه المتدهورة ، و لكننا نعرض ما تمليه لنا القناعات الرياضية ليس شرط أن يوافقنا بقدر أننا حريصين أن نقدم له هلاله فإن رضي به فهُنا منزلة العقلاء و إن لم يرضى به فالواقع لا ينظر لعواطفه و ميوله و إنما هو واقع فقط ... هذا الواقع الذي نناشد به للأسف ظلله الإعلام الهلالي فأصبح المشجع الهلالي لا يتحدث من دافع ميوله و إنتماءه الهلالي لا و إنما من حقد يحقنه به هذا الإعلام حتى ضاع في التقليل من عالمية النصر ووو لإقناعة بأن التعادل مع النصر مكسب لحفظ ما بقي أن يحفظه من صفعة الخروج من الآسيوية ، بظل الواضع الراهن في الهلال ..
على نصراويتي الشريفة التي طالماً ذقت حلاوتها ، إلا أني تنازلت عن حزن التعادل الغير عادل ، لأبتسم إبتسامة يتخللها الحلم و الرزانة ، لكون الواقع الذي يعيشة نادي الهلال ما بين الثبات و الإهتزاز من صدمة ذوب آهن و ما يكون في حمرة عين سامي ! و ملامحه التي تخفي مرارة ألم لا نعرفه و سر ننتظهر تسربه ، لهو سبب رئيسي يصرفني عن حزن مطالبة الفوز لكون هذا الفوز فاجعة عظيمة لو حصل لكون أبواب النادي ستُغلق و ليس الإغلاق بمعنى الإغلاق ! و الإدارة سترحل ، إلا أن روح التنافس القوي و البحث عن نادي الهلال في كل حالاته مهم بالنسبة لنا كنصراويين ... لهذا فالنصراويون على قناعة تامة بأن هذا التعادل لا ينصف الجهد الإداري النصراوي و لا ينصف النصر كنادي النصر أمام نادي الهلال الذي ظهر في اللقاء للتعادل و ليس للفوز .. يظن أن الأمر هيّن أمام الرائد و أن الرائد صيد سهل بالنسبة له ، و الرائديون ينتظرون اللقاء به أحر من الجمر ..
يا سامي الجابر : رفقاً بعقولنا ، فما هذه الشوشرة الإعلامية و التظليل الإعلامي أمام قوة النصر إلا واقع يصوّر لنا الإهتزاز الذي تُعاني منه من أجل الثبات لو لم يكن على النتائج ، بقدر أن يكون على التصاريح و الخِداع الإعلامي الذي تُزيد من جرعاته ، كفى يا رجل فواقع الهلال سبقك بالحديث ..!
تحيتي لكم ..