أهم الأخبار
24-10-10, 01:27 am
إيجاز – وكالات:
قالت مصادر إخبارية إن لائحة الشروط التي طلبت هيئة الاستثمار المصرية توقيعها من قبل أصحاب القنوات الفضائية الموقوفة أخيرا تضمنت الكثير من التعنت والتعسف.
وكشفت صحيفة "المصريون" أن أصحاب القنوات حين توجهوا إلى هيئة الاستثمار وعرضت عليهم شروط إعادة بث القنوات تفاجؤوا بأن بعض الشروط لا يمكن تصديقها من غرابتها والتعنت الشديد فيها.
وتضمنت لائحة الشروط - التي طلبت هيئة الاستثمار كتابتها بخط اليد وتوقيعها من قبل أصحاب القنوات - عدم التعرض للمذهب الشيعي، مع التشديد على هذه النقطة خاصة، إضافة إلى منع التعرض للمسيحية، ومنع ما وصفت بـ"المواد التي تثير الفتنة وتنشر التشدد" (دون تعريف محدد للتشدد أو الفتنة).
كما تضمنت اللائحة إيجاد برامج منوعات، وعدم ظهور مذيعين ملتحين، وعدم الحديث عن الأزهر أو باسمه، وألا تتعدى مساحة البرامج الإسلامية في القناة أكثر من 50% من خريطة القناة، وألا تكون هناك برامج للفتوى الشرعية مهما كان ضيف البرنامج. وكذلك وقف أي برامج تتناول الطب البديل.
أما الأكثر غرابة، والذي اعتبر تدخلا سافرا أو من قبيل الشروط التعجيزية فكان اشتراط تخصيص مساحة كافية لإذاعة أفلام أو أغنيات أو مسرحيات، وإشراك عناصر نسائية صوتا وصورة في الخريطة البرامجية الجديدة، واستخدام المؤثرات الصوتية الموسيقية في تترات البرامج والفواصل.
ومن جهتهم اعترض أصحاب القنوات على الشروط المتعنتة التي اعتبروها تحكما غير عادل، وخصوصا إذاعة أفلام أو مسرحيات أو استخدام الموسيقى أو العنصر النسائي.
واحتجت "النايل سات" في شروطها بأن الترخيص ا لتلك القنوات هو ترخيص بقناة اجتماعية وليس دينية، حيث يحظر القانون الترخيص بقنوات دينية، كما اتفقت إدارة "النايل سات" مع إدارة "نور سات" على منع إعطاء هذه القنوات ترددات جديدة على قمرها نور سات إذا حاولت الانتقال إلى هناك.
ويرى مراقبون أن تشديدات الشركة المصرية بضرورة بالالتزام بميثاق الشرف الصحفي قد يكون مجرد ذريعة للتحرش بهذه القنوات خلال المرحلة القادمة، خصوصا أن قرار إغلاقها جاء بعد أن مارست الكنيسة وجهات غربية الضغوط لتضييق الخناق علي هذه القنوات التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية بين المصريين، بعد تطرق الفضائيات إلى قضايا ذات صلة بالكنيسة، مثل قضية "احتجاز كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس بالكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي،عقب توجهها إلى الأزهر لإشهار إسلامها.
وفي سياق ذي صلة دشن ناشطون على "الفيس بوك" حملة تتضمن مناشدة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق قمر صناعي إسلامي يتيح الفرصة للقنوات الإسلامية لنشر الفضيلة والعقيدة الصحيحة، وقد استقطبت المجموعة في أيامها الأولى حوالي ثلاثة آلاف مشارك.
بريد الجروب الخاص بإيجاز
ejaz4group@gmail.com
قالت مصادر إخبارية إن لائحة الشروط التي طلبت هيئة الاستثمار المصرية توقيعها من قبل أصحاب القنوات الفضائية الموقوفة أخيرا تضمنت الكثير من التعنت والتعسف.
وكشفت صحيفة "المصريون" أن أصحاب القنوات حين توجهوا إلى هيئة الاستثمار وعرضت عليهم شروط إعادة بث القنوات تفاجؤوا بأن بعض الشروط لا يمكن تصديقها من غرابتها والتعنت الشديد فيها.
وتضمنت لائحة الشروط - التي طلبت هيئة الاستثمار كتابتها بخط اليد وتوقيعها من قبل أصحاب القنوات - عدم التعرض للمذهب الشيعي، مع التشديد على هذه النقطة خاصة، إضافة إلى منع التعرض للمسيحية، ومنع ما وصفت بـ"المواد التي تثير الفتنة وتنشر التشدد" (دون تعريف محدد للتشدد أو الفتنة).
كما تضمنت اللائحة إيجاد برامج منوعات، وعدم ظهور مذيعين ملتحين، وعدم الحديث عن الأزهر أو باسمه، وألا تتعدى مساحة البرامج الإسلامية في القناة أكثر من 50% من خريطة القناة، وألا تكون هناك برامج للفتوى الشرعية مهما كان ضيف البرنامج. وكذلك وقف أي برامج تتناول الطب البديل.
أما الأكثر غرابة، والذي اعتبر تدخلا سافرا أو من قبيل الشروط التعجيزية فكان اشتراط تخصيص مساحة كافية لإذاعة أفلام أو أغنيات أو مسرحيات، وإشراك عناصر نسائية صوتا وصورة في الخريطة البرامجية الجديدة، واستخدام المؤثرات الصوتية الموسيقية في تترات البرامج والفواصل.
ومن جهتهم اعترض أصحاب القنوات على الشروط المتعنتة التي اعتبروها تحكما غير عادل، وخصوصا إذاعة أفلام أو مسرحيات أو استخدام الموسيقى أو العنصر النسائي.
واحتجت "النايل سات" في شروطها بأن الترخيص ا لتلك القنوات هو ترخيص بقناة اجتماعية وليس دينية، حيث يحظر القانون الترخيص بقنوات دينية، كما اتفقت إدارة "النايل سات" مع إدارة "نور سات" على منع إعطاء هذه القنوات ترددات جديدة على قمرها نور سات إذا حاولت الانتقال إلى هناك.
ويرى مراقبون أن تشديدات الشركة المصرية بضرورة بالالتزام بميثاق الشرف الصحفي قد يكون مجرد ذريعة للتحرش بهذه القنوات خلال المرحلة القادمة، خصوصا أن قرار إغلاقها جاء بعد أن مارست الكنيسة وجهات غربية الضغوط لتضييق الخناق علي هذه القنوات التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية بين المصريين، بعد تطرق الفضائيات إلى قضايا ذات صلة بالكنيسة، مثل قضية "احتجاز كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس بالكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي،عقب توجهها إلى الأزهر لإشهار إسلامها.
وفي سياق ذي صلة دشن ناشطون على "الفيس بوك" حملة تتضمن مناشدة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق قمر صناعي إسلامي يتيح الفرصة للقنوات الإسلامية لنشر الفضيلة والعقيدة الصحيحة، وقد استقطبت المجموعة في أيامها الأولى حوالي ثلاثة آلاف مشارك.
بريد الجروب الخاص بإيجاز
ejaz4group@gmail.com