د نقطه
17-10-10, 02:33 pm
ياأهل المنتدى الحبيب يوما بعد يوم والحب يزيد ، والمشاعر تفيض ، وأماني اللقاء بكم هي عنوان المقال ، وهي وصف للحال ، وهي البهاء والجمال ، حتى لقد صرنا كمن يسبح في عالم الخيال 000 كيف لا 00ونحن يوما بعد يوم نرى ونطالع حدائق غناء ، وبساتين الهناء عبر صفحات هذا المنتدى متمثلة في المواضيع الجميلة التي يتسابق الجميع على طرحها ، فأصبح من يدخل ويتصفح أقسام هذا المنتدى تماما مثل من يسير في حديقة جميلة إحتوت على جميع الورود والزهور ، وجميع أنواع الأشجار المثمرة ، يتقلب فيها أينما حل وأرتحل ويأكل مما لذ وطاب من ثمارها ، ويكحل ناظرية بما أمامه 0000
فكم من موضوع جميل طرح وقرأناه ؟ وكم من مواعظ طيبة أستوقفتنا وذكرتنا ؟ وكم من مواقف شدتنا وعلمتنا ؟ وكم من ذكريات للورا ء أعادتنا ؟ وكم من صورة أقضت مضاجعنا ، وأحرقت نواظرنا ؟ وكم من الأحداث التي مرت بنا وآلمتنا ؟ وكم ؟ وكم ؟0000
كل هذا مر بنا عبر صفحات هذا المنتدى الجميل في برهة يسيرة من الزمن مرت وكتبت من أعمارنا منا من أدرك ذلك ومن من تجاهله ومنا من غاب عن خياله000
أحبابي : ماأحب الوصول إليه في نهاية المطاف ، هو أننا قد عرفنا الكثير ، وتعلمنا مافيه الكفاية ، ولم يتبقى لنا سوى أهم شيء في الموضوع كله 000ألا ومو مسألة التطبيق 0000
نعم : متى نطبق ماقرأنا ؟
متى نطبق ماعلمنا ؟
متى نطبق مافهمنا ؟
متى نطبق ماكتبنا ؟
لقد قامت الحجة على الجميع ، ولم يتبقى لأحد عذر بعد اليوم ، فالله الله في إغتنام ساعات حياتك أخي وأختي مادام في العمر فسحة ، فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل 000
ثم لآتنسى أنني أنا وأنت وهو وهي قد أقمنا الحجة على أنفسنا بكتاباتنا ونقلنا وردودنا ، فالشهود يومئذٍ ليست الألسن وإنما هي اليدين والجوارح 00( اليوم تشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )000
وفقني الله وإياكم لكل خير ، وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون ويقرؤون الذكر فيتبعون أحسنه ، كما أسأله أن يوفقني وإياكم لتطبيق ماقرأنا وسمعنا ، وكتبنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين0000
فكم من موضوع جميل طرح وقرأناه ؟ وكم من مواعظ طيبة أستوقفتنا وذكرتنا ؟ وكم من مواقف شدتنا وعلمتنا ؟ وكم من ذكريات للورا ء أعادتنا ؟ وكم من صورة أقضت مضاجعنا ، وأحرقت نواظرنا ؟ وكم من الأحداث التي مرت بنا وآلمتنا ؟ وكم ؟ وكم ؟0000
كل هذا مر بنا عبر صفحات هذا المنتدى الجميل في برهة يسيرة من الزمن مرت وكتبت من أعمارنا منا من أدرك ذلك ومن من تجاهله ومنا من غاب عن خياله000
أحبابي : ماأحب الوصول إليه في نهاية المطاف ، هو أننا قد عرفنا الكثير ، وتعلمنا مافيه الكفاية ، ولم يتبقى لنا سوى أهم شيء في الموضوع كله 000ألا ومو مسألة التطبيق 0000
نعم : متى نطبق ماقرأنا ؟
متى نطبق ماعلمنا ؟
متى نطبق مافهمنا ؟
متى نطبق ماكتبنا ؟
لقد قامت الحجة على الجميع ، ولم يتبقى لأحد عذر بعد اليوم ، فالله الله في إغتنام ساعات حياتك أخي وأختي مادام في العمر فسحة ، فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل 000
ثم لآتنسى أنني أنا وأنت وهو وهي قد أقمنا الحجة على أنفسنا بكتاباتنا ونقلنا وردودنا ، فالشهود يومئذٍ ليست الألسن وإنما هي اليدين والجوارح 00( اليوم تشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )000
وفقني الله وإياكم لكل خير ، وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون ويقرؤون الذكر فيتبعون أحسنه ، كما أسأله أن يوفقني وإياكم لتطبيق ماقرأنا وسمعنا ، وكتبنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين0000