أهم الأخبار
17-10-10, 12:35 am
إيجاز - متابعات:
أثار بيان لفضيلة الشيخ العلامة "عبدالمحسن العباد" بعنوان "غرفة جدة رائدة الغرف التجارية في انفلات النساء" جدلا حول واقع اختلاط الرجال بالنساء وتبرج النساء ودفعهن لوظائف مختلطة وصلت حتى منصب نائبة الرئيس.
وكان بعض المحتسبين الغيورين أرسلوا نص البيان إلى مجلس غرفة جدة بغرض المناصحة، وطلب إيقاف مظاهر الانفلات والاختلاط المشار إليها في البيان.
وتضمن بيان الشيخ "عبدالمحسن بن حمد العباد البدر" الذي أرسله عضو الجمعية الفقهية "إبراهيم بن توفيق البخاري" إلى بريد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية، اتهامات صريحة للغرفة، منها سعيها إلى تبني سياسة إدارية تدعو إلى الاختلاط، وإماتة الأخلاق ببطء من خلال تولية النساء على الرجال بإشراكهن في الإدارة، والسعي لتعيين امرأة في منصب الأمين العام للغرفة، واللجوء إلى حيل ماكرة تخل بموازين المجتمع وتقلب الحقائق.
ومن جهته، وبحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية" خرج "صالح كامل" – رئيس غرفة جدة - عن هدوئه ورد بحدة على البيان، معتبرا أنه يستهدف شخصيته الاعتبارية بصفته رئيسا لغرفة جدة، والرئيس الحالي لمجلس الغرف التجارية في المملكة، وجاء ضمن تصريحات "كامل" قوله: "كلنا محتسبون، ونمارس الاحتساب في عملنا، ونحن لسنا مبتدعين، بل متبعون لقواعد الدين السمحة... نحن لا نتبع العادات، بل نتبع ما أمر الله به".
وأبدى "كامل" استغرابه تجاه هذه البيانات، خصوصا بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره بقصر الفتوى في الشؤون العامة على هيئة كبار العلماء، متسائلا: "أين هيئة كبار العلماء من مثل هذه الفئات؟" على حد قوله.
ومن جهة أخرى وفي السياق نفسه قال "كامل: "أعاتب من خلال صحيفة "الوطن" صديقي عبدالله دحلان لنشره هذا الخطاب وإظهار محتواه في الصحيفة"، مشيرا إلى تخصيص "دحلان" مقاله الأسبوعي في "الوطن" الأحد الماضي لنشر البيان الاحتسابي الذي تم توزيعه على البريد الإلكتروني لرئيس وأعضاء مجلس إدارة بيت التجار في جدة، وتم تداوله بين أوساط شريحة كبيرة من المثقفين ورجال الأعمال الأسبوع الماضي.
وحول ممارسة بعض أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة أعمالا احتسابية بشأن الحجاب، وتقديم نصائح له شخصيا ولنائبه، قال "كامل": "إذا كان هناك من ينصحنا فجزاه الله خيرا، ولكن ليس هناك من يفرض رأيه علينا حتى لو كان من أعضاء مجلس الإدارة".
ويرى مراقبون أن هذه التصريح من "كامل" يبدو تأكيدا لوجود أصوات داخل مجلس الغرفة، تعارض الاختلاط وتبرج النساء ومحاولات تصعيدها لمناصب قيادية، مثل منصب الأمين العام.
بريد الجروب الخاص بإيجاز
ejaz4group@gmail.com
أثار بيان لفضيلة الشيخ العلامة "عبدالمحسن العباد" بعنوان "غرفة جدة رائدة الغرف التجارية في انفلات النساء" جدلا حول واقع اختلاط الرجال بالنساء وتبرج النساء ودفعهن لوظائف مختلطة وصلت حتى منصب نائبة الرئيس.
وكان بعض المحتسبين الغيورين أرسلوا نص البيان إلى مجلس غرفة جدة بغرض المناصحة، وطلب إيقاف مظاهر الانفلات والاختلاط المشار إليها في البيان.
وتضمن بيان الشيخ "عبدالمحسن بن حمد العباد البدر" الذي أرسله عضو الجمعية الفقهية "إبراهيم بن توفيق البخاري" إلى بريد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية، اتهامات صريحة للغرفة، منها سعيها إلى تبني سياسة إدارية تدعو إلى الاختلاط، وإماتة الأخلاق ببطء من خلال تولية النساء على الرجال بإشراكهن في الإدارة، والسعي لتعيين امرأة في منصب الأمين العام للغرفة، واللجوء إلى حيل ماكرة تخل بموازين المجتمع وتقلب الحقائق.
ومن جهته، وبحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية" خرج "صالح كامل" – رئيس غرفة جدة - عن هدوئه ورد بحدة على البيان، معتبرا أنه يستهدف شخصيته الاعتبارية بصفته رئيسا لغرفة جدة، والرئيس الحالي لمجلس الغرف التجارية في المملكة، وجاء ضمن تصريحات "كامل" قوله: "كلنا محتسبون، ونمارس الاحتساب في عملنا، ونحن لسنا مبتدعين، بل متبعون لقواعد الدين السمحة... نحن لا نتبع العادات، بل نتبع ما أمر الله به".
وأبدى "كامل" استغرابه تجاه هذه البيانات، خصوصا بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره بقصر الفتوى في الشؤون العامة على هيئة كبار العلماء، متسائلا: "أين هيئة كبار العلماء من مثل هذه الفئات؟" على حد قوله.
ومن جهة أخرى وفي السياق نفسه قال "كامل: "أعاتب من خلال صحيفة "الوطن" صديقي عبدالله دحلان لنشره هذا الخطاب وإظهار محتواه في الصحيفة"، مشيرا إلى تخصيص "دحلان" مقاله الأسبوعي في "الوطن" الأحد الماضي لنشر البيان الاحتسابي الذي تم توزيعه على البريد الإلكتروني لرئيس وأعضاء مجلس إدارة بيت التجار في جدة، وتم تداوله بين أوساط شريحة كبيرة من المثقفين ورجال الأعمال الأسبوع الماضي.
وحول ممارسة بعض أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة أعمالا احتسابية بشأن الحجاب، وتقديم نصائح له شخصيا ولنائبه، قال "كامل": "إذا كان هناك من ينصحنا فجزاه الله خيرا، ولكن ليس هناك من يفرض رأيه علينا حتى لو كان من أعضاء مجلس الإدارة".
ويرى مراقبون أن هذه التصريح من "كامل" يبدو تأكيدا لوجود أصوات داخل مجلس الغرفة، تعارض الاختلاط وتبرج النساء ومحاولات تصعيدها لمناصب قيادية، مثل منصب الأمين العام.
بريد الجروب الخاص بإيجاز
ejaz4group@gmail.com