الاخطبوط المرقط
15-10-10, 10:47 am
بسم الله الرحمن الرحيم
تجاذب معي صديقي ليلة البارحة أطراف الكلام وكان الكلام حول سيدته المصون وحامية عرين الأسد .
قال : زوجتي حينما يأتي أبناء أخوتي ليلعبوا مع أبنائي في فناء منزلي الواسع تثور براكينها ، وتتزلزل الأرض من تحت أقدامها وتبدأ بموالها المقزز الطويل الأجل ..والعابر والمحطم لمتاريس الجيران الأرضية منها والجويه.
(البزارين أزعجوني !! ماأقدر أنام !!
مأقدر أخذ راحتي !! راسي يوجعني !! إلا مير حريم أخوانك مرتاحت !! إلا مير حريم إخوانك مفخيات وأنا أكايز اعيالهن !! إلا مير زود على شغل البيت ، لا شغالة ولا محتاله كل يوم وأنت جايبهم !! هالاهتمام بي وبراحتي !! آخر عمري مخليني روضة أطفال لحريم إخوانك !!
ودربن دربن وأنت ماشي!!)
يقول صديقي فقررت وأنا بكامل قواي العقلية أن (أقصر) الشر وأقطع تقاسيم موالها المشؤوم
فكان لها ماأرادت ، فأصبح بيتها خاوي على عروشه ، تصفر فيه الرياح سوى من أطفالها.
لكن الذي أغضب صديقي وجعله يردد .. شر البلية مايضحك..
هو أن أبناءها تعرفوا على أبناء الجيران وتحول فناء منزلي فناء لهم نهار وليلا بل حتى فجرا قبل الذهاب للمدرسة!!
ومع ذلك لم تتضايق ست الحسن والجمال منهم!! بل اختفت كل آلامها العلوية والسفلية !!
بل تتبسم لهم بالدخلة والطلعة وهات أنواع العصيرات والفش فاش !!
بل شاهدتها خلسة فجرا وهي تقبل (وتمطخ) أحدهم وهو في الروضة وتقول له (بسم الله عليك صلحوي جاي الفجر مارحت للروضة!! )
قلت لصديقي الغاضب هون عليك الأمر وهدي من روعك ، لاتتعجب أو يذهب تفكيرك بعيدا !!
فهي غيرة النساء المجنونة قاتلها الله!!
فأبناء الجيران أنت لا تحبهم أو حتى تغليهم ، وهم أبناء ناس بعاد
أما أبناء اخوتك فهم أحبة لك وتظل نساؤهم منافسات على امتداد طول العمر .
أنها غيرة النساء المريضة التي وقف أمامها فلاسفة العلم مذهولين !! ولم يجدوا لها حتى اللحظة حلا.
السؤال ... هل أنا أصبت في تفسيري للظاهرة أعلاه ؟ أم جانبت الصواب ؟ وهل هذه الظاهرة أعلاه مرت بسحبها الداكنة على أحد
منكم او سمع عنها.
فتكم بعافية.
تجاذب معي صديقي ليلة البارحة أطراف الكلام وكان الكلام حول سيدته المصون وحامية عرين الأسد .
قال : زوجتي حينما يأتي أبناء أخوتي ليلعبوا مع أبنائي في فناء منزلي الواسع تثور براكينها ، وتتزلزل الأرض من تحت أقدامها وتبدأ بموالها المقزز الطويل الأجل ..والعابر والمحطم لمتاريس الجيران الأرضية منها والجويه.
(البزارين أزعجوني !! ماأقدر أنام !!
مأقدر أخذ راحتي !! راسي يوجعني !! إلا مير حريم أخوانك مرتاحت !! إلا مير حريم إخوانك مفخيات وأنا أكايز اعيالهن !! إلا مير زود على شغل البيت ، لا شغالة ولا محتاله كل يوم وأنت جايبهم !! هالاهتمام بي وبراحتي !! آخر عمري مخليني روضة أطفال لحريم إخوانك !!
ودربن دربن وأنت ماشي!!)
يقول صديقي فقررت وأنا بكامل قواي العقلية أن (أقصر) الشر وأقطع تقاسيم موالها المشؤوم
فكان لها ماأرادت ، فأصبح بيتها خاوي على عروشه ، تصفر فيه الرياح سوى من أطفالها.
لكن الذي أغضب صديقي وجعله يردد .. شر البلية مايضحك..
هو أن أبناءها تعرفوا على أبناء الجيران وتحول فناء منزلي فناء لهم نهار وليلا بل حتى فجرا قبل الذهاب للمدرسة!!
ومع ذلك لم تتضايق ست الحسن والجمال منهم!! بل اختفت كل آلامها العلوية والسفلية !!
بل تتبسم لهم بالدخلة والطلعة وهات أنواع العصيرات والفش فاش !!
بل شاهدتها خلسة فجرا وهي تقبل (وتمطخ) أحدهم وهو في الروضة وتقول له (بسم الله عليك صلحوي جاي الفجر مارحت للروضة!! )
قلت لصديقي الغاضب هون عليك الأمر وهدي من روعك ، لاتتعجب أو يذهب تفكيرك بعيدا !!
فهي غيرة النساء المجنونة قاتلها الله!!
فأبناء الجيران أنت لا تحبهم أو حتى تغليهم ، وهم أبناء ناس بعاد
أما أبناء اخوتك فهم أحبة لك وتظل نساؤهم منافسات على امتداد طول العمر .
أنها غيرة النساء المريضة التي وقف أمامها فلاسفة العلم مذهولين !! ولم يجدوا لها حتى اللحظة حلا.
السؤال ... هل أنا أصبت في تفسيري للظاهرة أعلاه ؟ أم جانبت الصواب ؟ وهل هذه الظاهرة أعلاه مرت بسحبها الداكنة على أحد
منكم او سمع عنها.
فتكم بعافية.