تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلام متعة ام رسالة ؟ ( شواهد حيّه )


الرمادي
14-10-10, 04:26 pm
كثيراً مانقرأ لكن قليلاً مانتوقف عند ماتقع عليه ابصارنا لعدد كبير من الكتّاب

قبل أكثر من عام كتب ( تركي الدخيل ) مقالاً عن سفرته الى سويسرا وعن جمال مدنها ومطاعمها وثقافة شعبها فجاءه حينها الرد الصاعق من الكاتب ( عبدالرحمن الجوهري ) بكلمات تنطق الألم وتتحدث المعاناة لتعبر بجلاء عن هموم المواطن ورغباته ، حينها كنت سعيداً بهذا الرد الإنتقامي من كاتب لايأبه بحال المواطن ولا بمشاعرة ومعاناته مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية رغم اعجابي بالكاتب تركي الدخيل وتقديري له إلا اني تمنيت ان يكون أقرب إلى الدور الإعلامي الفاعل في خدمة المواطن وإيصال الصورة الحقيقية عن حالة لكن ماقرأته لاحقاً عن رأيه في الإعلام جعلني اغير نظرتي إليه ويقلل من أملي فيه
حيث يقول :

هل الإعلام وسيلة للتثقيف؟ أم للنضال؟ أم للتسلية والمتعة؟
أظن أن المتعة هي القيمة الرئيسية للإعلام


وشخص تقف رؤيته عند هذا الحد من الصعب ان نطالبه بمالايؤمن به


ربما من المناسب ان اضع لكم رد الكاتب عبدالرحمن الجوهري ولو للتشفي قليلاً من هذا المفهوم السطحي


نحن يا تركي، مشغولون بما يكفينا، مشغولون بمآسينا، بأوجاعنا، نحن لا صيفية لدينا أصلا، ...كل عامنا صيف، إن لم يكن في درجة حرارة الجو، ففي درجة حرارة قلوبنا، ..لأننا منهكون، لأننا منهمكون، في البؤس، لأننا فقراء، لأننا في بلد طبقيٍ عنيف، لأننا يا تركي نقرأ صحافة أنت كاتب فيها، ونشاهد إعلاما، أنت أحد من يدّعي "إضاءاته" .! لا شيء يمكنه ثنيُ شخص ما عن أن ينحط، إنْ أراد هو أن يصل إلى ذلك!
نعم إنها إرادة الانحطاط ، إرادة ذاتية، انحرافية، طلبية، استجدائية أحيانا، دراسية أحيانا.. أبكي .. أتخيّلُ عينا أبي حسن، الستينيّ الوحيد، الذي يسكن "صامطة" ويجيد القراءة، . ضمن سياسات تعليم شامل وكامل بديع.. يقرأ أبو سعيد الوطن اليوم، مقالة الدخيل: "الأوربيون المتخلفون".. يااااااه ، ويفكّر بعدها، كيف يشتري كيس رز مناسب، لأطفال جوعى ، لا يفكرون بمغادرة القرية يا تركي الدخيل!
نعم، القرية، "صامطة"، وليس جازان، وليس الجنوب، وليس السعودية، إنهم لا يحلمون بجدة، لأنها غير! .. تركي، لن أنزل لمستوى أن أحكي عن جسدك الثقافي، ولا تآلفات إيلافك، ولا أميركانيتك، ولا التزاماتك "السابقة"، وانفراطاتك اللاحقة، لا، أنت أقل من ذلك، وأنا، بالتأكيد أكبر، وأكثر، أيها المخذلّون من الأعراب.. تركي، في "قال غفر الله له"، أظنه يجيد أن يدعو الله بالمغفرة قولا، لكنّه يجيد أن يعصي الله بالحرف فعلا .. تركي، الذين منحوك هذه الزاوية، لصحيفة، تتّشح بكونها شعبية، صحيفة المهمّشين من الوطن، صحيفةٌ يقرؤها من لا يقرؤون حتى، .. يلمحون صور التزاحم على مكاتب الضمان الاجتماعي، وجمعيات التعاقد التعاوني، ومنحات طويل العمر يا تركي .. ويبحثون عن صورهم، في صفحات الحوادث والجرائم، وصفقات الأسهم المزيفة، واكتتابات الوهم يا تركي .. هؤلاء يا تركي، لا يهمّهم أين تقضي إجازاتك المباركة، ولا أسعار الفلل جنوب جنيف، ولا أشهر مطاعم زيورخ، ولا أجمل منتجعات الألب اللعين! هؤلاء الذين يبكون من أجل ارتفاعات أسعار الرز، وأسعار حديد بيوتهم الصدئة، هؤلاء لا يفكرون ببيروت، ولا القاهرة، ولا كازا، فما بالك بمدريد، وجنيف، وباريس، .. باريس التي تشمخ يا تركي، بأنّك تجوسها عشرات المرات، وأطفالك، الذين هم نفس أطفال أبي حسن، لولا "العبريّة"، و"ظلمات"، والحظ يا تركي، وهم نفس أطفال أي أب سعودي يزور باريس بعائلته، ولكنّ الله لم يصبه بنقمة التبجح، والتمشهر، والتمظهر السافل أمام العالمين!
تركي، إنّ "وطنك" الذي تكتب فيه، تكتب به، وتزعم أنك تكتب له أيضا، مشغول عن أمسياتك الأوربية، وعن ليالي صيفياتك ما بين مروج الأنهار، وأنهار المروج، مشغول بـ: نقل معلماته، بموارة جثامين خطوطه السريعة، بقضايا طلاقه، بمخالعاته، بمسياره، بسرقاته، بغلائه، بأسهمه الوهمية، بالفقر، بالطرق المعتورة، بالكهرباء المتهرئة، بالرز يا تركي، الرز، أكرر لك، بالرز، الذي أضحى سعره ضعفا كاملا عما كان عليه قبل عام!
إن آخر ما ينبغي أن يفكر فيه كاتب ذو ضمير، ذو إحساس وشعوريّ نبيل، أن يقول لمجموعة من الفقراء ليثقفهم قليلا: لدي مليون ريال، وهو بالمناسبة يكفي لشراء خبز كثير جدا، أن يريهم مليون ريال يملكها أبوه، بحجة أنه يريد أن يعلمهم معنى مليون، أن يريهم المال، وكيف يطغى الإنسان!
إنها مرحلة ما، تصيب المرء أخريات نزوح عقله الراشد، ولو كان صغيرا، مرحلة استعراضية إشكالية، تجعله ينصّب من المجتمع أعينا لا تحدق إلا به، وآذانا لا تسمع إلا نديّ صوته، وقلوبا مرهفة بالتفكير فيه، .. مرحلة التعرّي البجح، مرحلة باريس هليتون، ومرحلة مارلين مونرو، ومرحلة أنيس منصور، تجيء بالجسد أحيانا، بالقلم، بالوجاهة، وبالفكر أحيانا! مرحلة انتكاسة، هي ليست من صميم الخلق الإنساني الرفيع، ولا القويم، .. أن يقول إنسان ما، أنا اشتري شيكولاتتي المفضلة من فرنسا، لأحافظ على صحتي، وصحة أبنائي، في وطن يشحذ خبزه من استراليا، كي يستقر سعر الدقيق، وينام فقراؤه من غير ما أنين!
تركي، أنا لا أشكّك في مصداقيتك، في حسن نيتك، في أخلاقك، لا أملك ذلك، ولو ملكته ما فعلته، لأنك لا تهم، ولأني مهموم بأمور أخرى.. إنك حين تريد بكل حب، ووطنية، وطيبة، وإيمان، وخلق بلدي رفيع، من رجال شرطتنا الذي أنهكتهم الشمس والديون والعوائل التي لا تصيّف بعيدا، ..أن يحتذوا بضباط سويسرا، وجنود باريس، ومجندات روما، في الابتسامة، والخلق، والأريحية، في البعد عن البيروقراطية، ..إنه جميل يا تركي، لكنه كمن يعوّد مريضا بالسرطان، على الطيران بالمظلة في جناح قسم الأورام، قبل عملية كيماويّ أخيرة، على أمل أن يشفى، ويخرج، ويطير!
نحن يا تركي، مشغولون بما يكفينا، مشغولون بمآسينا، بأوجاعنا، نحن لا صيفية لدينا أصلا، ..كل عامنا صيف، إن لم يكن في درجة حرارة الجو، ففي درجة حرارة قلوبنا، ..لأننا منهكون، لأننا منهمكون، في البؤس، لأننا فقراء، لأننا في بلد طبقيٍ عنيف، لأننا يا تركي نقرأ صحافة أنت كاتب فيها، ونشاهد إعلاما، أنت أحد من يدّعي "إضاءاته" ..!
نحن مشغولون، بما يكفي، فلا تحرق قلوبنا بمتعاتك الرفاهية الباذخة، ولا برجوازيتك الساحقة، ولا أطفالك المدلّلين، ولا أسرتك المترفة ... لأن أبوحسن، في صامطة، سيبكي بصمت، وسيوراي دمعة ما، يوم يقول لمريم، فتاته العشرينية الكبرى، وهي تطلب منه أن يريهم هذه المروج الجميلة يا تركي، سيقول لها، وعيناه تندّان دمعا: "هذي يا بنتي بعيدة، بعيدة جدا، هذي يا مريومي، يمكن في الجنة"!
نعم، هنا، حيث كل الطرق، كل الديون، كل الضجر، كل الاستهبال، يؤدي لصامطة، حيث صامطة، ستظل أبدا .. صامتة!

عبدالرحمن الجوهري / كاتب سعودي




تحياتي للجميع ,,,,

كفاني عذاب
14-10-10, 04:58 pm
الإعلام متعة ام رسالة ؟ ( شواهد حيّه )

عزيزي أبو فهد
كل شخص وله وجهت نظر
وأنا وجهت نظري أن الاعلام مُتعه وليست رسالة
هذا وجهت نظري

/

كل الشكر

نجداوي
14-10-10, 05:07 pm
تركي الدخيل ببدآيته كآن مثير ومسبب ضجه آعلاميه لكثير من فئته

الوقت الزمني للبرنامج امتد لسنوات ولم يتغير اسلوب الطرح او المنهج المتبع


وللاسف صار البرنامج ممًل من نآحيه المقدم تركي

وآستقطآبه لكثير من اعلام السيآسيه والمثقفين والادبآء اتاح له فرصه الاستمرار

ويبدو لي ان تركي عنده مشكله بالتقديم او عدم آستصآغه اجزاء الحوار واتجهه الى التسجيل

وممكن يصعب عليه يتحكم بردود الطرف الاخر

اشيآء كثيره مآاعلم سببها رغم محاوله تصنع تركي بكثير من اجزاء الحوارات

واللي ملاحظته جيده بيلاحظ ان الوضع كله آسآئله ومقآطعات وغير ذالك البرنامج جآف

من المواد

البصريه الصور او المقاطع او راي المشاهد حتى [ بالمداخلات الهاتفيه ]


هل الإعلام وسيلة للتثقيف؟ أم للنضال؟ أم للتسلية والمتعة؟
أظن أن المتعة هي القيمة الرئيسية للإعلام

كل جوانب الحياه فيها اعلام لذالك هو وسيله ونضال وسيآسيه لانها يستخدم بالحرب البارده

ومتعه من نآحيه التراشق بالمقآلأات خاصه الصحفيين المتمكنين بالتلويح للعقلاء

ولافيه قآئمه رئيسيه بالعكس كل شي فيه له وضع وله مهام بالمجتمع وبعقول وافكار العامه وجميع

الفئآت



نحن يا تركي، مشغولون بما يكفينا، مشغولون بمآسينا، بأوجاعنا، نحن لا صيفية لدينا أصلا، ...كل عامنا صيف، إن لم يكن في درجة حرارة الجو، ففي

والخ ..

هالكلام كله استصآغه فكريه مكرره واسلوب متبع ومصطلحات مستهلكه

وسآلفه السياحه وفروقاتها ومتعتهم معروفه عند الجميع

بالخارج اماكن ترفيهيه اكثر وتنظيم وعمل نظامي يكون بالتنسيق مع جهات

وبالسعوديه مجرد استهلاك اموال بالباطل والغلاء الفاحش بالشقق والمساكن عامه

ولاتنسى جآنب الاستغلال من تجآر المنطقه سوا الطائف او غيرها من المحسوبات على السيآحه

وبالاخير لانظافه ولااجواء ولاغيرها من آقل الموهلات اللي تغير عوامل الروتين

[ اللي بالاساس كنا نبحث عن ]

شكرآ لك رماددي

مشقاص
14-10-10, 06:06 pm
أخي عبدالله الحلوه

هو يرى الأعلام متعه وشهره .

أنما الواقع ان الأعلام رسالة قيمة وأمانة لأيصال الحق ورفع الظلم .

كل انسان يرى الأعلام حسب مصلحته ومنظوره ...

الرمادي
15-10-10, 02:36 am
كل شخص وله وجهت نظر
وأنا وجهت نظري أن الاعلام مُتعه وليست رسالة
هذا وجهت نظري




وليست كل وجهات النظر صائبه



تحياتي

الرمادي
15-10-10, 02:38 am
نجداوي

تركي الدخيل اعلامي فرض وجوده على الساحة ولايمكن اختزاله ببرنامج اضاءات


تحياتي

الرمادي
15-10-10, 02:39 am
مشقاص


صدقت فالإعلام اكبر من مجرد متعة لكن ربما كان له هدف من ذلك التعبير وقت كتابته



تحياتي

ع ـروووبة
15-10-10, 03:20 am
من وجهه نظري على حسب نوع الإعلام ومكانه

الرمادي
15-10-10, 03:24 am
من وجهه نظري على حسب نوع الإعلام ومكانه


كلام سليم لكن الحديث عن العموم


تحياتي

احمد النجم
15-10-10, 03:38 am
الاعــلام بشكل عام
رساله ساميه ومؤثر جدا في حياة الناس
ولكــــــــن /
(بعض) الاعــلام الحالي (فضائياً ) وصحفياً
لم يعــد يحمل رساله تخدم الناس!
وليته اصبح متعه بحدود المقبول؟
ولكن أخترق وأصبح يوجه الناس للتمرد ضد الثوابت
. ومحاوله (تسطيح) افكارهم واهتمامتهم وأكبر مثال (موضوع الخطوط الساخنه والتي كتبت عنها انت هنا مؤخرا)
-------------
أما تركي الدخيل حتى وان قال ان الاعلام متعه فهو لم يجافٍ الحقيقه.فهو أعلامي
و يعي مايقول . واعتقد انه (يشخص) واقع الناس في التعاطي مع الاعلام.
وليس بالضروره كما فهمه(الجوهري)!!

كفاني عذاب
15-10-10, 04:13 am
وليست كل وجهات النظر صائبه



تحياتي


ربما انها بنظرك ان وجهت النظر لن تكون صائبه

لكن انا برأيي ان وجهت نظري صائبه

جلوي العتيبي
15-10-10, 04:37 am
ولماذا لايكون رساله ومتعه .

فالرساله الراقيه التي يتقنها الإعلامي يستمتع فيها

الرمادي
15-10-10, 04:45 am
احمد النجم


إن كان الإعلام يوجه الناس للتمرد ويحاول تسطيح افكارهم فهو رسالة تحمل اهدافاً مرسومة

ولايهمني مايتعاطاه الناس مع الاعلام بقدر اهتمامي مايسعى إليه الإعلاميون



تحياتي

الرمادي
15-10-10, 04:46 am
ربما انها بنظرك ان وجهت النظر لن تكون صائبه


لكن انا برأيي ان وجهت نظري صائبه


ربما لكل هدف وجهة نظر تتماشى معه وهنا الفرق


تحياتي

الرمادي
15-10-10, 04:48 am
جلوي الشقير

حتى المتعة قد تكون رسالة

الرسالة من وجهة نظري هي القيم والمبادئ والاهداف المنشودة حتى لو كانت المتعة احدها وبدونها يصبح الإعلام خبط عشواء



تحياتي