د. صالح التويجري
09-10-10, 10:49 am
مقال رائع وياليت قومي يعملون كتبه الدكتور حمزة السالم في الجزيرة اليوم قال في اخر حديثه
(....وتوظيف السعودي قد يؤدي إلى تدني مستوى الخدمة مؤقتا، إلى أن تنتشر ثقافة السعودة في ذلك القطاع، فيجب أن يتساوى جميع المتنافسين من التجار في ذلك.
توظيف السعودي بحد أدنى لا يقل عن 5000 ريال شهريا هو خلقٌ للطبقة الوسطى مما يحفز النمو الاقتصادي الحقيقي ويبني مجتمعا متكافلا.
فبحساب بدائي، فلو افترضنا أنه تم توظيف 300,000 من السعوديين والسعوديات في محلات التجزئة وما شابهها فإن مجموع أجورهم السنوية سيصل إلى 18 مليار ريال -على أساس 5000 ريال شهريا- ولكنها هذه الأموال لن تخرج من الوطن وسيُصرف غالبها داخله.
فذو دخل شهري يبلغ 5000 ريال في حاجة ماسة إليه في الضروريات والحاجات، ولذا سيصرف هذا الدخل داخل البلد وعلى منتجات سعودية غالبا لانخفاض أسعارها.
وأما التضخم فسيحصل وسينعكس -بحسبة بدائية- على صورة مبلغ 30 ريالا شهريا زيادة في أسعار المشتروات لكل فرد - على افتراض 25 مليون ساكن وبخصم فرق كلفة الموظف الآن- وهذا إذا افترضنا أن التاجر حمل جميع كلفة توظيف السعوديين على المستهلك ( على أسوأ الأحوال بغض النظر عن مرونة السلع).
فهل 30 ريالا شهريا تأتي في صورة تضخم هو مانع من توظيف 300,000 مواطن بأجور يستحقونها، بينما تسلم السوق النقدية من التحويلات الخارجية وتنمو التجارة المحلية -التي ستزدهر بدخول قوة شرائية جديدة- وتعود الطبقة الوسطى إلى المجتمع وينتشر روح التكافل فيه.
إن مما سكت عنه، أن بعض السعوديين لا يرغب في التعامل مع أخيه السعودي وهذه الفئة موجودة في جميع شرائح المجتمع السعودي الفكرية والاقتصادية، وهؤلاء هم الذين يهولون الأمور ويضعون العقبات أمام أبنائهم وبناتهم ويحولون اللوم على غيرهم من الذين يعملون بإخلاص لأجل الوطن. )
(....وتوظيف السعودي قد يؤدي إلى تدني مستوى الخدمة مؤقتا، إلى أن تنتشر ثقافة السعودة في ذلك القطاع، فيجب أن يتساوى جميع المتنافسين من التجار في ذلك.
توظيف السعودي بحد أدنى لا يقل عن 5000 ريال شهريا هو خلقٌ للطبقة الوسطى مما يحفز النمو الاقتصادي الحقيقي ويبني مجتمعا متكافلا.
فبحساب بدائي، فلو افترضنا أنه تم توظيف 300,000 من السعوديين والسعوديات في محلات التجزئة وما شابهها فإن مجموع أجورهم السنوية سيصل إلى 18 مليار ريال -على أساس 5000 ريال شهريا- ولكنها هذه الأموال لن تخرج من الوطن وسيُصرف غالبها داخله.
فذو دخل شهري يبلغ 5000 ريال في حاجة ماسة إليه في الضروريات والحاجات، ولذا سيصرف هذا الدخل داخل البلد وعلى منتجات سعودية غالبا لانخفاض أسعارها.
وأما التضخم فسيحصل وسينعكس -بحسبة بدائية- على صورة مبلغ 30 ريالا شهريا زيادة في أسعار المشتروات لكل فرد - على افتراض 25 مليون ساكن وبخصم فرق كلفة الموظف الآن- وهذا إذا افترضنا أن التاجر حمل جميع كلفة توظيف السعوديين على المستهلك ( على أسوأ الأحوال بغض النظر عن مرونة السلع).
فهل 30 ريالا شهريا تأتي في صورة تضخم هو مانع من توظيف 300,000 مواطن بأجور يستحقونها، بينما تسلم السوق النقدية من التحويلات الخارجية وتنمو التجارة المحلية -التي ستزدهر بدخول قوة شرائية جديدة- وتعود الطبقة الوسطى إلى المجتمع وينتشر روح التكافل فيه.
إن مما سكت عنه، أن بعض السعوديين لا يرغب في التعامل مع أخيه السعودي وهذه الفئة موجودة في جميع شرائح المجتمع السعودي الفكرية والاقتصادية، وهؤلاء هم الذين يهولون الأمور ويضعون العقبات أمام أبنائهم وبناتهم ويحولون اللوم على غيرهم من الذين يعملون بإخلاص لأجل الوطن. )