أهم الأخبار
04-10-10, 12:25 am
إيجاز – متابعات:
أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د"أسامة بن عبدالله خياط"إن صون النفس عن الإيذاء وحجزها عن العدوان خلق رفيع ومنقبة عظيمة لأولي الألباب الذين يستيقنون أن عاقبة الإيذاء للمؤمنين بهتان وإثم مبين يحتمله صاحبه ويلوذ بثقله ويذل ويخزى بماله يوم يعرض على ربه.
وأضاف فضيلته - في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام اليوم 22/10/1431 – أن من أعظم الإيذاء للمؤمنين والمؤمنات إثما وأشده ضررا ذلك الذي تسلط سهامه على من اصطفاه الله واجتباه لنصرة دينه وصحبة نبيه وحفظ كتابه وتبليغ شرعه من آله الطاهرين وأصحابه الطيبين وأزواجه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين".
وأشار الشيخ إلى أن هذا الإيذاء "تتابعت حلقاته وتعددت صوره في ماضي الأيام وحاضرها حتى بلغ مداه اليوم في عدوان سافر جعل سيرة الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها جعل منه ساحة له، متجاهلا التحذير النبوي في ذلك.. وأنها رضي الله عنها كانت أحب الناس إليه كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: "عائشة" قال: فمن الرجال؟ قال: "أبوها".
وأوضح الشيخ د"أسامة خياط" إلى طرف مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في الإحسان إلى الخلق والبر بهم وبذل المعروف لهم، والعلم الكثير الذي روته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى المنقبة العظيمة التي حدثت عنها بقولها: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي وليلتي وبين سحري ونحري.
وأكد فضيلة إمام وخطيب الحرم المكي أن من آثار الجناية عليها رضي الله عنها والإيذاء لها هذا الغضب الذي استثاره، وذلك الحرص والتنادي إلى نصرتها والذب عن ساحتها وإشاعة فضائلها وبيان مناقبها ودراسة فقهها ونشر علومها، وبهذا من الخير ما لا يحيط وصف.
وأوصى الشيخ د"أسامة خياط" في ختام خطبته المسلمين بتقوى الله ومعرفة حق الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدرها ومنزلتها، وحقوق سائر أمهات المؤمنين وآله وصحابته أجمعين ليكونوا عند الله تعالى من الفائزين بجنات النعيم.
بريد الجروب الخاص بإيجاز
ejaz4group@gmail.com
أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د"أسامة بن عبدالله خياط"إن صون النفس عن الإيذاء وحجزها عن العدوان خلق رفيع ومنقبة عظيمة لأولي الألباب الذين يستيقنون أن عاقبة الإيذاء للمؤمنين بهتان وإثم مبين يحتمله صاحبه ويلوذ بثقله ويذل ويخزى بماله يوم يعرض على ربه.
وأضاف فضيلته - في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام اليوم 22/10/1431 – أن من أعظم الإيذاء للمؤمنين والمؤمنات إثما وأشده ضررا ذلك الذي تسلط سهامه على من اصطفاه الله واجتباه لنصرة دينه وصحبة نبيه وحفظ كتابه وتبليغ شرعه من آله الطاهرين وأصحابه الطيبين وأزواجه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين".
وأشار الشيخ إلى أن هذا الإيذاء "تتابعت حلقاته وتعددت صوره في ماضي الأيام وحاضرها حتى بلغ مداه اليوم في عدوان سافر جعل سيرة الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها جعل منه ساحة له، متجاهلا التحذير النبوي في ذلك.. وأنها رضي الله عنها كانت أحب الناس إليه كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: "عائشة" قال: فمن الرجال؟ قال: "أبوها".
وأوضح الشيخ د"أسامة خياط" إلى طرف مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في الإحسان إلى الخلق والبر بهم وبذل المعروف لهم، والعلم الكثير الذي روته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى المنقبة العظيمة التي حدثت عنها بقولها: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي وليلتي وبين سحري ونحري.
وأكد فضيلة إمام وخطيب الحرم المكي أن من آثار الجناية عليها رضي الله عنها والإيذاء لها هذا الغضب الذي استثاره، وذلك الحرص والتنادي إلى نصرتها والذب عن ساحتها وإشاعة فضائلها وبيان مناقبها ودراسة فقهها ونشر علومها، وبهذا من الخير ما لا يحيط وصف.
وأوصى الشيخ د"أسامة خياط" في ختام خطبته المسلمين بتقوى الله ومعرفة حق الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدرها ومنزلتها، وحقوق سائر أمهات المؤمنين وآله وصحابته أجمعين ليكونوا عند الله تعالى من الفائزين بجنات النعيم.
بريد الجروب الخاص بإيجاز
ejaz4group@gmail.com