شاطئ الراحة
30-09-10, 08:01 am
الهلال بين صرامة القرار و مشاريع الدلال ..!
واقع يمثل رأي الكاتب ، و جميل أن نتحدث عن الواقع بلطافة ..!
بقلم : شاطئ الراحة ..
لم أسمع و لم أرَ و لم أقرأ عن قرار وقف ضد نادي الهلال لحق نادي آخر ، و إني و الله أدعوه بأن لا يحرمني أن أقف على قرار لصالح نادي ضد نادي الهلال قبل أن تُقبض روحي ، حتى أرى كيف يتعامل الشارع الهلالي معه ، و ماهي ردت فعل جماهير الزعيم تجاهه .. لا يخفى عليكم بأن الهلال قد خُدِش حق له و لم يتأثر ، و لكن بالمقابل عوّض بطريقة أو أخرى محلياً .. مع أني أكاد أجزم بأن الهلال لم يمس له طرف و يظل بصمت الكبار إلا و قد أوتي ما يُعادل هذا المساس بطولة أو تعويض محلي يليق بفخامة هذا الكيان الأزرق ، هكذا نرى الهلال و هكذا عرفناه و هكذا عشنا جراحنا من سياط دلاله ..
هذا هو الواقع الذي دفع بي بأن أنتظر لحظة قرار صارم هو حق لنادي أغتيل حقه من أجل الهلال ، ليذوق الهلالي منه مرارة لحظة ، و يرجع للوراء و يرانا و قد صفعنا القهر و سقطنا كالأموات لما يُقَدّم لهذا الزعيم من دلال لم يسبق لنادي محلي أن عاش نعيمه و إني و الله لا أبالغ في هذه ، فلقد عشنا من الهم و القهر ما عاش الهلالي ليلة منه ، أو ما أغتيل تاريخه لركلة جزاء أو عطف حكم .. لا نقلل من تاريخ الزعيم ، و لكن حق علينا بأن نعرض الزعيم ليعرف الهلالي بأن ناديه بلغ الكثير و حقق كل كبير ، مقابل مصلحة شخصية ، كان من الواجب أن تكون مهما كانت الظروف و مهما كانت المواقف و مهما ظهرت المصالح ، يبقى الهلال و يموت الجميع ..
كلنا بمختلف الميول و الإنتماء الرياضي ، ذقنا علقماً لا تطيقه النفوس و لا تقبل به العقول من هذا الزعيم ، إكتوينا من جراح المخملية التي ينعم بها هذا النادي القدير ، فكنا صوت واحد ضده و كانت هُتافاتنا و أهازيجنا واحدة و ميولنا واحده و أرائنا واحده ضده ، لا نختلف فيه و لا نتلاسن بتاريخه ، لكون سياط الدلال قد جرحت رياضتنا و ميولنا و كياننا الرياضي .. نادي القرن صنع في قلوبنا كراهيته و ألفها ضده ، لما يتمتع به من بساطة الطلب و الأمر و لما يحتفى به من تكريم و تقدير يرى بأنه أهل له و غيره لا يستحق حتى يبلغ الخمسين بطولة ، و كيف بنا أن نُحققها و نحن تحت المجهر الأزرق في تحقيق الأحلام و بلوغ الطموح .. فكلما بدأنا بداية جميلة تُعيدنا لذكرى عهدٍ قديم نطمح للجديد من خلالها ، لُدغنا منه لدغة تحتاج لعمل كبير لكي نعود كما كانت بدايتنا الجميلة ..
لنقف على الجراح ، و لنعيدها حتى يكون ما ذكرته واقع ذقنا جِراحه ، و حتى يكون الهلالي على وضوح ، بأن الزعيم يعشق نفسه و لا يغفل عن حقه ، و يسخر عندما نُطالب بحقوقنا ... لن أتحدث عن التحكيم ، فهذا يحتاج حديث طويل ، و يحتاج صور كثيرة لتوضح مدى عظم الفاجعة و يصور شدة الألم الذي نُعاني منه ، إلا أن حديثي عن المخملية التي يتمتع بها الهلال دون غيره ..
لم أتخيّل لدرجة بأن أسطورتهم سامي الجابر واحد من مهام النجاح للزعيم سواء قبل الإعتزال أو بعده ، و هذا النجاح لا أقصد منه النجاح الأبيض ، و لكني أقصد من نجاح الزعيم الشخصي ... كلنا شاهد جهود سامي المبذولة حول إنتقال ياسر القحطاني للزعيم أمام مُطالبة نادي الاتحاد أو النصر ، علماً بأن الزعيم وقتها طرف ثاني في الصفقة ، و أيضاً لاحظ جهوده و تضحياته في صفقة المحياني ، و التي آثرها الله للنصراويون فكان المحياني حجر عثرة للزعيم بهذا المبلغ المبالغ به .. فما كان منه إلا أن ينفرد بهذا اللاعب في جدة في أحد الفنادق دون علم إدارة نادي الوحدة كما صرح به رئيس النادي وقتها بالجولة ، و قال بالحرف الواحد لم أعلم بما دار بينهم إلا في هذا البرنامج و عليه تم الاتصال .. هُنا أقول أين لجان الاتحاد السعودي من هذه المخالفة الصريحة ، و أين القرارات الصارمة بحق هذا الأسطورة الهلالية مُقابل العبث الرياضي الذي يشغله دون أي صلاحية واضحة و هي القبول من نادي الوحدة ... إن ما قام به سامي بظل غفلة الإدارة الوحداوية مخالف لبنود الاتحاد الآسيوي و الاتحاد السعودي ، وهو الإنفراد بلاعب دون علم النادي .. علماً بأن إدارة نادي الوحدة صرحت بأن أول خطاب رسمي للاعب من قِبل نادي النصر ، و سامي يختلي به بعيداً عن الأنظار حتى جاءت الموافقة بطريقة سرية بينهما ، و ياسر ظهر بشكل هذا الفلم المحبوك من قِبل سامي ، علماً بأنه حارب ياسر بإنتقال المحياني للهلال ، فإنتهى ياسر بمقولة سامي الشهيرة ، لا نجم في الهلال ... ( و أخرى ) عندما يقف بعد كل لقاء و يرسل مسجات للاتحاد السعودي بطريقة غير واضحة للهلالي و واضحة لنا كجماهير بمختلفة بالميول ، حتى نُفاجئ بأن ما يقوله سامي في ركن الملعب لقي الترحيب بالموافقة .. و لا أنسَ عندما طُرد لاعب الزعيم الدوسري بعد أن إستفز الجمهور النصراوي بعد تسجيله الهدف و إستحق منها كارت أحمر .. قال سامي بعدها منتقداً الحكم خليل جلال : هذه كانت في الدوري الأوروبي و كانت من توتي و هنري ... و كأنه يصف لنا بأن توتي و هنري بند في لائحة الاتحاد السعودي حتى يتم التقيّد بهم ، حتى فوجئ الشارع الرياضي بإلغاء الكارت على الدوسري من الغد لأن الأمر جاء من أسطورة الزعيم ... ( و أخرى تحبونها ) حتى في ناديه الزعيم ، يظهر بصورة طبق الأصل أمام لاعبوا الهلال بطريقة معتاده منه خارج السور الهلالي و هي محاربة الكبار ، فكل يوم و الآخر نقرأ و نسمع عنه مشكلة مع كِبار لاعبوا الهلال ، و الذين سرقوا بتاريخهم النجومية منه و هذا من حقهم ، و منهم يوسف الثنيان و حسين العلي و يوسف الحيائي اللاعب المهاجم الذي لعب نهايته بالفريق صانع ألعاب و محور حتى إنتهى أمره في الزعيم و اللاعب نواف التمياط اللاعب الذي حرمه البقاء لكونه ظهر بالهلالية المخلصة فقدم الإعتزال في وقت مبكر جداً من سببه ، و أخيراً الدعيع اللاعب التاريخي للفريق الذي سرق النجومية منه بمقولة عميد لاعبي العالم ، فما كان منه إلا أن يستفزه من خلف أكتاف جيرتيس .. و كلنا نذكر منعه من دخول نادي الهلال برفض من سامي و هذا صرح به أمن الملعب ، فإنتهى الدعيع و بين يديه على الأقل موسمين بهم الأهم و هي تحقيق العالمية و سامي لو كانت إحتياط بالعالمية ، و هذا القريب جداً عمر الغامدي اللاعب المظلوم الذي سرقت حقوقه من عيونه ، فهو الكابت الأول للفريق بعهده الأخير ، إلا أن وعود سامي لياسر بالكابتنية و غيره ، هي من جعلته الكابتن و هو ليس ابن للهلال كما هو الابن الغامدي ... فرحّل كل اللاعبون الذي كانوا في عهده حتى لا يكون واحداً منهم بلغ العالمية في الهلال و يُلام سامي لكونه عجز لعدت مواسم أن يبلغ بالزعيم العالمية ، كما نشر الإعلام الهلالي هذه النكته وهي أن منديالات المنتخب جاءت منه ...
لم أصدّق بأن تسجيل هدف على النصر و الاتحاد و الأهلي و غيرهم ، يؤكد إنضمام لاعبوا الزعيم للمنتخب ، و كأن المنتخب مرتبط بعدائية النصر و الاتحاد و الأهلي ، أين الوطنية يا وطنيون ... فمن يُصدق بأن نامي و المرشدي و الزوري و العابد و الفريدي و الغنام و غيرهم من لاعبوا الزعيم محدودي المستوى يمثلون المنتخب دون أي تاريخ مشرف للاعب لكي يمثل منتخب بلاده ، إلا أن تاريخه يتمثل بتسجيل هدف في مرمى النصر و الاتحاد و الأهلي و غيرهم ... بل لم أتخيّل بأن لاعب الهلال الدوسري في أحد المواسم نُقل في معسكر المنتخب حتى غادر المنتخب لمباراة ثم عاد للهلال ، و هُنا يتضح لنا سر خفي ، وهو زرع الثقة في لاعبوا الزعيم على غيرهم ، ليحضوا بالمنتخب و اللقاءات الكبيرة و منحهم الجو و الإنسجام ، و غيرهم يحتاجون لمشوار طويل حافل لسنوات ليحققوا ما حققوه ... هكذا نجح المصيبيح في زرع الثقة في لاعبوا الهلال ، و الدليل الغنام احتياط و أساسي بالمنتخب ، و نامي أخرج الهلال من آسيوية و يمثل المنتخب أساسي ... بالله عليكم ، هل سمعتم بهذا الدلال من قبل ..
أما إعلام الزعيم و ما يكون منه و له و عليه تجاه الهلال ، فشهادت شكر أقدمها لما يبذله و يُجالد عليه منذ عام 1415هـ و هذا الإعلام قد بلغ نجوميته و حقق البطولات و ناشد و طالب و حرم و كافئ الكثيرون وفق مبتغاه ، حتى وجه الاتحاد السعودي كثيراً ، و لعل منها حادثة الوطنية الجديدة في لقاء الاتحاد و الهلال ، و التي دس الهلال من خلالها حماس الوطنية لمصالحه الشخصية ، فحقق مراده الإعلام الأزرق ، فأجبر الاتحاد رغم رفضه على التأجيل ، هكذا نخرج من أنفسنا و نتحدث بالوطنية و نقول : أين الوطنية عندما مثل النصر و الاتحاد المملكة في المحافل العالمية ، فقد ذاق النصر و الاتحاد عظيم من النقد و التجريح ، حتى ظهر الحقد فيهم في معانات الغرافة العظيم، و هُنا قرأنا شدت العالمية في عيونهم .. مهما أخفوها ... شككوا بوطنياتنا من أجل مصالحهم ، و نسوا بأن الوطنية لا تكون من هجمة مرتدة أو من فاول لياسر ، و إنما هي وفاء و إخلاص ، و سلامة الفكر من الإنحراف الأعوج ، و التمسك بالمبادئ و العادات و التقاليد ، هذه هي الوطنية ، لهذا أعجبت بمفهوم الوطنية الحقيقي : وطن لا نحمية لا نستحق العيش فيه .. فأين هذه من ركنية ولهامسون و أين هذه من تمريرة الشلهوب أو كوع رادوي ..
يا كِرام : ثقوا بأن الحديث طويل ، و المشاهد كثيرة مع الكل ، لهذا جميل أن نتحدث بصراحة و طلاقة و لطافة ، بأن هذا الزعيم غير و البقية واحدة .. هكذا كان الصوت واحد رغم اختلاف الميول و رغم الحماس المتبادل ... و ثقوا بأن خروجهم من الآسيوية ، ضياع كبير ، سيبدأ من رادوي و ينتهي بعزيز .. و ستذكرون هذا الموضوع ..!
كونوا بخير ..
واقع يمثل رأي الكاتب ، و جميل أن نتحدث عن الواقع بلطافة ..!
بقلم : شاطئ الراحة ..
لم أسمع و لم أرَ و لم أقرأ عن قرار وقف ضد نادي الهلال لحق نادي آخر ، و إني و الله أدعوه بأن لا يحرمني أن أقف على قرار لصالح نادي ضد نادي الهلال قبل أن تُقبض روحي ، حتى أرى كيف يتعامل الشارع الهلالي معه ، و ماهي ردت فعل جماهير الزعيم تجاهه .. لا يخفى عليكم بأن الهلال قد خُدِش حق له و لم يتأثر ، و لكن بالمقابل عوّض بطريقة أو أخرى محلياً .. مع أني أكاد أجزم بأن الهلال لم يمس له طرف و يظل بصمت الكبار إلا و قد أوتي ما يُعادل هذا المساس بطولة أو تعويض محلي يليق بفخامة هذا الكيان الأزرق ، هكذا نرى الهلال و هكذا عرفناه و هكذا عشنا جراحنا من سياط دلاله ..
هذا هو الواقع الذي دفع بي بأن أنتظر لحظة قرار صارم هو حق لنادي أغتيل حقه من أجل الهلال ، ليذوق الهلالي منه مرارة لحظة ، و يرجع للوراء و يرانا و قد صفعنا القهر و سقطنا كالأموات لما يُقَدّم لهذا الزعيم من دلال لم يسبق لنادي محلي أن عاش نعيمه و إني و الله لا أبالغ في هذه ، فلقد عشنا من الهم و القهر ما عاش الهلالي ليلة منه ، أو ما أغتيل تاريخه لركلة جزاء أو عطف حكم .. لا نقلل من تاريخ الزعيم ، و لكن حق علينا بأن نعرض الزعيم ليعرف الهلالي بأن ناديه بلغ الكثير و حقق كل كبير ، مقابل مصلحة شخصية ، كان من الواجب أن تكون مهما كانت الظروف و مهما كانت المواقف و مهما ظهرت المصالح ، يبقى الهلال و يموت الجميع ..
كلنا بمختلف الميول و الإنتماء الرياضي ، ذقنا علقماً لا تطيقه النفوس و لا تقبل به العقول من هذا الزعيم ، إكتوينا من جراح المخملية التي ينعم بها هذا النادي القدير ، فكنا صوت واحد ضده و كانت هُتافاتنا و أهازيجنا واحدة و ميولنا واحده و أرائنا واحده ضده ، لا نختلف فيه و لا نتلاسن بتاريخه ، لكون سياط الدلال قد جرحت رياضتنا و ميولنا و كياننا الرياضي .. نادي القرن صنع في قلوبنا كراهيته و ألفها ضده ، لما يتمتع به من بساطة الطلب و الأمر و لما يحتفى به من تكريم و تقدير يرى بأنه أهل له و غيره لا يستحق حتى يبلغ الخمسين بطولة ، و كيف بنا أن نُحققها و نحن تحت المجهر الأزرق في تحقيق الأحلام و بلوغ الطموح .. فكلما بدأنا بداية جميلة تُعيدنا لذكرى عهدٍ قديم نطمح للجديد من خلالها ، لُدغنا منه لدغة تحتاج لعمل كبير لكي نعود كما كانت بدايتنا الجميلة ..
لنقف على الجراح ، و لنعيدها حتى يكون ما ذكرته واقع ذقنا جِراحه ، و حتى يكون الهلالي على وضوح ، بأن الزعيم يعشق نفسه و لا يغفل عن حقه ، و يسخر عندما نُطالب بحقوقنا ... لن أتحدث عن التحكيم ، فهذا يحتاج حديث طويل ، و يحتاج صور كثيرة لتوضح مدى عظم الفاجعة و يصور شدة الألم الذي نُعاني منه ، إلا أن حديثي عن المخملية التي يتمتع بها الهلال دون غيره ..
لم أتخيّل لدرجة بأن أسطورتهم سامي الجابر واحد من مهام النجاح للزعيم سواء قبل الإعتزال أو بعده ، و هذا النجاح لا أقصد منه النجاح الأبيض ، و لكني أقصد من نجاح الزعيم الشخصي ... كلنا شاهد جهود سامي المبذولة حول إنتقال ياسر القحطاني للزعيم أمام مُطالبة نادي الاتحاد أو النصر ، علماً بأن الزعيم وقتها طرف ثاني في الصفقة ، و أيضاً لاحظ جهوده و تضحياته في صفقة المحياني ، و التي آثرها الله للنصراويون فكان المحياني حجر عثرة للزعيم بهذا المبلغ المبالغ به .. فما كان منه إلا أن ينفرد بهذا اللاعب في جدة في أحد الفنادق دون علم إدارة نادي الوحدة كما صرح به رئيس النادي وقتها بالجولة ، و قال بالحرف الواحد لم أعلم بما دار بينهم إلا في هذا البرنامج و عليه تم الاتصال .. هُنا أقول أين لجان الاتحاد السعودي من هذه المخالفة الصريحة ، و أين القرارات الصارمة بحق هذا الأسطورة الهلالية مُقابل العبث الرياضي الذي يشغله دون أي صلاحية واضحة و هي القبول من نادي الوحدة ... إن ما قام به سامي بظل غفلة الإدارة الوحداوية مخالف لبنود الاتحاد الآسيوي و الاتحاد السعودي ، وهو الإنفراد بلاعب دون علم النادي .. علماً بأن إدارة نادي الوحدة صرحت بأن أول خطاب رسمي للاعب من قِبل نادي النصر ، و سامي يختلي به بعيداً عن الأنظار حتى جاءت الموافقة بطريقة سرية بينهما ، و ياسر ظهر بشكل هذا الفلم المحبوك من قِبل سامي ، علماً بأنه حارب ياسر بإنتقال المحياني للهلال ، فإنتهى ياسر بمقولة سامي الشهيرة ، لا نجم في الهلال ... ( و أخرى ) عندما يقف بعد كل لقاء و يرسل مسجات للاتحاد السعودي بطريقة غير واضحة للهلالي و واضحة لنا كجماهير بمختلفة بالميول ، حتى نُفاجئ بأن ما يقوله سامي في ركن الملعب لقي الترحيب بالموافقة .. و لا أنسَ عندما طُرد لاعب الزعيم الدوسري بعد أن إستفز الجمهور النصراوي بعد تسجيله الهدف و إستحق منها كارت أحمر .. قال سامي بعدها منتقداً الحكم خليل جلال : هذه كانت في الدوري الأوروبي و كانت من توتي و هنري ... و كأنه يصف لنا بأن توتي و هنري بند في لائحة الاتحاد السعودي حتى يتم التقيّد بهم ، حتى فوجئ الشارع الرياضي بإلغاء الكارت على الدوسري من الغد لأن الأمر جاء من أسطورة الزعيم ... ( و أخرى تحبونها ) حتى في ناديه الزعيم ، يظهر بصورة طبق الأصل أمام لاعبوا الهلال بطريقة معتاده منه خارج السور الهلالي و هي محاربة الكبار ، فكل يوم و الآخر نقرأ و نسمع عنه مشكلة مع كِبار لاعبوا الهلال ، و الذين سرقوا بتاريخهم النجومية منه و هذا من حقهم ، و منهم يوسف الثنيان و حسين العلي و يوسف الحيائي اللاعب المهاجم الذي لعب نهايته بالفريق صانع ألعاب و محور حتى إنتهى أمره في الزعيم و اللاعب نواف التمياط اللاعب الذي حرمه البقاء لكونه ظهر بالهلالية المخلصة فقدم الإعتزال في وقت مبكر جداً من سببه ، و أخيراً الدعيع اللاعب التاريخي للفريق الذي سرق النجومية منه بمقولة عميد لاعبي العالم ، فما كان منه إلا أن يستفزه من خلف أكتاف جيرتيس .. و كلنا نذكر منعه من دخول نادي الهلال برفض من سامي و هذا صرح به أمن الملعب ، فإنتهى الدعيع و بين يديه على الأقل موسمين بهم الأهم و هي تحقيق العالمية و سامي لو كانت إحتياط بالعالمية ، و هذا القريب جداً عمر الغامدي اللاعب المظلوم الذي سرقت حقوقه من عيونه ، فهو الكابت الأول للفريق بعهده الأخير ، إلا أن وعود سامي لياسر بالكابتنية و غيره ، هي من جعلته الكابتن و هو ليس ابن للهلال كما هو الابن الغامدي ... فرحّل كل اللاعبون الذي كانوا في عهده حتى لا يكون واحداً منهم بلغ العالمية في الهلال و يُلام سامي لكونه عجز لعدت مواسم أن يبلغ بالزعيم العالمية ، كما نشر الإعلام الهلالي هذه النكته وهي أن منديالات المنتخب جاءت منه ...
لم أصدّق بأن تسجيل هدف على النصر و الاتحاد و الأهلي و غيرهم ، يؤكد إنضمام لاعبوا الزعيم للمنتخب ، و كأن المنتخب مرتبط بعدائية النصر و الاتحاد و الأهلي ، أين الوطنية يا وطنيون ... فمن يُصدق بأن نامي و المرشدي و الزوري و العابد و الفريدي و الغنام و غيرهم من لاعبوا الزعيم محدودي المستوى يمثلون المنتخب دون أي تاريخ مشرف للاعب لكي يمثل منتخب بلاده ، إلا أن تاريخه يتمثل بتسجيل هدف في مرمى النصر و الاتحاد و الأهلي و غيرهم ... بل لم أتخيّل بأن لاعب الهلال الدوسري في أحد المواسم نُقل في معسكر المنتخب حتى غادر المنتخب لمباراة ثم عاد للهلال ، و هُنا يتضح لنا سر خفي ، وهو زرع الثقة في لاعبوا الزعيم على غيرهم ، ليحضوا بالمنتخب و اللقاءات الكبيرة و منحهم الجو و الإنسجام ، و غيرهم يحتاجون لمشوار طويل حافل لسنوات ليحققوا ما حققوه ... هكذا نجح المصيبيح في زرع الثقة في لاعبوا الهلال ، و الدليل الغنام احتياط و أساسي بالمنتخب ، و نامي أخرج الهلال من آسيوية و يمثل المنتخب أساسي ... بالله عليكم ، هل سمعتم بهذا الدلال من قبل ..
أما إعلام الزعيم و ما يكون منه و له و عليه تجاه الهلال ، فشهادت شكر أقدمها لما يبذله و يُجالد عليه منذ عام 1415هـ و هذا الإعلام قد بلغ نجوميته و حقق البطولات و ناشد و طالب و حرم و كافئ الكثيرون وفق مبتغاه ، حتى وجه الاتحاد السعودي كثيراً ، و لعل منها حادثة الوطنية الجديدة في لقاء الاتحاد و الهلال ، و التي دس الهلال من خلالها حماس الوطنية لمصالحه الشخصية ، فحقق مراده الإعلام الأزرق ، فأجبر الاتحاد رغم رفضه على التأجيل ، هكذا نخرج من أنفسنا و نتحدث بالوطنية و نقول : أين الوطنية عندما مثل النصر و الاتحاد المملكة في المحافل العالمية ، فقد ذاق النصر و الاتحاد عظيم من النقد و التجريح ، حتى ظهر الحقد فيهم في معانات الغرافة العظيم، و هُنا قرأنا شدت العالمية في عيونهم .. مهما أخفوها ... شككوا بوطنياتنا من أجل مصالحهم ، و نسوا بأن الوطنية لا تكون من هجمة مرتدة أو من فاول لياسر ، و إنما هي وفاء و إخلاص ، و سلامة الفكر من الإنحراف الأعوج ، و التمسك بالمبادئ و العادات و التقاليد ، هذه هي الوطنية ، لهذا أعجبت بمفهوم الوطنية الحقيقي : وطن لا نحمية لا نستحق العيش فيه .. فأين هذه من ركنية ولهامسون و أين هذه من تمريرة الشلهوب أو كوع رادوي ..
يا كِرام : ثقوا بأن الحديث طويل ، و المشاهد كثيرة مع الكل ، لهذا جميل أن نتحدث بصراحة و طلاقة و لطافة ، بأن هذا الزعيم غير و البقية واحدة .. هكذا كان الصوت واحد رغم اختلاف الميول و رغم الحماس المتبادل ... و ثقوا بأن خروجهم من الآسيوية ، ضياع كبير ، سيبدأ من رادوي و ينتهي بعزيز .. و ستذكرون هذا الموضوع ..!
كونوا بخير ..