رمز الصعاب
28-09-10, 11:44 pm
عندما تفكر وتحلم ..وتنتظر ذلك الحلم بلهفة, وتنتظر تلك اللحظات وتحقيق ماتصبوا إليه .. تخطط وترسم على لوحة الحياة ذلك الحلم ..
فيمر بك قطـار الحياة متنقلا بك من محطة إلى أخرى .. وفي كل محطة يراودك ذلك الحلم وتعيش لحظاته بخيالك .. فتشحذ همتك لتحقيق مـرادك .
ويجد بك المسير متنقلا بين المحطات الواحدة تلو الأخرى ,,
فيزيــد شوقك يومًا بعد يوم ولكــن ..
ااه كــم أنت بطيئ أيهــــا القطـــار ..؟
تقولها من شدة الشــوق للوصول وتخفيفًا من معانــاة الطـــريق الطويل.
حتي بزغ نهار ذلك اليوم وأنت في ذروة أحلامك وشوقك وأمالك تنتظــر إعلان الوصول فقد طـــال بــك المسيـــر ..!!
تلتفت يمنة ويسرة وإذا بالجميع يقبلونك ويصرخون فرحا وسرورا قد وصلنا قد وصلنا وتنهال عليك التبريكات من كل حدب وصوب بسلامة الوصول ..
الحمدلله ...
انفجر الشوق باحثا عن ذلك الحلم الذي طال انتظاره ..
وما أن وطأت أقدامك المكان المراد .. إلا ويصعقك الرفض وتبديد الحلم يتبدد ويبتعد عنك رويدا رويدا ... يـــا للــه !!!
لماذا يحدث كل هذا ؟ لماذا يتبدد حلم السنوات في دقائق معدودات!!
وجدت سدا منيعا امامك .. لمنعك من تحقيق أمانيك وأحلامك وخيالاتك التي وددت يومًا أن تحيلها إلى واقع.
تحاول وتحاول جاهدا تخطيه ولكن دون جدوى !! لقد كان سدا منيعا ..
فكيف لا ؟ ومن قام بوضعه قد أحكم بنائه .. في وقت ضاعت فيه الرقابة!!
وقبلها ضاعت المسؤولية والأمانة ..
تقف مذهولا حزينا بعدتعب دام طويلا , وهما ثقيلا ..
تحطمت أمالك وطار حلمك . فتتساءل !!
لماذا وضع هذا السد الان مع انه قبل وصولي لم يكن مجودا ؟
فيجيبك شخص قد فهم الحكاية , وذاق المرارة , وعاش المعاناة , ولو لا لطف الله لذهب الى العناية ..
ألا تعرف وتعلم ؟ لم يكن الامر سرا مخفيا .. الجميع يعلمه ويعرف تفاصيله ..
جامعة القصيم الا تعرفها ؟
يقولها بشدة فتسمع صدى صوته وهو يصرخ يقول ..
جامعة ادارتها بلا خطط وبلا استراتيجية !!!
طلابها هم فئران تجاربها .. هذا السد هو عقبة أمامك لن يزال حتى تتجرع وتتذوق المأساة . حتى إذا ضاع الطموح وطار الحلم وعصفت امال الطلاب اتى إليها وفد جديد من قطار اخر . فيزال السد لينجوا من ينجوا ويهلك من يهلك ثم يعاد احكامة وبنائة مرة اخرى ؟
وفي كل عام تأتي سدود وبحار وعراقيل اخرى !! تمنع المسير .
ويطول انتظارك لسنوات بأمل الإزالة . فضيع العمر وقد تحين الفرصة ؟
أو التفت لطموحك الاخر ولا تقف ..
لقد عرفت حقية مأساتك . !!وأن الأمر ليس بيدك وأنك لم تتجرع الماساة لوحدك . فقد تذوق الجميع مرارتها وتالم !! وعندها لاتملك إلا أن تقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
ولا يزال ذلك المشهد يدور أمام ناظريك ما دمت حيا ..
تتمنى وتنتظر وتسأل الله إزالة ذلك الظلم مع عودة الرقابة والأمانة والمسؤولية !!
فلك الله يامن عانيت من الظلم !!
لك الله يامن عانيت وتجرعت الالام !!
لك الله .. لك الله ..
فيمر بك قطـار الحياة متنقلا بك من محطة إلى أخرى .. وفي كل محطة يراودك ذلك الحلم وتعيش لحظاته بخيالك .. فتشحذ همتك لتحقيق مـرادك .
ويجد بك المسير متنقلا بين المحطات الواحدة تلو الأخرى ,,
فيزيــد شوقك يومًا بعد يوم ولكــن ..
ااه كــم أنت بطيئ أيهــــا القطـــار ..؟
تقولها من شدة الشــوق للوصول وتخفيفًا من معانــاة الطـــريق الطويل.
حتي بزغ نهار ذلك اليوم وأنت في ذروة أحلامك وشوقك وأمالك تنتظــر إعلان الوصول فقد طـــال بــك المسيـــر ..!!
تلتفت يمنة ويسرة وإذا بالجميع يقبلونك ويصرخون فرحا وسرورا قد وصلنا قد وصلنا وتنهال عليك التبريكات من كل حدب وصوب بسلامة الوصول ..
الحمدلله ...
انفجر الشوق باحثا عن ذلك الحلم الذي طال انتظاره ..
وما أن وطأت أقدامك المكان المراد .. إلا ويصعقك الرفض وتبديد الحلم يتبدد ويبتعد عنك رويدا رويدا ... يـــا للــه !!!
لماذا يحدث كل هذا ؟ لماذا يتبدد حلم السنوات في دقائق معدودات!!
وجدت سدا منيعا امامك .. لمنعك من تحقيق أمانيك وأحلامك وخيالاتك التي وددت يومًا أن تحيلها إلى واقع.
تحاول وتحاول جاهدا تخطيه ولكن دون جدوى !! لقد كان سدا منيعا ..
فكيف لا ؟ ومن قام بوضعه قد أحكم بنائه .. في وقت ضاعت فيه الرقابة!!
وقبلها ضاعت المسؤولية والأمانة ..
تقف مذهولا حزينا بعدتعب دام طويلا , وهما ثقيلا ..
تحطمت أمالك وطار حلمك . فتتساءل !!
لماذا وضع هذا السد الان مع انه قبل وصولي لم يكن مجودا ؟
فيجيبك شخص قد فهم الحكاية , وذاق المرارة , وعاش المعاناة , ولو لا لطف الله لذهب الى العناية ..
ألا تعرف وتعلم ؟ لم يكن الامر سرا مخفيا .. الجميع يعلمه ويعرف تفاصيله ..
جامعة القصيم الا تعرفها ؟
يقولها بشدة فتسمع صدى صوته وهو يصرخ يقول ..
جامعة ادارتها بلا خطط وبلا استراتيجية !!!
طلابها هم فئران تجاربها .. هذا السد هو عقبة أمامك لن يزال حتى تتجرع وتتذوق المأساة . حتى إذا ضاع الطموح وطار الحلم وعصفت امال الطلاب اتى إليها وفد جديد من قطار اخر . فيزال السد لينجوا من ينجوا ويهلك من يهلك ثم يعاد احكامة وبنائة مرة اخرى ؟
وفي كل عام تأتي سدود وبحار وعراقيل اخرى !! تمنع المسير .
ويطول انتظارك لسنوات بأمل الإزالة . فضيع العمر وقد تحين الفرصة ؟
أو التفت لطموحك الاخر ولا تقف ..
لقد عرفت حقية مأساتك . !!وأن الأمر ليس بيدك وأنك لم تتجرع الماساة لوحدك . فقد تذوق الجميع مرارتها وتالم !! وعندها لاتملك إلا أن تقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
ولا يزال ذلك المشهد يدور أمام ناظريك ما دمت حيا ..
تتمنى وتنتظر وتسأل الله إزالة ذلك الظلم مع عودة الرقابة والأمانة والمسؤولية !!
فلك الله يامن عانيت من الظلم !!
لك الله يامن عانيت وتجرعت الالام !!
لك الله .. لك الله ..