د. صالح التويجري
28-09-10, 02:38 pm
من طاف حول العالم قال بان هناك تواص وتواطؤ من الشعوب والحكومات على منع الاختراق الذي يفقد الهوية ويضعف التماسك والترابط وحيث ان البلاد الغنية محط انظار الاغنياء للسياحة ومحط انظار الفقراء للعمل فان ثمة مخاطر تحتف بهذا الشان فالاغنياء السواح قد يصحبهم توسع في التصرفات ورغبة عارمة في الفضور وتوسيع دائرة الحرية مما يشئ بكسر الوحدة والخصوصية وكذلك علل الفقراء الوافدة معهم من تخلف علمي وخلقي وهم يلجون البيوت والمتاجر وقد يمكنون مما لا يمكن منه المواطن وهذا حري بان يكون على درجة من اليقضة لكل اختراق اجتماعي وثقافي واقتصادي وسياسي
وقد اتّسم هذا العصر بالتطوّرات والمستجدّات المتعاقبة في شتى المجالات، والتي مهّدت للتقارب بين المجتمعات والشعوب، وأدّت إلى انفتاح الثقافات على بعضها، متبادلة التأثير والتأثّر فيما بينها، ممّا يسهّل من دخول التيارات الفكرية الوافدة بما تحمله من إيجابيات وسلبيات.
/*إنّ هذه المؤثرات الفكرية وما تخلّفه من آثار سلبيّة على المجتمع وأفراده، تجعل من قضيّة الأمن الفكريّ ضرورة حتميّة وملحّة، والانحراف الفكريّ من أهمّ الدّوافع والأسباب للجنوح للعنف والإرهاب. او التفلت والفوضى الاخلاقية
الأمن الفكري يهم المجتمع والأفراد مثلما يهم الدولة،
الأمن الفكري هو إحساس المجتمع أن منظومته الفكرية ونظامه الأخلاقي، الذي يرتب العلاقات بين أفراده داخل المجتمع، في موضع تهديد من فكر وافد، سواء من خلال غزو فكري منظم، أو سياسات مفروضة. وليس المقصود بالأمن الفكري للأمة أن نغلق النوافذ والأبواب والآذان على الثقافة العالمية، ونتهمها بغزو العقول ونخرها. فنحن نحتاج إلى ثقافات الشعوب، نأخذ منها ما يتوافق وقيمنا وعقائدنا وثوابتنا ومبادئنا واخلاقنا فلدينا ميزان القبول والرفض ، ونحتاج إلى نشر ثقافتنا ليستفيد منها الآخرون.
فالأمن الفكري إذاً مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق جميع المؤسسات ابتداء بالفرد ثم بالأسرة ثم المدرسة فالجامعة والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة وبقية المؤسسات المجتمعية الأخرى. وأي تقصير من أي من هذه المؤسسات ستكون عاقبته وخيمة على المجتمع بأكمله
وقد اتّسم هذا العصر بالتطوّرات والمستجدّات المتعاقبة في شتى المجالات، والتي مهّدت للتقارب بين المجتمعات والشعوب، وأدّت إلى انفتاح الثقافات على بعضها، متبادلة التأثير والتأثّر فيما بينها، ممّا يسهّل من دخول التيارات الفكرية الوافدة بما تحمله من إيجابيات وسلبيات.
/*إنّ هذه المؤثرات الفكرية وما تخلّفه من آثار سلبيّة على المجتمع وأفراده، تجعل من قضيّة الأمن الفكريّ ضرورة حتميّة وملحّة، والانحراف الفكريّ من أهمّ الدّوافع والأسباب للجنوح للعنف والإرهاب. او التفلت والفوضى الاخلاقية
الأمن الفكري يهم المجتمع والأفراد مثلما يهم الدولة،
الأمن الفكري هو إحساس المجتمع أن منظومته الفكرية ونظامه الأخلاقي، الذي يرتب العلاقات بين أفراده داخل المجتمع، في موضع تهديد من فكر وافد، سواء من خلال غزو فكري منظم، أو سياسات مفروضة. وليس المقصود بالأمن الفكري للأمة أن نغلق النوافذ والأبواب والآذان على الثقافة العالمية، ونتهمها بغزو العقول ونخرها. فنحن نحتاج إلى ثقافات الشعوب، نأخذ منها ما يتوافق وقيمنا وعقائدنا وثوابتنا ومبادئنا واخلاقنا فلدينا ميزان القبول والرفض ، ونحتاج إلى نشر ثقافتنا ليستفيد منها الآخرون.
فالأمن الفكري إذاً مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق جميع المؤسسات ابتداء بالفرد ثم بالأسرة ثم المدرسة فالجامعة والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة وبقية المؤسسات المجتمعية الأخرى. وأي تقصير من أي من هذه المؤسسات ستكون عاقبته وخيمة على المجتمع بأكمله