لعيون دودي
19-09-10, 01:25 am
ارغمني قلمي على الكتابه حينما غرس ذلك الخنجر فمزق كل لواعج "الحب" ومبادى" الطهر" و"الانسانيه"
اليكم الحكايه:
جرت تلك الاحداث في افضل الشهور واعظمها في شهر"رمضان" والذي من المفترض ان يكون الانسان فيه اقرب الى الله يرجو رحمته ويخشى عذابه لا " سخطه"
"شرذمه" نعم هم كذلك شباب بل "شيبه" تجردوا من كل معاني الانسانيه فغفلوا وتغافلوا وتناسوا بان "الله يرى" !!!
اهذا هو " الجزاء" اكذلك يرد" المعروف"؟؟؟؟
لو كان لها ماشاءت لكم" التعب والكد " في الحياه لو كان عليها لاحتضنتكم ابدا الدهر خوفا عليكم من نسمات الهواء لكنها تدرك ان تلك سنه الحياه وعليكم ان تشقوا الطريق
لو كان وكان ...انها سترى ذلك اليوم لتمنت انكم لم تاتوا لتلك الحياه اصلا!!!
حضرنا صلاه ميت لاحدى الاقرباء في نهايه شهر رمضان"غفر الله له ولموتى المسلمين" في احدى مساجد الرياض وبينما النساء يتائهبن لاداء الصلاه فاذا بصوت" انين" و" بكاء" هده " التعب" و" الالم" خال الجميع ان تلك " السيده الطاعنه" بالعمر له احدى الاقارب من هؤلا " الموتى" فتوافد النسوه عليها للاخذ بخاطرها ومواساتها فكانت كلما اقتربت منها واحده زاد بكائها وكان منظرها مثيرا للعطف وذلك لبكاءها المتواصل وللاجهاد الواضح عليها...
اقتربت منها سيده فاضله يعلوها "الوقار"و "الحكمه" سألتها هل لك احد من المتوفين هل هو ابنك فزاد بكائها وزاد ألم النساء واثارت الدهشه وجوههن حين ردت " بل ياليت اني اصلي عليهم الان جميعا"
فزدت دهشه الجميع وانشغلو بها !!!
يحق لها البكاء والنحيب والالم والقهر اتعلمون لمى؟؟؟
لان من اتى بها لهذا المكان هم" ابنائها" نعم هم بلحمهم وشحمهم
رموا والدتهم في هذا المسجد في ليالي يطلب الانسان فيها الرضى والقبول وغفران الزلات...
يالبشعه المنظر ولصوت الالم وانين الجرح ونهايه المصير...........
توافد عليها كثير من السيدات يطلبنها ان تذهب معهن فقد كان منظرها يدمي القلوب ويذيب الحجر الا انها بعزه النفس ابت مطالب الجميع وشكرت طيبهم حتى انتهت الصلاه على الاموات فجلست بجانبها تلك السيده"الوقوره" وبعد حديث طويل امسكت بيدها بعدما قالت لها امي متوفيه وانت اليوم" امي"..........
اترك لكم المتصفح فلم يعد قلمي يستطيع المسير فمنظرها يمر بين عيناي ويجبرهما على البكاء....
"ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما"
اليكم الحكايه:
جرت تلك الاحداث في افضل الشهور واعظمها في شهر"رمضان" والذي من المفترض ان يكون الانسان فيه اقرب الى الله يرجو رحمته ويخشى عذابه لا " سخطه"
"شرذمه" نعم هم كذلك شباب بل "شيبه" تجردوا من كل معاني الانسانيه فغفلوا وتغافلوا وتناسوا بان "الله يرى" !!!
اهذا هو " الجزاء" اكذلك يرد" المعروف"؟؟؟؟
لو كان لها ماشاءت لكم" التعب والكد " في الحياه لو كان عليها لاحتضنتكم ابدا الدهر خوفا عليكم من نسمات الهواء لكنها تدرك ان تلك سنه الحياه وعليكم ان تشقوا الطريق
لو كان وكان ...انها سترى ذلك اليوم لتمنت انكم لم تاتوا لتلك الحياه اصلا!!!
حضرنا صلاه ميت لاحدى الاقرباء في نهايه شهر رمضان"غفر الله له ولموتى المسلمين" في احدى مساجد الرياض وبينما النساء يتائهبن لاداء الصلاه فاذا بصوت" انين" و" بكاء" هده " التعب" و" الالم" خال الجميع ان تلك " السيده الطاعنه" بالعمر له احدى الاقارب من هؤلا " الموتى" فتوافد النسوه عليها للاخذ بخاطرها ومواساتها فكانت كلما اقتربت منها واحده زاد بكائها وكان منظرها مثيرا للعطف وذلك لبكاءها المتواصل وللاجهاد الواضح عليها...
اقتربت منها سيده فاضله يعلوها "الوقار"و "الحكمه" سألتها هل لك احد من المتوفين هل هو ابنك فزاد بكائها وزاد ألم النساء واثارت الدهشه وجوههن حين ردت " بل ياليت اني اصلي عليهم الان جميعا"
فزدت دهشه الجميع وانشغلو بها !!!
يحق لها البكاء والنحيب والالم والقهر اتعلمون لمى؟؟؟
لان من اتى بها لهذا المكان هم" ابنائها" نعم هم بلحمهم وشحمهم
رموا والدتهم في هذا المسجد في ليالي يطلب الانسان فيها الرضى والقبول وغفران الزلات...
يالبشعه المنظر ولصوت الالم وانين الجرح ونهايه المصير...........
توافد عليها كثير من السيدات يطلبنها ان تذهب معهن فقد كان منظرها يدمي القلوب ويذيب الحجر الا انها بعزه النفس ابت مطالب الجميع وشكرت طيبهم حتى انتهت الصلاه على الاموات فجلست بجانبها تلك السيده"الوقوره" وبعد حديث طويل امسكت بيدها بعدما قالت لها امي متوفيه وانت اليوم" امي"..........
اترك لكم المتصفح فلم يعد قلمي يستطيع المسير فمنظرها يمر بين عيناي ويجبرهما على البكاء....
"ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما"