الحجاج
18-09-10, 07:20 pm
لام الكثير من جماهير نادي التعاون الاعلامي ( غالب السهلي ) على حضورة باللقاء التلفزيوني على قناة الجزيرة الرياضية مع المقدم عبدالعزيز البكر ومراسل جريدة الجزيرة ( الغفيص ) حيث ان السهلي اثناء اللقاء كان يتكلم بهدوء ومنطق ورقي وادب عكس زميله الآخر الذي انتهج اسلوب المنتديات والمدرجات ولكن السهلي ( آثر ) عدم الانجراف لأسباب لم يظهرها الا بعد انتهاء المباراة عبر هذا المقال فلنرفع القبعة للسهلي على هذا الرقي والاستراتيجية المدروسة التي انتهجها وافتقدها غيرهـ
777777
نص المقال
77777
بداية أبارك للجماهير الغالية الفوز ...
طالباً السماح من الجميع ، بالإطلاع وفهم ما قصد منه مافي كل تلك السطور ...
أقول :
تجار الحروب الإعلامية ما زالوا حتى اليوم ينفخون في نار موقعة بريدة الشهيرة لتحويلها إلى «داحس وغبراء» ترهن بأحقادها الأجيال القادمة .
فالإعلام سلاح ذو حدين قد يصير قاتلاً حين يستخدمه من لا يقدِّر مزالقه لذا حين نتعامل معه بانتهازية شعبوية ، نجد أنفسنا مستعدين لتقديم التنازلات المهنية للاستجابة للجماهير لا كأفراد بل كحشود هكذا، ينخرط الإعلام في التجييش ليجد نفسه وسط معمعة قد نعرف متى تبدأ، لكن لا نعرف أين تنتهي.
هذا ما حصل لإعلام الرائد حينما تعامل مع مباراة التعاون بحماسة زائدة، فانخرط في تجييش الرائديين ، طبعاً لا بد للمعركة من عتاد ، وعتاد الإعلام الرائدي كان المعجم الحربي الذي يلجأ إليه المعلقون الرياضيون على سبيل الاستعارة ، هكذا طغت الاستعارة الحربية على الإعلام وخطابه، وتعامل الرائديون مع هذا «النزال» الكروي كما لو كانت معركة «حياة أو موت».
ولأنّ لكل حرب قادة ، فقد تفوهت أفواه في «حرب الديربي »، تحديداً في موقعة الجمعة «الجنرالات » الشرفية ، وخصوصاً حين دعوا مباشرة إلى الإقلال من شأن التعاونيين ثم توالت التصريحات النارية لأصوات صحفية أخرى كان طبيعياً في ظل هذا التجييش أن تقع ألفاظ بشعة مُدانة تورَّط فيها «كثير » من صحافيي الجمهور والمدرجات وسط تهويل ( عربجي ) يؤجج مشاعر العداء لدى عشاق الناديين كانا ويجب أن يظلا شقيقين.
وبما أنّ التعاونيين لا يملكون «ترسانةً» بقوة الترسانة العربجية الرائدية لعقلانيتهم ، فقد انتبهت الصحافة في التعاون إلى حاجة الجمهور بمعناه العقلاني إلى صوت، فانتهزت الفرصة وحاولت ملء الفراغ لاعتبارات «وطنية» ربما، لكن أيضاً وأساساً، بهدف رفع قدر الإعجاب لدى الرياضيين في المملكة .
وكان ذلك هو نهجي في برنامج الدوري السعودي الذي أذيع مباشرة في قناة الجزيرة ، وبتعاملي قد أثار البعض من أبنائنا في التعاون حفيظته يلومني وينقص من حضوري الذي برأي المحاديين كان إيجابياً وعقلانياً .
وحيث أن مهنيتي الصادقة والتي تقول أن أحافظ على قيمة التعاون ككيان أمام كافة الرياضيين في المملكة ، فكان الشيء الوحيد المُقنع لدي حتى وإن عارضه البعض أن دوري في البرنامج يحتاج إلى تفعيل مهني وتأطير قانوني، وإعادة نظر في مهمتي كممثل للتعاون ، لأن تُزايد الأساليب التقليدية على وسائل التعبير في حججي على خصمي في مفهوم انه لا يصح إلا الصحيح ، فهذا ما يجب الاحتياط منه ، لأنني إذا تعاملت مع الفضائيات والصحف كما نتعامل مع مفرقعات الأعياد، وتركناها تنفجر بين أيدي من يريدون دغدغة المشاعر وإثارة النعرات بهدف رفع النسب أمام جمهور مدرجات ولو على حساب المهنة، فعلينا في هذه الحالة أن نتوقع الأسوأ ، لأن الحرب الإعلامية قد تتحول من مجرد لغة استعارية إلى حرب حقيقية.
وبعد الفوز ولله الحمد لم نعد نحتاج اليوم إلى هيئة حكماء؟ مجلس رياضي يحتكم إلى معايير احصائية مغلوطة أو إبراز أحقاد دفينة ، لأن الأكيد أننا نحتاج إلى الرد في الملعب فالحكماء والعقلاء يتدخلون برأيهم بعد أن شاهدوا فريقنا في الموقعة وذلك بتغليب الفكرالاستراتيجي على الظرفي العابر.
أصوات حكيمة تفضح اصحاب التقليل من التعاون المتخصصين في تسوُّل المُشاهَدَة بأخبار الكب والبحث عن الشهرة المؤقتة ، أصوات تُسائل الفضائيات والصحف إلا أنهم ولله الحمد خسروا وياهي خسارة فادحة .
وأنا هنا قد انتظرت الفرصة لأرد بشكل واضح يسمح لي بالتبرير ، فلو تعاملت بالعشوائية وتركت المنطق والعقل لأصبحت ملاماً الآن ، ولتجردت من تعاونيتي التي تربيت خلالها على أن نكون محترمين خاصة حينما تكون المهمة وطنية ، ولقد كسبت بأثر فعلي في البرنامج إعجاب الكثير من الإعلاميين المحايدين بل حتى إعجاب عقلاء الرائد .
ورسالتي لمن لامني أقول فيها ( الحكمة ضالة المؤمن ) .. وأقول تركنا لهم تعريف أنفسهم بالحقد والكراهية وأنهم قد امتلأوا شحناً وخوفاً ، وأننا متواضعون لا نعرف سوى الحكمة والتعامل بالعقل والمنطق .
اعتذر عن الإطالة .. وآمل قبول طرحي الذي أراه تبريراً كنت انتظر فرصته .
ودمتم ............
777777
نص المقال
77777
بداية أبارك للجماهير الغالية الفوز ...
طالباً السماح من الجميع ، بالإطلاع وفهم ما قصد منه مافي كل تلك السطور ...
أقول :
تجار الحروب الإعلامية ما زالوا حتى اليوم ينفخون في نار موقعة بريدة الشهيرة لتحويلها إلى «داحس وغبراء» ترهن بأحقادها الأجيال القادمة .
فالإعلام سلاح ذو حدين قد يصير قاتلاً حين يستخدمه من لا يقدِّر مزالقه لذا حين نتعامل معه بانتهازية شعبوية ، نجد أنفسنا مستعدين لتقديم التنازلات المهنية للاستجابة للجماهير لا كأفراد بل كحشود هكذا، ينخرط الإعلام في التجييش ليجد نفسه وسط معمعة قد نعرف متى تبدأ، لكن لا نعرف أين تنتهي.
هذا ما حصل لإعلام الرائد حينما تعامل مع مباراة التعاون بحماسة زائدة، فانخرط في تجييش الرائديين ، طبعاً لا بد للمعركة من عتاد ، وعتاد الإعلام الرائدي كان المعجم الحربي الذي يلجأ إليه المعلقون الرياضيون على سبيل الاستعارة ، هكذا طغت الاستعارة الحربية على الإعلام وخطابه، وتعامل الرائديون مع هذا «النزال» الكروي كما لو كانت معركة «حياة أو موت».
ولأنّ لكل حرب قادة ، فقد تفوهت أفواه في «حرب الديربي »، تحديداً في موقعة الجمعة «الجنرالات » الشرفية ، وخصوصاً حين دعوا مباشرة إلى الإقلال من شأن التعاونيين ثم توالت التصريحات النارية لأصوات صحفية أخرى كان طبيعياً في ظل هذا التجييش أن تقع ألفاظ بشعة مُدانة تورَّط فيها «كثير » من صحافيي الجمهور والمدرجات وسط تهويل ( عربجي ) يؤجج مشاعر العداء لدى عشاق الناديين كانا ويجب أن يظلا شقيقين.
وبما أنّ التعاونيين لا يملكون «ترسانةً» بقوة الترسانة العربجية الرائدية لعقلانيتهم ، فقد انتبهت الصحافة في التعاون إلى حاجة الجمهور بمعناه العقلاني إلى صوت، فانتهزت الفرصة وحاولت ملء الفراغ لاعتبارات «وطنية» ربما، لكن أيضاً وأساساً، بهدف رفع قدر الإعجاب لدى الرياضيين في المملكة .
وكان ذلك هو نهجي في برنامج الدوري السعودي الذي أذيع مباشرة في قناة الجزيرة ، وبتعاملي قد أثار البعض من أبنائنا في التعاون حفيظته يلومني وينقص من حضوري الذي برأي المحاديين كان إيجابياً وعقلانياً .
وحيث أن مهنيتي الصادقة والتي تقول أن أحافظ على قيمة التعاون ككيان أمام كافة الرياضيين في المملكة ، فكان الشيء الوحيد المُقنع لدي حتى وإن عارضه البعض أن دوري في البرنامج يحتاج إلى تفعيل مهني وتأطير قانوني، وإعادة نظر في مهمتي كممثل للتعاون ، لأن تُزايد الأساليب التقليدية على وسائل التعبير في حججي على خصمي في مفهوم انه لا يصح إلا الصحيح ، فهذا ما يجب الاحتياط منه ، لأنني إذا تعاملت مع الفضائيات والصحف كما نتعامل مع مفرقعات الأعياد، وتركناها تنفجر بين أيدي من يريدون دغدغة المشاعر وإثارة النعرات بهدف رفع النسب أمام جمهور مدرجات ولو على حساب المهنة، فعلينا في هذه الحالة أن نتوقع الأسوأ ، لأن الحرب الإعلامية قد تتحول من مجرد لغة استعارية إلى حرب حقيقية.
وبعد الفوز ولله الحمد لم نعد نحتاج اليوم إلى هيئة حكماء؟ مجلس رياضي يحتكم إلى معايير احصائية مغلوطة أو إبراز أحقاد دفينة ، لأن الأكيد أننا نحتاج إلى الرد في الملعب فالحكماء والعقلاء يتدخلون برأيهم بعد أن شاهدوا فريقنا في الموقعة وذلك بتغليب الفكرالاستراتيجي على الظرفي العابر.
أصوات حكيمة تفضح اصحاب التقليل من التعاون المتخصصين في تسوُّل المُشاهَدَة بأخبار الكب والبحث عن الشهرة المؤقتة ، أصوات تُسائل الفضائيات والصحف إلا أنهم ولله الحمد خسروا وياهي خسارة فادحة .
وأنا هنا قد انتظرت الفرصة لأرد بشكل واضح يسمح لي بالتبرير ، فلو تعاملت بالعشوائية وتركت المنطق والعقل لأصبحت ملاماً الآن ، ولتجردت من تعاونيتي التي تربيت خلالها على أن نكون محترمين خاصة حينما تكون المهمة وطنية ، ولقد كسبت بأثر فعلي في البرنامج إعجاب الكثير من الإعلاميين المحايدين بل حتى إعجاب عقلاء الرائد .
ورسالتي لمن لامني أقول فيها ( الحكمة ضالة المؤمن ) .. وأقول تركنا لهم تعريف أنفسهم بالحقد والكراهية وأنهم قد امتلأوا شحناً وخوفاً ، وأننا متواضعون لا نعرف سوى الحكمة والتعامل بالعقل والمنطق .
اعتذر عن الإطالة .. وآمل قبول طرحي الذي أراه تبريراً كنت انتظر فرصته .
ودمتم ............