سنّيه
18-09-10, 02:33 am
من خلال هذه الوقفة .. نقول للمهمومين ... تأملوا هذا النموذج (الراقي) ..
طعنه يوقعها (عشرة) من الإخوة على أخيهم الصغير ..
خططوا لقتله .. ثم رموه في البئر .. ثم رصدوه .. ثم باعوه على من استخرجوه
أصبح (عبدا) وهو ابن الأكرمين ..
لاحقته بخفاء ..(السيدة الأولى) بكل (ما أوتيت من فتنه) .. وإمكانات .. وسلطات ..
لجأت .. أخيرا .. إلى القوة .. ثم (قلبت عليه الطاولة ) ..
جاهرت .. وأعلنت على الملأ (النسائي) مخططاتها .. لتبرر هيامها ..
فكثر الملاحقون (جهرا) .. والهائمون .. فمن يطيق مثل ذلك .. ؟
ولكن رأى (السياسيون) .. لحفظ سمعة السيدة الأولى أن (ينسوه) في السجن ..
وفعلا (لبث في السجن بضع سنين ) ..
وقفتنا هي هذا السؤال :
بأي نفسية دخل يوسف عليه السلام السجن ؟
هل أخذ زاوية من زوايا السجن وأخذ يندب (حظه العاثر) ؟
هل اعتزل (من يستحق) الاعتزال عنهم ؟
لنسلط الضوء على (البرنامج اليومي) داخل السجن لـ (نموذج) تجاهل الهموم .. (يوسف عليه السلام) .
من أين نستقي برنامجه اليومي ؟
نستقيه من أمرين :
الأول : مجيء (ساقي الخمر) و (الخباز) إليه دون غيره ..
والثاني : قولهما : (نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) ..
تأملوا في كلمة : ( نرااااااااااااك ) كأنهما يقولان : نراك .. وكل من حولك (يراااااااااااااك) .
لم يقولا (إنا نراك محسنا) وإنما قالا : (من المحسنين) .. دلالة على تأصل هذا الطبع فيه .
لماذا يحسن إلى .. غير قومه ؟
لماذا يحسن إلى .. مجرمين ؟
لماذا يحسن إلى .. (خمارين) ؟
لماذا يحسن .. إلى من حكم عليهم بالإعدام ؟ (ناس ما منهم – أوفيهم - فايده)
أتدرون لماذا ؟
لأنه لا يملك غير ذلك .. لا يمكلك غير الاحسان ..لأنه نموذج في (رقي) التعامل .. لأنه ينفق مما عنده ..
وليس لديه إلا .. الاحسان .. ثم الاحسان ..
والعجيب أن هذه الآية قيلت ليوسف مرتين الأولى وهو في أضر الضراء في السجن والثانية قيلت له وهو في أسر السراء عندما قال له إخوته وهو في السلطة : (فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ) يقولها له .. من طعنوه .. وخانوه .. وتآمروا عليه .. وتسببوا له في كل ما مر عليه من كوارث ومحن .. هل يعقل ذلك ؟
الجواب : نعم .. لأن (نوعيته) لا تملك .. غير الإحسان ..
فاعتبروا أيها الفاضلات والفضلاء ...
بالإحسان ( اللامحدود ) نطرد الهموم ..
دمتم بخير صباحا ومساء وحين تظهرون ..
طعنه يوقعها (عشرة) من الإخوة على أخيهم الصغير ..
خططوا لقتله .. ثم رموه في البئر .. ثم رصدوه .. ثم باعوه على من استخرجوه
أصبح (عبدا) وهو ابن الأكرمين ..
لاحقته بخفاء ..(السيدة الأولى) بكل (ما أوتيت من فتنه) .. وإمكانات .. وسلطات ..
لجأت .. أخيرا .. إلى القوة .. ثم (قلبت عليه الطاولة ) ..
جاهرت .. وأعلنت على الملأ (النسائي) مخططاتها .. لتبرر هيامها ..
فكثر الملاحقون (جهرا) .. والهائمون .. فمن يطيق مثل ذلك .. ؟
ولكن رأى (السياسيون) .. لحفظ سمعة السيدة الأولى أن (ينسوه) في السجن ..
وفعلا (لبث في السجن بضع سنين ) ..
وقفتنا هي هذا السؤال :
بأي نفسية دخل يوسف عليه السلام السجن ؟
هل أخذ زاوية من زوايا السجن وأخذ يندب (حظه العاثر) ؟
هل اعتزل (من يستحق) الاعتزال عنهم ؟
لنسلط الضوء على (البرنامج اليومي) داخل السجن لـ (نموذج) تجاهل الهموم .. (يوسف عليه السلام) .
من أين نستقي برنامجه اليومي ؟
نستقيه من أمرين :
الأول : مجيء (ساقي الخمر) و (الخباز) إليه دون غيره ..
والثاني : قولهما : (نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) ..
تأملوا في كلمة : ( نرااااااااااااك ) كأنهما يقولان : نراك .. وكل من حولك (يراااااااااااااك) .
لم يقولا (إنا نراك محسنا) وإنما قالا : (من المحسنين) .. دلالة على تأصل هذا الطبع فيه .
لماذا يحسن إلى .. غير قومه ؟
لماذا يحسن إلى .. مجرمين ؟
لماذا يحسن إلى .. (خمارين) ؟
لماذا يحسن .. إلى من حكم عليهم بالإعدام ؟ (ناس ما منهم – أوفيهم - فايده)
أتدرون لماذا ؟
لأنه لا يملك غير ذلك .. لا يمكلك غير الاحسان ..لأنه نموذج في (رقي) التعامل .. لأنه ينفق مما عنده ..
وليس لديه إلا .. الاحسان .. ثم الاحسان ..
والعجيب أن هذه الآية قيلت ليوسف مرتين الأولى وهو في أضر الضراء في السجن والثانية قيلت له وهو في أسر السراء عندما قال له إخوته وهو في السلطة : (فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ) يقولها له .. من طعنوه .. وخانوه .. وتآمروا عليه .. وتسببوا له في كل ما مر عليه من كوارث ومحن .. هل يعقل ذلك ؟
الجواب : نعم .. لأن (نوعيته) لا تملك .. غير الإحسان ..
فاعتبروا أيها الفاضلات والفضلاء ...
بالإحسان ( اللامحدود ) نطرد الهموم ..
دمتم بخير صباحا ومساء وحين تظهرون ..