المرياتشي
09-09-10, 04:30 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع والفكرة كما هي العنوان .. دائما ما نسمع هذه الجملة ..
عندما يكتشف الغرب إكتشاف عظيم ..
يقوم أحد علماءنا أو أحد المثقفين ويترجم الخبر .. ثم يقول مفتخرا وكأنه أرجع القدس لنا ..
وردت هذه المعلومة أو هذا الإكتشاف في القرآن الكريم ..
أو قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
هذا التساؤل أخذ يجول في خاطري هذه الفترة .. نحن نعلم أن القرآن فيه كل شيء..
والسؤال المطروح للنقاش ..!
لمــاذا نحن لا ندرس القرآن وأقوال النبي صلوات ربي عليه ..؟؟
لمــاذا نجلس منتظرين معلومة أو إكتشاف ثم ننظر هل هذا موجود لدينا أم لا.. ؟؟
لماذا لا تكون لنا المبادرة .. صحيح أننا لا نستطيع فهم القرآن وإدراك ما فيه دفعة واحدة ..
لأن القرآن أعمق وأوسع من ذلك ..
وإيضا قد يكون في السابق تحديد المعلومات وأستنباطها من القرآن يكون صعب .. بحجة عدم توفر الأدوات اللازمة لهذا الأمر ..
لكن الأن مع توفرها لا نكاد نسمع عن معلومات جديدة ..أو إكتشاف يكون مصدره القرآن
والشيء الوحيد الذي سمعت عنه هو علاج المياه البيضاء .. وقد أكتشفه أحد العلماء لدينا من سورة يوسف عليه السلام
وفي الغالب يكون الغرب هو من قام بالإكتشاف..
لنأخذ أمثلة على هذا .........
إكتشف الغرب أن الذباب يحمل في أحد أجنحته مرض .. وفي الأخر علاجه ..
ثم أعلنوا هذا الخبر .. وبعدها ظهر علماءنا مستهزين في الغرب ..
وقالوا لدينا في هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
حسنا
لمــاذا نحن لم نحاول بما أننا نعرف هذا الحديث وهذا الإكتشاف قبل الغرب..
أن نتعرف على هذا المرض والعلاج التي توجد في أجنحة الذباب..
لنأخذ مثلا آخر ..
قرأت في بريدي الإلكتروني ..
أن عالم من اليابان قد اكتشاف علاج على ما أذكر من التين والزيتون ..
وقد حدد هذا العالم الياباني عدد التين والزيتون ووضع لكل شيء مقدار ..
بعد ذلك ظهر لنا أحد العلماء لدينا ..
ورجع للقرآن ووجد أن ما ذكره العالم الياباني صحيح ..
حيث ذكر التين في القرآن بعدد معين لنقل مرتين على سبيل المثال .. والزيتون كذلك
ثم قال سبحان الله لم ينجح علاج هذا العالم الا بعد أن وضع نفس العدد الذي ذكره الرب عزوجل في القرآن ..
هذه أمثلة بسيطة ولا أريد أن أتعمق في الأمثلة لأنها ليست هي المطلوب من حديثي معكم ..
الذي أريد أن أوصله لكم هو ..
لدينا هذا القرآن ولدينا أقوال النبي صلوات ربي عليه .. لماذا لا نبحر في معانيها أكثر وأن نعمل عليها أكثر ..
أريد أن أطرح مثالين على ما أعنيه .. في القرآن الكريم يخاطبنا الرب عزوجل بعدة أساليب ..
فــ مرة يخاطبنا بقوله يا إيها الناس ..
ومرة بقوله يا إيها الإنسان ..
هذا الإختلاف في الخطاب لماذا لانعمل عليه ..
ونحاول أن نفهم هذا البعد في إختيار الرب عزوجل للأسلوب في الخطاب
لماذا خاطبنا الرب عزوجل بإسم الإنسانيه .. وهذه الفكرة قد أخذتها من أحد المثقفين لدينا ..
وإيضا لدي المثال الآخر........
وهو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
فيما معناه أن الارض تطوى في الليل ..
هل حاولنا أن نكتشف كيف تطوى الارض في الليل .. وكيف تقصر المسافات في الليل ..
هذه الأمثلة قطرات من بحر في القرآن والسنة ..
ونحن كما أسلفت لا نتحرك بل ننتظر الإكتشاف من الغير ..
ثم نقوم مسرورين ونقول قد ورد ذكره قبل 1400 سنة
هذا موضوعي وأنتظر آرائكم الكريمة
مقال قديم لي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع والفكرة كما هي العنوان .. دائما ما نسمع هذه الجملة ..
عندما يكتشف الغرب إكتشاف عظيم ..
يقوم أحد علماءنا أو أحد المثقفين ويترجم الخبر .. ثم يقول مفتخرا وكأنه أرجع القدس لنا ..
وردت هذه المعلومة أو هذا الإكتشاف في القرآن الكريم ..
أو قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
هذا التساؤل أخذ يجول في خاطري هذه الفترة .. نحن نعلم أن القرآن فيه كل شيء..
والسؤال المطروح للنقاش ..!
لمــاذا نحن لا ندرس القرآن وأقوال النبي صلوات ربي عليه ..؟؟
لمــاذا نجلس منتظرين معلومة أو إكتشاف ثم ننظر هل هذا موجود لدينا أم لا.. ؟؟
لماذا لا تكون لنا المبادرة .. صحيح أننا لا نستطيع فهم القرآن وإدراك ما فيه دفعة واحدة ..
لأن القرآن أعمق وأوسع من ذلك ..
وإيضا قد يكون في السابق تحديد المعلومات وأستنباطها من القرآن يكون صعب .. بحجة عدم توفر الأدوات اللازمة لهذا الأمر ..
لكن الأن مع توفرها لا نكاد نسمع عن معلومات جديدة ..أو إكتشاف يكون مصدره القرآن
والشيء الوحيد الذي سمعت عنه هو علاج المياه البيضاء .. وقد أكتشفه أحد العلماء لدينا من سورة يوسف عليه السلام
وفي الغالب يكون الغرب هو من قام بالإكتشاف..
لنأخذ أمثلة على هذا .........
إكتشف الغرب أن الذباب يحمل في أحد أجنحته مرض .. وفي الأخر علاجه ..
ثم أعلنوا هذا الخبر .. وبعدها ظهر علماءنا مستهزين في الغرب ..
وقالوا لدينا في هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
حسنا
لمــاذا نحن لم نحاول بما أننا نعرف هذا الحديث وهذا الإكتشاف قبل الغرب..
أن نتعرف على هذا المرض والعلاج التي توجد في أجنحة الذباب..
لنأخذ مثلا آخر ..
قرأت في بريدي الإلكتروني ..
أن عالم من اليابان قد اكتشاف علاج على ما أذكر من التين والزيتون ..
وقد حدد هذا العالم الياباني عدد التين والزيتون ووضع لكل شيء مقدار ..
بعد ذلك ظهر لنا أحد العلماء لدينا ..
ورجع للقرآن ووجد أن ما ذكره العالم الياباني صحيح ..
حيث ذكر التين في القرآن بعدد معين لنقل مرتين على سبيل المثال .. والزيتون كذلك
ثم قال سبحان الله لم ينجح علاج هذا العالم الا بعد أن وضع نفس العدد الذي ذكره الرب عزوجل في القرآن ..
هذه أمثلة بسيطة ولا أريد أن أتعمق في الأمثلة لأنها ليست هي المطلوب من حديثي معكم ..
الذي أريد أن أوصله لكم هو ..
لدينا هذا القرآن ولدينا أقوال النبي صلوات ربي عليه .. لماذا لا نبحر في معانيها أكثر وأن نعمل عليها أكثر ..
أريد أن أطرح مثالين على ما أعنيه .. في القرآن الكريم يخاطبنا الرب عزوجل بعدة أساليب ..
فــ مرة يخاطبنا بقوله يا إيها الناس ..
ومرة بقوله يا إيها الإنسان ..
هذا الإختلاف في الخطاب لماذا لانعمل عليه ..
ونحاول أن نفهم هذا البعد في إختيار الرب عزوجل للأسلوب في الخطاب
لماذا خاطبنا الرب عزوجل بإسم الإنسانيه .. وهذه الفكرة قد أخذتها من أحد المثقفين لدينا ..
وإيضا لدي المثال الآخر........
وهو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
فيما معناه أن الارض تطوى في الليل ..
هل حاولنا أن نكتشف كيف تطوى الارض في الليل .. وكيف تقصر المسافات في الليل ..
هذه الأمثلة قطرات من بحر في القرآن والسنة ..
ونحن كما أسلفت لا نتحرك بل ننتظر الإكتشاف من الغير ..
ثم نقوم مسرورين ونقول قد ورد ذكره قبل 1400 سنة
هذا موضوعي وأنتظر آرائكم الكريمة
مقال قديم لي ..