الاخطبوط المرقط
07-09-10, 02:35 pm
عاجل ( ماجد التويجري)-
خلّص مركز هيئة الصفراء ببريدة فتاة على أبواب الزواج من مبتز حاول إفساد زواجها وألزمها أن لم تفسخ خطوبتها بفضح أمرها عند زوجها وأهله إلا أن الفتاة وبعد تردد قامت بالإتصال بمركز الهيئة ليعدوا لهذا المبتز كميناَ للإيقاع به وتخليصه من شر نفسه وتخليص الفتاة وأسرتها من شره.
وبعد أن تم القبض عليه اعترف بفعلته وندم متعهدا الالتزام بالمنهج القويم , وسلم ما لديه من صور ورسائل لمركز الهيئة بحي الصفراء .
مركز الهيئة بدوره رفع القضية لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للنظر فيها وإمكانية سترها نظراً للندم والتوبة من قبل الجاني وحصول المقصود بإتلاف ما لديه من مواد كان يهدد الضحية بها...
....................................
عندما قرأت الخبر وأنا خلف شاشتي الصغيرة رددت آهات ومولات يامال يامال ولكن بألم وحرقة .
مبتز مع سبق الترصد والإصرار ، وأيضا اللؤم وإنعدام الشيم
فهو لم يكتف بصور الفتاة ، بل طلب منها بكل خبث أن تفسخ خطوبتها
وإلا سينشر صورها عبر النت!!
[لا حن عليها بالأول ولا حن عليها بالتالي]
مبتز يخرج من قضية ابتزاز خطيرة كالشعرة من العجينة بواسطة [عملية ندم] أجاد نسج خيوطها كماأجاد سابقا نسج خيوط استدراج الفتاة وصورها !![ يبقى علم صدق التوبة عندالله].
الآن مبتز خطير ومتمكن مع إنعدام كامل للشفقة والرحمة [طبعا في سابق عهده ] طليق حر يهيم بعلو منخفض وسط فضاء الله
ويعود من جديد لشاشته النتية الأمورة ..
ولا ندري هل نقول له عودا حميدا ، أما أن [أبا طبيع] ما يخلي طبعه!!
انا مع العفوعنه لو كان الأمر يسيرا ، أو كان هو بنفسه بادر إلى الندم قبل أن يقبض عليه .. أو على الأقل أبدا عملا إنسانيا مع الفتاة يشفع له .
بالتأكيد الطيور طارت بأرزاقها والعفو تم بنجاح وتم قرع الطبول احتفاء بمقدمه المميمون وسط زغاريد الألسن وعلى طريقة المسلسلات المصرية.
نعم لقد تم العفو وسط ميدان ، ولكن عبر ميدان آخر فتحت بنجاح مسارات أخرى قادمة ستجعل مركز الهيئة في حرج شديد أمام كل مفسد فالجميع سيعلنون الندم وسيطالبون المعاملة المثل بالمثل وعلى طريقة [مافيش حد أحسن من حد] فكيف سيكون الرد في حينها !!
على العموم لا يعادل ألمي وكمدي من القرارأعلاه أي مساحة تقال عبر خارطة وأفراح أمجادهم اليومية وسط دهاليز الأسواق وقمع تحركات مضايقي النساء من شباب السكسوكة ،والجينز الضيق ، وغيرهم من عالم الفلس الممتد عبر كل ميدان .
في الختام .. الله من وراء القصد .
[/center]
خلّص مركز هيئة الصفراء ببريدة فتاة على أبواب الزواج من مبتز حاول إفساد زواجها وألزمها أن لم تفسخ خطوبتها بفضح أمرها عند زوجها وأهله إلا أن الفتاة وبعد تردد قامت بالإتصال بمركز الهيئة ليعدوا لهذا المبتز كميناَ للإيقاع به وتخليصه من شر نفسه وتخليص الفتاة وأسرتها من شره.
وبعد أن تم القبض عليه اعترف بفعلته وندم متعهدا الالتزام بالمنهج القويم , وسلم ما لديه من صور ورسائل لمركز الهيئة بحي الصفراء .
مركز الهيئة بدوره رفع القضية لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للنظر فيها وإمكانية سترها نظراً للندم والتوبة من قبل الجاني وحصول المقصود بإتلاف ما لديه من مواد كان يهدد الضحية بها...
....................................
عندما قرأت الخبر وأنا خلف شاشتي الصغيرة رددت آهات ومولات يامال يامال ولكن بألم وحرقة .
مبتز مع سبق الترصد والإصرار ، وأيضا اللؤم وإنعدام الشيم
فهو لم يكتف بصور الفتاة ، بل طلب منها بكل خبث أن تفسخ خطوبتها
وإلا سينشر صورها عبر النت!!
[لا حن عليها بالأول ولا حن عليها بالتالي]
مبتز يخرج من قضية ابتزاز خطيرة كالشعرة من العجينة بواسطة [عملية ندم] أجاد نسج خيوطها كماأجاد سابقا نسج خيوط استدراج الفتاة وصورها !![ يبقى علم صدق التوبة عندالله].
الآن مبتز خطير ومتمكن مع إنعدام كامل للشفقة والرحمة [طبعا في سابق عهده ] طليق حر يهيم بعلو منخفض وسط فضاء الله
ويعود من جديد لشاشته النتية الأمورة ..
ولا ندري هل نقول له عودا حميدا ، أما أن [أبا طبيع] ما يخلي طبعه!!
انا مع العفوعنه لو كان الأمر يسيرا ، أو كان هو بنفسه بادر إلى الندم قبل أن يقبض عليه .. أو على الأقل أبدا عملا إنسانيا مع الفتاة يشفع له .
بالتأكيد الطيور طارت بأرزاقها والعفو تم بنجاح وتم قرع الطبول احتفاء بمقدمه المميمون وسط زغاريد الألسن وعلى طريقة المسلسلات المصرية.
نعم لقد تم العفو وسط ميدان ، ولكن عبر ميدان آخر فتحت بنجاح مسارات أخرى قادمة ستجعل مركز الهيئة في حرج شديد أمام كل مفسد فالجميع سيعلنون الندم وسيطالبون المعاملة المثل بالمثل وعلى طريقة [مافيش حد أحسن من حد] فكيف سيكون الرد في حينها !!
على العموم لا يعادل ألمي وكمدي من القرارأعلاه أي مساحة تقال عبر خارطة وأفراح أمجادهم اليومية وسط دهاليز الأسواق وقمع تحركات مضايقي النساء من شباب السكسوكة ،والجينز الضيق ، وغيرهم من عالم الفلس الممتد عبر كل ميدان .
في الختام .. الله من وراء القصد .
[/center]