سبشل
06-09-10, 07:53 am
منذ أن كنا أطفالا ونحن نسمع عن قصص الحب والغرام
من قيس وليلى إلى رميو وجوليت وكلها أساطير مثالية
ليس لها من الواقع نصيب ومع هذا الزخم الإعلامي عن
روايات الحب والغرام والمسلسلات التركية والمدبلجة
والكثيرمن القصص التي نسمعها هنا وهناك تشتاق أنفسنا
لعيش تلك التجربة لعلها تعطيناالسعادة التي تنسينا همومنا
ونغرد تغريدة الطيور ونغني ألحان الغرام فتطلق العنان
لعينيك يمينا ويسرة علها تجد ماتبحث عنه لأنه كما يقال
الحب يكون من أول نظرة وماإن تقع عينيك على يأسرقلبك
حتى تحاول الوصول إلى ذالك القلب بشتى الوسائل والطرق
فتبدأ بنظرة ثم ابتسامة ثم ضحكة ثم إعجاب ثم تعلق ثم تبدأ
رسائل الحب والأشعار تتوالى ويزداد التقرب والإعجاب بينكما
حتى تتعلقا ببعض لدرجة لايمكن لأي واحد منكما أن يعيش دون
الآخر ومن هنا تبدأ المحن والمصائب ورفع الضغط لماذا
لأنه ثبت من خلال الدراسات النفسية ومن خلال أشهر وأكبر
خبراء العلاقات الشخصية وعلماء الإجتماع أن الإنسان
في طبيعته وبجبلته التي خلقه الله عليها إذا أحس أو أدرك
بحب شخص له وتعلقه فيه حتى ولو كانا والديه أصبح
يتلذذ ويستمتع في تعذيبه من خلال تصيد الزلات والأخطاء
وحتى لو لم يحصل أي خطأ ممن يحبه أوجد هوأي تهمة
لصاحبه حتى يتظاهر بالزعل ويبتعد عنه ليعرف ويقيس
مدى حب صاحبه له وتعلقه فيه وهنا يحس بنشوة عظيمة
وإستمتاع متى مارأى أن صاحبه قد انصدم وتأثرعلى فراقه
فيتصنع الزعل والإبتعاد أكثر بشعور لاإرادي يصيب كل من
له إنسان يعشقه وتبدأ الأحزان والهموم والأمراض على ذالك
المحب والعشيق وبعد أن ضاقت به السبل من رجوع حبيبه
يقرر الإبتعاد عنه ونسيانه من خلال الإعجاب بشخص آخر
لعله ينسيه حبه الأول وهمومه ويتكرر نفس السيناريوا بكل
حذافيره ويهرب من حب إلى حب آخر فتزيد عليه الهموم
وتزيد عليه الآلام ويصاب بمرض القولون العصبي من شدة
القهر على من أخلص لهم الحب والوفاء ويقابلونه بالخيانة
والجفاء وحينها عرف أن تلك القصص التي سمعها وهو
صغيرا وتلك المسلسلات والأفلام التي يراها ليست إلا قصص
مثالية من نسج الخيال وبعدها قرر أن يطلق الحب بالثلاث
من قيس وليلى إلى رميو وجوليت وكلها أساطير مثالية
ليس لها من الواقع نصيب ومع هذا الزخم الإعلامي عن
روايات الحب والغرام والمسلسلات التركية والمدبلجة
والكثيرمن القصص التي نسمعها هنا وهناك تشتاق أنفسنا
لعيش تلك التجربة لعلها تعطيناالسعادة التي تنسينا همومنا
ونغرد تغريدة الطيور ونغني ألحان الغرام فتطلق العنان
لعينيك يمينا ويسرة علها تجد ماتبحث عنه لأنه كما يقال
الحب يكون من أول نظرة وماإن تقع عينيك على يأسرقلبك
حتى تحاول الوصول إلى ذالك القلب بشتى الوسائل والطرق
فتبدأ بنظرة ثم ابتسامة ثم ضحكة ثم إعجاب ثم تعلق ثم تبدأ
رسائل الحب والأشعار تتوالى ويزداد التقرب والإعجاب بينكما
حتى تتعلقا ببعض لدرجة لايمكن لأي واحد منكما أن يعيش دون
الآخر ومن هنا تبدأ المحن والمصائب ورفع الضغط لماذا
لأنه ثبت من خلال الدراسات النفسية ومن خلال أشهر وأكبر
خبراء العلاقات الشخصية وعلماء الإجتماع أن الإنسان
في طبيعته وبجبلته التي خلقه الله عليها إذا أحس أو أدرك
بحب شخص له وتعلقه فيه حتى ولو كانا والديه أصبح
يتلذذ ويستمتع في تعذيبه من خلال تصيد الزلات والأخطاء
وحتى لو لم يحصل أي خطأ ممن يحبه أوجد هوأي تهمة
لصاحبه حتى يتظاهر بالزعل ويبتعد عنه ليعرف ويقيس
مدى حب صاحبه له وتعلقه فيه وهنا يحس بنشوة عظيمة
وإستمتاع متى مارأى أن صاحبه قد انصدم وتأثرعلى فراقه
فيتصنع الزعل والإبتعاد أكثر بشعور لاإرادي يصيب كل من
له إنسان يعشقه وتبدأ الأحزان والهموم والأمراض على ذالك
المحب والعشيق وبعد أن ضاقت به السبل من رجوع حبيبه
يقرر الإبتعاد عنه ونسيانه من خلال الإعجاب بشخص آخر
لعله ينسيه حبه الأول وهمومه ويتكرر نفس السيناريوا بكل
حذافيره ويهرب من حب إلى حب آخر فتزيد عليه الهموم
وتزيد عليه الآلام ويصاب بمرض القولون العصبي من شدة
القهر على من أخلص لهم الحب والوفاء ويقابلونه بالخيانة
والجفاء وحينها عرف أن تلك القصص التي سمعها وهو
صغيرا وتلك المسلسلات والأفلام التي يراها ليست إلا قصص
مثالية من نسج الخيال وبعدها قرر أن يطلق الحب بالثلاث