زين نجد
05-09-10, 05:14 am
(بالأمس وبعد الصلاة تكلم شخص جزاه الله خيراً لوقتٍ لم يتجاوز فيه العشر دقائق ولكنه نبهنا فيها لشيء عظيم.
نعم والله لا نعلم أنه عظيم إلا حين نسمع الآيات والأحاديث وكلام الصحابة والتابعين عنه.
فقد كانوا يحذرون من الوقوع فيه لعمهم بأنه كبيرةٌ من الكبائر.
وقد جمعت لكم ما وسعت به ذاكرتي مما سمعته منه.)
قال الله جل ذكره في كتابه الحق في سورة الحجرات:
"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
فقد نصّ الله سبحانه وتعالى على ذم الغيبة في كتابه, وشبّه صاحبها بآكل لحم الميتة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه:" أتدرون ما الغيبة"؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:"إذا ذكرك أخاك بما يكره ، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول. قال:" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته* " رواه مسلم.
*يعني قلت فيه بهتانا
وقال النبي عليه الصلاة والسلام :"كل المسلم على المسلم حرام, دمه وماله وعرضه" رواه مسلم. والغيبة تتناول العرض.
وعندما قالت أحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم :
"حسبك من صفيه أنها قصيرة.!قال:لقد قلت كلمة لو مزجت بما البحر [/color]لمزجته*).
أي غيرته.
وفي الحديث " أن الرجل يأتي يوم القيامة ومعه أعمال كجبال تهامة فيأتي وقد قذف هذا وشتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا فيعطى هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم وطرحت عليه فطرح في النار "
وأيضاً حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال :
" يا رسول الله أو نحن مؤاخذون بما نقول ؟ قال ثكلتك أمك يامعاذ.! أولا يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عيه وسلم :( إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا ).الحديث
وقد كان أبو بكر رضي الله عنه يمسك بلسانه ويقول: " هذا الذي أوردني الموارد "
ويقول رضي الله عنه:" قل خيراً تغنم وإلا فاسكت تسلم ".
هذا الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو وزن إيمان الأمة وإيمان أبو بكر لرجح إيمان أبو بكر ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ويقول ابن عباس:مامن كلمة إلا وتسجل لك أو عليك.
فالتحدث بأعراض الناس كبيرة من كبائر الذنوب..
والغيبة في وقتنا هذا عمت فلا تكاد ترى مجلساً ليس فيه غيبة.
فلنحذر ونربي أبنائنا على عدم التحدث بأعراض الناس.
ولنتمثل قول الشافعي رحمه الله:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلك عورات وللناس ألسن
دمـتم بـود،،،
فهــد
الأحد 26/9/1431هـ
نعم والله لا نعلم أنه عظيم إلا حين نسمع الآيات والأحاديث وكلام الصحابة والتابعين عنه.
فقد كانوا يحذرون من الوقوع فيه لعمهم بأنه كبيرةٌ من الكبائر.
وقد جمعت لكم ما وسعت به ذاكرتي مما سمعته منه.)
قال الله جل ذكره في كتابه الحق في سورة الحجرات:
"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
فقد نصّ الله سبحانه وتعالى على ذم الغيبة في كتابه, وشبّه صاحبها بآكل لحم الميتة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه:" أتدرون ما الغيبة"؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:"إذا ذكرك أخاك بما يكره ، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول. قال:" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته* " رواه مسلم.
*يعني قلت فيه بهتانا
وقال النبي عليه الصلاة والسلام :"كل المسلم على المسلم حرام, دمه وماله وعرضه" رواه مسلم. والغيبة تتناول العرض.
وعندما قالت أحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم :
"حسبك من صفيه أنها قصيرة.!قال:لقد قلت كلمة لو مزجت بما البحر [/color]لمزجته*).
أي غيرته.
وفي الحديث " أن الرجل يأتي يوم القيامة ومعه أعمال كجبال تهامة فيأتي وقد قذف هذا وشتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا فيعطى هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم وطرحت عليه فطرح في النار "
وأيضاً حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال :
" يا رسول الله أو نحن مؤاخذون بما نقول ؟ قال ثكلتك أمك يامعاذ.! أولا يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عيه وسلم :( إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا ).الحديث
وقد كان أبو بكر رضي الله عنه يمسك بلسانه ويقول: " هذا الذي أوردني الموارد "
ويقول رضي الله عنه:" قل خيراً تغنم وإلا فاسكت تسلم ".
هذا الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو وزن إيمان الأمة وإيمان أبو بكر لرجح إيمان أبو بكر ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ويقول ابن عباس:مامن كلمة إلا وتسجل لك أو عليك.
فالتحدث بأعراض الناس كبيرة من كبائر الذنوب..
والغيبة في وقتنا هذا عمت فلا تكاد ترى مجلساً ليس فيه غيبة.
فلنحذر ونربي أبنائنا على عدم التحدث بأعراض الناس.
ولنتمثل قول الشافعي رحمه الله:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلك عورات وللناس ألسن
دمـتم بـود،،،
فهــد
الأحد 26/9/1431هـ