سبشل
30-08-10, 02:38 am
السنين تمضي والأيام تطير فيبقى من يكتب الله له البقاء ويموت من يأتي يومه
وهذه هي حال الدنيا التي وصفها رسولنا صلى الله عليه وسلم بأنها لاتسوى عند
الله جناح بعوضة ولو أن فيها خيرا لطابت ودامت لأفضل الخلق وأحبهم إلى الله
تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذن نحن في هذه الدنيا كلنا مسافرون
ولكل واحد منا أجل فإذا جاء أجلهم فلايستأخرون ساعة ولايستقدمون وكلنا
نعرف ذالك والمصيبة أننا نعرف ولم نتعظ ولم نعتبر لماذا
إذهبوا إلى قسم الشرط وشاهدوا بأم أعينكم كم من جرائم الإعتداء والسطو تحصل
وإذهبوا إلى السجون لترو كم من شخص أزهق أرواحا بريئة أو فعل فاحشة مشينة
ثم اذهبوا إلى المحاكم لترو كم من الناس تتخاصم يوميا على إرث زائل أو على ملك
فاني ستجدوا الإخوة وأبناء الأعمام والأقارب والجيران والأصحاب يشتم بعضهم
بعضا بسبب إختلاف على ملك أو على مال كأنهم في هذه الدنيا مخلدون
والأدهى والأمر من ذالك كله أنه يقبل علينا شهر فضيل نصوم نهاره بإنقياد
وإحتساب ونقوم ليله طلبا للغفران ولايؤثر ذالك في نفوسنا شيئا وهذا كله
بسبب تعلقنا في الدنيا وملذاتها ومباهات بعضنا بعضا في المسكن والمركب
وحتى الكماليات وربما وصل ببعضنا للحسد والعياذ بالله والحسد هو تمني
زوال نعمة الغير وطبعا الحسد من الصفات الداخلية لكل إنسان فلا يجوز
أن تتهم إنسان بأنه حسود لأنها صفة باطنية لايعلم عنها إلا الله تعالى
وهو الذي سيعاقبه بالهم في الدنيا والعذاب في الآخرة إن لم يتب أويغفر
الله له ولاكن يا إخواني وأخواتي جفاء القلوب وذهاب الود والمحبة هو
نتاج من نتائج الحسد وما أكثره في هذا الزمان نعم أنا لا أتهم أحدا بعينه
ولاكن إنظرو إلى علاقة الإخوان والأقارب والجيران والأصحاب هل هي
مثل ماكانت قبل سنوات طبعا كلكم ستقولون لا والدليل على ذالك
التعامل مع بعضنا برسمية شديدة وبناء حواجز نفسية تثير القلق
والهواجس عند المتلقي وسيعتبره إما تكبرا أو إحتقارا أو أو ومن ثم
تكون الفجوة والفرقة وعدم الألفة
فالله الله إخواني وأخواتي إقنعوا بما كتبه الله لكم ولاتنظرو لما في يد غيركم
وإعلم أن الله تعالى هو مقسم الأرزاق وهو المعطي والمانع وربما أعطاك
خيرا مما تراه وكم من شدة من بعدها يسر إن مع العسر يسرا ثم إن مع العسر
يسرا وقد فسر العلماء هذه الآية بأنها كررت للتأكيد أن مامن عسر إلا بعده يسر
وقالوا أن اليسر ربما يكون في الدنيا أو الآخرة أو بكليهما
وأيظا لنتعامل مع بعضنا ببساطة وعدم تكلف وبقلب مفتوح حتى تعم الألفة والمحبة
بيننا وتنتشر السعادة ونكون كما كان أبائنا وأجدادنا مع بعضهم متآلفين متحابين
لبساطة تعاملهم مع بعضهم البعض ولصفاء قلوبهم فكانوا عونا لبعضهم على
أمور دينهم ودنياهم فلو ملكت الدنيا كلها لن تحصل على السعادة إلا بقلب
مفتوح مع الآخرين وبالصفح والعفو والمسامحة عن كل من أخطأ بحقك في
يوم من الأيام حتى لاتكون أخطاء الآخرين سببا لهمك وتعاستك لأن العفو
من صفت الكرام اللذين مدحهم الله في محكم كتابه بقوله والعافين عن الناس
ووعدهم سبحانه بالسعادة والتمكين في الدنيا وبالأجر العظيم في يوم القيامة
واعذروني طولت عليكم شوي بحكم محبتي لكم بعد طول غياب وشكرا لكم
وهذه هي حال الدنيا التي وصفها رسولنا صلى الله عليه وسلم بأنها لاتسوى عند
الله جناح بعوضة ولو أن فيها خيرا لطابت ودامت لأفضل الخلق وأحبهم إلى الله
تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذن نحن في هذه الدنيا كلنا مسافرون
ولكل واحد منا أجل فإذا جاء أجلهم فلايستأخرون ساعة ولايستقدمون وكلنا
نعرف ذالك والمصيبة أننا نعرف ولم نتعظ ولم نعتبر لماذا
إذهبوا إلى قسم الشرط وشاهدوا بأم أعينكم كم من جرائم الإعتداء والسطو تحصل
وإذهبوا إلى السجون لترو كم من شخص أزهق أرواحا بريئة أو فعل فاحشة مشينة
ثم اذهبوا إلى المحاكم لترو كم من الناس تتخاصم يوميا على إرث زائل أو على ملك
فاني ستجدوا الإخوة وأبناء الأعمام والأقارب والجيران والأصحاب يشتم بعضهم
بعضا بسبب إختلاف على ملك أو على مال كأنهم في هذه الدنيا مخلدون
والأدهى والأمر من ذالك كله أنه يقبل علينا شهر فضيل نصوم نهاره بإنقياد
وإحتساب ونقوم ليله طلبا للغفران ولايؤثر ذالك في نفوسنا شيئا وهذا كله
بسبب تعلقنا في الدنيا وملذاتها ومباهات بعضنا بعضا في المسكن والمركب
وحتى الكماليات وربما وصل ببعضنا للحسد والعياذ بالله والحسد هو تمني
زوال نعمة الغير وطبعا الحسد من الصفات الداخلية لكل إنسان فلا يجوز
أن تتهم إنسان بأنه حسود لأنها صفة باطنية لايعلم عنها إلا الله تعالى
وهو الذي سيعاقبه بالهم في الدنيا والعذاب في الآخرة إن لم يتب أويغفر
الله له ولاكن يا إخواني وأخواتي جفاء القلوب وذهاب الود والمحبة هو
نتاج من نتائج الحسد وما أكثره في هذا الزمان نعم أنا لا أتهم أحدا بعينه
ولاكن إنظرو إلى علاقة الإخوان والأقارب والجيران والأصحاب هل هي
مثل ماكانت قبل سنوات طبعا كلكم ستقولون لا والدليل على ذالك
التعامل مع بعضنا برسمية شديدة وبناء حواجز نفسية تثير القلق
والهواجس عند المتلقي وسيعتبره إما تكبرا أو إحتقارا أو أو ومن ثم
تكون الفجوة والفرقة وعدم الألفة
فالله الله إخواني وأخواتي إقنعوا بما كتبه الله لكم ولاتنظرو لما في يد غيركم
وإعلم أن الله تعالى هو مقسم الأرزاق وهو المعطي والمانع وربما أعطاك
خيرا مما تراه وكم من شدة من بعدها يسر إن مع العسر يسرا ثم إن مع العسر
يسرا وقد فسر العلماء هذه الآية بأنها كررت للتأكيد أن مامن عسر إلا بعده يسر
وقالوا أن اليسر ربما يكون في الدنيا أو الآخرة أو بكليهما
وأيظا لنتعامل مع بعضنا ببساطة وعدم تكلف وبقلب مفتوح حتى تعم الألفة والمحبة
بيننا وتنتشر السعادة ونكون كما كان أبائنا وأجدادنا مع بعضهم متآلفين متحابين
لبساطة تعاملهم مع بعضهم البعض ولصفاء قلوبهم فكانوا عونا لبعضهم على
أمور دينهم ودنياهم فلو ملكت الدنيا كلها لن تحصل على السعادة إلا بقلب
مفتوح مع الآخرين وبالصفح والعفو والمسامحة عن كل من أخطأ بحقك في
يوم من الأيام حتى لاتكون أخطاء الآخرين سببا لهمك وتعاستك لأن العفو
من صفت الكرام اللذين مدحهم الله في محكم كتابه بقوله والعافين عن الناس
ووعدهم سبحانه بالسعادة والتمكين في الدنيا وبالأجر العظيم في يوم القيامة
واعذروني طولت عليكم شوي بحكم محبتي لكم بعد طول غياب وشكرا لكم