د / ماسنجر
29-08-10, 08:15 am
http://1.bp.blogspot.com/_WvvAODa-m64/S61NRyxi2RI/AAAAAAAAAFE/8GtyQo9lOdE/s400/fsdg5555.jpg
شهوة .. تعتلي الأسوار .. !
ينحدر الإنسان إلى أسفل الأفكار .. حتى يُوشك أن يصبح شيطاناً لا يحمل حساً ولا شعور ..
ويمتطي صهوة شهوته .. حتى توصله لمبتغاه بالطريقةِ التي يراها وبالفعل الذي يتخذه ..
فاقداً أن الذي أمامه أنثى ربما تنتهي حياتها وربما تتشوّه وربما تتعثر والمؤكد أنها تُخدش ..
طَُرق الباب .. وفتحت الأنثى وخلفها أصوات طفليها وهما منهمكان في اللعبِ .. مّدت يديها لتأخذ تلك السلة المليئة بالأغذية .. نعومة يدها ورقتها أجبرت ذلك السافل أن يضرب الباب بقوة لكي يدخل .. صرخت الأنثى وحاولت أن توقفه ، تمنعه ، تدسّ في فكرهِ الضعف .. إلا أنه ضاعف قوته بعد أن هربت وأغلقت عليها باب المطبخ ..أصوات شرسة في الخارج : أخرجي .. أخرجي .. أبنائك .. برائتهم .. محبتكِ لهم ! .. طَردت القبول وحاربت الاستسلام .. حتى قَتلهما بدمٍ بارد وبخناجر الشهوة .. بعدها أُردي حظه وبُترت سعادته .
طيور الكناري في أشهر زواجهم .. وقف الزوج عند أحد المطاعم في شارعٍ من شوارع المدينة .. يتحدث إلى زوجته وبكل حب وطُهر ونقاء .. حياة جديدة ومشاعر مُمطرة وحياء وخجل .. خرج من المطعم وسيل من الرعب يلاحقه .. أوقفوه وضربوه وأسقطوه حتى فَقد وعيه .. وحملوا الأنثى في سيارتهم إلى كهوف الشهوة وساحات الفجور .. وبعد وقت يسير سار أحد رجال الشرطة ووجد تلك السيارة واقفة في طريقةٍ مشبوهةٍ ومُلفتة .. أُقعد الرجل وبعد أن أُعيد وعيه بطريقة أو بأخرى اتضح أن زوجته خُطفت من بين ذراعيه .. لا يَذكر شكلاً ولا لوناً ولا رقماً إلا أصواتها وصورتها .. بعد يوم تقريباً وُجدت تلك الأنثى في أحد ممرات الأرياف مرمية .. مُنهكة لا تستطيع الحِراك .. معذبة .. نهشتها أنياب الشهوة حتى قطّعتها .
شهوة تعتلي الأسوار ، بلا خوف من الله ..
إشباع لرغبة داخلية ، وصرخات ورياح عاتية ..
إذاً ! .. لنعيش بحذر ، ونسعَد بحذر ، ونسير بحذر ..
فضـلاً | (http://zoaya.blogspot.com/2010/03/blog-post_26.html) هـلاّ عبَرت مِن هُنا ؟ (http://zoaya.blogspot.com/2010/03/blog-post_26.html)
د / ماسنجر
صباحكم سَعيد ..
شهوة .. تعتلي الأسوار .. !
ينحدر الإنسان إلى أسفل الأفكار .. حتى يُوشك أن يصبح شيطاناً لا يحمل حساً ولا شعور ..
ويمتطي صهوة شهوته .. حتى توصله لمبتغاه بالطريقةِ التي يراها وبالفعل الذي يتخذه ..
فاقداً أن الذي أمامه أنثى ربما تنتهي حياتها وربما تتشوّه وربما تتعثر والمؤكد أنها تُخدش ..
طَُرق الباب .. وفتحت الأنثى وخلفها أصوات طفليها وهما منهمكان في اللعبِ .. مّدت يديها لتأخذ تلك السلة المليئة بالأغذية .. نعومة يدها ورقتها أجبرت ذلك السافل أن يضرب الباب بقوة لكي يدخل .. صرخت الأنثى وحاولت أن توقفه ، تمنعه ، تدسّ في فكرهِ الضعف .. إلا أنه ضاعف قوته بعد أن هربت وأغلقت عليها باب المطبخ ..أصوات شرسة في الخارج : أخرجي .. أخرجي .. أبنائك .. برائتهم .. محبتكِ لهم ! .. طَردت القبول وحاربت الاستسلام .. حتى قَتلهما بدمٍ بارد وبخناجر الشهوة .. بعدها أُردي حظه وبُترت سعادته .
طيور الكناري في أشهر زواجهم .. وقف الزوج عند أحد المطاعم في شارعٍ من شوارع المدينة .. يتحدث إلى زوجته وبكل حب وطُهر ونقاء .. حياة جديدة ومشاعر مُمطرة وحياء وخجل .. خرج من المطعم وسيل من الرعب يلاحقه .. أوقفوه وضربوه وأسقطوه حتى فَقد وعيه .. وحملوا الأنثى في سيارتهم إلى كهوف الشهوة وساحات الفجور .. وبعد وقت يسير سار أحد رجال الشرطة ووجد تلك السيارة واقفة في طريقةٍ مشبوهةٍ ومُلفتة .. أُقعد الرجل وبعد أن أُعيد وعيه بطريقة أو بأخرى اتضح أن زوجته خُطفت من بين ذراعيه .. لا يَذكر شكلاً ولا لوناً ولا رقماً إلا أصواتها وصورتها .. بعد يوم تقريباً وُجدت تلك الأنثى في أحد ممرات الأرياف مرمية .. مُنهكة لا تستطيع الحِراك .. معذبة .. نهشتها أنياب الشهوة حتى قطّعتها .
شهوة تعتلي الأسوار ، بلا خوف من الله ..
إشباع لرغبة داخلية ، وصرخات ورياح عاتية ..
إذاً ! .. لنعيش بحذر ، ونسعَد بحذر ، ونسير بحذر ..
فضـلاً | (http://zoaya.blogspot.com/2010/03/blog-post_26.html) هـلاّ عبَرت مِن هُنا ؟ (http://zoaya.blogspot.com/2010/03/blog-post_26.html)
د / ماسنجر
صباحكم سَعيد ..