زين نجد
29-08-10, 03:37 am
عادة لي عندما أرى بعض المراهقين الصغار قد ارتكبوا خطأ كدخان أو غيره أراها فرصة لي ومدخل للنقاش معهم فيما يصب لديهم من اهتمام
وقد تحدثت مع بعض الشباب في بداية هذا الشهر وكنت أحدثهم عن أهمية الصلاة وعظمها في الإسلام وأنها الركن الأول والأساسي فبدونها لا يقبل حج ولا صيام ولا زكاة ولا جهاد.
وكان في حديثي أن قلت : الحمد لله أننا نشاهد الشاب يقف بسيارته عند المسجد لا يوقفه إلا الصلاة بدون أن يخاف من والده أو أي أحد إنما هو الخوف من الله.
ثم قلت الآن ونحن في بداية هذا الشهر هل رأيتم أحداَ يفطر في رمضان .!
فالإنسان يمسك عن الأكل والشرب ولو أراد ذلك لفعل.! وإنما هو الخوف من الله.
فستوقفني أحدهم وقال:
نعم هناك أناس يأكلون ويدخنون أمام مرأى من الشباب .!
فهالني ما سمعت.!!قلت أنت تتحدث بصدق وإلا تمازحني.!
قال: إن شئت أن تراهم فانتظر حتى موعد التفحيط واتبع الشباب وأنظر بعينك.!
انتهى حديثي مع هؤلاء الشباب وانصرفت وأنا أسرح في تفكير عميق.
أصحيح هذا الكلام.!
قلت إن شاء الله أنها حالت شاذة والشواذ ليس لها قاعدة.
بالأمس خرجت بعد صلاة الفجر بنصف ساعة إلى السوبر ماركت القريب مني وبعد أن استوقفت سيارتي كان هناك سيارة صاحبها داخل هذا السوبر ماركت وكان هناك رائحة دخان ( طازجة ) أشمها ولكن لا أرى أحداّ. ولما التفت إلى السيارة وجدت الراكب موجود فيها ولكن لم أمعن النظر فيه كثيراً – وكان هناك عمالة يتحدثون مع بعض ولكنهم بعيدون قليلاً فقلت قد يكونوا غير مسلمين والرائحة منهم مع أني لا أرى معهم شيء - ودخلت السوبر وإذ بصاحبه يشتري بعض الأغراض ( بيبسي – كيك – دخان - أشياء أخرى ) قلت لعلها للاستراحة بالمساء.
ولكن كان تفكيري مع هذا الشاب ومشترياته وقد لاحظ ذلك من خلال نظراتي التي توحي له بأنني سوف أبادرة بشيءٍ من الكلام.
خرج وركب مع صاحبه ولما انتهيت من مشترياتي ظننت أنهما قد ذهبا ولكن لما خرجت وجدتهما لا يزالان في السيارة وقد أوقد كل واحدٍ منهما سيجارته..
فمن شدة الموقف ضللت أطالع بهم دون كلام.
يا ألله.. لا أكاد أصدق.!
أعوذ بالله من غضب الله
أقسم بالله أني خفت العقوبة العاجلة حينها.!
لسان حالهما يقول:
مــاذا تريد ؟
كأننا نراك منذ نزلت من سيارتك وفي عينيك شك فينا فها نحن نعلنها أمامك.
بعد خروجي اتجهت لسيارتي لأضع الأغراض وأعود لهم لأرى ما هذا التصرف البشع منهما ولكنهما مابرحا أن تركا المكان سريعاً.
فقلت ( الله يستر عليهم ويهديهم ).
أترك التعليق لكم لأن هذه الحالة جديدة عليّ.. سمعتها ولكن لم أراها قط.!
دمتـم بحفظ الإله،،،
فهــد
الأحد، 29 آب، 2010
وقد تحدثت مع بعض الشباب في بداية هذا الشهر وكنت أحدثهم عن أهمية الصلاة وعظمها في الإسلام وأنها الركن الأول والأساسي فبدونها لا يقبل حج ولا صيام ولا زكاة ولا جهاد.
وكان في حديثي أن قلت : الحمد لله أننا نشاهد الشاب يقف بسيارته عند المسجد لا يوقفه إلا الصلاة بدون أن يخاف من والده أو أي أحد إنما هو الخوف من الله.
ثم قلت الآن ونحن في بداية هذا الشهر هل رأيتم أحداَ يفطر في رمضان .!
فالإنسان يمسك عن الأكل والشرب ولو أراد ذلك لفعل.! وإنما هو الخوف من الله.
فستوقفني أحدهم وقال:
نعم هناك أناس يأكلون ويدخنون أمام مرأى من الشباب .!
فهالني ما سمعت.!!قلت أنت تتحدث بصدق وإلا تمازحني.!
قال: إن شئت أن تراهم فانتظر حتى موعد التفحيط واتبع الشباب وأنظر بعينك.!
انتهى حديثي مع هؤلاء الشباب وانصرفت وأنا أسرح في تفكير عميق.
أصحيح هذا الكلام.!
قلت إن شاء الله أنها حالت شاذة والشواذ ليس لها قاعدة.
بالأمس خرجت بعد صلاة الفجر بنصف ساعة إلى السوبر ماركت القريب مني وبعد أن استوقفت سيارتي كان هناك سيارة صاحبها داخل هذا السوبر ماركت وكان هناك رائحة دخان ( طازجة ) أشمها ولكن لا أرى أحداّ. ولما التفت إلى السيارة وجدت الراكب موجود فيها ولكن لم أمعن النظر فيه كثيراً – وكان هناك عمالة يتحدثون مع بعض ولكنهم بعيدون قليلاً فقلت قد يكونوا غير مسلمين والرائحة منهم مع أني لا أرى معهم شيء - ودخلت السوبر وإذ بصاحبه يشتري بعض الأغراض ( بيبسي – كيك – دخان - أشياء أخرى ) قلت لعلها للاستراحة بالمساء.
ولكن كان تفكيري مع هذا الشاب ومشترياته وقد لاحظ ذلك من خلال نظراتي التي توحي له بأنني سوف أبادرة بشيءٍ من الكلام.
خرج وركب مع صاحبه ولما انتهيت من مشترياتي ظننت أنهما قد ذهبا ولكن لما خرجت وجدتهما لا يزالان في السيارة وقد أوقد كل واحدٍ منهما سيجارته..
فمن شدة الموقف ضللت أطالع بهم دون كلام.
يا ألله.. لا أكاد أصدق.!
أعوذ بالله من غضب الله
أقسم بالله أني خفت العقوبة العاجلة حينها.!
لسان حالهما يقول:
مــاذا تريد ؟
كأننا نراك منذ نزلت من سيارتك وفي عينيك شك فينا فها نحن نعلنها أمامك.
بعد خروجي اتجهت لسيارتي لأضع الأغراض وأعود لهم لأرى ما هذا التصرف البشع منهما ولكنهما مابرحا أن تركا المكان سريعاً.
فقلت ( الله يستر عليهم ويهديهم ).
أترك التعليق لكم لأن هذه الحالة جديدة عليّ.. سمعتها ولكن لم أراها قط.!
دمتـم بحفظ الإله،،،
فهــد
الأحد، 29 آب، 2010