قيدوم
21-08-10, 02:05 am
كل عام وأنتم إلى الله أقرب
وأسأل الله لي ولكم القبول في الأعمال والعتق من النار
تغص بيئتنا المحلية بموروث ثقافي هائل وبعدد غزير من الحكم والأمثال تلك الرسالة التي تتناقلها المجتمعات فيما بينها ، و ينقلها الخلف عن السلف ، نظراً لما فيها من معاني غزيرة مأخوذة من تجارب تلك المجتمعات ، التي عاشها القائل واقعاً ، فأصبحت سائرة في كل زمان وكل جيل .
لقد أصبحت تؤثِّر مباشرة في سلوك الناس. فالمعنى والغاية يجتمعان في كل أمثال العالم. وهذه الأمثال وإن اختلفت في تركيب جملها أو مدلول حكمتها أو سخريتها، فهي تبقى كتابا ضخما يتصفّح فيه القارىء أخلاق الأمة وعاداتها ويعتبر ايضا لونا أدبيا معبرا طريفا يلخص تجربة إنسانية، تتردد على ألسنة الناس وأغلبها من نظرة شاملة وواقعية للحياة التقطت من زوايا متعددة لتجارب حياتية وشخصية والبعض منها أتى بنظرة قاصرة قد يكون منطلقها موقف محدد لايجوز تعميمة بالمطلق .
وقد يكون يدعو إلى شي غير حسن !
غدت كالمعتقد الراسخ فبمجرد الاستشهاد بها تصنف كالنص المرسل أو كالحديث المتفق عليه للأسف! ويجب على الكل الانصياع والتفاعل معها والوقوف عند معانيها!
مقولاتٌ فجة على الذوق السليم وجمل ٌ تمجها الأسماع والعقول ولكن للأسف قد سار بها الركبانُ وتناقلها الناسُ وهي لاتعدو كونها مقولة لأحدهم لربما كان من أجهل الجهال!
معانٍ رديئة وإيحاءات خطيرة وتعميقٌ مخيف للسلبية!
ولأن البعض يعتقد في ظل غياب الوعي أن كل ماتوارثناه من الآباء والأجداد كإرث ثقافي هو من الثوابت التي يجب أن لانحيد عنها ومن المنطلقات الحياتية التي يجب الإعتماد عليها كركائز بل وتوريثها إلى الأجيال القادمة .انطلاقا من المبدأ الجاهلي: هذا ماوجدنا عليه أبائنا وأجدادنا ! وهذا خطأ فادح نجني به
على أنفسنا وعلى منهم بعدنا فبعض هذه الحكم والأمثال تدعو إلى القمع ورفض الآخر والأنانية وغير ذلك من القبح !
وعند البحث والتدقيق وجدت عدد كبير من هذا الموروث الذي يجب أن يغربل ليسقط منه السوء ويبقى الثمين والثمين فقط وهو الأكثر .
ماهي الحكمة أو المثل الذي ترفضه ؟ ولماذا ؟
تنويه :
لمن يرغب في التداخل أرجو أن لايأتي إلا برد يحمل موروث يرى أنه خاطئ وله الخيار في تصحيحه إن كان في الإمكان .
تفضلوها كيفما تشاؤون
تحيتي ,,
وأسأل الله لي ولكم القبول في الأعمال والعتق من النار
تغص بيئتنا المحلية بموروث ثقافي هائل وبعدد غزير من الحكم والأمثال تلك الرسالة التي تتناقلها المجتمعات فيما بينها ، و ينقلها الخلف عن السلف ، نظراً لما فيها من معاني غزيرة مأخوذة من تجارب تلك المجتمعات ، التي عاشها القائل واقعاً ، فأصبحت سائرة في كل زمان وكل جيل .
لقد أصبحت تؤثِّر مباشرة في سلوك الناس. فالمعنى والغاية يجتمعان في كل أمثال العالم. وهذه الأمثال وإن اختلفت في تركيب جملها أو مدلول حكمتها أو سخريتها، فهي تبقى كتابا ضخما يتصفّح فيه القارىء أخلاق الأمة وعاداتها ويعتبر ايضا لونا أدبيا معبرا طريفا يلخص تجربة إنسانية، تتردد على ألسنة الناس وأغلبها من نظرة شاملة وواقعية للحياة التقطت من زوايا متعددة لتجارب حياتية وشخصية والبعض منها أتى بنظرة قاصرة قد يكون منطلقها موقف محدد لايجوز تعميمة بالمطلق .
وقد يكون يدعو إلى شي غير حسن !
غدت كالمعتقد الراسخ فبمجرد الاستشهاد بها تصنف كالنص المرسل أو كالحديث المتفق عليه للأسف! ويجب على الكل الانصياع والتفاعل معها والوقوف عند معانيها!
مقولاتٌ فجة على الذوق السليم وجمل ٌ تمجها الأسماع والعقول ولكن للأسف قد سار بها الركبانُ وتناقلها الناسُ وهي لاتعدو كونها مقولة لأحدهم لربما كان من أجهل الجهال!
معانٍ رديئة وإيحاءات خطيرة وتعميقٌ مخيف للسلبية!
ولأن البعض يعتقد في ظل غياب الوعي أن كل ماتوارثناه من الآباء والأجداد كإرث ثقافي هو من الثوابت التي يجب أن لانحيد عنها ومن المنطلقات الحياتية التي يجب الإعتماد عليها كركائز بل وتوريثها إلى الأجيال القادمة .انطلاقا من المبدأ الجاهلي: هذا ماوجدنا عليه أبائنا وأجدادنا ! وهذا خطأ فادح نجني به
على أنفسنا وعلى منهم بعدنا فبعض هذه الحكم والأمثال تدعو إلى القمع ورفض الآخر والأنانية وغير ذلك من القبح !
وعند البحث والتدقيق وجدت عدد كبير من هذا الموروث الذي يجب أن يغربل ليسقط منه السوء ويبقى الثمين والثمين فقط وهو الأكثر .
ماهي الحكمة أو المثل الذي ترفضه ؟ ولماذا ؟
تنويه :
لمن يرغب في التداخل أرجو أن لايأتي إلا برد يحمل موروث يرى أنه خاطئ وله الخيار في تصحيحه إن كان في الإمكان .
تفضلوها كيفما تشاؤون
تحيتي ,,